
حاخام إسرائيلي يهدد ماكرون بالقتل: جهّز نعشك
باريس
، اليوم الجمعة، تحقيقاً بشأن تصريحات هدد فيها حاخام إسرائيلي
الرئيس الفرنسي
الصورة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة في فرنسا. أسس عام 2016 حركة سياسية سماها "إلى الأمام"، قادته للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ثم أعيد انتخابه عام 2022، يعد أصغر رئيس منتخب لفرنسا، منذ نابليون بونابرت، حيث تم انتخابه وعمره 39 عاماً و4 أشهر.
إيمانويل ماكرون في مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب. وقالت النيابة العامة الفرنسية إنها فتحت تحقيقاً "بشأن تهديدات بالقتل ضد رئيس الجمهورية"، وذلك في أعقاب تقارير من وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو ومنصة إلكترونية للإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على الكراهية والعنف عبر الإنترنت، وأضافت أنها كلفت وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة القضائية في باريس بالتحقيق.
وهاجم الحاخام ديفيد دانيال كوهين، الذي يبدو أنه يعيش في إسرائيل، في مقطع فيديو، الرئيس ماكرون على خلفية خطته
للاعتراف بالدولة الفلسطينية
. واعتبر الحاخام الذي تحدث بالفرنسية في الفيديو، مدته 37 دقيقة، أن ماكرون سيكشف عبر الاعتراف المقرر في سبتمبر/أيلول عن "معاداته العميقة للسامية" وأن ذلك بمثابة "إعلان حرب على الرب". وأضاف: "يجب على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يجهّز نعشه. وسيريه الرب معنى أن يكون وقحاً إلى هذه الدرجة وأن يدلي بتصريحات ضد الرب"، على حد قوله.
من جهته، دان حاخام فرنسا الأكبر حاييم كورسيا "بشدة التصريحات الوضيعة وغير المقبولة التي أدلى بها دانيال ديفيد كوهين"، مؤكداً أن الأخير "لم يمارس أي وظيفة حاخامية في فرنسا، وأنه لم يتلق تدريباً أو شهادة من المدرسة الحاخامية الفرنسية".
أخبار
التحديثات الحية
إسرائيل تتهم ماكرون بشنّ حرب صليبية ضدها بسبب غزة والدولة الفلسطينية
وكان ماكرون قال، في إبريل/نيسان الماضي، إن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو/حزيران، ليعود في يوليو/تموز الماضي ليؤكد أن فرنسا ستعترف بفلسطين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول المقبل. وتعرض ماكرون منذ إبدائه نية الاعتراف بفلسطين لهجوم إسرائيلي مستمر حيث قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في 14 مايو/أيار الماضي، إن "ماكرون اختار مجدداً الوقوف مع منظمة إرهابية إسلامية قاتلة، وترديد دعايتها الكاذبة من خلال اتهام إسرائيل بفرية الدم".
وقالت الخارجية الإسرائيلية، في 30 مايو الماضي، إن ماكرون يقود "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، وزعمت الخارجية أن "الحقائق لا تهمّ ماكرون"، وعاد وزير الخارجية جدعون ساعر ليهاجم ماكرون وفرنسا من جديد وقال في 12 يوليو/تموز الماضي بمنشور على منصة إكس: "إذا كان ماكرون حريصاً جداً على إقامة دولة فلسطينية، فهو مدعو لإقامتها على أراضي فرنسا الشاسعة".
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
حاخام إسرائيلي يهدد ماكرون بالقتل: جهّز نعشك
فتحت النيابة العامة في باريس ، اليوم الجمعة، تحقيقاً بشأن تصريحات هدد فيها حاخام إسرائيلي الرئيس الفرنسي الصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة في فرنسا. أسس عام 2016 حركة سياسية سماها "إلى الأمام"، قادته للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ثم أعيد انتخابه عام 2022، يعد أصغر رئيس منتخب لفرنسا، منذ نابليون بونابرت، حيث تم انتخابه وعمره 39 عاماً و4 أشهر. إيمانويل ماكرون في مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب. وقالت النيابة العامة الفرنسية إنها فتحت تحقيقاً "بشأن تهديدات بالقتل ضد رئيس الجمهورية"، وذلك في أعقاب تقارير من وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو ومنصة إلكترونية للإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على الكراهية والعنف عبر الإنترنت، وأضافت أنها كلفت وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة القضائية في باريس بالتحقيق. وهاجم الحاخام ديفيد دانيال كوهين، الذي يبدو أنه يعيش في إسرائيل، في مقطع فيديو، الرئيس ماكرون على خلفية خطته للاعتراف بالدولة الفلسطينية . واعتبر الحاخام الذي تحدث بالفرنسية في الفيديو، مدته 37 دقيقة، أن ماكرون سيكشف عبر الاعتراف المقرر في سبتمبر/أيلول عن "معاداته العميقة للسامية" وأن ذلك بمثابة "إعلان حرب على الرب". وأضاف: "يجب على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يجهّز نعشه. وسيريه الرب معنى أن يكون وقحاً إلى هذه الدرجة وأن يدلي بتصريحات ضد الرب"، على حد قوله. من جهته، دان حاخام فرنسا الأكبر حاييم كورسيا "بشدة التصريحات الوضيعة وغير المقبولة التي أدلى بها دانيال ديفيد كوهين"، مؤكداً أن الأخير "لم يمارس أي وظيفة حاخامية في فرنسا، وأنه لم يتلق تدريباً أو شهادة من المدرسة الحاخامية الفرنسية". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تتهم ماكرون بشنّ حرب صليبية ضدها بسبب غزة والدولة الفلسطينية وكان ماكرون قال، في إبريل/نيسان الماضي، إن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو/حزيران، ليعود في يوليو/تموز الماضي ليؤكد أن فرنسا ستعترف بفلسطين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول المقبل. وتعرض ماكرون منذ إبدائه نية الاعتراف بفلسطين لهجوم إسرائيلي مستمر حيث قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في 14 مايو/أيار الماضي، إن "ماكرون اختار مجدداً الوقوف مع منظمة إرهابية إسلامية قاتلة، وترديد دعايتها الكاذبة من خلال اتهام إسرائيل بفرية الدم". وقالت الخارجية الإسرائيلية، في 30 مايو الماضي، إن ماكرون يقود "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، وزعمت الخارجية أن "الحقائق لا تهمّ ماكرون"، وعاد وزير الخارجية جدعون ساعر ليهاجم ماكرون وفرنسا من جديد وقال في 12 يوليو/تموز الماضي بمنشور على منصة إكس: "إذا كان ماكرون حريصاً جداً على إقامة دولة فلسطينية، فهو مدعو لإقامتها على أراضي فرنسا الشاسعة". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
بوتين يتصل بشي ومودي وقادة آخرين قبل اجتماع مرتقب مع ترامب
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات هاتفية بزعماء كل من الصين والهند وثلاث من الجمهوريات السوفييتية السابقة اليوم الجمعة لإطلاعهم على ما آلت إليه اتصالاته مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا. والتقى بوتين ستيف ويتكوف، مبعوثَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في موسكو يوم الأربعاء، وبعد ذلك أعلن الكرملين إمكان عقد قمة بين بوتين وترامب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. ولم يعلن بعد مكان الاجتماع أو موعده أو جدول أعماله. ويسعى ترامب لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، وحدد في سبيل ذلك مهلة لموسكو تنتهي اليوم الجمعة للموافقة على إحلال السلام وإلا فستواجه عقوبات جديدة عليها وعلى الدول التي تشتري صادراتها النفطية. والصين والهند أكبر مشتري النفط الروسي. وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي الجمعة أن بكين تشعر بالرضا عن سعي موسكو و واشنطن لتحسين علاقاتهما، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي. وذكرت شبكة "سي سي تي في" الصينية الرسمية بأن شي تحدّث إلى بوتين الجمعة بناء على طلب الرئيس الروسي. وقدّم بوتين إيجازاً لشي عن "وضع الاتصالات الأخيرة" بين الولايات المتحدة وروسيا، كما عن الوضع في أوكرانيا، بحسب ما أفادت. ونقلت شبكة "سي سي تي في" عن شي قوله لبوتين إن "الصين سعيدة لرؤية روسيا والولايات المتحدة تحافظان على اتصالاتهما وتحسنان علاقاتهما وتدعمان تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية". وأضافت أن شي "أشار إلى عدم وجود حلول بسيطة للمسائل المعقّدة"، مضيفاً أن "الصين ستدعم.. دائماً التوصل إلى السلام وإجراء المحادثات". من جانبه، أعلن الكرملين الجمعة أن بوتين اتصل بنظيره الصيني لإطلاعه على آخر المستجدات في المحادثات الأميركية الروسية بشأن الحرب في اوكرانيا. وأبلغ بوتين نظيره الصيني "بالنتائج الرئيسية للمحادثات التي أجراها في 6 أغسطس/آب مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف"، بينما أعرب شي عن دعمه لحل "طويل الأمد" للنزاع، بحسب ما أفاد الكرملين. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين في سبتمبر/ أيلول لحضور فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. وأفاد الكرملين بأن بوتين ناقش أيضاً محادثاته مع ويتكوف مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأعلن ترامب خلال الأسبوع الجاري فرض رسوم جمركية إضافية 25 % على البضائع الهندية لمعاقبة نيودلهي على مشترياتها من النفط الروسي. وقال مودي في منشور منصة إكس: "أجريت محادثة جيدة ومفصلة للغاية مع صديقي الرئيس بوتين. شكرته على إطلاعي على آخر التطورات في أوكرانيا". وتحدث بوتين أمس الخميس مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، الذي عبر عن "دعم جنوب أفريقيا الكامل لمبادرات السلام التي من شأنها إنهاء الحرب والمساهمة في إحلال سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا". كما ناقش بوتين اليوم الجمعة نتائج زيارة ويتكوف في اتصالات هاتفية مع حليفه ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، ومع زعيمي كازاخستان وأوزبكستان. أخبار التحديثات الحية ترامب مستعد للقاء بوتين دون شروط وزيلينسكي يدعو إلى صوت أوروبي مؤثر أوربان: على أوروبا أن تأخذ بزمام المبادرة لإنهاء الحرب من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، إنه يجب على أوروبا أن تأخذ زمام المبادرة في جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أوربان لهيئة الإذاعة الرسمية المجرية أن على زعيمي ألمانيا وفرنسا الذهاب إلى موسكو "للتفاوض نيابة عن أوروبا"، وإلا "فسيتم تهميشنا في إدارة المسائل الأمنية الخاصة بقارتنا". وتابع أوربان، وهو منتقد قوي للاتحاد الأوروبي، أن مخاوف أوروبا من أن عقد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين قد لا تتصدى لمصالح القارة تعني أنها يجب أن تتولى زمام المبادرة الدبلوماسية. وأضاف: "هذه الحرب يجب ألا تنتهي على خط الجبهة لا يمكن التوصل إلى حل على أرض المعركة.. هذه الحرب يجب أن ينهيها دبلوماسيون وسياسيون وقادة على طاولة المفاوضات". (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
واشنطن ترفع المكافأة المرصودة لاعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار.. وكاراكاس تندد
أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، أمس الخميس، أنّ الولايات المتحدة تعرض مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وفي مقطع فيديو نُشر على منصة إكس، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع عصابات للجريمة المنظمة مثل "ترين دي أراغوا" و"كارتل سينالوا". وكانت الولايات المتحدة قد عرضت سابقاً مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بمادورو، وفقاً لوزارة الخارجية. من جهتها، ندّدت كاراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال مادورو، معتبرة هذا القرار "مثيراً للشفقة" و"سخيفاً". وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، في بيان: "هذه المكافأة المثيرة للشفقة (...) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق". وفي مايو/ أيار الفائت، رأى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنّ الاستخبارات الأميركية أخطأت في تقييمها القائل إنّ عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية ليست تابعة لإدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بخلاف وجهة نظر الرئيس دونالد ترامب، وقال: "هم مخطئون"، في إشارة إلى معدّي التقييم المذكور في مجلس الاستخبارات الوطني. قضايا وناس التحديثات الحية روبيو: الاستخبارات الأميركية أخطأت في تقييم عصابة "ترين دي أراغوا" وكانت إدارة ترامب قد روّجت مزاعم تدّعي أنّ عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية قوّة تابعة لإدارة مادورو، وذلك حجّةً لترحيل أعضاء العصابة المشتبه بهم سريعاً. لكنّ مجلس الاستخبارات الوطني خلص، في تقرير أخير، إلى أنّ الحكومة الفنزويلية لا تدير عصابة "ترين دي أراغوا"، الأمر الذي يتناقض مع الادّعاءات التي استخدمتها إدارة ترامب من أجل تفعيل قانون " الأعداء الأجانب " الذي يمنحها سلطة الترحيل السريع للمهاجرين الذين تحدّدهم بوصفهم أعضاءً في العصابة. وبعد 12 عاماً من خلافته الرئيس الراحل هوغو تشافيز، بدأ مادورو ولايته الرئاسية الثالثة في يناير/ كانون الثاني الماضي، رغم تزايد ضغوط المعارضة الفنزويلية عليه. ويستند مادورو إلى دعم ركنين أساسيين بنظام كاراكاس: الجيش والقضاء. وكان ترامب قد استهل عهده ببادرة إيجابية، عبر إيفاده المبعوث الأميركي ريتشارد غرينيل، في 31 يناير الماضي، إلى فنزويلا، ولقائه مادورو، حيث تابع إطلاق سراح ستة أميركيين كانوا مسجونين في كاراكاس. ودعا مادورو في ذلك اللقاء إلى "بداية جديدة" في العلاقات بين كاراكاس وواشنطن. لكن البوادر الإيجابية في ما يتعلق بالعلاقة الفنزويلية ـ الأميركية انتهت سريعاً مع إعلان ترامب إلغاء الإذن الممنوح لشركة شيفرون الأميركية باستغلال النفط في فنزويلا، في مؤشر إلى مواصلة الإدارة الأميركية فك الارتباط مع التزامات الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن. وفي خضمّ هذا التحوّل، بدا أن تركيز البيت الأبيض على أوكرانيا وغزة والصين دفع فنزويلا إلى الصفوف الخلفية في قائمة الأولويات، بما يشبه تعتيماً عليها، وذلك على عكس الولاية الأولى لترامب (2017 ـ 2021)، حين تحوّلت كاراكاس إلى خصم رئيسي لواشنطن. (رويترز، العربي الجديد)