logo
إنفيديا تطرح أمام مشرعين أمريكيين مخاوفها إزاء تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي لهواوي

إنفيديا تطرح أمام مشرعين أمريكيين مخاوفها إزاء تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي لهواوي

صوت بيروت٠٢-٠٥-٢٠٢٥

قال مصدر كبير في لجنة بالكونجرس إن جنسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا ناقش المخاوف إزاء تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة هواوي تكنولوجيز مع مشرعين أمريكيين.
وأُثيرت هذه القضايا خلال اجتماع مغلق بين مسؤولي إنفيديا ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس. ومن بين الموضوعات التي نوقشت، رقائق الذكاء الاصطناعي من هواوي، والكيفية التي يمكن للقيود المفروضة على رقائق إنفيديا في الصين أن تزيد بها من قدرة هواوي التنافسية.
وقال المصدر 'إذا تم تدريب ديب سيك آر1 على (شرائح هواوي) أو تدريب نموذج صيني مفتوح المصدر في المستقبل ليكون محسنا للغاية لشرائح هواوي، فمن شأن ذلك المخاطرة بإيجاد طلب عالمي على شرائح هواوي'.
وقال جون ريزو المتحدث باسم شركة إنفيديا في بيان 'اجتمع جنسن مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لمناقشة الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي بوصفه من البنى التحتية الوطنية، وضرورة الاستثمار في قطاع التصنيع الأمريكي. وأكد دعم إنفيديا الكامل لجهود الحكومة الرامية إلى تعزيز التكنولوجيا والمصالح الأمريكية حول العالم'.
ومثلت رقائق إنفيديا، التي تعد أساسية لتطوير روبوتات الدردشة ومولدات الصور وأنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى، هدفا لضوابط التصدير الأمريكية منذ الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. واستجابت إنفيديا بتصميم رقائق للسوق الصينية تتوافق مع القواعد المتغيرة.
لكن الشركة قالت الشهر الماضي إن إدارة ترامب طلبت منها وقف بيع أحدث معروضاتها في الصين، وهي الشريحة إتش20. وكان العملاء الصينيون قد زادوا من طلباتهم على هذه الشرائح بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة مثل تلك التي تنتجها شركة ديب سيك.
وذكرت رويترز الشهر الماضي أن هواوي تدخلت لسد الفجوة التي خلفتها شركة إنفيديا في الصين، وذلك بالاستعداد لشحن كميات كبيرة من الشريحة المصممة للتنافس مع إنفيديا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنفيديا" تطور وتستعدّ لبيع حلول تسرّع تواصل رقائق الذكاء الاصطناعي
"إنفيديا" تطور وتستعدّ لبيع حلول تسرّع تواصل رقائق الذكاء الاصطناعي

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"إنفيديا" تطور وتستعدّ لبيع حلول تسرّع تواصل رقائق الذكاء الاصطناعي

قالت شركة إنفيديا، اليوم الإثنين، إنها تخطط لبيع تقنية من شأنها أن تربط الرقائق معاً لتسريع الاتصال بينها، وهو شيء ضروريّ في صنع ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي. وأطلقت الشركة نسخة جديدة من تقنية (إن في لينك) الخاصة بها تسمّى (إن في لينك فيوجن)، التي ستبيعها لمصمّمي رقائق آخرين للمساعدة في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي المخصصة القوية مع شرائح متعددة مرتبطة ببعضها البعض. وأعلن الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ عن (إن في لينك فيوجن) في مركز تايبيه للموسيقى، وهو المكان الذي يقام فيه معرض كمبيوتكس للذكاء الاصطناعي الذي يستمر من 20 إلى 23 أيار/ مايو. وأعلنت شركة "إنفيديا" أن شركتي مارفيل تكنولوجي، وميدياتك، تعتزمان اعتماد تقنية فيوجن في تطوير شرائح مخصصة. ومن بين الشركاء الآخرين شركة فوجيتسو وكوالكوم. مع ذلك، تواجه رقائق "إنفيديا" مستقبلاً غامضاً في الصين. وفي مقابلة مع بن تومسون من ستراتشري، قال هوانغ إن الشركة "خسرت مبيعات بقيمة 15 مليار دولار" في الصين بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيوداً على شحنات رقائقها إتش20. وقالت الشركة الشهر الماضي إنها ستتحمل رسوماً بقيمة 5.5 مليارات دولار تتعلق بهذه القيود. ويتمّ استخدام تقنية (إن في لينك) من إنفيديا لتبادل كميات هائلة من البيانات بين الشرائح المختلفة. بالإضافة إلى الإعلان عن إنتاج التكنولوجيا الجديدة، كشف هوانغ عن خطة الشركة لبناء مقر رئيسي في تايوان في الضواحي الشمالية لمدينة تايبه.

أعضاء في الشيوخ الأميركي: صفقات ترامب بشأن الذكاء الاصطناعي تُعرّض أمننا القومي للخطر
أعضاء في الشيوخ الأميركي: صفقات ترامب بشأن الذكاء الاصطناعي تُعرّض أمننا القومي للخطر

الميادين

timeمنذ 19 ساعات

  • الميادين

أعضاء في الشيوخ الأميركي: صفقات ترامب بشأن الذكاء الاصطناعي تُعرّض أمننا القومي للخطر

أكد أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي أنّ صفقات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في "الشرق الأوسط" تُعرّض الأمن القومي للبلاد للخطر، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية. وحثّ أعضاء ديمقراطيون رئيسيون في مجلس الشيوخ إدارة ترامب على إعادة النظر في صفقات الذكاء الاصطناعي الجديدة مع السعودية والإمارات. وأوضحت الوكالة أنّ الاتفاقيات التي كشفت عنها شركات، منها "إنفيديا كورب" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، خلال زيارة ترامب إلى المنطقة فتحت الباب أمام دول الخليج لشراء عشرات الآلاف من أشباه الموصلات المتقدمة، وقد تتم الموافقة على بيع أكثر من مليون وحدة إضافية. وأشارت الوكالة إلى أنّ ذلك يأتي في الوقت الذي "تخطط فيه إدارة ترامب لإلغاء وإعادة صياغة قواعد عهد الرئيس السابق جو بايدن التي تحد من وصول تلك الدول إلى الرقائق". اليوم 12:45 اليوم 10:41 وحذرت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بقيادة إليزابيث وارن، وزعيم الأقلية تشاك شومر، من أن هذه الخطوات مجتمعة تُعرّض الأمن القومي الأميركي وقدرته التنافسية الاقتصادية للخطر. وفي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، ووزير الخارجية ماركو روبيو ، كتب أعضاء مجلس الشيوخ: "إن هذه الإعلانات مجتمعة تعادل تراجعاً مذهلاً عن قيود الرقابة على الصادرات التي ساعدت في الحفاظ على التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة لضمان فوز البلاد في سباق الذكاء الاصطناعي ومنع خصومنا من الوصول إلى أكثر تقنياتنا حساسية". ودعا الأعضاء، في رسالتهم، إلى أنّ تتضمن صفقات رقائق الذكاء الاصطناعي مع السعودية والإمارات "حواجز حماية كافية لمنع تسرب التقنيات الحساسة إلى الصين وروسيا". ولفت المشرعون إلى أنه "على الرغم من أن الدولتين الخليجيتين شريكتان إقليميتان مهمتان، إلا أنهما كانت لهما علاقات تجارية سابقة مع كيانات صينية، بما في ذلك شركة هواوي تكنولوجيز". ووذكرت "بلومبرغ" أنّ الولايات المتحدة فرضت قيوداً على مبيعات أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى السعودية والإمارات منذ عام 2023، في إطار "جهود أوسع نطاقًا لمنع الصين من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المحظورة عبر وسطاء". وأضافت أنّ مسؤولي إدارة ترامب يتفاوضون مع حكومتي السعودية والإمارات بشأن سبل تسهيل شحنات أكبر من الرقائق المتطورة، التي تحتاجها دول الخليج لـ"دعم طموحاتها في أن تصبح مراكز إقليمية للذكاء الاصطناعي".

هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة
هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة

التحري

timeمنذ 2 أيام

  • التحري

هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة

في كانون الثاني الماضي، أحدثت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة 'ديب سيك' ضجة عالمية عندما تصدّرت قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر التطبيقات الأمريكي، متحدية عمالقة مثل OpenAI وغوغل. وادّعت الشركة أنها طورت نموذجًا منافسًا بتكلفة لم تتجاوز 6 ملايين دولار، ومن دون استخدام رقائق إنفيديا المحظورة على السوق الصينية. هذا الحدث دفع كثيرين للتساؤل عمّا إذا كانت الهيمنة الأميركية على الذكاء الاصطناعي قد بدأت بالتلاشي. وتزامن ذلك مع تراجع حاد في القيمة السوقية لإنفيديا بلغ 589 مليار دولار في يوم واحد – وهو أكبر انخفاض في تاريخ البورصات. لكن الشركة تعافت بسرعة، وأعادت معظم خسائرها، مدعومة بارتفاع الطلب على رقائقها وتوسع استثمارات الشركات في الذكاء الاصطناعي. رغم الجدل حول ادعاءات DeepSeek، يرى محللون أن خفض تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي لا يضر بشركات تصنيع الرقائق، بل يعزز من تبنّي التكنولوجيا. وتبقى إنفيديا – وفق محللي Wedbush – في موقع الريادة، مع توقعات بارتفاع الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 300 مليار دولار هذا العام، رغم اضطرابات السياسات التجارية الأميركية. لكن دورة الذكاء الاصطناعي تدخل الآن مرحلة جديدة. فبدلاً من التركيز على البنية التحتية والشرائح، يتحول الزخم نحو شركات البرمجيات التي تطور تطبيقات إنتاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وعلى غرار ما حدث في طفرة الحوسبة السحابية، فإن الرابحين الكبار في المرحلة القادمة قد يكونون من قطاع 'الذكاء الاصطناعي كخدمة' (AIaaS). من بين المرشحين: شركات تمتلك بيانات ضخمة قابلة للتعلم والتحسين مثل HubSpot، أو شركات تسهّل دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الحالية، مثل شراكة راي-بان وميتا. كما يُتوقع أن تستفيد القطاعات الغنية بالبيانات، مثل الطب واكتشاف الأدوية، من القدرات التحليلية المتقدمة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة للمستثمرين، فالتركيز الحصري على شركات الرقائق لم يعد كافيًا. ينصح الخبراء بتنويع الاستثمارات ضمن قطاع التكنولوجيا، سواء من خلال صناديق متوازنة مثل ITEK، أو عبر استراتيجيات نشطة يقودها مديرو محافظ متخصصون، مثل PCT وATT. فالمنافسة تحتدم، والرابحون الجدد في سباق الذكاء الاصطناعي قد يأتون من خارج دائرة الكبار التقليديين. (Money Week)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store