logo
قمة بريكس تدعو إلى وقف إطلاق نار «غير مشروط» في غزة

قمة بريكس تدعو إلى وقف إطلاق نار «غير مشروط» في غزة

صحيفة الخليجمنذ 3 ساعات
ريو دي جانيرو - أ ف ب
دعا قادة دول مجموعة بريكس خلال قمة يعقدونها في ريو دي جانيرو في البرازيل الأحد، المفاوضين إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة، لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً فيه.
وقالت المجموعة في إعلان مشترك: «نحث كل الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية، لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة».
من جانب آخر، نددت دول المجموعة في إعلان مشترك بـ«الضربات العسكرية» على إيران معتبرة أنها «انتهاك للقانون الدولي».
وجاء في البيان: «نندد بالضربات العسكرية ضد جمهورية إيران الإسلامية التي بدأت في 13 يونيو/حزيران 2025 والتي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي» من دون أن يذكر البيان صراحة إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى».
وأعربت دول بريكس عن «قلقها الشديد» إزاء التعرفات الجمركية، فيما تثير الرسوم الإضافية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توتراً في العالم.
وجاء في الإعلان المشترك:«نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المشوّهة للتجارة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السباق يتسارع لإبرام تفاهمات تجارية قبل 9 يوليو
السباق يتسارع لإبرام تفاهمات تجارية قبل 9 يوليو

البيان

timeمنذ 30 دقائق

  • البيان

السباق يتسارع لإبرام تفاهمات تجارية قبل 9 يوليو

لكنه، رغم إشاعته لأجواء من التفاؤل، لم يبدد بعد المخاوف من عودة التوتر إذا ما تعثرت المفاوضات الأخرى أو طغت الحسابات السياسية على المسارات الاقتصادية. كما يقول وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن بلاده «قد تكمل ما تبقى من محادثاتها التجارية الأكثر أهمية بحلول عيد العمال الأمريكي (في الأول من سبتمبر)». فيما يتعلق باليابان، لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن الرسوم على قطاع السيارات بشكل خاص، في وقت يصر فيه الرئيس ترامب على فرض رسوم بنسبة 25%، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً لاقتصاد اليابان الذي يعتمد بشكل حيوي على هذا القطاع. أما مع الصين، فقد تم التوصل إلى بعض الاتفاقات، خصوصاً فيما يتعلق بالمعادن النادرة. ومع أوروبا، لا يزال من غير الواضح مدى التقدم نحو اتفاق تجاري واضح. لكن وعلى الرغم من التوصل إلى هذا الاتفاق، لا تزال الأسواق العالمية تترقب بحذر ما ستسفر عنه المرحلة المقبلة، إذ إن الغموض لا يزال يكتنف تفاصيل عدد من الاتفاقات التجارية المنتظرة، في وقت بدأ فيه العد التنازلي لانتهاء المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنجاز تفاهمات أكثر شمولاً قبل فرض الرسوم الجمركية. ويخشى المستثمرون من أن تعود التوترات إلى الواجهة ما لم يتم تثبيت هذه التفاهمات بإجراءات ملموسة وخطط واضحة، الأمر الذي يبقي المشهد الاقتصادي العالمي معلقاً بين التفاؤل الحذر والترقب المتأهب.

هدنة غزة معلّقة بين شروط نتانياهو ورغبة ترامب
هدنة غزة معلّقة بين شروط نتانياهو ورغبة ترامب

البيان

timeمنذ 44 دقائق

  • البيان

هدنة غزة معلّقة بين شروط نتانياهو ورغبة ترامب

يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن اللقاء المرتقب، اليوم، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، «قد يسهم» في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، علماً بأن الرئيس الأمريكي أشاع سابقاً أجواء توحي باتفاق وشيك، وأكدها بإعلانه أن رد حركة حماس على مقترح الوسطاء إيجابي. وقالت «حماس»، الجمعة، إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة «اتسم بالإيجابية»، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب، إن إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية» على هدنة، مدتها 60 يوماً. نتانياهو قال، أمس، في إحاطة للصحافيين من أمام الطائرة، التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون (اللد): «نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها». وأوضح «أرسلت فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً». وقال نتانياهو إنه عازم على ضمان «عودة الرهائن المحتجزين في غزة، والقضاء على التهديد الذي تمثله حماس لإسرائيل». وأضاف، إن المفاوضين الإسرائيليين في محادثات وقف إطلاق النار في قطر تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالشروط التي قبلتها إسرائيل. وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن التعديلات التي تريد «حماس» إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار «غير مقبولة لإسرائيل». وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة «فرانس برس»، إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». والتغييرات التي تطالب بها «حماس»، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوماً، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. وتجمعت حشود، ليلة السبت، في ساحة عامة بتل أبيب قرب مقر وزارة الجيش للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإعادة حوالي 50 أسيراً لا يزالون محتجزين في غزة، ورددوا هتافات ورفعوا لافتات تحمل صوراً للأسرى. وعبر بعض أفراد عائلات المحتجزين في غزة، الذين انضموا إلى الاحتجاجات، عن قلقهم من ألا ينجح الاتفاق المحتمل في إعادة جميع الأسرى على الفور. القتل مستمر على الأرض، قتل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع 80 فلسطينياً، وأوقع 304 جرحى، خلال الساعات الأربع العشرين الماضية، بينهم 38 فلسطينياً لقوا حتفهم، خلال نهار أمس. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بأن من بين هؤلاء 20 فلسطينياً لقوا حتفهم في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة أول النهار. وأفادت مصادر محلية بأن فلسطينياً وأطفاله الأربعة، أكبرهم 12 عاماً، وأصغرهم 6 أعوام، لقوا حتفهم جراء قصف من مسيرة إسرائيلية، استهدف خيمتهم في مخيم حياة غربي مدينة خان يونس.

لعبة المفاوضات
لعبة المفاوضات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لعبة المفاوضات

مرة أخرى يعيدون «سيناريو» المراحل، وكأنهم مصرون على إطالة «مأساة غزة». الاتفاق الجديد المطروح، لا يبعدنا عن أكتوبر 23 كثيراً، وكأننا مجبرون على الوقوف أمام «ساقية» تدور حول نفسها، يأخذوننا بعيداً عندما يطلقون الوعود، ويزينون ما يحدث في الخفاء، أوهام تلو أوهام، ولا يحاسبهم أحد، هم يعرفون ذلك جيداً، لهذا لا يصْدقون في تصريحاتهم، فهم أهل القوة، المتوحشون، من وضعوا كل القواعد الأخلاقية خلفهم، وساروا على دروب لا تحكمها قواعد، ولا تخضع لما تعارفنا عليه من أخلاق. هذه المرة لا أتحدث عن نتانياهو فقط، بل عن الجميع، جميع من يشاركون في «لعبة» المفاوضات ويتنقلون من دولة إلى أخرى، ومن جلسات و«مسودات» وشروط على الشروط، وتعنت بعد تعنت، ووعد يبطله وعد، وتفاؤل لا يجلب غير التشاؤم. غزة ما زالت تُنحر، بهدوء مخطط له منذ البداية، وتلك الأوراق تنتقل من يد إلى يد، يد مجرم إلى يد مجرم آخر، يد عدو للإنسانية، لا يعترف بقيمة من يقتل كل يوم في تلك البقعة المهدمة، ويد عدو لِبَني وطنه، الذين تُركوا في الخلاء حتى يغطوا ما كشف عنه، وهو جالس في مكان قصي، يشترط، ويعترض، ويرفض، ويستمر في المساومة، لعله يحصل على حقيبة دولارات إضافية. ما أسموه بالاتفاق الجديد لإنهاء الحرب، لا يُنهي الحرب، بل يمنح القتلة فرصة لشحذ أدوات الموت. ستون يوماً، مهلة طويلة تتوقف خلالها النيران، وتطلق دفعة من المختطفين الأحياء، وتليها دفعة من المختطفين الأموات، وتدار عجلة المفاوضات من جديد، للبحث عن حل نهائي كانوا قد وعدوا أنه في الطريق هذا الأسبوع، عندما يلتقي ترامب ونتانياهو في واشنطن، اليوم أو الليلة، حسب فرق التوقيت، سيكون اللقاء الموعود «ساخناً»، ولن يكون، ولا تسألوا لماذا؟ لأنكم خير العارفين، وأيضاً الوسيط! هذه لعبة يلعبونها، ونحن الجمهور «الساذج» الذي يصدق ما يقولون!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store