logo
هل يضغط ستارمر على ترامب لإنهاء المجاعة في غزة؟

هل يضغط ستارمر على ترامب لإنهاء المجاعة في غزة؟

الغد٢٨-٠٧-٢٠٢٥
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
اضافة اعلان
جوناثان فريدلاند* - (الغارديان) 25/7/2025يلتقي رئيس وزراء بريطانيا نظيره الأميركي يوم الاثنين، وعليه أن يحث ترامب على فرض نهاية لعذاب الفلسطينيين.* * *عظيم جدًا هو اليأس، وكثيف جدًا بحيث أصبحت آمال الفلسطينيين في غزة معلقةً كلها على رجلٍ يطمع في أرضهم ويريد رؤيتهم وقد أزيلوا منها. الرجل المعني هو دونالد ترامب -وثمة في نهاية الأسبوع فرصة نادرة للضغط عليه من أجل أن يفعل الصواب.ولا ينبغي أن يكون ثمة غموض بشأن ما هو الصواب. في الوضع المثالي، يعني ذلك أن يستخدم الرئيس الأميركي نفوذه ليجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إنهاء حربه التي قاربت على دخول شهرها الثاني والعشرين في غزة. ولكن، إذا كان ذلك كثيرًا على ما يمكن طلبه، فثمة مطلب أكثر إلحاحًا يجب على ترامب أن يطرحه على الفور: أن ترفع إسرائيل جميع القيود، وتزيل العوائق البيروقراطية كافة، وتسمح بإغراق غزة بالغذاء والدواء الذي يحتاجه الناس هناك بشكل ملح -وأن يتم ذلك على الفور.هذه قضية لا ينبغي حتى أن نضطر إلى إقامتها. إنها أكثر من واضحة، خاصة في الصور التي هزّت العالم وصدمته هذا الأسبوع. لا بد أن صورة المرأة التي تحمل طفلًا هيكليًا على الصفحة الأولى من صحيفة "الغارديان"، وصورة الرضيع الهزيل على غلاف الـ"ديلي إكسبرس"، تطاردان كل من تقع أعينهم عليهما. ما إن تراهما، فإنك لا تستطيع سوى أن تظل تراهما.وبالمثل، لا يمكنك أن تمحو من سمعك صوت الأم الغزية التي كان أشد ألمها ليس جوعها هي، وإنما عجزها عن إطعام ابنتها. لا يمكنك أن تتظاهر بعدم معرفة أن الأطباء في غرف الطوارئ القليلة المتبقية في غزة يفقدون وعيهم هم أنفسهم من قلة الطعام. أو أن وكالات أنباء مثل "بي بي سي" و"أسوشيتد برس" و"فرانس برس" و"رويترز" اتحدت في التحذير من أن الصحفيين الميدانيين الذين تعتمد عليهم -لأن إسرائيل ما تزال تمنع الصحفيين من الدخول الحر إلى غزة- لم يعودوا قادرين على العمل لأنهم يتضورون جوعًا. أو أن عمال الإغاثة أنفسهم، شأنهم شأن الناس الذين يحاولون أن يساعدوهم، "يضمحلون" ويتلاشون، وفقًا لبيان مشترك لأكثر من مائة منظمة إغاثة دولية ومنظمة حقوقية، من بينها "أطباء بلا حدود"، و"أنقذوا الأطفال"، و"أوكسفام".تُصر إسرائيل على أن الكثير من المساعدات تدخل إلى غزة؛ وتنشر مقاطع فيديو تُظهر مئات الحاويات داخل القطاع، وتقول إنها تنتظر فقط أن تقوم الأمم المتحدة وغيرها بأخذها وتوزيعها. وتدّعي أن "عنق الزجاجة المتمثل في أخذها" هو المشكلة. وترد الأمم المتحدة بأنها لا تستطيع أولًا أن تحصل من إسرائيل على التصاريح اللازمة لنقل المساعدات عبر مناطق أعلنتها إسرائيل نفسها مناطق عسكرية، وأنها -ثانيًا- لا تتلقى ضمانات بأن الفلسطينيين الذين يقتربون من قوافل الإغاثة لاستلام المساعدات لن يتعرضوا لإطلاق النار.يمكنك أن ترى لماذا تُعدّ هذه الضمانات ضرورية، بالنظر إلى أن أكثر من ألف فلسطيني، الذين لم تكن جريرتهم سوى كونهم جائعين ويائسين، قد تم -بحسب الأمم المتحدة- إطلاق النار عليهم وقتلهم في، أو بالقرب من، نقاط توزيع الغذاء التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، الهيئة الأميركية-الإسرائيلية المشتركة التي أوكلت المهام التي كانت تؤديها الأمم المتحدة وغيرها إلى الأيدي السعيدة بضغط الزناد للمقاولين الأميركيين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبتوزيع الطعام في أربعة مواقع فقط -بدلًا من المئات التي يمكن أن تديرها الوكالات الدولية- والتي لا تفتح أحيانًا سوى لمدة 11 دقيقة فقط، وصف أحد مسؤولي الأمم المتحدة هذا الأسبوع عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "مصيدة موت سادية".لا معنى لتذمر إسرائيل بشأن عنق الزجاجة وما شابه. إن هذه دولة تمتلك من المعرفة التقنية والعبقرية ما يمكّنها من ضرب أهداف نووية وغيرها في عمق إيران، ومن اغتيال مقاتلي "حزب الله" من خلال أجهزة النداء الخاصة بهم. ولو أنها أرادت أن تضمن حصول أهالي غزة الجائعين على الغذاء والماء والدواء، ولو توافرت لديها النية، لأمكنها أن تفعل ذلك الآن. (لاحظ قرار الجمعة، الذي جاء بلا شك استجابةً للغضب الدولي الحالي، بالسماح بإسقاط المساعدات من الجو من الأردن والإمارات العربية المتحدة). إنها إذن مسألة قرار سياسي يتخذه نتنياهو، وهو قرار لا أخلاقي، يستخدم فيه تدفق المساعدات كورقة مساومة في مفاوضاته الجارية -التي لم تُثمر شيئًا حتى الآن- مع "حماس" حول وقف إطلاق النار، تمامًا كما هو قرار سياسي من "حماس" أن ترفض تقديم التنازلات التي قد تُخفف من هول الكارثة الواقعة على شعبها.إذا كان نتنياهو و"حماس" يفتقران إلى الإرادة اللازمة لإنهاء هذا الكابوس، فإن ذلك يترك شخصًا واحدًا فقط يمكنه بالتأكيد أن يفرض نهاية له: ترامب. إن الولايات المتحدة هي التي تسلح إسرائيل وتمدّها بالحياة. وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الأسلحة المورّدة من الولايات المتحدة بشكل رئيسي هي التي تتيح لإسرائيل أن تمطر "أكثر من ألف قنبلة وصاروخ على غزة كل أسبوع"، حتى في هذا الوقت، على الرغم من أن الجزء الأكبر من المناطق هناك قد تحول إلى أنقاض. إذا أصرّ ترامب على وجوب إنهاء هذه الحرب، فإنها سوف تنتهي بالتأكيد. وإذا أصرّ على أن أطفال غزة يجب أن يأكلوا، فسوف يأكلون. هذه هي القوة التي يتيحها له منصبه، وقوة تأثيره الخاصة على نتنياهو: على عكس جو بايدن، لا يوجد من يقف فوق كتفي هذا الرئيس الأميركي ليكبحه. وليس لدى نتنياهو أحد آخر يلجأ إليه.فهل سيصدر ترامب هذا التوجيه، ويخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن لحظة "كفى" قد حانت أخيرًا؟ يُقال لنا إنه لا يستطيع أن يتحمل رؤية مشاهد المعاناة على شاشة التلفاز، وإن نفوره من التورط العسكري الأميركي يعود جزئيًا إلى هذا الاشمئزاز. ومن الواضح أيضًا أن أناهُ تتوق إلى الغنيمة الوحيدة التي راوغته وأفلتت منه، والتي أُعطيت، في ما يثير حنقه الأبدي، إلى سلفه الأول. إنه يريد أن يكون مثل باراك أوباما ويحصل على جائزة نوبل للسلام.ومع ذلك، فإن هذا هو الرجل نفسه الذي تتمثل خطته لغزة في إفراغها من سكانها -"مؤقتًا أو ربما على المدى الطويل"- وتحويلها إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي تمتلئ بما وصفه صهره ذات مرة بشكل لا يُنسى بـ"العقارات المطلة على الواجهة المائية". إذا ظل هذا هو هدفه، فلن يكون في عجلة من أمره لإنقاذ أولئك الذين يريد إزاحتهم من الطريق.والأكثر من ذلك أنه خلال الأيام العديدة التي قضاها في اجتماعات في البيت الأبيض مع نتنياهو هذا الشهر، لم يمارس ترامب أي ضغط تمكن رؤيته على رئيس الوزراء الإسرائيلي لعقد صفقة مع "حماس"، وفضّل، كما يبدو، الانغماس في التربيت المتبادل على الظهر بعد عمليتهما العسكرية المشتركة ضد إيران قبل أسبوعين تقريبًا. وقد اختفى ذلك الترامب الذي فرض نهاية لتلك الحلقة من خلال إصدار تعليماته لنتنياهو بالتوقف عن قصف إيران، وإعادة الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها، وهو ما فعله نتنياهو بإذعان.في هذه الأيام، ثمة فرصة لحثّ "الحمامة" داخل ترامب على أن تتغلّب على "الصقر"، ولا تقع هذه الفرصة في يد أحد آخر سوى كير ستارمر. الآن، يقوم الرئيس الأميركي بزيارة إلى ملاعب الغولف التي يملكها في اسكتلندا، لكنه سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني. وقد يجد ستارمر إغراء في استخدام هذا الاجتماع للتوسل بشأن الرسوم الجمركية، بالنظر إلى أن ترامب تحدث بشكل مشؤوم عن رغبته في "تنقيح" اتفاقية التجارة الأميركية-البريطانية. وقد يرغب أيضًا في الحديث عن أوكرانيا أو "الناتو". وكل هذا مهم. لكن على ستارمر أيضًا أن يستغل هذه اللحظة، وأي قدر من الثقة وحسن النية يكون قد بناه مع ترامب، ليضغط عليه بشأن غزة.ربما يذكره بجائزة نوبل؛ وربما يستخدم الإطراء، فيخبر ترامب بأنه الرجل الوحيد في العالم القادر على إحداث فرق -وهذا بالمناسبة، صحيح. أيًا كانت الوسيلة، يجب على ستارمر أن يُقدم على هذه الخطوة. هذه أزمة لم يعد بالإمكان أن تنتظر أكثر بعد الآن.*جوناثان فريدلاند Jonathan Freedland: صحفي وكاتب ومقدم برامج بريطاني، ويُعرف بكونه كاتب عمود بارزًا في صحيفة الغارديان. يكتب في قضايا السياسة والشؤون الخارجية والمسائل اليهودية، وقد نال تقديرًا واسعًا لتعليقاته حول الشرق الأوسط والسياسة الأميركية. كما نشر روايات إثارة وتشويق تحت الاسم المستعار "سام بورن"، ويُسهم بانتظام في برامج "هيئة الإذاعة البريطانية" (BBC)، مما يجعله صوتًا بارزًا في الخطاب العام البريطاني.*نشر هذا المقال تحت عنوان: To end the starvation in Gaza, Trump must lean on Netanyahu – so Starmer must lean on Trump
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي
البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي

جفرا نيوز - أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اللقاء يمكن أن يُعقد اعتبارا من الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر لم تسمّها. احتمال عقد اللقاء تم تداوله في اتصال هاتفي جرى بين زيلينسكي وترامب بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأربعاء، إنّ ترامب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي" موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ الأربعاء العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصيا اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعا ثلاثيا يضمه إلى بوتين وزيلينسكي. ولم يؤكد مسؤولون أوكرانيون وفي الحلف ما ورد في تقرير الصحيفة الأميركية. وكان ترامب أثنى الأربعاء، على اللقاء الذي عقده موفده ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي وتناول جهود إنهاء الحرب على أوكرانيا، ووصفه بأنه "مثمر للغاية". لكن بعد دقائق منذ ذلك، قال مسؤول أميركي كبير، إنه لا يزال من المتوقع أن يتم الجمعة فرض "عقوبات ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين، سعيا إلى عرقلة قدرة موسكو على تخفيف أثر العقوبات الغربية الواسعة النطاق. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضا بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. كان ترامب الذي تفاخر بأنه قادر على إنهاء النزاع على أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، قد أمهل روسيا حتى الجمعة؛ لتحقيق تقدم على مسار السلام أو مواجهة عقوبات جديدة.

واشنطن تنفي: لا شروط مسبقة من ترامب للقاء زيلينسكي مقابل...
واشنطن تنفي: لا شروط مسبقة من ترامب للقاء زيلينسكي مقابل...

الوكيل

timeمنذ 5 ساعات

  • الوكيل

واشنطن تنفي: لا شروط مسبقة من ترامب للقاء زيلينسكي مقابل...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان رفضت وزارة الخارجية الأمريكية تأكيد تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يشترط عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابل لقاء فلاديمير زيلينسكي.وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت خلال مؤتمر صحفي ردًا على سؤال لتأكيد أو نفي هذا التصريح: "سأحيلكم إلى البيت الأبيض للاطلاع على تفاصيل جدول أعمال الرئيس. لا يسعني إلا أن أقول، كما ذكر وزير الخارجية، إننا مستمرون بالتواصل الوثيق مع شركائنا الأوروبيين ومع أوكرانيا".وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" في وقت سابق من يوم الخميس أن مصدرًا في البيت الأبيض لم يُذكر اسمه ربط في وقت سابق بين احتمال عقد لقاء بين ترامب وبوتين باحتمال عقد اجتماع مع زيلينسكي.ولم يسبق للرئيس الأمريكي نفسه أن أعلن صراحة عن اشتراط لقاء بوتين مع زيلينسكي لعقد قمة مع روسيا.ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصدرين مطلعين على خطط الرئيس الأمريكي، أن ترامب يرغب في لقاء بوتين شخصيًا الأسبوع المقبل، وإجراء محادثات ثلاثية بعد ذلك بوقت قصير بمشاركة بوتين وزيلينسكي.وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن ترامب منفتح على لقاءات "مع الرئيس بوتين وزيلينسكي".كما صرّح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، في وقت سابق من اليوم، بأنه تم الاتفاق على مكان اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، وسيُعلَن عنه في وقت لاحق.

لبنان يقرر إنهاء الوجود المسلح على أراضيه بما فيه "حزب الله"
لبنان يقرر إنهاء الوجود المسلح على أراضيه بما فيه "حزب الله"

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

لبنان يقرر إنهاء الوجود المسلح على أراضيه بما فيه "حزب الله"

قررت الحكومة اللبنانية اليوم الخميس، "الموافقة على إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية بما فيه "حزب الله" ونشر الجيش اللبناني في المناطق اللبنانية الحدودية". وأعلنت الحكومة بعد اجتماعها الدوري اليوم برئاسة الرئيس اللبناني جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الموافقة على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية التي قدمها توم براك موفد الرئيس الأميركي، بشأن تثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك في ضوء التعديلات التي كان قد أدخلها المسؤولون اللبنانيون. وأكدت الحكومة، أنها "بانتظار خطة تنفيذية من الجيش اللبناني نهاية الشهر الحالي". يذكر أن الوزراء الممثلين لحركة أمل وحزب الله غادروا اجتماع الحكومة احتجاجًا على سير المناقشات، إلا أن وزير الإعلام بول مرقص قال بعد الجلسة، إن "وزراء أمل وحزب الله ملتزمون بالبيان الوزاري الذي ينص على حصرية السلاح واحتكاره من الدولة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store