
الولايات المتحدة توقف الدعم المالي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين
أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تقديم الدعم المالي لتحالف جافي، وهو التحالف الدولي المسؤول عن توفير اللقاحات للأطفال في الدول الفقيرة، جاء ذلك في تصريح مسجل عُرض خلال مؤتمر لجمع التبرعات لصالح التحالف في بروكسل، وذلك وفقا لرويترز.
الولايات المتحدة تعلن قطع المعونات الطبية للتحالف الوطني للقاحات
اتهم كينيدي المعروف بآرائه المتشككة في اللقاحات جافي بعدم الاهتمام الكافي بمعايير السلامة، ووجه انتقادات لتوصيات التحالف خلال جائحة كوفيد-19، كما أثار مخاوف بشأن سلامة لقاح DTPw المستخدم للوقاية من الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي. لم يقدم كينيدي أدلة علمية تدعم هذه المزاعم.
تحالف جافي رد على التصريحات مؤكدًا التزامه الكامل بالمعايير الدولية للسلامة، وقال إنه يعمل وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية، معبرًا عن ثقته الكاملة في فعالية وأمان لقاح DTPw، مشيرًا إلى أن استخدامه ساهم في خفض وفيات الأطفال إلى النصف في البلدان التي يغطيها منذ عام 2000.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت من أكبر الممولين لجافي، إذ قدمت نحو ثمانية مليارات دولار منذ عام 2001 وكان من المتوقع أن تساهم في الخطة المقبلة للتحالف التي تهدف إلى جمع تسعة مليارات دولار للفترة ما بين عامي 2026 و2030 لتطعيم خمسمئة مليون طفل وإنقاذ حياة ثمانية ملايين شخص.
رغم انسحاب الولايات المتحدة، أعلنت عدة دول ومؤسسات، من بينها ألمانيا والنرويج ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، استمرار دعمها المالي للتحالف.
وتشير تقديرات صحية إلى أن غياب التمويل الأمريكي قد يؤثر سلبًا على حملات التطعيم في البلدان منخفضة الدخل، ويزيد من خطر تفشي الأمراض المعدية بين الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : توقف عن إزالة الشمع.. تعرف على الطريقة الصحيحة للعناية بالأذن
الأربعاء 25 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - العناية بالأذنين تعد أمرا ضروريا للحفاظ على السمع، خاصة مع التقدم بالعمر، بجانب وجود عوامل جديدة لها تأثيرات سلبية على الأذن، مثل الاعتماد على السماعات لوقت طويل، والأجهزة عالية الصوت. ووفقا لموقع الجارديان، يؤثر ضعف السمع على 42% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويرتفع إلى 71% ممن تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، لذلك يوجد عدد من الطرق اليومية التى يمكن أن تساعدنا فى الحفاظ على صحة الأذن بوقت مبكر. عادات صحية للعناية بالأذن والحفاظ على السمع لا تستخدم أعواد القطن العناية الجيدة بالأذنين لا تعني استخدام أعواد القطن، بل على العكس يجب ترك الأذنين تحافظان على زيوتهما الطبيعية، مما يساعد على تجنب التهابات الأذن، لأن جفاف الجلد يُسبب التشقق بسهولة، وحتى ظفر الإصبع قد يُسبب تهيجًا والتهابًا، كذلك يوصى بتجفيف الأذنين بعد الاستحمام أو السباحة، عن طريق وضع قطعة من ورق التواليت أو الشاش على إصبعك الصغير ومسح الأذن من الخارج جيدا. لا تزيل الشمع الشمع في حد ذاته ليس سيئًا، بل هو آلية وقائية للحفاظ على صحة الأذنين عمومًا، ويخرج من تلقاء نفسه، لذلك فإن وجود شمع في الأذن لا يعني بالضرورة أنها غير صحية أو غير نظيفة. و تشير الأبحاث إلى أن الشمع يحتوي على إنزيم يقتل البكتيريا والفيروسات التي تدخل الأذن، كما أنه يرطب البشرة. لذلك فهو مفيد أكثر من أي شيء آخر. كن حذرا بشأن التعرض للضوضاء الأجهزة أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه من حيث جودة الصوت، ويمكن رفع مستوى الصوت أكثر فأكثر، مما يؤدى إلى زيادة في فقدان السمع الناجم عن الضوضاء في جميع أنحاء العالم، مما يستدعى إلى الانتباه لمستوى الصوت وتحديدا عند ستخدام سماعات الأذن. لا تفرط في استخدام سماعات الرأس قد تكون معقولًا بشأن مدى ارتفاع الصوت في أذنك في بيئة هادئة، ولكن بمجرد دخولك إلى بيئة صاخبة، فإنك ترفع مستوى الصوت حتمًا دون أن تدرك أنه قد يكون مرتفعًا جدًا بالنسبة لأذنيك، لذلك يجب الاعتماد على قاعدة 50/50، والتى تعنى الاستماع إلى 50٪ من مستوى الصوت على سماعات الرأس الخاصة بك لمدة 50 دقيقة، بينما تنصح منظمة الصحة العالمية بنسبة 60٪ لمدة 60 دقيقة . اجراء فحص السمع معظم الناس لا يدركون احتمالية إصابتهم بفقدان السمع، ويستغرق الأمر في المتوسط حوالي عشر سنوات بين ظهور صعوبات السمع وطلب المساعدة، مما يستدعى الخضوع لفحص سمع للتأكد من حالة الأذن. راجع الطبيب فى حالة ظهور أى أعراض إذا استيقظت ووجدت إحدى أذنيك صماء تمامًا أو تعاني من فقدان سمع شديد، فعليك زيارة طبيبك فورا، وإذا كان هناك التهاب في أذنك الداخلية، فإن تناول الدواء في أسرع وقت ممكن هو أفضل طريقة للحد من ذلك، وإلا فهناك خطر لحدوث ضرر دائم.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى لـ سكر الحمل
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن الإفراط فى تناول الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل، قد يعرض الحامل للإصابة بسكر الحمل، ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical" نقلا عن مجلة "Frontiers in Nutrition" العلمية، أنه خلال فترة الحمل المبكرة، تتعرض النساء عادةً لمستويات أعلى من العديد من العناصر المعدنية الأساسية، من خلال المكملات الغذائية والنظام الغذائي، حيث يجب الحفاظ على مستويات متوازنة من الحديد والزنك والمغنيسيوم خلال المراحل المبكرة من الحمل، لتقليل خطر الإصابة بسكر الحمل. تفاصيل الدراسة افترضت الدراسة الحالية أن مستويات العناصر المعدنية الأساسية، خلال فترة الحمل المبكرة، ترتبط بظهور مرض سكر حمل، لاختبار هذه الفرضية، تم تقييم خمسة عناصر معدنية مختلفة في دم النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وتم اختيار 9,112 امرأة حامل، تراوحت أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وحملن بجنين واحد، وفي بداية الدراسة، أُجري فحص حمل أولي، وجُمعت البيانات ذات الصلة، مثل العمر، والطول والوزن قبل الحمل، والتاريخ الطبي للنساء الحوامل. خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، ثم أجريت اختبارات تحمل الجلوكوز الفموية (OGTT) في العيادات الخارجية. نتائج الدراسة شخصت 18.62% من النساء الحوامل بمرض سكر الحمل، وحدد ارتفاع السن، والحمل، وعدد مرات الولادة، ومؤشر كتلة الجسم قبل الحمل كعوامل مهمة تؤدي إلى الإصابة بالمرض. وبالمقارنة مع المجموعة غير المصابة، كشف تحليل الدم أن النساء الحوامل المصابات بسكر الحمل لديهن مستويات أعلى من العناصر المعدنية الأساسية، وخاصةً الحديد والنحاس والمغنيسيوم. وبعد تعديل مؤشر كتلة الجسم، والعمر، وعدد الولادات، وأسبوع الحمل، أشار نموذج الانحدار إلى وجود ارتباطات إيجابية بين مستويات الحديد والمغنيسيوم وخطر الإصابة بسكر الحمل، ولم يُعثر على أي علاقة مهمة بين النحاس أو الكالسيوم وسكر الحمل. وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تناول العناصر المعدنية الأساسية، بشكل مناسب، للوقاية من آثار الحمل السلبية، ونظرًا للعلاقات المعقدة بين الجرعة والاستجابة، فإن نقصها أو زيادتها قد يُشكّلان مخاطر. وأشارت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية لا توصي حاليًا بتناول مكملات الزنك والمغنيسيوم بشكل روتيني، ويجب النظر بعناية في مكملات الحديد، وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي لا يعانين من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
الولايات المتحدة توقف الدعم المالي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين
أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تقديم الدعم المالي لتحالف جافي، وهو التحالف الدولي المسؤول عن توفير اللقاحات للأطفال في الدول الفقيرة، جاء ذلك في تصريح مسجل عُرض خلال مؤتمر لجمع التبرعات لصالح التحالف في بروكسل، وذلك وفقا لرويترز. الولايات المتحدة تعلن قطع المعونات الطبية للتحالف الوطني للقاحات اتهم كينيدي المعروف بآرائه المتشككة في اللقاحات جافي بعدم الاهتمام الكافي بمعايير السلامة، ووجه انتقادات لتوصيات التحالف خلال جائحة كوفيد-19، كما أثار مخاوف بشأن سلامة لقاح DTPw المستخدم للوقاية من الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي. لم يقدم كينيدي أدلة علمية تدعم هذه المزاعم. تحالف جافي رد على التصريحات مؤكدًا التزامه الكامل بالمعايير الدولية للسلامة، وقال إنه يعمل وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية، معبرًا عن ثقته الكاملة في فعالية وأمان لقاح DTPw، مشيرًا إلى أن استخدامه ساهم في خفض وفيات الأطفال إلى النصف في البلدان التي يغطيها منذ عام 2000. ويذكر أن الولايات المتحدة كانت من أكبر الممولين لجافي، إذ قدمت نحو ثمانية مليارات دولار منذ عام 2001 وكان من المتوقع أن تساهم في الخطة المقبلة للتحالف التي تهدف إلى جمع تسعة مليارات دولار للفترة ما بين عامي 2026 و2030 لتطعيم خمسمئة مليون طفل وإنقاذ حياة ثمانية ملايين شخص. رغم انسحاب الولايات المتحدة، أعلنت عدة دول ومؤسسات، من بينها ألمانيا والنرويج ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، استمرار دعمها المالي للتحالف. وتشير تقديرات صحية إلى أن غياب التمويل الأمريكي قد يؤثر سلبًا على حملات التطعيم في البلدان منخفضة الدخل، ويزيد من خطر تفشي الأمراض المعدية بين الأطفال.