logo
حقائب سفر وشاحنات.. هكذا أدخلت إسرائيل مئات المسيرات لإيران #عاجل

حقائب سفر وشاحنات.. هكذا أدخلت إسرائيل مئات المسيرات لإيران #عاجل

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من التسلل داخل الأراضي الإيرانية، وتهريب طائرات مسيرة وأسلحة استخدمها في إسكات الدفاعات الجوية الإيرانية قبل بدء إسرائيل هجومها بالطائرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على العملية أنه: "بحلول الوقت الذي تحركت فيه مقاتلات إف-35 المتطورة التابعة لإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والقيادة العسكرية، كانت إسرائيل قد أمضت شهورا في تهريب أجزاء لمئات من الطائرات الرباعية المسيرة المحملة بالمتفجرات داخل حقائب سفر وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها من منصات غير مأهولة".
وبينت المصادر، أن "فرقا صغيرة مجهزة بهذه المعدات تمركزت قرب مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، حسب ما قاله هؤلاء الأشخاص".
وأشارت إلى أنه "عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية، قامت بعض الفرق بإسكات الدفاعات الجوية، بينما استهدفت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ وهي تخرج من مخابئها وتستعد للإطلاق".
وأكدت الصحيفة أن هذه العملية تفسر الرد الإيراني المحدود على الهجمات الإسرائيلية، وتقدم دليلا على قدرة التكنولوجيا على إنشاء تحديات أمنية جديدة في ساحات القتال.
وهدفت عملية جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، إلى القضاء على التهديدات التي تواجه الطائرات الحربية الإسرائيلية وتحييد الصواريخ قبل أن تُطلق على المدن.
وقال أحد المصادر، إن الفرق على الأرض دمرت عشرات الصواريخ قبل أن يتم إطلاقها خلال الساعات الأولى من الهجوم، كما ركز سلاح الجو الإسرائيلي بشدة على الدفاعات الجوية والصواريخ في الأيام الأولى من الحملة.
أطلقت إيران في نهاية المطاف نحو 200 صاروخ على إسرائيل في 4 دفعات يوم الجمعة وحتى ليل السبت، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإلحاق أضرار بالممتلكات في محيط تل أبيب.
وقالت سيما شاين، وهي ضابطة استخبارات سابقة في الموساد ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن إسرائيل كانت تتوقع ردا أشد بكثير.
كانت الهجمات على الدفاعات الجوية الإيرانية أكثر حسما، وساعدت إسرائيل على تحقيق سيطرة جوية بسرعة، بحسب شاين.
كانت صحفا إيرانية قد نشرت تنبيها من أجهزة الاستخبارات الإيرانية يحذر المواطنين من استخدام إسرائيل لشاحنات صغيرة وحافلات بضائع لإطلاق الطائرات المسيّرة.
بدأ جهاز الموساد التحضير للعملية الحالية منذ سنوات، حسبما أفاد المطلعون، كان يعرف أماكن تخزين إيران للصواريخ الجاهزة للإطلاق، لكنه كان بحاجة إلى التمركز بالقرب منها بسبب حجم إيران وبعدها عن إسرائيل.
أدخل الموساد الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية مستخدما شركاء تجاريين غير مدركين للأمر في كثير من الأحيان، وكان العملاء على الأرض يجمعون الذخائر ويوزعونها على الفرق، وتلقى قادة الفرق تدريبات في دول ثالثة، ثم قاموا بدورهم بتدريب الفرق.
كانت الفرق تراقب إيران وهي تخرج صواريخها، ثم تضربها قبل أن تُنصب للإطلاق، حسبما قال المصدر.
كان الموساد يعلم أن الشاحنات التي تنقل الصواريخ من أماكن التخزين إلى مواقع الإطلاق تمثل عنق الزجاجة لإيران، التي كانت تملك 4 أضعاف عدد الصواريخ مقارنة بعدد الشاحنات.
قال أحد المصادر إن الفرق دمرت عشرات الشاحنات، وكانت لا تزال تعمل على الأرض حتى يوم الجمعة.
وذكرت شاين، الرئيسة السابقة لقسم إيران في الموساد، إن لهذه العمليات ونشر تفاصيلها أثرا جانبيا مهما، مشيرة إلى أنه: "لا أحد في إيران من أصحاب المراتب العليا يمكنه أن يطمئن إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية لا تعرفه أو أنه لن يكون هدفا، فالأمر لا يتعلق فقط بالضرر، بل بالتوتر النفسي الذي يسببه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي المقاتلات الإسرائيلية المستخدمة في قصف إيران؟
ما هي المقاتلات الإسرائيلية المستخدمة في قصف إيران؟

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

ما هي المقاتلات الإسرائيلية المستخدمة في قصف إيران؟

استخدم الجيش الإسرائيلي أسطوله الجوي، يوم الجمعة، لاستهداف عدة مواقع نووية إيرانية. بما فيه من طائرات «إف-15» و«إف-16» و«إف-35». كانت التوترات الأخيرة والتهديدات بين إسرائيل وإيران متصاعدة. وليل الخميس، ضرب الجيش الإسرائيلي منشآت عسكرية ونووية في إيران، حيث اتهمت تل أبيب طهران بالرغبة في امتلاك أسلحة نووية. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في رسالة بثها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أن «طيارينا هاجموا ويواصلون مهاجمة أهداف عسكرية وأهداف مرتبطة بالبرنامج النووي في مناطق مختلفة من إيران». وكانت عملية «الأسد الصاعد» لا تزال مستمرة صباح الجمعة. لاستهداف إيران، لجأت إسرائيل إلى سلاحها الجوي، ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً ومقاطع فيديو للطائرات المستخدمة، في هجوم يوم الجمعة، على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، وأظهرت استخدام طائرات من طرازات «إف-15» و«إف-16» و«إف-35». ويؤكد كزافييه تيتلمان، وهو طيار عسكري سابق وخبير في مجال الدفاع، لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: «هذه هي الطرازات الثلاثة التي لديهم». ووفقاً له، فإن هذه الطائرات «يعاونها الرادارات وطائرات التزود بالوقود في الجو». 60 في المائة من سلاح الجو استخدمت إسرائيل 200 طائرة مقاتلة لاستهداف نحو 100 هدف في جميع أنحاء إيران. ووفقاً لإحصاءات «التوازن العسكري 2025» الصادرة عن «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)» ونقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا العدد يمثل نحو 60 في المائة من الطائرات الإسرائيلية القادرة على القتال. ووفقاً للمصدر نفسه، تمتلك إسرائيل 39 طائرة من طراز «إف-35»، و75 طائرة من طراز «إف-15»، ونحو 200 طائرة من طراز «إف-16». يقول كزافييه تيتلمان إن «هذه القدرة على تشغيل هذا العدد الكبير من الطائرات في الوقت نفسه هي إنجاز تشغيلي، سواء من الناحية الفنية أو اللوجيستية». ويضيف: «لا يكون نحو ثلث أسطول الطائرات (باستمرار) في الخدمة الفعلية؛ بسبب الصيانة والتحديثات والأعطال المؤقتة». وتابع: «إن التمكن من الحصول على ما يقرب من ثلثي الأسطول في الجو من أجل عملية ما يعني أن ما يقرب من مائة في المائة من إمكانات البلاد قد ذهبت في مهمة، وهذا أمر كبير». ويشير كزافييه تيتلمان إلى أنه بمجرد التحليق في الجو، يمكن لطائرات «إف-35» «اختراق دفاعات العدو لتتمكن من القصف في العمق»، وعلى وجه الخصوص، سيتم استخدامها لتدمير الرادارات أو المواقع الدفاعية الإيرانية. باختصار، أي شيء قد يُمكّن طهران من الرد على القوات الجوية الإسرائيلية. تعمل مقاتلة «إف-15» «حاملة قنابل» لاستهداف المواقع الإيرانية. أما طائرة «إف-16»، من ناحية أخرى، فهي «طائرة مقاتلة ومتعددة الاستخدامات وقادرة على المناورة». ووفقاً لوصف القوات الجوية الأميركية: «يمكنها تحديد الأهداف في جميع الظروف الجوية واكتشاف الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض». وتعهدت إيران برد «لا هوادة فيه»، حيث توعد «الحرس الثوري» بـ«انتقام شديد»، وأطلقت طهران بالفعل دفعات من الصواريخ وصل بعضها، وأصاب أهدافاً في تل أبيب ورامات جان.

حقائب سفر وشاحنات.. هكذا أدخلت إسرائيل مئات المسيرات لإيران #عاجل
حقائب سفر وشاحنات.. هكذا أدخلت إسرائيل مئات المسيرات لإيران #عاجل

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

حقائب سفر وشاحنات.. هكذا أدخلت إسرائيل مئات المسيرات لإيران #عاجل

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من التسلل داخل الأراضي الإيرانية، وتهريب طائرات مسيرة وأسلحة استخدمها في إسكات الدفاعات الجوية الإيرانية قبل بدء إسرائيل هجومها بالطائرات. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على العملية أنه: "بحلول الوقت الذي تحركت فيه مقاتلات إف-35 المتطورة التابعة لإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والقيادة العسكرية، كانت إسرائيل قد أمضت شهورا في تهريب أجزاء لمئات من الطائرات الرباعية المسيرة المحملة بالمتفجرات داخل حقائب سفر وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها من منصات غير مأهولة". وبينت المصادر، أن "فرقا صغيرة مجهزة بهذه المعدات تمركزت قرب مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، حسب ما قاله هؤلاء الأشخاص". وأشارت إلى أنه "عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية، قامت بعض الفرق بإسكات الدفاعات الجوية، بينما استهدفت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ وهي تخرج من مخابئها وتستعد للإطلاق". وأكدت الصحيفة أن هذه العملية تفسر الرد الإيراني المحدود على الهجمات الإسرائيلية، وتقدم دليلا على قدرة التكنولوجيا على إنشاء تحديات أمنية جديدة في ساحات القتال. وهدفت عملية جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، إلى القضاء على التهديدات التي تواجه الطائرات الحربية الإسرائيلية وتحييد الصواريخ قبل أن تُطلق على المدن. وقال أحد المصادر، إن الفرق على الأرض دمرت عشرات الصواريخ قبل أن يتم إطلاقها خلال الساعات الأولى من الهجوم، كما ركز سلاح الجو الإسرائيلي بشدة على الدفاعات الجوية والصواريخ في الأيام الأولى من الحملة. أطلقت إيران في نهاية المطاف نحو 200 صاروخ على إسرائيل في 4 دفعات يوم الجمعة وحتى ليل السبت، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإلحاق أضرار بالممتلكات في محيط تل أبيب. وقالت سيما شاين، وهي ضابطة استخبارات سابقة في الموساد ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن إسرائيل كانت تتوقع ردا أشد بكثير. كانت الهجمات على الدفاعات الجوية الإيرانية أكثر حسما، وساعدت إسرائيل على تحقيق سيطرة جوية بسرعة، بحسب شاين. كانت صحفا إيرانية قد نشرت تنبيها من أجهزة الاستخبارات الإيرانية يحذر المواطنين من استخدام إسرائيل لشاحنات صغيرة وحافلات بضائع لإطلاق الطائرات المسيّرة. بدأ جهاز الموساد التحضير للعملية الحالية منذ سنوات، حسبما أفاد المطلعون، كان يعرف أماكن تخزين إيران للصواريخ الجاهزة للإطلاق، لكنه كان بحاجة إلى التمركز بالقرب منها بسبب حجم إيران وبعدها عن إسرائيل. أدخل الموساد الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية مستخدما شركاء تجاريين غير مدركين للأمر في كثير من الأحيان، وكان العملاء على الأرض يجمعون الذخائر ويوزعونها على الفرق، وتلقى قادة الفرق تدريبات في دول ثالثة، ثم قاموا بدورهم بتدريب الفرق. كانت الفرق تراقب إيران وهي تخرج صواريخها، ثم تضربها قبل أن تُنصب للإطلاق، حسبما قال المصدر. كان الموساد يعلم أن الشاحنات التي تنقل الصواريخ من أماكن التخزين إلى مواقع الإطلاق تمثل عنق الزجاجة لإيران، التي كانت تملك 4 أضعاف عدد الصواريخ مقارنة بعدد الشاحنات. قال أحد المصادر إن الفرق دمرت عشرات الشاحنات، وكانت لا تزال تعمل على الأرض حتى يوم الجمعة. وذكرت شاين، الرئيسة السابقة لقسم إيران في الموساد، إن لهذه العمليات ونشر تفاصيلها أثرا جانبيا مهما، مشيرة إلى أنه: "لا أحد في إيران من أصحاب المراتب العليا يمكنه أن يطمئن إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية لا تعرفه أو أنه لن يكون هدفا، فالأمر لا يتعلق فقط بالضرر، بل بالتوتر النفسي الذي يسببه".

إعلام إيراني يُعلن أسر طيار إسرائيلي... وتل أبيب تنفي
إعلام إيراني يُعلن أسر طيار إسرائيلي... وتل أبيب تنفي

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

إعلام إيراني يُعلن أسر طيار إسرائيلي... وتل أبيب تنفي

ذكرت صحيفة «طهران تايمز»، السبت، أن وسائل إعلام رسمية تابعة للجيش أعلنت أسر طيار إسرائيلي بعد إسقاط طائرة مقاتلة «إف-35» في وقت سابق اليوم. وقالت الصحيفة إن هذه ثاني طائرة من طراز «إف-35» يسقطها الجيش الإيراني. من جانبه، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأنباء عن إسقاط طائرات حربية في الأجواء الإيرانية، ووصفها بأنها «أكاذيب جديدة من إنتاج الجيش الإيراني وأبواقه الإعلامية». وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني تدمير الجيش الإيراني لمقاتلتين «إف-35» إسرائيليتين دخلتا أجواء البلاد. وفي التفاصيل، أشار التقرير إلى تعطيل النظام الدفاعي الإيراني المتكامل لبضع ساعات يوم الجمعة، وخلال هذا الخلل، اخترقت مقاتلات «إف-35» الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني. وأشار التلفزيون إلى أن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش تمكَّنت من تدمير طائرتين. كما أفادت قناة «العالم» التلفزيونية الرسمية بأن «الحرس الثوري» عَثُر على سيارة محملة بعبوات ناسفة بمدينة مشهد في شمال شرقي البلاد. ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى. يأتي ذلك بعد قليل من إعلان التلفزيون الإيراني، نقلاً عن مصدر أمني، ضبط شاحنات تحمل طائرات مسيَّرة إسرائيلية كانت معدة للإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store