logo
«هتنسيك أسمك».. تحذير طبي من أدوية منتشرة تسبب النسيان والخرف

«هتنسيك أسمك».. تحذير طبي من أدوية منتشرة تسبب النسيان والخرف

المصري اليوم١٢-٠٤-٢٠٢٥

أطلق الدكتور رامز نيروز، استشاري أمراض القلب والقسطرة، تحذيرًا طبيًا بشأن بعض الأدوية الشائعة التي يتناولها كثيرون دون إدراك لمخاطرها طويلة المدى على الصحة العقلية.
وأوضح نيروز عبر صفحته على منصة «يوتيوب»، أن هناك خمس مجموعات دوائية، إذا استُخدمت بشكل منتظم ولفترات طويلة، قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف، وقد تؤدي إلى ضعف في الذاكرة يصل إلى نسيان الأسماء وحتى الأشخاص المقربين.
في مقدمة هذه الأدوية ، أشار نيروز إلى مضادات الحساسية التي قد تؤثر سلبًا على الوظائف الإدراكية عند استخدامها بكثرة. أما المجموعة الثانية، فهي بعض مضادات الاكتئاب من نوع «ترايسيكلك»، التي ارتبطت بزيادة احتمال التدهور المعرفي.
وأضاف أن أدوية الحموضة، وخاصة من مثبطات مضخة البروتون قد تسهم في تراكم بروتين بيتا أميلويد في الدماغ، وهو أحد المسببات المحتملة لمرض الزهايمر. كما حذر من أدوية القولون العصبي، وكذلك المهدئات والمنومات من فئة «البنزوديازيبينات»، لما لها من تأثير سلبي مباشر على الذاكرة والمخ.
واختتم الدكتور نيروز تحذيره بالتأكيد على أهمية استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي صارم، وعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة دون مراجعة الطبيب، حرصًا على الصحة الذهنية، ووقاية من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر كثرة التبول ليلا.. علامة مبكرة للإصابة بهذا المرض الخطير
احذر كثرة التبول ليلا.. علامة مبكرة للإصابة بهذا المرض الخطير

مصراوي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

احذر كثرة التبول ليلا.. علامة مبكرة للإصابة بهذا المرض الخطير

دق طبيب بريطاني ناقوس الخطر بشأن تكرار التبول خلال الليل، مشيرا إلى أن هذا العارض المزعج قد يكون في بعض الحالات علامة مبكرة على الإصابة بسرطان البروستاتا، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال. وأوضح الدكتور جيري كوبيس، أخصائي علاج الأورام الإشعاعية، أن الاستيقاظ مرة أو أكثر أثناء الليل لاستخدام الحمام يعد أمرا طبيعيا مع التقدم في السن، إلا أن ظهور تغيرات مفاجئة أو متكررة في عدد مرات التبول، أو ملاحظة صعوبة في تدفق البول، يستوجب مراجعة الطبيب المختص. وأضاف أن غدة البروستاتا، الواقعة أسفل المثانة لدى الرجال، قد تتضخم مع التقدم في العمر، سواء بشكل حميد أو نتيجة ورم خبيث، ما يؤدي إلى ضغط على مجرى البول وظهور أعراض مثل ضعف تدفق البول أو الشعور بعدم تفريغ المثانة بشكل كامل. وفي تصريح لصحيفة "ميرور" البريطانية، أشار كوبيس إلى أن سرطان البروستاتا يُسجّل نحو 55 ألف حالة جديدة سنويا في المملكة المتحدة، وغالبا ما يكتشف المرض في مراحله المتقدمة، بعد ظهور أعراض واضحة ناجمة عن تضخم الورم. وشدد الطبيب على أهمية الكشف المبكر، مشيرا إلى أن الرجال فوق سن الخمسين، ومن لديهم تاريخ عائلي للإصابة، أو ينحدرون من أصول إفريقية، يواجهون خطرا أعلى للإصابة بالمرض. ومن بين أحدث خيارات العلاج، أشار كوبيس إلى تقنية العلاج بشعاع البروتون، التي تسمح باستهداف الخلايا السرطانية بدقة، مع تقليل الأضرار التي قد تصيب الأنسجة السليمة المحيطة، ما يحد من الآثار الجانبية المتعلقة بالجهاز البولي والوظائف الجنسية. وفي ختام حديثه، دعا كوبيس الرجال إلى عدم تجاهل أي تغير غير معتاد في عادات التبول، معتبرا أن المبادرة بإجراء الفحوصات الطبية عند ظهور الأعراض قد تنقذ الحياة، بفضل فرص العلاج المبكر.

عاجل.. علاج جرثومة المعدة.. خطة هيئة الدواء للتخلص من الآلام المزعجة
عاجل.. علاج جرثومة المعدة.. خطة هيئة الدواء للتخلص من الآلام المزعجة

أخبار مصر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

عاجل.. علاج جرثومة المعدة.. خطة هيئة الدواء للتخلص من الآلام المزعجة

عاجل.. علاج جرثومة المعدة.. خطة هيئة الدواء للتخلص من الآلام المزعجة جرثومة المعدة أوالميكروب الحلزوني، بكتيريا يعاني منها كثيرون، تخترق الجسم عن طريق الطعام والشراب، وتظل حية داخل القناة الهضمية، مسببة ألما شديدا، حيث تعيش وتتكاثر في الجدران المبطِّنة للمعدة، وهي المسبب للعديد من الأمراض في المعدة، بما في ذلك القرحة، وفقا لوزارة الصحة والسكان.علاج جرثومة المعدة وفقا لهيئة الدواء أكدت هيئة الدواء المصرية، في بيان، أنه عادةً ما يتم علاج عدوى جرثومة المعدة، باستخدام أكثر من نوع من العائلات الدوائية، التي تشمل نوعين مختلفين من المضادات الحيوية على الأقل في وقت واحد، بشرط استشارة طبيب لتحديد الأنواع المناسبة لحالتك الصحية.ويشمل العلاج الأدوية التي تساعد على معالجة الأعراض، مثل مثبطات مضخة البروتون في المعدة، مثبطات إفراز الحمض في المعدة (مثبطات مستقبلات H2)، بالإضافة إلى واقيات بطانة المعدة التي تحمي من الأحماض، وتساهم في قتل البكتيريا.ونصحت الهيئة، بضرورة استشارة الطبيب، قبل استخدام المضادات الحيوية، وكذلك استشارة الصيدلي لتحديد الطريقة المثلى لاستخدام الدواء.وأشارت إلى أنه في حال تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة، يجب تكرار الفحص بعد مرور 4 أسابيع على الأقل من العلاج، وإذا أظهرت الفحوصات عدم نجاح العلاج في القضاء على العدوى، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب لوصف مجموعة مختلفة من المضادات الحيوية.علاجات جرثومة المعدةاستعرض الدكتور توسابول كيردسيريشيرات، زميل الجمعية الأمريكية لتنظير الجهاز الهضمي(FASGE)، أحدث الإرشادات العلاجية الأمريكية لعلاج جرثومة المعدة.العلاج الأولي للمرضى الجدد• العلاج الرباعي مع البزموت (Bismuth Quadruple Therapy – BQT):يجمع بين مثبطات مضخة البروتون والميترونيدازول، ويُوصى به بشدة للمرضى الجدد، نظرًا لفعاليته العالية في علاج العدوى.• العلاج الثلاثي بالريفابوتين (Rifabutin Triple…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

اختراق علمي جديد يساعد في التنبؤ المبكر بظهور أعراض مرض الزهايمر الوراثي
اختراق علمي جديد يساعد في التنبؤ المبكر بظهور أعراض مرض الزهايمر الوراثي

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

اختراق علمي جديد يساعد في التنبؤ المبكر بظهور أعراض مرض الزهايمر الوراثي

يواصل العلماء تحقيق تقدم ملموس في فهم مرض الزهايمر، المرض العصبي التنكسي الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والتفكير والوظائف اليومية. وفي إنجاز علمي جديد، توصل باحثون إلى طريقة دقيقة للتنبؤ بموعد ظهور أعراض الزهايمر الوراثي المبكر، المعروف باسم الزهايمر العائلي، وذلك عبر تحليل تأثير الطفرات الجينية على إنتاج بروتين بيتا أميلويد في الدماغ. يرتبط الزهايمر العائلي بثلاث طفرات جينية محددة في جينات PSEN1، PSEN2، وAPP. على الرغم من أن هذا النوع لا يمثل سوى أقل من 1% من حالات الزهايمر، فإنه يُعد نموذجًا حاسمًا لفهم تطور المرض، يكمن جوهر الاكتشاف الجديد في العلاقة بين هذه الطفرات ومستويات ببتيدات بيتا أميلويد، التي تتراكم في الدماغ وتشكل لويحات تُعد من أبرز سمات الزهايمر. قاد البروفيسور لوسيا شافيز جوتيريز وفريقه البحثي من مركز VIB-KU Leuven هذا العمل الرائد، حيث حللوا أكثر من 160 طفرة في جين PSEN1 وحده، ووجدوا أن نسبة الببتيدات القصيرة إلى الطويلة تُعد مؤشرًا تنبؤيًا دقيقًا لعمر ظهور الأعراض، إذ يمكن لتغير بنسبة 12% فقط في هذه النسبة أن يُؤخر ظهور المرض حتى خمس سنوات، وهو ما يفتح الباب أمام تدخلات طبية استباقية. عبر تطوير نموذج تجريبي يستند إلى بيانات مختبرية وتحليل وراثي دقيق، تمكن الفريق من صياغة معادلة تُستخدم لتقدير تأثير كل طفرة بدقة، سواء في PSEN1 أو PSEN2 أو APP، يُعد هذا التطور خطوة نحو "الطب الشخصي"، حيث يمكن تقديم خطط علاجية مبكرة ومخصصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالزهايمر الوراثي. من الناحية العلاجية، تؤكد هذه النتائج أهمية التدخل المبكر، لا سيما في ظل التقدّم في العلاجات المناعية التي تستهدف إزالة بروتين بيتا أميلويد من الدماغ، وتشير الدراسة إلى أن استهداف إنزيم غاما-سيكريتاز لإنتاج الببتيدات الأقصر قد يكون نهجًا فعالًا للوقاية أو تأخير ظهور المرض. يمثل هذا الاكتشاف خطوة جوهرية في رحلة فهم الزهايمر وتطوير علاجات أكثر دقة وفاعلية، ومن خلال أدوات التنبؤ المبكر، بات الأمل أقرب من أي وقت مضى لتأخير أو حتى منع ظهور هذا المرض الذي يُعد أحد أكثر التحديات الطبية تعقيدًا في العصر الحديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store