
قوات إثيوبية تهاجم معسكراً للاستخبارات الصومالية
أفادت تقارير بأن قوات إثيوبية هاجمت معسكراً تابعاً لوكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالي في بلدة دولو الحدودية في إقليم غدو.
وأشارت التقارير، بحسب ما ذكر موقع "الصومال الجديد"، إلى أن القوات الإثيوبية المتحالفة مع قوات تابعة لولاية "جوبالاند" أمرت قوات الأمن الصومالية بإلقاء أسلحتها والاستسلام لكنها رفضت ذلك وخاضت معركة ضدها.
وذكر شهود عيان في البلدة أن "القتال بين الطرفين استمر لساعات إلا أن العدد الرسمي للقتلى والجرحى غير معروف".
ويأتي الهجوم الأخير في ظل صراع قائم بين الحكومة الصومالية وولاية "جوبالاند" بهدف السيطرة على إقليم غدو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 دقائق
- الديار
تأسيس «المجلس العسكري المسيحي» في سوريا: «مظلة» الدولة لا تقي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ما إن نشرت صفحة على «المربع الأزرق»، كان قد جرى إنشاؤها يوم 5 آب الجاري، بيانا أعلنت فيه عن ولادة «المجلس العسكري المسيحي» في سوريا، حتى تناقلت المئات من الصفحات ذلك البيان، فيما انقسمت هذي الأخيرة بين مشكك بالخبر، وبين من قال إنه «حقيقي ويلبي مطالب المسيحيين في هذه المرحلة»، كما انقسمت بين مؤيد، يرى أن الضرورات تبيح المحظورات، وبين معارض، يرى أن من شأن الفعل أن يلحق ضررا بالغا بالإرث المسيحي القائم على التسامح والتعايش، ثم من شأنه تعميق «الخنادق» التي تفصل راهنا بين مكونات الشعب السوري وفقا لهؤلاء، والجدير ذكره في هذا السياق إن الإعلان عن تلك الولادة جاء بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على «عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة على القانون، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار الياس المارونية بالخريبات»، وعلى مبعدة ستة أسابيع من تفجير كنيسة «مار الياس» بحي الدويلعة الدمشقي، مع الإشارة إلى إن المسيحيين كانوا عرضة، كما غيرهم، لحالات شتى من العنف والقتل، التي كان آخرها المهندسة روان مطانيوس سلوم من قرية السيسنية بريف صافيتا، والتي عثر على جثتها يوم الخميس الفائت، فيما أشارت صفحات إلى إنها «ماتت خنقا بعد كسر رقبتها» . تضمن البيان المنشور، والذي لم تتبناه أية جهة أو شخصية معروفة، تعريفا بالمجلس الذي قال عنه أنه يمثل «صوتا عسكريا وطنيا للمسيحيين السوريين، وقوة دفاعية ضد الإرهاب التكفيري، وممثلا لمن ضحى من أبناء الطائفة في معركة الوجود والكرامة»، كما حدد البيان أهداف المجلس التي قال إنها تبدأ عند «ضمان تمثيل، سياسي وعسكري، للمسيحيين السوريين في أي مرحلة انتقالية مقبلة»، وتمر بـ«تنظيم المقاتلين المسيحيين ضمن مظلة موحدة»، وتصل إلى «التصدي لأي مشروع تقسيمي، والدفاع عن وحدة سوريا المدنية»، كما تضمن البيان رسما لهيكلية القيادة في «المجلس»، التي يشكل «القائد العام»، واسمه الياس صعب وهو مستعار على الأرجح، رأس الهرم فيها، وللأخير نواب في كل المناطق التي يوجد فيها مقرات للمجلس مثل : محردة - صدد - السقيلبية - معلولا - طرطوس، من دون الإعلان عن الأسماء التي تشغل تلك المناصب، أما «المقر العام» للمجلس فقد ذكر البيان إنه يقع في» وادي النصارى» بريف حمص، فيما يقع «المكتب السياسي والإعلامي» في بيروت، التي يقع فيها أيضا مقر «مكتب التنسيق الخارجي»، الذي ذكر إنه «قيد التأسيس»، فيما يقع مقر «المكتب الحقوقي» بدمشق، وفقا لما ذكره البيان، أما الشعار الذي تبناه المجلس فكان «من الكنائس إلى الجبهات - المسيحيون السوريون يدافعون عن وطنهم». وعن رؤيته للعلاقة التي يجب أن تقوم مع باقي القوى والتيارات، أعلن البيان عن ضرورة «توسيع تحالفات المجلس داخل سوريا، ليشمل تنسيقا عسكريا وأمنيا مع (المجلس العسكري في السويداء)، ومع (المجلس العسكري المسيحي السرياني بالحسكة)، وعدد ومن القوى والتشكيلات العلوية المحلية، إضافة إلى (قوات سوريا الديمقراطية - قسد) في شمال شرق سوريا، «كما يشير البيان إلى إن» أعضاء المجلس كانوا عناصر في صفوف الجيش العربي السوري السابق، وإنهم «يؤمنون بالدولة المدنية الحديثة ومؤسساتها»، ويرون وجوب «مكافحة الإرهاب والتطرف الديني»، مع التركيز على»الدور الفاعل، وليس الصامت، للمسيحيين». في ختامه وجه البيان نداءات ثلاث، الأول للدولة السورية القائمة منذ 8 كانون أول الفائت، وفيه قال «لا نعترف بدولة الإرهاب والتطرف المتمثلة بأبي محمد الجولاني وأتباعه، وندعو لقيام دولة مدنية بعيدة عن الإسلام السياسي والإديولوجي»، والثاني للكنائس السورية التي طالبها بـ« توثيق تضحيات المقاتلين المسيحيين وحمايتهم»، أما الثالث فقد كان للمجتمع الدولي الذي قال إن واجبه «محاكمة قادة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم الجولاني». تفاوتت ردود الأفعال حول البيان الذي قال عنه البعض إنه يمثل «نزعة عسكرية» بعيدة عن الأعراف والقيم المسيحية، وقد قامت حسابات عدة مسيحية بكتابة تعليقات تحمل هذا المعنى على صفحة الموقع الذي قام بنشر البيان، وفي رد «الموقع» على هؤلاء جاء «نحن لا نشجع على الإرهاب، ولا على القتل، لكن عندما يقوم الشيطان بقتل أبناء شعبنا باسم الدين، ويغتصب بناتنا، ويحرق كنائسنا، ويخطف أولادنا، فمن حقنا، بل ومن واجبنا، أن ندافع عن أنفسنا، وعن أهلنا ضد إبليس الرجيم، كما قال الرب يسوع المسيح في الإنجيل المقدس( من ليس له سيف، فليبع ثوبه ويشتري سيفا)»، أما «اللقاء الوطني»، وهو تجمع سياسي مدني مسيحي، فقال ردا على الإعلان إنه» يرفض رفضا قاطعا ذلك الأمر»، واعتبر إن تلك الخطوة من شأنها أن «تهدد الوحدة الوطنية، وتدفع نحو عسكرة الطائفة المسيحية، وتفتح الباب أمام مشاريع خارجية تهدف إلى تقسيم سوريا طائفيا» . من المبكر الآن الحكم على المسارات التي يمكن أن يخطتها «المجلس» لترسيخ «مشروعيته» ضمن الطائفة المسيحية، خصوصا في ظل الإنقسام الواضح حوله في أوساط هذي الأخيرة، لكن المناخات المحيطة بالفعل، أي فعل الإعلان عن تأسيس «مجلس عسكري مسيحي»، تبدو ماضية نحو تنشيط هكذا مسارات، أو أخرى تصب في نهايتها في المصب عينه، فيوم الخميس، أول من أمس، أطلقت «قسد» بمدينة الحسكة «كونفرانس مكونات شمال وشرق سوريا»، واللافت فيه الحضور الإفتراضي لكل من الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل طائفة الموحدين، والشيخ غزال غزال، رئيس «المجلس الإسلامي العلوي الأعلى»، اللذين قام كل منهما بإلقاء كلمة أمام المؤتمر، ودعا، كل منهما، فيها إلى قيام «نظام حكم لا مركزي في سوريا»، لأنه يمثل «الصيغة الأنسب لقيام عيش مشترك فيما بين السوريين»، والراجح أن تلك «الكرة» قد أفلتت من « رأس الهضبة» لكي تتخذ مسارا انحداريا سريعا بمفاعيل عدة بعضها داخلي، وبعضها خارجي، حيث يتصارع، في هذا الشق الأخير معسكران، أولاهما يدفع بـ«الكرة» لكي تزيد من تسارعها، وثانيهما يجهد لإيقاف تدحرجها بكل ما يستطيع من وسائل .


الديار
منذ 4 دقائق
- الديار
معرض فني في الحمرا بعنوان "في حضرة اللون"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعت مؤسسة سعاده للثقافة بالتعاون مع ZAWAYA art gallery إلى حضور معرض فني بعنوان "في حضرة اللون"، يتضمن تجربة بصرية تحتفي بالجمال، وفرصة لإكتشاف الفن. وينظم المعرض من الإثنين 11 آب حتى 22 آب، يوميًا من الساعة 12:00 ظهرًا حتى 8:00 مساءً، في بيروت شارع الحمرا، بناية رسامني، الطابق السابع، المكتب رقم 703.


العربي الجديد
منذ 4 دقائق
- العربي الجديد
حاخام إسرائيلي يهدد ماكرون بالقتل: جهّز نعشك
فتحت النيابة العامة في باريس ، اليوم الجمعة، تحقيقاً بشأن تصريحات هدد فيها حاخام إسرائيلي الرئيس الفرنسي الصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة في فرنسا. أسس عام 2016 حركة سياسية سماها "إلى الأمام"، قادته للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ثم أعيد انتخابه عام 2022، يعد أصغر رئيس منتخب لفرنسا، منذ نابليون بونابرت، حيث تم انتخابه وعمره 39 عاماً و4 أشهر. إيمانويل ماكرون في مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب. وقالت النيابة العامة الفرنسية إنها فتحت تحقيقاً "بشأن تهديدات بالقتل ضد رئيس الجمهورية"، وذلك في أعقاب تقارير من وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو ومنصة إلكترونية للإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على الكراهية والعنف عبر الإنترنت، وأضافت أنها كلفت وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة القضائية في باريس بالتحقيق. وهاجم الحاخام ديفيد دانيال كوهين، الذي يبدو أنه يعيش في إسرائيل، في مقطع فيديو، الرئيس ماكرون على خلفية خطته للاعتراف بالدولة الفلسطينية . واعتبر الحاخام الذي تحدث بالفرنسية في الفيديو، مدته 37 دقيقة، أن ماكرون سيكشف عبر الاعتراف المقرر في سبتمبر/أيلول عن "معاداته العميقة للسامية" وأن ذلك بمثابة "إعلان حرب على الرب". وأضاف: "يجب على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يجهّز نعشه. وسيريه الرب معنى أن يكون وقحاً إلى هذه الدرجة وأن يدلي بتصريحات ضد الرب"، على حد قوله. من جهته، دان حاخام فرنسا الأكبر حاييم كورسيا "بشدة التصريحات الوضيعة وغير المقبولة التي أدلى بها دانيال ديفيد كوهين"، مؤكداً أن الأخير "لم يمارس أي وظيفة حاخامية في فرنسا، وأنه لم يتلق تدريباً أو شهادة من المدرسة الحاخامية الفرنسية". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تتهم ماكرون بشنّ حرب صليبية ضدها بسبب غزة والدولة الفلسطينية وكان ماكرون قال، في إبريل/نيسان الماضي، إن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو/حزيران، ليعود في يوليو/تموز الماضي ليؤكد أن فرنسا ستعترف بفلسطين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول المقبل. وتعرض ماكرون منذ إبدائه نية الاعتراف بفلسطين لهجوم إسرائيلي مستمر حيث قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في 14 مايو/أيار الماضي، إن "ماكرون اختار مجدداً الوقوف مع منظمة إرهابية إسلامية قاتلة، وترديد دعايتها الكاذبة من خلال اتهام إسرائيل بفرية الدم". وقالت الخارجية الإسرائيلية، في 30 مايو الماضي، إن ماكرون يقود "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، وزعمت الخارجية أن "الحقائق لا تهمّ ماكرون"، وعاد وزير الخارجية جدعون ساعر ليهاجم ماكرون وفرنسا من جديد وقال في 12 يوليو/تموز الماضي بمنشور على منصة إكس: "إذا كان ماكرون حريصاً جداً على إقامة دولة فلسطينية، فهو مدعو لإقامتها على أراضي فرنسا الشاسعة". (فرانس برس، العربي الجديد)