
اشتوكة: تغير لون مياه الشرب وغياب الحلول الفعالة يثير قلق السكان، وسط مطالب بتدخل عاجل يقي من المخاطر
اشتكت ساكنة مركز أربعاء أيت بوالطيب، التابع لجماعة إنشادن بإقليم اشتوكة آيت باها، تغير لون مياه الشرب وظهور شوائب وأوحال بها، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة من التأثيرات الصحية المحتملة.
وبحسب العديد من المواطنين، فإن المياه التي تصل إلى صنابيرهم أصبحت غير صالحة للاستهلاك، الأمر الذي يعكس ضعفا في تسيير هذا المرفق الحيوي، الذي تشرف عليه جماعة إنشادن.
وأفاد هؤلاء بأن الجهات الوصية لم تقدم أي توضيحات بشأن الأسباب التي أدت إلى هذا التدهور في جودة المياه، رغم الشكاوى المتكررة، مما زاد من توتر المواطنين الذين أصبحوا في حالة تذمر دائم.
ومن جهتهم، عبر أرباب المقاهي والحرفيين عن استيائهم بسبب تأثر أنشطتهم اليومية بهذا المشكل، لافتين إلى أنهم أصبحوا مضطرين للاعتماد على المياه المعدنية بشكل يومي، ما يكبدهم خسائر كبيرة.
وربط المتتبعون تلوث الماء الصالح للشرب بغياب المراقبة التقنية الدورية، وتهالك البنية التحتية للشبكة المحلية، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المعنية لوقف هذا الخطر الذي يهدد الصحة العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن شكايات ساكنة مركز أربعاء أيت بوالطيب لا تقتصر على جودة المياه، بل زادت الانقطاعات المتكررة وغير المعلنة من المعاناة اليومية، في ظل غياب حلول جذرية وشاملة، الأمر الذي دفع كثيرين للمطالبة بإعادة هيكلة تدبير قطاع الماء على مستوى الجماعة بما يستجيب لحاجيات المواطنين وتطلعاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 19 ساعات
- هبة بريس
"الهيموفيليا بالمغرب".. مرض نادر ومعاناة صامتة تبحث عن تغطية صحية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في سياق اليوم العالمي للهيموفيليا، سلط لقاء جهوي نظمته الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بهذا المرض بمدينة أكادير،الضوء على التحديات التي لا تزال تواجه مرضى الهيموفيليا بالمغرب، وعلى رأسها ضعف التغطية الصحية وصعوبة الولوج إلى العلاجات المكلفة. اللقاء، الذي انعقد مؤخرا بمدينة الانبعاث تحت شعار 'التغطية الصحية أمل لمرضى الهيموفيليا'، جمع عددًا من الأطر الطبية والخبراء وممثلي المجتمع المدني وأسر المرضى، في محاولة لتوحيد الجهود من أجل تحسين جودة حياة هذه الفئة. – مرض نادر.. ومعاناة مستمرة الهيموفيليا، حسب الأخصائية في أمراض الدم بأكادير الدكتورة زكية هدان، هو مرض وراثي نادر ناتج عن نقص في عوامل تخثر الدم، خصوصًا العاملين الثامن والتاسع، ما يجعل المرضى معرضين لنزيف تلقائي أو مفرط عند التعرض لأي إصابة، حتى لو كانت بسيطة، وعلى الرغم من تطور العلاج وتوفره بشكل أفضل في المغرب، إلا أن المرض ما يزال يتطلب متابعة دقيقة وعلاجات باهظة الثمن. – تغطية صحية محدودة لا تتعدى 1% رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بداء الهيموفيليا بجهة سوس ماسة، محمد أوشن، أوضح أن التغطية الصحية الحالية لا تشمل سوى 1% من المرضى، وهي نسبة اعتبرها 'بعيدة عن الطموحات'، مطالبًا الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بتوسيع التغطية لتشمل المرضى الذين يعانون من نسب عوامل تخثر أقل من 2% أو حتى 5%. كما دعا إلى تصنيف الهيموفيليا ضمن الأمراض المزمنة، بما يضمن دعما مستداما ومؤسساتيًا. – قصص معاناة.. وأمل في المستقبل من جانبه، استعرض الحبيب مقهور، والد طفل مصاب بالهيموفيليا، تجربته المؤلمة مع هذا المرض، مشيرًا إلى أن غياب التشخيص المبكر وارتفاع أسعار الأدوية شكلا عائقًا كبيرًا أمام أسرته، لكنه أشاد بدور الجمعية في مرافقة الأسر ومساعدتها على تجاوز العقبات، خصوصًا بعد توقيع اتفاقيات لتوفير الأدوية عبر صيدليات محددة وتوسيع التغطية الصحية. – توصيات اللقاء: نحو تنسيق مؤسساتي أكبر اللقاء اختُتم بتوصيات أكدت على ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الصحية، لضمان استمرارية العلاجات وتوسيع نطاق المستفيدين من التغطية الصحية، في أفق تمكين مرضى الهيموفيليا من حياة كريمة وآمنة. و الهيموفيليا ليس مجرد مرض نادر، بل قضية صحية واجتماعية تستدعي تحركًا وطنيًا شاملاً لضمان حقوق المصابين به في العلاج والرعاية. ومع تزايد الوعي والمبادرات الجهوية، مثل لقاء أكادير، يلوح الأمل في أفقٍ أكثر عدلاً لمرضى الهيموفيليا بالمغرب. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 20 ساعات
- هبة بريس
'الهيموفيليا بالمغرب'.. مرض نادر ومعاناة صامتة تبحث عن تغطية صحية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في سياق اليوم العالمي للهيموفيليا، سلط لقاء جهوي نظمته الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بهذا المرض بمدينة أكادير،الضوء على التحديات التي لا تزال تواجه مرضى الهيموفيليا بالمغرب، وعلى رأسها ضعف التغطية الصحية وصعوبة الولوج إلى العلاجات المكلفة. اللقاء، الذي انعقد مؤخرا بمدينة الانبعاث تحت شعار 'التغطية الصحية أمل لمرضى الهيموفيليا'، جمع عددًا من الأطر الطبية والخبراء وممثلي المجتمع المدني وأسر المرضى، في محاولة لتوحيد الجهود من أجل تحسين جودة حياة هذه الفئة. – مرض نادر.. ومعاناة مستمرة الهيموفيليا، حسب الأخصائية في أمراض الدم بأكادير الدكتورة زكية هدان، هو مرض وراثي نادر ناتج عن نقص في عوامل تخثر الدم، خصوصًا العاملين الثامن والتاسع، ما يجعل المرضى معرضين لنزيف تلقائي أو مفرط عند التعرض لأي إصابة، حتى لو كانت بسيطة، وعلى الرغم من تطور العلاج وتوفره بشكل أفضل في المغرب، إلا أن المرض ما يزال يتطلب متابعة دقيقة وعلاجات باهظة الثمن. – تغطية صحية محدودة لا تتعدى 1% رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بداء الهيموفيليا بجهة سوس ماسة، محمد أوشن، أوضح أن التغطية الصحية الحالية لا تشمل سوى 1% من المرضى، وهي نسبة اعتبرها 'بعيدة عن الطموحات'، مطالبًا الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بتوسيع التغطية لتشمل المرضى الذين يعانون من نسب عوامل تخثر أقل من 2% أو حتى 5%. كما دعا إلى تصنيف الهيموفيليا ضمن الأمراض المزمنة، بما يضمن دعما مستداما ومؤسساتيًا. – قصص معاناة.. وأمل في المستقبل من جانبه، استعرض الحبيب مقهور، والد طفل مصاب بالهيموفيليا، تجربته المؤلمة مع هذا المرض، مشيرًا إلى أن غياب التشخيص المبكر وارتفاع أسعار الأدوية شكلا عائقًا كبيرًا أمام أسرته، لكنه أشاد بدور الجمعية في مرافقة الأسر ومساعدتها على تجاوز العقبات، خصوصًا بعد توقيع اتفاقيات لتوفير الأدوية عبر صيدليات محددة وتوسيع التغطية الصحية. – توصيات اللقاء: نحو تنسيق مؤسساتي أكبر اللقاء اختُتم بتوصيات أكدت على ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الصحية، لضمان استمرارية العلاجات وتوسيع نطاق المستفيدين من التغطية الصحية، في أفق تمكين مرضى الهيموفيليا من حياة كريمة وآمنة. و الهيموفيليا ليس مجرد مرض نادر، بل قضية صحية واجتماعية تستدعي تحركًا وطنيًا شاملاً لضمان حقوق المصابين به في العلاج والرعاية. ومع تزايد الوعي والمبادرات الجهوية، مثل لقاء أكادير، يلوح الأمل في أفقٍ أكثر عدلاً لمرضى الهيموفيليا بالمغرب.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
اختلالات التعريفة المرجعية تواصل الإضرار بمنخرطي 'CNSS'، وسط مطالب بتدخل وزارة الصحة
agadir24 – أكادير24 يعاني منخرطو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تداعيات التفاوت الكبير بين التعريفة المرجعية المعتمدة لدى الصندوق، والأثمنة الفعلية للزيارات الطبية، خصوصا لدى الأطباء الاختصاصيين. وأفاد عدد من المتضررين بأن أثمنة الزيارات الطبية، لاسيما في بعض التخصصات، تفوق في كثير من الأحيان مبلغ 400 درهم، في حين أن التعريفة المرجعية من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لا تتجاوز 200 درهم. وسجل هؤلاء أنهم كمؤمنين لا يسترجعون سوى جزء يسير من المصاريف، ويتحملون الفرق كاملا، مما يثقل كاهلهم بأعباء مالية تفوق قدرتهم، خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود. وفي سياق متصل، سجل المتضررون أن هذا المشكل يهدد بإفراغ التغطية الصحية من مضمونها الاجتماعي والتضامني، ويخل بمبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى العلاج اللائق. وأمام هذا الوضع، يطالب المتضررون بتدخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل مراجعة التعريفة المرجعية الطبية المعتمدة حاليا، وجعلها أكثر تطابقا مع الأثمنة الحقيقية المفروض على المرضى أداؤها، فيما طالبوا الأطر الصحية باحترام التعريفة المرجعية الوطنية، تفاديا لإثقال كاهلهم بمصاريف إضافية.