
دراسة: الإجهاد الحراري قد يؤثر على نمو الأجنة والرضع حتى سن الثانية
نافذة على العالم - تشير دراسة جديدة إلى أن التعرض لمستويات عالية من الحرارة قد يؤثر على نمو الأجنة أثناء الحمل والرضع حتى سن الثانية.
تفاصيل الدراسة
هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر أن الإجهاد الحراري قد يؤثر على نمو الأطفال بعد ولادتهم وتضيف إلى الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق والتي أظهرت تأثير الإجهاد الحراري على نمو الجنين، نُشرت النتائج في مجلة The Lancet Planetary Health.
النتائح
وجد البحث، الذي فحص بيانات من الرضع وأمهاتهم تم جمعها خلال تجربة سريرية في غامبيا، انخفاضًا طفيفًا في وزن الولادة بالنسبة لعمر الحمل لكل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في متوسط الإجهاد الحراري اليومي خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
لم يُلاحظ أي تأثير على النمو للإجهاد الحراري الذي حدث خلال الأشهر الثلاثة الثانية، اقترح البحث أنه قد يكون هناك زيادة في محيط الرأس مقارنة بالجسم بالنسبة لعمر الحمل في الأجنة المعرضة للإجهاد الحراري خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لكن هذا كان أقل ثقة.
وتُظهِر النتائج أيضًا أن الرضع حتى سن الثانية المعرضين للحرارة العالية في بيئتهم قد يكون لديهم أوزان وأطوال أقل بالنسبة لأعمارهم، وقد لوحظت أكبر الانخفاضات لدى الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 شهرًا والذين عانوا من مستويات يومية أعلى من الإجهاد الحراري في فترة الأشهر الثلاثة السابقة.
في عمر 12 شهرًا، كان الرضع المعرضون لقيمة إجهاد حراري متوسطة تعادل 30 درجة مئوية أكثر عرضة لانخفاض الوزن بالنسبة لأطوالهم وأعمارهم، مقارنة بمن عانوا من إجهاد حراري يعادل 25 درجة مئوية.
تحدث إجهادات الحرارة عندما تتأثر طريقة الجسم في التحكم في درجة حرارته الداخلية بعوامل خارجية مثل الطقس أو النشاط البدني.
في الدراسة، تم تعريف إجهادات الحرارة باستخدام مؤشر المناخ الحراري العالمي، والذي يأخذ في الاعتبار عوامل بما في ذلك الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح والإشعاع الشمسي، ويحدد درجة حرارة مكافئة (درجة مئوية) مع خطر مرتبط بتطوير إجهادات الحرارة.
على مدار الدراسة، كان متوسط مستوى التعرض لإجهادات الحرارة 29.6 درجة مئوية، وكان أعلى حد أقصى يومي 45.7 درجة مئوية وكان أعلى حد أدنى يومي 28.9 درجة مئوية.
تستند هذه النتائج إلى أدلة سابقة تُظهر أن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي وقت معرض للخطر بسبب التعرض للحرارة ومن المهم الآن أن نفكر في العوامل التي قد تساهم في العلاقة.
من المرجح أن يؤثر الإجهاد الحراري على الشهية وتناول الطعام وتوافره، ونحن نبحث بالفعل أيضًا في ما إذا كانت هناك تأثيرات مباشرة على المسارات الخلوية والالتهابية، مما يزيد من قدرة الأمهات الحوامل والرضع على تنظيم درجة حرارة أجسامهم.
مع استمرار معدلات الهزال بين الأطفال على مستوى العالم في الارتفاع بشكل غير مقبول والاحتباس الحراري المستمر، يجب أن تحفز هذه النتائج العمل على تحسين صحة الطفل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
دراسة: تغير المناخ يجعل الأرز أكثر خطورة.. وملايين الأشخاص معرضون للإصابة بالسرطان بحلول 2050
حذرت نتائج دراسة جديدة من أن تغير المناخ قد يزيد مستويات الزرنيخ في الأرز بشكل ملحوظ بحلول عام 2050، وخاصة في الدول الآسيوية، وقد يغير ارتفاع درجات الحرارة ومستويات ثاني أكسيد الكربون التركيب الكيميائي للتربة، ما يجعل الأرز أكثر عرضة للزرنيخ، ويزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري، ويحث الخبراء على اتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من هذه المشكلة وزيادة الوعي بها. تأثير تغيرات المناخ على محاصيل الأرز وحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، أثارت دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Planetary Health مخاوف جدية بشأن كيفية تأثير تغير المناخ على مستويات الزرنيخ في الأرز بشكل كبير بحلول عام 2050، ما يؤثر بشكل خاص على السكان في آسيا حيث يعد الأرز عنصرا أساسيا في النظام الغذائي. ووجد باحثون من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية خاصة فوق درجتين مئويتين، وزيادة تركيزات ثاني أكسيد الكربون CO2، يحتمل أن يغيرا التركيب الكيميائي للتربة، ويبدو أن هذه التغييرات تُعزز امتصاص نباتات الأرز للزرنيخ، مما يزيد من تعرض الإنسان لهذا العنصر السام. وقال لويس زيسكا، الأستاذ المشارك في علوم الصحة البيئية بجامعة كولومبيا والمؤلف الرئيسي للدراسة: الزرنيخ ملوث معروف في العديد من مناطق زراعة الأرز، خاصة في جنوب وجنوب شرق آسيا، ومع تفاقم تغير المناخ قد تؤدي قدرة نباتات الأرز على امتصاص المزيد من الزرنيخ إلى زيادة المخاطر الصحية بشكل كبير. وأضاف الباحثون القائمون على الدراسة: لقد وجدنا أن درجة الحرارة وثاني أكسيد الكربون يعملان على زيادة تركيزات الزرنيخ في الأرز، ما يؤدي إلى تفاقم التعرض للزرنيخ الغذائي لمستهلكي الأرز، ويؤدي إلى احتمالية إصابة عشرات الملايين بين سكان البلدان الآسيوية في عام 2050 بالسرطان. دراسة تحذّر: النباتيون أكثر عُرضة للنقص الغذائي رغم التزامهم بالبروتين النباتي دراسة جديدة: مخلل الملفوف يحصّن الأمعاء من الالتهابات واضطرابات الهضم


صوت لبنان
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صوت لبنان
دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!
كشفت دراسة حديثة عن تهديد خطير يشكله تغير المناخ على إمدادات الدم العالمية، حيث يتسبب في تقليص عدد المتبرعين مع زيادة الطلب على الدم في الوقت نفسه. وحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الكوارث الطبيعية قد يعرقلان عملية التبرع بالدم ويؤثران على تخزينه ونقله. وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة صن شاين كوست بالتعاون مع منظمة "الحياة" التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، حيث سلطت الضوء على المخاطر المتعددة التي يفرضها تغير المناخ على سلسلة إمداد الدم بالكامل. وأوضحت الدكتورة إلفينا فيينيه، الباحثة في المنظمة، أن موجات الحر الشديدة والفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات المتكررة ستحد من قدرة الأفراد على التبرع بالدم، كما ستؤثر سلبا على عمليات تخزينه ونقله، خاصة وأن الدم يتمتع بعمر افتراضي قصير. وأشارت الدراسة إلى مثال عملي من أستراليا، حيث تسبب إعصار ألفريد الاستوائي سابقا في انخفاض حاد في إمدادات الدم، ما كشف عن هشاشة النظام أمام التقلبات المناخية. وحذرت البروفيسورة هيلين فادي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى انتشار أمراض جديدة وزيادة في الأمراض المنقولة عبر البعوض مثل حمى الضنك وفيروس غرب النيل والملاريا، ما قد يستبعد العديد من المتبرعين المحتملين لأسباب صحية. ومن ناحية أخرى، توقع الباحثون زيادة في الطلب على الدم بسبب المضاعفات الصحية الناجمة عن تغير المناخ، بما في ذلك مضاعفات الحمل وأمراض القلب والأوعية الدموية وفقر الدم المنجلي، بينما قد تنخفض أعداد المتبرعين بسبب الإجهاد الحراري والقلق المناخي وتفشي الأمراض. كما أشارت الدراسة إلى تحد آخر يتمثل في صعوبة توفير فصائل دم نادرة مع تزايد معدلات الهجرة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر، ما يتطلب تنويع قاعدة المتبرعين. ودعا الباحثون إلى تعزيز أنظمة التبرع بالدم واعتماد سياسات مرنة للتكيف مع التحديات المناخية، مؤكدين أن ضمان إمدادات دم آمنة سيشكل تحديا صحيا عالميا في العقود المقبلة. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقيم بشكل شامل تأثير تغير المناخ على سلسلة إمداد الدم بأكملها، ما يفتح الباب أمام حوار عالمي حول كيفية حماية أنظمة الرعاية الصحية من تداعيات التغير المناخي. نشرت الدراسة في مجلة The Lancet Planetary Health.


نافذة على العالم
٠٩-١٠-٢٠٢٤
- نافذة على العالم
دراسة: الإجهاد الحراري قد يؤثر على نمو الأجنة والرضع حتى سن الثانية
نافذة على العالم - تشير دراسة جديدة إلى أن التعرض لمستويات عالية من الحرارة قد يؤثر على نمو الأجنة أثناء الحمل والرضع حتى سن الثانية. تفاصيل الدراسة هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر أن الإجهاد الحراري قد يؤثر على نمو الأطفال بعد ولادتهم وتضيف إلى الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق والتي أظهرت تأثير الإجهاد الحراري على نمو الجنين، نُشرت النتائج في مجلة The Lancet Planetary Health. النتائح وجد البحث، الذي فحص بيانات من الرضع وأمهاتهم تم جمعها خلال تجربة سريرية في غامبيا، انخفاضًا طفيفًا في وزن الولادة بالنسبة لعمر الحمل لكل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في متوسط الإجهاد الحراري اليومي خلال الأشهر الثلاثة الأولى. لم يُلاحظ أي تأثير على النمو للإجهاد الحراري الذي حدث خلال الأشهر الثلاثة الثانية، اقترح البحث أنه قد يكون هناك زيادة في محيط الرأس مقارنة بالجسم بالنسبة لعمر الحمل في الأجنة المعرضة للإجهاد الحراري خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لكن هذا كان أقل ثقة. وتُظهِر النتائج أيضًا أن الرضع حتى سن الثانية المعرضين للحرارة العالية في بيئتهم قد يكون لديهم أوزان وأطوال أقل بالنسبة لأعمارهم، وقد لوحظت أكبر الانخفاضات لدى الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 شهرًا والذين عانوا من مستويات يومية أعلى من الإجهاد الحراري في فترة الأشهر الثلاثة السابقة. في عمر 12 شهرًا، كان الرضع المعرضون لقيمة إجهاد حراري متوسطة تعادل 30 درجة مئوية أكثر عرضة لانخفاض الوزن بالنسبة لأطوالهم وأعمارهم، مقارنة بمن عانوا من إجهاد حراري يعادل 25 درجة مئوية. تحدث إجهادات الحرارة عندما تتأثر طريقة الجسم في التحكم في درجة حرارته الداخلية بعوامل خارجية مثل الطقس أو النشاط البدني. في الدراسة، تم تعريف إجهادات الحرارة باستخدام مؤشر المناخ الحراري العالمي، والذي يأخذ في الاعتبار عوامل بما في ذلك الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح والإشعاع الشمسي، ويحدد درجة حرارة مكافئة (درجة مئوية) مع خطر مرتبط بتطوير إجهادات الحرارة. على مدار الدراسة، كان متوسط مستوى التعرض لإجهادات الحرارة 29.6 درجة مئوية، وكان أعلى حد أقصى يومي 45.7 درجة مئوية وكان أعلى حد أدنى يومي 28.9 درجة مئوية. تستند هذه النتائج إلى أدلة سابقة تُظهر أن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي وقت معرض للخطر بسبب التعرض للحرارة ومن المهم الآن أن نفكر في العوامل التي قد تساهم في العلاقة. من المرجح أن يؤثر الإجهاد الحراري على الشهية وتناول الطعام وتوافره، ونحن نبحث بالفعل أيضًا في ما إذا كانت هناك تأثيرات مباشرة على المسارات الخلوية والالتهابية، مما يزيد من قدرة الأمهات الحوامل والرضع على تنظيم درجة حرارة أجسامهم. مع استمرار معدلات الهزال بين الأطفال على مستوى العالم في الارتفاع بشكل غير مقبول والاحتباس الحراري المستمر، يجب أن تحفز هذه النتائج العمل على تحسين صحة الطفل.