
تعليم الطائف يحتفي بطلاب وطالبات المدارس عبر فعالية "فرحة نجاح" بمشاركة الأسر وأولياء الأمور
شهد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي فعالية "فرحة نجاح"، التي نظّمها قسم الاتصال المؤسسي، بمشاركة الطلاب والطالبات وأسرهم وأولياء أمورهم، احتفاءً بإنجازاتهم الدراسية.
وقام الدكتور الغامدي بتكريم الطلبة وشاركهم فرحتهم بالنجاح، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية تمثل فرصة رائعة لتكريم وتشجيع الطلاب والطالبات على إنجازاتهم، والاحتفاء بتقدمهم وتحقيق أهدافهم، إلى جانب تكريم أسرهم على تعاونهم وتكاملهم مع المدارس.
وشهدت الفعالية تنفيذ العديد من الفقرات المتنوعة، الهادفة إلى إشراك المجتمع المحلي والأسر في الفرحة بنجاح أبنائهم، وتقديم الشهادات والجوائز لهم، تقديرًا لجهودهم وتميزهم.
وأكد الدكتور الغامدي أن فعالية "فرحة نجاح" تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب والطالبات، وتقدير جهودهم وجهود أولياء أمورهم في تحقيق النجاح.
وهنأ المدير العام الطلاب والطالبات بمناسبة تفوقهم، معبرًا عن شكره لأولياء الأمور، معتبرًا أن دورهم في متابعة الأبناء أحد أهم أسباب النجاح، ومؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل تقديرًا للطلبة وحافزًا لهم ولأسرهم ومدارسهم ومعلميهم لبذل المزيد من العطاء في المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
مؤشرات خضراء
واصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهوده في تعزيز الغطاء النباتي واستدامته في منطقة المدينة المنورة، من خلال تحقيق عدد من المؤشرات الخضراء النوعية منذ عام 2023م حتى الآن. وشهد ساحل الرايس زراعة أكثر من (500) ألف شتلة من المانجروف، مع الاستعداد لزراعة نصف مليون شتلة إضافية، وذلك ضمن المبادرات لتنمية المناطق الساحلية والحفاظ على بيئاتها الطبيعية، كما زرعت أكثر من (6) ملايين شجرة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وعدد من الجهات المعنية. وفي الإطار ذاته، زُرعت أكثر من (300) ألف شجرة في متنزه البيضاء، و(50) ألف شجرة في متنزه المدينة الوطني، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الغطاء النباتي في المناطق المستهدفة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الشخصيّة القاعديّة في التوجيه التراثي (1)
ظهرت دلالة "الشخصية القاعديّة" في تفاعل بين علميّ الأنثروبولوجيا وعلم النفس، في النصف الأوّل من القرن العشرين، حتى صيغت في مفهوم منهجيّ مع ميد وبنديكت، للربط بين الشخصية والثقافة، عند ملاحظة أنماط شخصية يُسعى إليها (لفظ "يسعى" مهم للتفريق بينها وبين الأنماط الشخصية الظاهرة في المجتمع لعدّة عوامل أخرى)، وفق بنية نفسية مشتركة بين أفراد الثقافة، تعين على تنشئتهم لتمثيل هذه الشخصية القاعديّة (أي هي هدف التشكّل التربويّ). فنتيجة لتطورات في فهم الثقافة أنثروبولوجياً ونفسياً؛ طوّر هذا المفهوم الإجرائيّ؛ عندما توجّه الثقافة الإنسان نحو "شخصيّة" بسمات محددة، تصبح هي هدفه التربويّ، لتمثيل هذه الثقافة التي ينتمي إليها، وإن غاب عينها، وتمكن من تعزيز مؤسسات المجتمع بحسب ما يهيمن على الثقافات. فـ "الشخصية القاعدية" موجّه يربط بين الثقافة والفرد، وبكشفها يمكن أن يُكشف عن التحرّك الاجتماعي النفسيّ الكامن، نحو الصورة التي يريد الإنسان أن يكون إياها، في كل عصر. وفي الأزمنة الإسلامية المتعددة، ومهما قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم قدوة المسلمين، إلا أن لكل عصر شخصية قاعديّة، تؤثر فيها البيئة المختلفة عن بيئة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الشخصية تأخذ بدورها الشكل الموجّه بالسمات، وما يصاحبها من أدبيات وأشعار وقصص تمثّل الأبطال، وتمثّل ما يتشوف إليه المرء، وإن لم يذكر عينه، أو خليط أعيان متعددة. ويبقى المعيّن المصرّح به غالباً هو النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان الاقتداء به جزئياً عند التحقيق، بحسب موجّهات كل زمن وبيئة، لأن الشخصية القاعدية اتخذت لها في الوجدان الثقافي مكانة عمليّة لا مجرد محبّة قلبيّة. وقد وظّف د. سعيد بنسعيد العلوي هذه الدلالة للإبانة عن تشكلات قيمة "العمل" في المجال التداوليّ الإسلاميّ، وتوضيح دلالة "الشخصيّة القاعديّة" المُشَكِّلة للخطابات الإسلاميّة المتنوّعة، وفق نموذج انتخبه؛ لأنهم في مجتمع واحد تحت نسق فكريّ واحد، يوجّه بقيم واحدة، فيشتركون في بنية ذهنية معيّنة، وأنماط سكيولوجيّة خاصّة. واختار لذلك ما بعد القرن الثالث الهجري، في اجتماع بين الخطاب العربي الإسلامي والخطاب اليونانيّ، تحت الخطاب الثالث الجامع بينهما، وتحديداً تشكّل "الخطاب الأشعريّ". فشكّل الخطاب وتشكّل في آن بـ "الشخصية القاعديّة" في ذلك العصر، وهي المتمثلة في شخص العالِم بسمته الخُلقيّ من فضيلة ومروءة، وانفتاح على العلوم، جمعاً بين العلم والعمل، أي بين أسمى العقل النظريّ وأسمى العقل العمليّ، في مزج بين "المثل الأعلى" من الفضاء العربيّ من وسط الجزيرة، و"النموذج اليونانيّ" المتسم بمزج حِكم القدماء من يونان وفُرس وهند. وهذه الشخصيّة القاعديّة "النموذج" في هذا الفضاء الكلاسيكيّ مؤطّرة بقاعدة أصليّة في المجال التداوليّ "العلم النافع"، وهو العلم الذي تحته عمل، فقيمة النموذج بالعلم المعمول به، لا مجرّد الاستزادة من العلم إشباعاً لرغبة الذات من التلذذ بالعلم. وفي المجال الأشعريّ تحديداً، وضع نموذج الشخصيّة الأشعريّة الممثلة للشخصية القاعدية في المجال الخُلقيّ، من كتاب الإمام الماوردي "أدب الدنيا والدين"، عادّاً مفهوم "المروءة" مفهوماً مكثّفاً، يختزل هذه الشخصيّة النموذجيّة للإمام الأشعريّ الجامع بين فضائل العقل والخُلق، "والتماسنا لمعنى المروءة هو تعيين لدلالة الخطاب الأخلاقي الأشعريّ واستنطاق لمضمراته وسكوته". فالمروءة مفهوم جامع لمكارم الأخلاق من جانب شقّها العربيّ؛ فهي تلمّس أحسن شيء من كل شيء، فمن الألفاظ تخيّر أحسنه، ومن التسميات تسمية بالأحسن، ومع الأهل والدواب تعامل بالرفق، ومن سائر الأعمال اجتناب ما يشين والعمل بما يزين. ولكنها عند مداخلتها الفضاء اليونانيّ للمزج بين الشخصيّة "المثل الأعلى العربيّ" و"النموذج اليونانيّ الحكيم" فهي برنامج كامل يعدّه الماورديّ في كتابه، فليست مجرّد سمات كما كانت عند العربيّ الذي نزل القرآن في بيئته. وفي المقال القادم -إن شاء الله- تتمة لكيفية التوظيف.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
أمانة الطائف تُطلق "جائزة الأمين" للتميز المجتمعي على مستوى بلديات المحافظة والمراكز
أطلقت أمانة محافظة الطائف ممثلة بالإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي، "جائزة أمين الطائف للتميز المجتمعي" الأولى للبلديات المرتبطة، للعام 1447هـ، والتي تستهدف إيجاد بيئة تنافسية بين البلديات في تبني وتفعيل المشاركة المجتمعية. ويأتي تنظيم الجائزة وفق معايير محددة، حيث تُكرم البلديات المتميزة في المشاركات الفعالة من خلال الشراكات المجتمعية، وتعزيز التفاعل بين أفراد المجتمع، وتعزيز الثقافة السلوكية بمشاركة كافة الفئات، وبما يعكس الأثر الإيجابي بيئيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، وتحسين جودة الحياة على مستوى البلديات المرتبطة، لمواكبة رؤية المملكة 2030.