
قوات جديدة بقيادة مدين صالح تستعد لمعركة فاصلة
وبحسب المصادر، فإن هذا التشكيل الجديد يأتي بدعم سياسي وإقليمي، ويضم نخبة من الضباط والجنود السابقين في الجيش اليمني، إلى جانب مقاتلين من القبائل والشخصيات المناهضة لمشروع الحوثيين المدعوم من إيران.
وتتركز أهدافه في خوض مواجهة منظمة ومباشرة ضد الحوثيين، ضمن رؤية عسكرية واستراتيجية جديدة تعكس تحولا لافتا في المشهد اليمني المتعثر منذ سنوات.
وأكدت المصادر أن الإعلان الرسمي عن تشكيل "الجبهة الوطنية الجمهورية" سيتم خلال الفترة القريبة القادمة، بعد الانتهاء من الترتيبات الفنية واللوجستية، وسط مشاورات مكثفة تجري مع عدد من القوى السياسية والاجتماعية اليمنية لتأمين غطاء وطني واسع لهذا المشروع.
وسيمثل دخول مدين صالح، نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى المشهد العسكري تطوراً لافتاً، نظراً لما يحمله من رمزية سياسية لدى أنصار النظام السابق، وللعلاقة التاريخية لعائلته مع المؤسسة العسكرية. ويأمل داعمو التشكيل أن يُعيد ذلك الزخم لقوى المؤتمر الشعبي العام وجناحه العسكري، الذي تعرض لضربات موجعة منذ مقتل صالح الأب على يد الحوثيين في ديسمبر 2017.
ومن المتوقع أن ترافق التشكيلات العسكرية حملة إعلامية وسياسية لإعادة تقديم المشروع الجمهوري بوجهه الجديد، والدفع باتجاه حشد شعبي واسع، في ظل تزايد الاستياء الشعبي من سيطرة الحوثيين وتفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد.ر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
الهجرة الدولية: خلال 2025 نزوح آلاف اليمنيين ومأرب تتصدر الوجهات
أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح ما يقرب من 10 آلاف شخص داخل اليمن منذ بداية عام 2025، مسجلة محافظة مأرب كأبرز الوجهات التي تستقبل النازحين. وفي تقريرها الصادر مؤخراً، وثقت المنظمة نزوح 1,655 أسرة، تضم نحو 9,930 فرداً، خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس، مؤكدة أن جميع الأسر نزحت مرة واحدة على الأقل خلال هذه الفترة. وتُعتبر مأرب الوجهة الأولى للنازحين، حيث استقبلت حوالي 52% من هذه الأسر، تليها تعز والحديدة ولحج والضالع بأعداد أقل. وخلال الأسبوع الأخير من يوليو وأوائل أغسطس، شهدت البلاد نزوح 40 أسرة جديدة، مع تركيز واضح في مأرب، التي استقبلت 30 أسرة قادمة من محافظتي إب والحديدة، إضافة إلى نزوح محدود في تعز والحديدة. وأكد التقرير أن الاحتياجات الإنسانية للنازحين ما زالت مرتفعة، حيث تحتاج أكثر من ثلث الأسر لمساعدات غذائية عاجلة، في حين تواجه نسبة كبيرة منهم نقصاً في خدمات الإيواء والدعم النقدي. وأرجعت المنظمة أسباب النزوح إلى التهديدات الأمنية المباشرة التي دفعت 60% من الأسر للنزوح، والظروف الاقتصادية الصعبة التي أثرت على 33% منهم، بالإضافة إلى تأثير الكوارث الطبيعية على 7% من الحالات. كما وثقت المنظمة عودة أربع أسر إلى مناطقها الأصلية بمحافظة الضالع، بينما أُضيفت 21 أسرة نازحة جديدة إلى الإحصاءات منذ بداية العام.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
استنفار أمني كبير والكشف عن السبب (صادم)
كريتر سكاي/خاص كشفت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، المقرّبة من حزب الله، عن حالة استنفار أمني تعيشها مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، عقب ما وصفته بـ"محاولات اختراق إسرائيلية" تستهدف، بحسب الصحيفة، إضعاف ما تسميه المليشيا "جبهة الإسناد لقطاع غزة". وذكرت الصحيفة أن الاستنفار جاء بعد تصريحات زعيم الحوثيين حول "مؤامرة جديدة" ضد تلك الجبهة، مشيرة إلى تداول منشورات صادرة عن جهاز الأمن والمخابرات في صنعاء تدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة. كما تطرقت الصحيفة إلى الهجمة السيبرانية التي استهدفت شبكات الاتصالات قبل أيام، قائلة إنها كانت محاولة لاختراق شبكة الاتصالات العسكرية. وتزامنت هذه التطورات مع حملة حوثية ضد قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف معها في صنعاء، حيث أفادت مصادر بأن المليشيا فضّت اجتماعًا لقيادة الحزب، ونشرت قوات بالقرب من منازل قيادات بارزة فيه.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
يتحدى قرارات حكومة بن بريك .. دعوات لإقالة بن وهيط لرفضه تخفيض أسعار الغاز المنزلي
يتحدى قرارات حكومة بن بريك .. دعوات لإقالة بن وهيط لرفضه تخفيض أسعار الغاز المنزلي في الوقت الذي أغلقت فيه حكومة بن بريك، عبر البنك المركزي في عدن، عددًا من محلات الصرافة المتلاعبة بأسعار العملة، إلا أنها لا تزال عاجزة عن فرض قراراتها بتخفيض سعر الغاز المنزلي . وفي هذه الأثناء، ارتفعت الدعوات المطالبة بتحرك شعبي لفرض خفض سعر الغاز المنزلي، الذي لا يزال مدير شركة الغاز، بن وهيط، يرفض تخفيضه. واتهم ناشطون بن وهيط بتحدي الدولة وإظهار عجزها عن تنفيذ سياستها السعرية رغم تحسن سعر صرف الريال، قائلين: "عندما ارتفع سعر الصرف إلى 750 ريالًا، رفع بن وهيط سعر أسطوانة الغاز إلى 10,500 ريال، أما الآن، ورغم انخفاض سعر الصرف إلى 425 ريالًا، يرفض التخفيض دون أي مبرر". ودعا الناشطون إلى تحرك شعبي يفرض التخفيض ويطالب بإقالة بن وهيط، الذي فشل في إدارة شركة الغاز، ويتسبب بأزمة غاز متكررة في عدن ومحافظات الشرعية من وقت لآخر.