
ماجد توبة يكتب : حسم الأمر.. ننتظر فقط ساعة الصفر لدخول امريكا الحرب
أخبارنا :
يبدو ان الرئيس الامريكي المجرم ترامب حزم امره على ادخال بلاده في الحرب مباشرة على ايران، ولم يعد هناك داعيا لبقاء مكياج حديث السلام والمفاوضات والوساطات.
العديد من المؤشرات والتصريحات والافعال على الارض باتت تشي بان مشاركة الولايات المتحدة في قصف ايران، خاصة المواقع المحصنة بقوة كمحطة فودو لتخصيب اليورانيوم ، صار امرا محسوما.
الغى ترامب مشاركته باجتماع الدول السبع الكبرى في كندا ولم يوقع على بيانها الذي يدعو لتهدئة التصعيد، واجتمع اليوم بمجلس الامن القومي الامريكي لبحث الخيارات ضد ايران. ثم خرج بتصريحات قائد الحرب لا الطرف المحايد او المؤيد لاسرائيل فقط، عدما قال "إن الولايات المتحدة أصبحت تمتلك سيطرة كاملة وتامة على الأجواء الإيرانية"، مشيدًا بتفوق الصناعات العسكرية الأميركية على الأنظمة الدفاعية الإيراني، وداعيا ايران للاستسلام.
وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "لدينا الآن سيطرة املة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة".
وأضاف: "لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة الأميركية".
فيما بدات التسريبات في الاعلام الامريكي والاسرائيلي تتوارد عن اقتراب ترامب من حسم خيار المشاركة بالحرب على ايران مباشرة، الذي يدفع له صقور ادارته ودولته العميقة، فيما تتسارع الخطوات على الارض لحشد قوة امريكية ضخمة بحرية وجوية ودفاع جوي في المنطقة بانتظار ساعة الصفر كما يبدو.
الرئيس الفرنسي ماكرون لم يتردد اليوم في التصريح بانه "يبدو أن موقف الرئيس ترامب تجاه إيران قد تغير منذ أمس. أكبر خطأ اليوم هو محاولة تغيير النظام في إيران عسكريًا". وحذر ماكرون من الذهاب الى هذا الخيار.
وفي إسرائيل باتوا يُقدّرون أن الولايات المتحدة "ستنضم قريبًا إلى الهجوم على ايران"، الذي تتوسل له اسرائيل لهزيمة ايران وتغيير نظامها وبناء مدماك جديد في "الشرق الاوسط الاسرائيلي الجديد".
قدم ترامب نفسه منذ ولايته الاولى كقائد لا يفضل الحروب بل المفاوضات والصفقات وممارسة الضغوط الاقتصادية على الخصوم والاعداء، لكن حملة الاجرام والتغييرات الاستراتيجية التي تقوم بها اسرائيل بدعم غير مباشر من امريكا باتت تغريه –كما يبدو- في ترك بصمته وتوقيعه في تدمير ايران وانهاء مشروعها النووي واسقاط نظامها، وهو امر يتوافق مع شخصيته النرجسية والمرضية، خاصة وانه بات كثير التباهي بقوة السلاح الامريكي الذي يبدو انه اكتشفه اخيرا في استخدام اسرائيل له على رؤوس الاطفال والنساء ودول ضعيفة.
دخول الولايات المتحدة الحرب بقوتها وقاذفاتها الاستراتيجية وقنابلها عميقة التفجيريتوقع له ان يقلب موازين الحرب سريعا ضد ايران المحاصرة منذ 40 عاما، والفاقدة للغطاء الجوي، لكن التحذيرات العالمية، سواء من الصين او روسيا او غيرها، مما ستخلقه من مزيد من فوضى في المنطقة امر حقيقي، وستكون له تداعيات كبيرة في الاقليم والعالم.
ما يؤشر لحسم واقتراب دخول امريكا على قصف ايران خلال اليومين الماضيين هي محاولات التضليل التي تمارسها امريكا واسرائيل على غرار حملة التضليل والتمويه التي سبقت بدء الحرب الحالية ضد ايران، فاليوم يسرب خبر ان المخابرات المركزية الامريكية لا تفضل الدخول بالحرب وتتحدث عن ان ايران تحتاج سنوات عديدة للوصول للقنبلة النووية، فيما بات معروفا ان الدولة العميقة في امريكا وعلى راسها المخايرات الامريكية تدفع للحرب وحسم الملف الايراني بالقوة.
ذكرني التسريب الصادرعن المخابرات الامريكية اليوم بتسريب شبيه اسرائيلي قبل يوم من بدء الحرب على ايران، عندما خرجت تسريبات تتحدث عن خلافات في الكابينت الاسرائيلي على ضرب ايران، بل وعدم تاييد قائد الاركان الاسرائيلي وقائد سلاح الجو الاسرائيلي لبدء الحرب مع ايران وذلك لتضليل القيادة الايرانية بابتعاد الحرب او موعدها، لياتي القصف الواسع فجر يوم تلك التسريبات!
لن استغرب اذا استيقظنا صباح الغد او الذي يليه على وقع دخول امريكا الحرب. ولا تستغربوا هذا الهوان فقد بات الوطن العربي وختى الاسلامي مستباحا لاسرائيل والمجرم نتنياهو بدعم امريكي وغربي اعمى! ــ الموجز الاخباري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
بيت المرشد... تعرف إلى مقر القيادة في إيران
خبرني - هو ليس مجرد مقر إقامة بل فيه تصاغ السياسات وتدار الأزمات، ومنه تصدر الكلمة الفصل وقت السلم والحرب أيضا. إنه بيت المرشد الإيراني علي خامنئي، المقر الأكثر حساسية وتأثيرا بالعاصمة الإيرانية طهران، والمربع الرابض وراء جدران محصنة وأنظمة أمنية متعددة الطبقات. مربع عالي التحصين يعرفه الجميع، لكن لا أحد بإمكانه أن يجزم إن كان بالفعل يضم مقر إقامة المرشد الإيراني أم لا، حيث يظل الموقع الدقيق غير معروف بشكل مؤكد. يقع بالمنطقة المحيطة ببرج ميلاد والواقعة بين شارعي ستارخان وهفت تير، وهذه المنطقة تعتبر الأكثر أمنا وحراسة في طهران، وتقع بالقرب من شارع فلسطين وميدان فلسطين. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن مقر إقامة المرشد يعرف أيضا بـ«بيت القيادة»، وهو عبارة عن مجمع إداري وعسكري متكامل يضم مبان مركزية تحميه قوات من الحرس الثوري وأجهزة أمنية أخرى. ومن بعيد، يتراءى المربع مغطى بواجهة من الأشجار الكثيفة التي يبدو أنها تشكل جدار حماية إضافي لمكان يعد مقر القيادة العليا في إيران، حيث تصاغ فيه السياسات وتدار الأزمات. ولا يقتصر المقر على الجزء الرابض منه تحت الأرض، فقوته الأساسية تكمن في الجزء المدفون تحتها. فأسفل ذلك المبنى تقع شبكة من الأنفاق والملاجئ المحصنة المصممة خصيصا للاجتماعات في زمن الأزمات والحروب أو للتعامل مع أسوأ السيناريوهات المحتملة. ففي ذلك المقر الذي تتخذ فيه أكثر القرارات حساسية، توجد خارطة التعامل مع أكثر الاحتمالات كارثية. وليس ذلك فقط، بل يضم المبنى أيضا مكاتب لكبار الجنرالات ومستشارين في أهم المجالات، ما يعني أنه في حال قرر المرشد اتخاذ قرار، فما عليه سوى الاجتماع بالقيادات المعنية، ومن ثمة، يصدر القرار. مبنى شبيه في عمقه بغرف عمليات لا تهدأ ومتعددة الوظائف، ولا يعكس بأي حال واجهته الهادئة في تلك المنطقة الراقية بالعاصمة الإيرانية. شائعات ورد وحرب في وقت سابق، نفت وسائل إعلام إيرانية استهداف مقر إقامة المرشد خامنئي بعد ظهوره وتحديد مكانه، وذلك في سياق الحرب غير المسبوقة مع إسرائيل. واليوم الأربعاء، وصف خامنئي دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لـ"الاستسلام غير المشروط"، بأنّها "غير مقبولة". وقال خامنئي في بيان بُثّ على التلفزيون الرسمي الإيراني: "في إعلان غير مقبول، دعا الرئيس الأمريكي صراحة الإيرانيين إلى الاستسلام"، مضيفا أنّ "التهديدات لن تؤثر على سلوك الأمة الإيرانية". وتابع خامنئي الذي يتولّى منصبه منذ العام 1989، إنّ "الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة، مثلما ستقف بقوة في وجه سلام مفروض". وأمس الثلاثاء، قال ترامب إن الولايات المتحدة لن تقتل "في الوقت الحالي" خامنئي، محذرا إياه من شنّ هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على طهران "الاستسلام غير المشروط". وجاءت منشورات ترامب بشأن إيران على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، في ظل تزايد التكهنات بشأن ما اذا كانت واشنطن ستتدخل الى جانب حليفتها إسرائيل التي تشنّ منذ أيام هجوما واسعا على إيران، ترد الأخيرة عليه عبر ضربات صاروخية، في مواجهة غير مسبوقة بين البلدين.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران. وقال ترامب: 'إيران تواصلت معنا. إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض. هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع'. وأضاف: 'لقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض. إنهم عاجزون تماما وليس لديهم أي دفاع جوي'. وذكر ترامب: 'الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ربما لن نستكمل الأسبوع'. وقال ترامب ردا على سؤال عن الزعيم الإيراني علي خامنئي: 'حظا سعيدا'. وأوضح: 'على إيران أن تستسلم وأن تتخلى عن برنامجها النووي. لا أعلم كم ستصمد إيران. تضررت قدرات إيران العسكرية بشكل كبير'. وتابع: 'أبلغت نتنياهو أن يستمر'. وعندما سُئل عما إذا كان قد وجّه لإيران إنذارا نهائيا، أجاب ترامب: 'يمكنك قول ذلك. ربما يُمكنك تسميته الإنذار النهائي'. وألحّت عليه شبكة 'CNN' بشأن ماهية هذا الإنذار، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله. وأضاف ترامب :' استسلام غير مشروط'. وتابع:'لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة'. وأضاف: 'لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة'.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
ترامب: لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران
الوكيل الإخباري- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا يستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران أم لا. اضافة اعلان وأضاف ترامب في تصريحات له مساء الأربعاء، أن "إيران تواصلت معنا، ولقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض". وأوضح أن إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض، مضيفا أن هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع.