logo
شائعات "كيس الكوكايين" تلاحق ماكرون.. الإليزيه يرد والروس يشككون

شائعات "كيس الكوكايين" تلاحق ماكرون.. الإليزيه يرد والروس يشككون

الجزيرة١٢-٠٥-٢٠٢٥

أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا حول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد ظهوره على متن قطار متجه إلى أوكرانيا برفقة المستشار الألماني فريدريش ميرز ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ويُظهر المقطع، الذي صُوّر في لحظة تبدو غير رسمية، ماكرون وهو يُخفي بسرعة شيئا أبيض صغيرا، في وقت كان ميرز يُخفي هو الآخر شيئا آخر. ولم يتأخر مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في تأويل المشهد، إذ زعم بعضهم أن ماكرون كان يحمل كيسا صغيرا من مادة الكوكايين، كما اعتبروا أن ميرز كان يحمل ملعقة صغيرة.
ردود فرنسية: "لا دليل.. مجرد منديل"
وسائل إعلام فرنسية سرعان ما نفت هذه الادعاءات، فدافعت صحيفة "ليبراسيون" عن الرئيس الفرنسي، مؤكدة أن "لا دليل على هذه المزاعم"، مشيرة إلى أن ما أمسك به ماكرون لم يكن سوى منديل ورقي، في حين كان بحوزة ميرز أداة تحريك، على حد تعبيرها. الصحيفة اعتبرت أن ما يُروَّج له هو "نظرية مؤامرة لا أكثر"، ودعت إلى عدم الانجراف وراء هذا النوع من التكهنات.
من جانبه، أكد قصر الإليزيه أن الكيس المزعوم ليس سوى منديل، وأن كل ما يُثار هو محاولة لتشويه صورة القادة الأوروبيين. وصرّح مسؤول في القصر بأن "الوحدة الأوروبية تُزعج أعداء فرنسا"، مضيفا أن "هذه المعلومات الزائفة يروّج لها خصوم فرنسا من الداخل والخارج".
زاخاروفا ترد: "هذا ليس منديلا"
من جهتها، استغلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الحدث لتوجيه اتهامات مباشرة، إذ نشرت عبر تطبيق "تلغرام" ادعاءها بأن ما بدا في يد ماكرون هو "كيس كوكايين"، وأن ميرز كان يحمل "ملعقة كوكايين". وسخرت بقولها إن القادة الثلاثة كانوا "على مستوى عالٍ" في تلك اللحظة، مشيرة إلى أنهم "نسوا وضع أدواتهم جانبا".
أما المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف، فزاد من غموض الصورة، متسائلا عبر "إكس" – "تويتر" سابقا -، "هل هذه اللقطات واقعية أم من صنع الذكاء الاصطناعي؟ وإن كانت حقيقية، فهل ما ظهر سكر أم مادة أخرى تماما؟".
ويأتي هذا الجدل في وقت حساس، إذ كان الرئيس الفرنسي قد توجه في 9 مايو/أيار الجاري إلى العاصمة الأوكرانية كييف، برفقة نظيريه الألماني والبريطاني، في زيارة وُصفت بأنها ذات طابع تضامني، هدفت إلى دعم أوكرانيا وتقديم مبادرة لوقف إطلاق النار موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد شهدت الرحلة على متن القطار الليلي الذي انطلق من بولندا، أجواء غير رسمية، تبادل خلالها الزعماء الثلاثة أطراف الحديث بعيدا عن عدسات الإعلام، قبل وصولهم إلى الأراضي الأوكرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية
الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية

نددت الجزائر بما وصفته بالخرق الصارخ من جانب فرنسا لاتفاق عام 2013 لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من التأشيرة، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي إشعار رسمي من باريس، ومتعهدة بالرد وفق مبدأ المعاملة بالمثل. جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين، بعد يومين من نشر أنباء في وسائل إعلام فرنسية محسوبة على اليمين، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن باريس فرضت التأشيرة على المسؤولين الجزائريين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية. وقالت الوزارة إن الحكومة الجزائرية "تتابع ببالغ الاستغراب التطورات الأخيرة التي شهدها تعامل السلطات الفرنسية وخطابها بشأن مسألة التأشيرات عموما، وبشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من مثل هذا الإجراء". وأضاف البيان أن الخطاب الفرنسي بهذا الشأن أصبح "ينحو منحى غريبا ومثيرا للريبة، وهو المنحى الذي يتمثل في تدبير تسريبات إعلامية بشكل فاضح إلى وسائل إعلام مختارة بعناية من قِبل مصالح وزارة الداخلية الفرنسية والمديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية". قنوات غير رسمية وقالت الخارجية الجزائرية "من الجلي أن القرارات الفرنسية باتت تُعلن عبر هذه القنوات غير الرسمية، في تجاوز صارخ للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وفي انتهاك واضح كذلك لأحكام الاتفاق الجزائري الفرنسي المبرم سنة 2013، والمتعلق بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة". ووفقا للبيان، فإن السلطات الجزائرية، وعلى نقيض ما تنص عليه المادة 8 من الاتفاق ذاته لم تتلقَّ حتى اليوم أي إشعار رسمي من السلطات الفرنسية عبر القناة الوحيدة التي يعتد بها في العلاقات بين الدول، وهي القناة الدبلوماسية. ورأت الوزارة أن "الحكومة الفرنسية تتجه نحو تجميد أو تعليق العمل باتفاق 2013، مع حرصها على التهرب من مسؤولياتها ومن النتائج المترتبة عن هذا الإجراء، في خرق صارخ لأحكام الاتفاق ذاته". وأكدت أن الجزائر لا ترى في هذا الاتفاق أي مصلحة خاصة، وأنها سترد على هذا "التعليق الفعلي للاتفاق" من جانب فرنسا، من خلال "تطبيق دقيق وصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يعادل مقدار إخلال الطرف الفرنسي بالتزاماته". ومنذ أشهر، تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا على خلفية ملفات سياسية وقنصلية وأمنية.

روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية
روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية

أعلنت السلطات الروسية اليوم الاثنين، حظر أنشطة منظمة العفو الدولية على أراضيها واعتبرتها منظمة "غير مرغوب فيها". وجاء في بيان صحفي للنيابة العامة الروسية "قررت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية". واتهم البيان نشطاء منظمة العفو الدولية منذ بداية الأحداث في أوكرانيا ببذل "كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، ومحاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين". وذكرت النيابة العامة أن "أعضاء المنظمة يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب. كما اعتبرت أن المقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية في لندن "مركز لإعداد المشاريع العالمية المعادية لروسيا، والتي يتم تمويلها من قبل شركاء نظام كييف"، وفق المصدر ذاته. وفي تعليقها على القرار، قالت أنيس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إنه جزء من جهود الحكومة الروسية الأوسع لـ"إسكات المعارضين وعزل المجتمع المدني". واتهمت كالامار السلطات الروسية بـ"سجن العديد من الناشطين والمعارضين، وقتلهم أو نفيهم، حيث تم تشويه وسائل الإعلام المستقلة أو حظرها أو إجبارها على الرقابة الذاتية"، كما أفادت بأنها قامت بـ"حظر المنظمات المدنية أو تصفيتها". واعتبرت المسؤولة ذاتها أن السلطات الروسية "مخطئة إذا كانت تعتقد أنه من خلال تصنيف منظمتنا على أنها "غير مرغوب فيها "سنوقف عملنا في توثيق وكشف انتهاكات حقوق الإنسان". وأضافت "لن نستسلم للتهديدات وسنواصل عملنا بلا توقف لضمان أن يتمكن الناس في روسيا من التمتع بحقوقهم الإنسانية من دون تمييز".

قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل

هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا الاثنين في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال القادة في بيانهم "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات". وقال القادة "نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق". ونص البيان على أنه "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سوف نتخذ خطوات ملموسة أخرى ردا على ذلك". وشدد البيان على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف "قد نتخذ إجراءات بينها العقوبات". وأكد أن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول. وطالب القادة الغربيون إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات. وجاء في البيان أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق. ولم يتوقف البيان عند هذا الحد، بل أدان بشدة "اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري". وذكّر زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا بأن التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني الدولي. وقالوا إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي "بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة". وأبدى زعماء الدول الثلاث دعمهم للجهود التي تبذلها واشنطن وقطر ومصر لوقف إطلاق النار في غزة. وشدد البيان على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين يستحقهما الإسرائيليون والفلسطينيون وضمان الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة. ‏وتعهد القادة الثلاثة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة "للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات المتعلقة بمستقبل غزة، استنادا إلى الخطة العربية". وقال القادة "نحن ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ونحن على استعداد للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية". في السياق ذاته، طالب القادة حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة. من جانبها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر بالاتحاد الأوروبي قوله إن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون غدا تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store