logo
الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية

الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية

صحيفة الخليجمنذ 11 ساعات

بخطى ثابتة، تسير مؤسسات التعليم العالي في الإمارات لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي»، حيث تقدمت مؤسسات التعليم العالي في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 ، وهو الأمر الذي يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز تنافسية القطاع الأكاديمي في الإمارات ويمثل إنجازات وطنية للجامعات الإماراتية على الساحة العالمية، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يؤكد سموه أن التعليم أولوية قصوى يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة.
تميز أكاديمي وبحثي
أكد الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة أن «نتائج التصنيف لهذا العام تمثل دليلاًواضحاً على أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي».
وأكد التزام الوزارة بدعم وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تعزيز تنافسيتها العالمية من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاجها لتقييم الأداء ورفع كفاءة المخرجات، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الاستراتيجي الذي أبرمته الوزارة مع مؤسستي QS وTimes Higher Education لتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في الدولة.
بيئة تعليمية مرنة
وقال «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن التنافسية العالمية تبدأ من بناء بيئة تعليمية استشرافية ومرنة، ومواءمة البرامج الجامعية مع الأولويات الوطنية، وتزويد الخريجين بمهارات المستقبل التي تفتح أمامهم أبواب التميز والمعرفة».
7 جامعات إماراتية
وتقدمت سبع مؤسسات تعليم عالٍ في الدولة في تصنيف QS لهذا العام الذي شهد تقييم أكثر من 8,000 جامعة حول العالم تم إضافة 1,500 مؤسسة تعليمية من بينها إلى التصنيف، حيث تقدمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مرتبة وجاءت في التصنيف 177 عالمياً لتكون بين أفضل 200 جامعة في العالم، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 229 حيث تقدم تصنيفها 32 مرتبة، والجامعة الأمريكية في الشارقة في المرتبة 272 بتقدم وصل إلى 60 مرتبة مقارنة بالتصنيف السابق، وجامعة الشارقة التي تقدمت 106 مراتب إلى التصنيف 328 عالمياً، وجامعة أبوظبي في المرتبة 391 بتقدم وصل إلى 110 مراتب، وجامعة عجمان التي تقدمت 37 مرتبة لتصل إلى التصنيف 440، وجامعة زايد في المرتبة 595 عالمياً بعدما كانت تصنيفها بين 621 و630 عالمياً.
وكشف التصنيف عن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في عدد واسع من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بالتعليم العالي من بينها نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، وتنوع الطلبة الدوليين، ونتائج التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئات الأكاديمية إلى الطلبة وغيرها من المؤشرات.
احتياجات سوق العمل
وأضاف الدكتور العور أن هذه التصنيفات تعكس تطوراً ملموساً في الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكذلك في ارتباط مخرجات هذه المؤسسات باحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن هذه النجاحات تمثل خطوة إضافية نحو بناء منظومة تعليم عالي تنافسية ومستدامة، تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة الدولة نحو اقتصاد معرفي رائد على مستوى العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 جامعات في الدولة تحقق تقدماً في تصنيف «QS» العالمي
7 جامعات في الدولة تحقق تقدماً في تصنيف «QS» العالمي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

7 جامعات في الدولة تحقق تقدماً في تصنيف «QS» العالمي

أكد وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن العور، أن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في تصنيف «QS» العالمي للجامعات لعام 2026، يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز تنافسية القطاع الأكاديمي في الإمارات. وأشار إلى أن «نتائج التصنيف لهذا العام تمثّل دليلاً واضحاً على أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق التميّز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي». وأكد التزام الوزارة بدعم وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تعزيز تنافسيتها العالمية، من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاج إليها لتقييم الأداء ورفع كفاءة المخرجات، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الاستراتيجي الذي أبرمته الوزارة مع مؤسستي QS وTimes Higher Education لتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في الدولة، وقال: «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن التنافسية العالمية تبدأ من بناء بيئة تعليمية استشرافية ومرنة، ومواءمة البرامج الجامعية مع الأولويات الوطنية، وتزويد الخريجين بمهارات المستقبل التي تفتح أمامهم أبواب التميّز والمعرفة». وتقدمت سبع من مؤسسات التعليم العالي في الدولة في تصنيف «QS» لهذا العام، الذي شهد تقييم أكثر من 8000 جامعة حول العالم، تمت إضافة 1500 مؤسسة تعليمية من بينها إلى التصنيف، حيث تقدمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مرتبة وجاءت في التصنيف 177 عالمياً لتكون بين أفضل 200 جامعة في العالم، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 229، حيث تقدم تصنيفها 32 مرتبة، والجامعة الأميركية في الشارقة في المرتبة 272 بتقدم وصل إلى 60 مرتبة مقارنة بالتصنيف السابق، وجامعة الشارقة التي تقدمت 106 مراتب إلى التصنيف 328 عالمياً، وجامعة أبوظبي في المرتبة 391 بتقدم وصل إلى 110 مراتب، وجامعة عجمان التي تقدمت 37 مرتبة لتصل إلى التصنيف 440، وجامعة زايد في المرتبة 595 عالمياً بعدما كان تصنيفها بين 621 و630 عالمياً. وكشف التصنيف عن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في عدد واسع من المؤشرات الرئيسة المرتبطة بالتعليم العالي، من بينها نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، وتنوع الطلبة الدوليين، ونتائج التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئات الأكاديمية إلى الطلبة وغيرها من المؤشرات. وأضاف الدكتور العور أن هذه التصنيفات تعكس تطوراً ملموساً في الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكذلك في ارتباط مخرجات هذه المؤسسات باحتياجات سوق العمل. وأوضح أن هذه النجاحات تمثّل خطوة إضافية نحو بناء منظومة تعليم عالي التنافسية والاستدامة، تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة الدولة نحو اقتصاد معرفي رائد على مستوى العالم.

مدينة إكسبو دبي مقر لأول مركز عالمي لبقاء الأنواع
مدينة إكسبو دبي مقر لأول مركز عالمي لبقاء الأنواع

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

مدينة إكسبو دبي مقر لأول مركز عالمي لبقاء الأنواع

أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع يُخصص للفطريات في تيرا، بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا مُلحة وأساسية في مجالات عدة، تشمل تخزين الكربون، ومرونة النُظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات. ونادراً ما تُدرج الفطريات في أُطر العمل البيئية، مع أنها تشكل أكثر من 90% من التنوع البيولوجي المجهول في العالم، وهي ذات أهمية بالغة في النُظم البيئية، حيث تدعم جميع أشكال الحياة النباتية تقريباً، وتسهم في تنظيم غازات الاحتباس الحراري، وإصلاح البيئات الملوثة، ويمكن استغلالها في ابتكارات رائدة في حلول المناخ، وأنظمة الغذاء، والطب، والزراعة، والهندسة المعمارية، وحتى الأزياء والتصاميم. وقالت رئيسة التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، مرجان فريدوني: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة، ولطالما دفعت دولة الإمارات الابتكار نحو آفاق جديدة، ويُجسّد مركز بقاء الأنواع الجديد التزامنا بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات لمدينة إكسبو دبي في أن تكون منطلقاً لمبادرات تُركز على الحفاظ على كوكبنا واستدامته». ويمثّل مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، الذي يعمل فيه خبراء من تيرا، دليلاً على التزام دولة الإمارات بالاستدامة والتنوع البيولوجي، حيث تُمثّل مدينة إكسبو دبي وجهة عالمية للتعاون في إيجاد الحلول البيئية، وتُحفّز تيرا الوعي والابتكار والعمل. وسيتعاون مركز بقاء الأنواع للفطريات بشكل وثيق مع لجنة حفظ الفطريات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعات مُتخصصي الفطريات، التي تُشكّل جزءاً من أكبر شبكة من الخبراء المتطوعين في العالم، والتي تضم أكثر من 11 ألف عضو في 186 بلداً ومنطقة. وقال رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، البروفيسور جون بول رودريغيز: «تتسم الفطريات بالتنوع الكبير وتراوح أحجامها بين الصغير جداً، مثل الفطر وحيد الخلية، والكبير للغاية مثل فطر أرميلاريا أوستوياي العملاق، وتعكف شبكة خبراء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على دراستها. وكمجموعة، فإن عدد الأنواع التي تشملها مذهل، إذ يصل بالتأكيد إلى الملايين. وتابع: «يوجد حالياً 1300 نوع من الفطريات على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، لذا هناك الكثير مما يجب القيام به لتوثيق وفهم التهديدات التي تواجهها، لتوجيه السياسات والإجراءات، ويسعدني إنشاء مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، وأتطلع إلى الأثر الإيجابي الذي سيُحدثه في مجال حفظ التنوع الحيوي».

انطلاق المرحلة الأولى من «تحدّي الحساب الذهني» لطلبة الفجيرة
انطلاق المرحلة الأولى من «تحدّي الحساب الذهني» لطلبة الفجيرة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

انطلاق المرحلة الأولى من «تحدّي الحساب الذهني» لطلبة الفجيرة

انطلقت المرحلة الأولى من مبادرة «تحدّي الحساب الذهني» في مدارس إمارة الفجيرة، وذلك بتوجيهات سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ضمن خطة طموحة تهدف إلى تعزيز المهارات الذهنية لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم على التفكير السريع والتحليل العقلي، بما يواكب توجهات الإمارة ومتطلبات العصر الرقمي وتقنيات المستقبل. وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة تشكيل لجنة متخصصة، تضم ممثلين عن مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، ووزارة التربية والتعليم، والمنطقة التعليمية بالإمارة، وخبراء متخصصين، لوضع الآليات اللازمة لإدخال الحساب الذهني في المدارس بشكل منهجي ضمن البرامج الصفيّة واللامنهجية، كما تم تمكين 50 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس، معظمهم من معلمي الرياضيات، من خلال تدريب مكثّف بالتعاون مع مركز «Smart Brain» العالمي، لتزويدهم بالأدوات والأساليب التعليمية اللازمة لتفعيل الحساب الذهني داخل الفصول الدراسية. وشهد التحدي تنظيم منافسات وتصفيات داخل المدارس، ثم مسابقات على مستوى المجموعات المدرسية، وصولاً إلى التحضير لإطلاق المسابقة النهائية السنوية على مستوى الإمارة، التي ستُمثّل مخرجاً طبيعياً لهذا الجهد المتكامل، وبوابة لاكتشاف وتبني الطلبة من ذوي القدرات المتميّزة في الحساب الذهني والبرمجة. وأكد مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، أن إطلاق المبادرة يأتي ترجمةً لرؤية سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، نحو الاستثمار في طاقات الكوادر الشابة، وتطوير منظومة التعليم لتكون أكثر ارتباطاً بالمهارات الحياتية والذهنية، وأوضح أن المرحلة الأولى وضعت الأساس القوي للمضي قدماً في ترسيخ التعليم النوعي في مدارس الإمارة، مشيراً إلى أن التحدي يُرسّخ الحساب الذهني عنصراً أساسياً في العملية التعليمية، ويُسهم في اكتشاف المواهب الناشئة في مجالات البرمجة والابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store