
محكمة مصرية تُبرئ محمد سامي من سبّ عفاف شعيب
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
رمال الصحراء الليبية ــ المصرية... تتحرّك!
مؤخراً أعلنت السُلطات المصرية عن وقوع قتيلٍ بعد مواجهة أمنية، مع ميليشيات تابعة لحركة (حسم) الإخوانية، تُدار من قيادات إخوانية في الخارج، وخاطبت مصر الجانبَ التركي بهذا الخصوص. كان هناك فيديو لميليشيا مصرية تجري تدريبات عسكرية في منطقة صحراوية، هي غالباً الصحراء الغربية المصرية المتصلة بالصحراء الليبية، وكلها جزء من محيط الصحراء الأفريقية الكُبرى. هذه الصحراء الهائلة تتشابك حدودها مع ست دول هي: السودان وتشاد والنيجر ومصر وتونس والجزائر. منطقة يصعب السيطرة عليها، مع وجود فوضى سياسية وأمنية أصلاً في بعض دول هذه الصحراء، بخاصة ليبيا والسودان وتشاد. لذلك هي منطقة مغرية ليس فقط للجماعات الأصولية العسكرية، بل لتجار السلاح والمخدرات والبشر، وكل عمل محظور. مصدر أمني مصري قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «العنصر المذكور (المقتول في مواجهة مع حركة حسم) مع آخرين، تدرّب في ليبيا، وتسلّل إلى مصر، كما كان مقيماً في فترة سابقة في السودان». حسب تقرير لهذه الجريدة، حول وضع الصحراء الليبية - المصرية، ووضع ليبيا الأمني على الحدود حالياً، فإنه في أحدث تقرير دوري صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تمّ الكشف عن أن «التنظيمات المتطرفة العنيفة واصلت نشاطها في جميع أنحاء ليبيا، وقدمت الدعم اللوجيستي والمالي في منطقة الساحل». يُقرّ المحلّل العسكري السوداني، العميد جمال الشهيد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بـ«وجود مسارات لانتقال عناصر مسلحة من بلده إلى ليبيا في الجغرافيا المفتوحة على الحدود بين السودان وليبيا، وخصوصاً بين دارفور والكُفْرة». أيضاً هناك دراسة صادرة عن «المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات»، صدرت في مايو (أيار) الماضي، حذّرت من «تسلّل بعض الخلايا الإرهابية من ليبيا لتنفيذ عمليات عبر الحدود مع دول الجوار وتهريب للأسلحة النوعية». إذن أسباب النشاط الإرهابي في مصر قائمة، وعناصره متوفّرة، وخطابه لم يهدأ، وهو ليس «فبركة» من النظام المصري، بل حقيقة شاخصة، كانت موجودة من قبل، والآن، وللأسف غداً. من قال إن الإرهاب اختفى باختفاء «داعش» و«القاعدة»؟ّ! هذا إذا سلّمنا جدلاً باختفاء هؤلاء، والحقيقة أن من يقول بخرافة الاختفاء والانتهاء هو أحد شخصين: ساذجٌ كسول الذهن عديم النظر، غارقٌ في لذّة اللحظة العابرة. أو خبيثٌ، ينتمي لهؤلاء، نظرياً، ويريد «تخدير» الآخرين، أو الذبيحة، حتى تُؤخذ على حين غفلة. إننا نرى حرب الكلام المتطرف، والأفكار العدمية التكفيرية الإقصائية، مشتعلة، وهي مقدمة لحرب السلاح، اللسان ثم السنان: فإن النار بالعُوديْن تُذكى/ وإن الحرب مبدؤها... كلامُ!


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
تفاصيل صغيرةجولة تشكيلية
شاهدتْ صديقتي المخرجة المنتجة سهى سمير لوحةً أعمل عليها، فاقترحتْ بطريقتها الجميلة والتي تشعرك إلى أي حد تهتم بأمر أصدقائها أن نزور جاليرهات الزمالك، وافقت وأنا أشعر بكم أنا محظوظة. نهارات القاهرة شديدة الحرارة في الصيف، اضطررت أن تفتح نوافذ السيارة والمكيف قبل أن نتمكن من الجلوس على المقاعد، كنا في الزمالك، ولو كان الوقت شتاء لربما مشينا، كانت أول محطة لنا جاليري النيل، جاليري في عمارة قديمة صعدنا في مصعد قديم ساحر، كان يحوي معرضاً للفنان حسين ديهون. كان معرضاً جميلاً، أعماله كانت تعتمد على الكولاج بشكل مبهر. خرجنا من الجاليري، ركبنا السيارة متوجهين إلى جاليري آخر، حين نظرت إلى الخريطة اقترحت على سهى أن نمشي، فالمكان قريب، ولأننا كنا قرب النيل، لم يكن الجو بذاك السوء، في الحقيقة كان ممتعاً السير في شوارع الزمالك بالقرب من النيل، بالرغم من الحر. وصلنا إلى جاليري موشن، كان يحتوي على لوحات لفنانين مختلفين، أخذنا نتأمل ونشير إلى اللوحات التي أعجبتنا، تحدثنا مع مدير المعرض الذي أخبرنا أنها نهاية الموسم، وأن الموسم يبدأ من جديد في سبتمبر، الجاليري يقع على النيل مباشرة، وكان المنظر ساحراً، تخيلتُ لو أنني أقمت معرضاً هناك، سيكون التواجد في موقع كهذا مسألة ممتعة حتى بدون معرض. أو بدون زوار. في الطريق إلى السيارة قررنا التوقف في مطعم قريب، أيضاً على النيل، انطلقنا بعدها لزيارة جاليرهات أخرى، كانت محطتنا التالية، بيكاسو، وهو أحد الجاليرهات المشهورة جداً هناك، ولأنها نهاية الموسم، لم يكن هناك معرض محدد، لكن العديد من اللوحات لأسماء كبيرة ومعروفة، تجولنا وتحدثنا وسألنا وأبدينا إعجابنا بالمعروضات، ثم غادرنا، مشينا في الشارع الذي كان ممتلئاً بالجاليرهات، لا أتذكر اسم الجاليري الذي دخلناه بعدها، لكنه كان صغيراً، وفيه قبو ممتلئ باللوحات، تأملنا كل اللوحات كما في بقية المعارض التي زرناها، هناك الكثير من الأماكن التي يمكن زيارتها، لكن، كم يستطيع الإنسان أن يحتمل متعة النظر إلى الجمال واستيعابه، أعترف أنني لا أستطيع، أشعر بعد فترة أنني لا أعطي الأعمال حقها من التأمل. ذهبنا بعد ذلك إلى جاليري الزمالك، في الطريق إليه مررنا على مكان عجيب، لا أذكر اسمه، ولا هويته، لكنه كان داخل عمارة، العمارة تضم في مدخلها لوحات كبيرة جميلة، والمكان عبارة عن مقهى، ومكان لبيع أنتيكات قديمة، ومكان كأنه ورشة، لم أعد أتذكر وللأسف لم ألتقط صوراً تذكرني بما رأيت، كان الحر قد نال منا، لكننا لم نتوقف، ذهبنا إلى جاليري الزمالك الذي كان مغلقاً للأسف. تبقى الكثير والكثير من جاليرهات الزمالك، لكن ذلك ما أمكننا في يوم واحد.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
"عيادة الأفلام" تمثل السينما العربية في فينيسيا بثلاثة أعمال واعدة
أعلن محمد حفظي، المنتج المصري البارز، عن مشاركة "عيادة الأفلام"، وهي شركة إنتاج وتوزيع سينمائي مصرية، في مهرجان فينيسيا السينمائي 2025، الذي سيُعقد في الفترة من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر 2025. ستعرض الشركة ثلاثة أفلام هي "هجرة" من السعودية، "ملكة القطن" من السودان، و"رقية" من الجزائر. وتمثل هذه المشاركة الأولى لعيادة الأفلام في مهرجان فينيسيا بمشاركة أفلام من ثلاثة دول عربية مختلفة، في خطوة تعكس تزايد دور عيادة الأفلام في دعم المواهب المستقلة والناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقًا لموقع variety، من بين الأفلام المعروضة، "هجرة" للمخرجة شهد أمين، وتدور أحداثه حول رحلة عبر الصحراء، تجمع بين أجيال مختلفة من النساء السعوديات، ويستعرض الروابط العميقة التي تنشأ بينهن خلال هذه الرحلة، وسيتم عرض الفيلم في قسم فينيسيا سبوتلايت ضمن اختيار المهرجان الرسمي. مشاركة عيادة الأفلام في مهرجان فينيسيا 2025 إلى جانب فيلم "هجرة"، سيعرض مهرجان فينيسيا أيضًا فيلم "ملكة القطن" للمخرجة سوزانا ميرغني، وهو إنتاج سوداني-روسي، يروي قصة فتاة مراهقة تجد نفسها وسط صراع على السلطة عندما يطلب رجل أعمال شاب يدها للزواج. كما سيتم عرض فيلم "رقية" للمخرج يانيس كوسيم، وهو فيلم رعب جزائري، يحكي قصة طارد أرواح يخشى أن يُطلق مرض الزهايمر الذي يعاني منه معلمه شرًا دفينًا كان محبوسًا لسنوات. اقرأ أيضًا: مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام يعيد سحر الكلاسيكيات بموسيقى حية وفي تصريح له، قال محمد حفظي: "للمرة الأولى، نأتي إلى فينيسيا بثلاثة مخرجين موهوبين ومتنوعين"، وأضاف أنه "يعتبر أن السينما العربية تتطور وتزدهر، حيث أظهرت أفلامنا في هذا المهرجان الكبير تطورًا في الجودة والتنويع، سواء على مستوى المخرجات أو القصص التي تُحكى". وأشار إلى أن "رقية" يثبت أن صانعي الأفلام من شمال إفريقيا قادرون على تقديم أفلام تنتمي إلى الأنواع السينمائية المميزة، وجذب جمهور أكبر. تتمتع عيادة الأفلام، التي أسسها حفظي، بوجود بارز في دعم السينما المستقلة، وسيكون المهرجان فرصة رائعة للترويج لهذه الأفلام في الأسواق الدولية، حيث سيتم توزيعها عبر شركاء مثل CineWaves في السعودية وMad Solutions في منطقة مينا.