
إسرائيل تتهم إيران باستخدام ذخائر عنقودية، ورئيس جديد لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني
Update:
Date: 19 June 2025
Title: الولايات المتحدة وبريطانيا تتفقان على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً
Content: وردت إلينا
تصريحات تعكس أن هناك اجتماعاً بين وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي ونظيره الأمريكي
ماركو روبيو.
ووصف لامي
الموقف الراهن في الشرق الأوسط بأنه "خطير"، مؤكداً أن كلا المسؤولين تحدثا
عن سبل "حل المشكلات النووية على المدى الطويل".
وأضاف:
"هناك فرصة على مدار الأسبوعيْن المقبليْن للتوصل إلى حل دبلوماسي".
كما اتفق
الوزيران على أن "إيران لا يمكنها أبداً أن تملك سلاحاً نووياً"، وفقاً
للمتحدث باسم وزير الخارجية الأمريكية روبيو.
وقال الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب إنه سوف يتخذ القرار بشأن مشاركة بلاده في الهجوم على إيران
خلال أسبوعين.
صدر الصورة، Reuters
Update:
Date: 19 June 2025
Title: سماع دوي انفجارات شرق طهران وتفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية
Content:
Update:
Date: 19 June 2025
Title: إسرائيل تتهم إيران باستخدام ذخائر عنقودية خلال هجومها الصاروخي الخميس
Content: صدر الصورة، Reuters
أطلقت إيران صاروخاً باتجاه إسرائيل الخميس، برأس حربي نثر قنابل صغيرة "بهدف زيادة حصيلة الضحايا" بين المدنيين، بحسب ما قاله الجيش الإسرائيلي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن، في أول إشارة إلى استخدام الذخائر العنقودية خلال التصعيد.
ونقلت وكالة رويترز عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن قولها، إن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت صاروخاً يحتوي على ذخيرة عنقودية باتجاه منطقة ذات كثافة سكانية عالية في إسرائيل، دون أن تحدد المنطقة المقصودة.
وأضافت السفارة، أن الأسلحة العنقودية مصممة للانتشار في مناطق واسعة لـ "زيادة فرص إحداث ضربة مدمّرة".
واتهمت السفارة الإسرائيلية، بحسب رويترز، إيران بالاستهداف المتعمّد للتجمعات المدنية، والسعي لـ "إحداث أكبر ضرر ممكن للمدنيين عبر استخدام ذخائر تنتشر على مساحات واسعة".
على صعيد متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش قوله، إن الرأس الحربي لأحد الصواريخ الإيرانية، تفكك على ارتفاع نحو 7 كيلومترات فوق الأرض، وأطلق نحو 20 قنبلة صغيرة في منطقة نصف قطرها 8 كيلومترات وسط إسرائيل.
وتُعد القنابل العنقودية أسلحة مثيرة للجدل،
لكونها ذخائر تتناثر دون تمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وبعض هذه القنابل
لا ينفجر عند اصطدامه بالأرض، ما يشكل خطراً لفترات طويلة بعد نهاية الصراع.
وأصدر الجيش الإسرائيلي
تحذيراً من خطورة الذخائر غير المنفجرة.
يُذكر أن كلّاً من إيران
وإسرائيل امتنعتا عن الانضمام إلى معاهدة دولية في 2008 تحظر إنتاج القنابل العنقودية وتخزينها ونقلها واستخدامها.
Update:
Date: 19 June 2025
Title: إيران تشهد أسوأ انقطاع للإنترنت "في تاريخها" لليوم الثاني على التوالي
Content: وصف ناشطون
في الحقوق الرقمية انقطاع الإنترنت الذي تشهده إيران في الوقت الحالي بأنه أسوأ
تحكم في شبكة الإنترنت في تاريخ البلاد.
وما يزال الإنترنت معطلاً لأكثر من 24 ساعة، منذ أن قطعت الحكومة الخدمة في عموم
البلاد، ما يقيد الاتصال بالعالم الخارجي لأغلبية سكان إيران البالغ عددهم نحو 91
مليون نسمة.
وقال أمير
رشيدي، من جماعة ميعان، وهي منظمة إيرانية داعمة لحقوق الإنسان، إن "هذا هو
أسوأ انقطاع للإنترنت يشهده البلاد في تاريخها".
وأضاف، في
منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "أسوأ مما حدث في نوفمبر/ تشرين الثاني
2019. ففي هذا الوقت، لم تكن خدمة الإنترنت الداخلية في إيران مقطوعة بشكل كامل؛ لكن
ليلة أمس، حتى الخدمة الداخلية قُطعت هي الأخرى".
ويعني
الانقطاع الكامل لخدمة الإنترنت أن المواقع الإلكترونية وغيرها من الخدمات الرقمية لن
يتمكن أحد من دخولها أو الوصول إليها.
حتى من يستخدمون الشبكة الخاصة
الافتراضية (VPN)
على هواتفهم، وهي الشبكات التي تحجب إيران أغلبها بالفعل، لن يكون في إمكانهم الدخول
على الإنترنت.
Update:
Date: 19 June 2025
Title: أستراليا تعلّق عمل سفارتها في طهران وتدعو موظفيها لمغادرة إيران
Content: أعلنت أستراليا
تعليق عمل سفارتها في طهران، وأصدرت توجيهات بمغادرة المسؤولين الأستراليين إيران، بسبب "تدهور الوضع الأمني".
وصرحت وزيرة الخارجية، بيني
وونغ، ليلة الجمعة، بأن السفير الأسترالي لدى طهران سيبقى في المنطقة لدعم استجابة
حكومة بلادها للأزمة.
وأضافت الوزيرة في
بيان: "نواصل التخطيط لدعم الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران، ونحن على
اتصال وثيق بالدول الشريكة الأخرى".
Update:
Date: 19 June 2025
Title: تعيين رئيس جديد لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني
Content: أفادت وكالة أنباء فارس بأن اللواء محمد باكبور، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، أصدر مرسوماً بتعيين العميد مجيد خادمي رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس الثوري.
يأتي العميد خادمي خلفاً لمحمد كاظمي، الذي كان يشغل سابقاً منصب رئيس جهاز حماية المعلومات التابع للحرس الثوري، ويُعد من "الكوادر الأمنية الرفيعة التي تمتلك خبرة واسعة في المجالات الاستخبارية والأمنية داخل المؤسسة"، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وكان العميد كاظمي وثلاثة من نوابه قد قُتلوا قبل أربعة أيام في غارة إسرائيلية.
صدر الصورة، وكالة فارس للأنباء
Update:
Date: 19 June 2025
Title: كيف يمكننا أن نعرف متى يجب الإخلاء؟ أحد سكان طهران يسأل
Content: تمكنتُ أخيراً من التحدث إلى أحد سكان طهران بعد ساعات من انقطاع الاتصال به في البلاد، بسبب قيود الإنترنت التي فرضتها السلطات.
أخبروني، عبر تطبيق مراسلة آمن، أن إحدى إعدادات شبكة VPN الخاصة بهم، المستخدمة للالتفاف على القيود، "عملت بعد عدة ساعات من المحاولة".
كما أخبروني أيضاً أنهم سمعوا انفجارات في طهران اليوم. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن الدفاعات الجوية الإيرانية نشطة في شرق وشمال طهران، دون تحديد مواقعها.
وقالوا: "قد ينقطع الاتصال في أي لحظة. كيف يُفترض بنا أن نعرف متى نخلي المدينة الآن في ظل هذه القيود على الإنترنت؟".
أصدرت إسرائيل عدداً من أوامر الإخلاء لسكان طهران - أوامر غالباً ما تُنشر على حسابات الجيش الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحتفظ بي بي سي ببعض تفاصيل المحادثة حفاظاً على سلامتهم.
Update:
Date: 19 June 2025
Title: وزير الخارجية الإيراني يلتقي بنظرائه الأوروبيين يوم الجمعة
Content: من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني بنظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، في جنيف يوم الجمعة، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأكد عباس عراقجي المحادثات في مقابلة مع الوكالة، عقب تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول اجتماعات بين وفود إيرانية ووزراء خارجية أوروبيين.
وسيناقش عراقجي البرنامج النووي الإيراني خلال الاجتماع، وفقاً لوكالة فرانس برس.
صدر الصورة، Reuters
Update:
Date: 19 June 2025
Title: ما الذي حدث إلى الآن؟
Content: إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران:
بدأت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو/ حزيران 2025، بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وعلماء نوويين في إيران.
اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية.
على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط تدخل أمريكي مُرتقب.
وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض، بأن إيران تمتلك الآن القدرة على تصنيع قنبلة نووية "خلال أسبوعين فقط"، في تحذير خطير يزيد من حدة التوترات بين واشنطن وطهران. وفي تطور متصل، كشفت الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، سيتخذ قراراً حاسماً بشأن الملف النووي الإيراني "خلال الأسبوعين المقبلين".
من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة، بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، وذلك في مدينة جنيف السويسرية، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وفي مقابلة مع بي بي سي، وجّه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي تحذيراً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالباً إياه بعدم التدخل، وأضاف: "هذه ليست حرب أمريكا".
وتشهد المواجهة تصعيداً ميدانياً حاداً، إذ شنّت إيران قصفاً صاروخياً، أسفر عن جرح 271 شخصاً، بحسب ما أعلنت السلطات الإسرائيلية وأُصيب مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل بأضرار جسيمة نتيجة الهجوم. وأكّدت إيران أنها كانت تستهدف موقعاً عسكرياً قرب المستشفى، وليس المنشأة الطبية نفسها.
الهجوم دفع وزير الدفاع الإسرائيلي إلى التصعيد، قائلاً في تصريحات مثيرة للجدل إن "المرشد الإيراني لا ينبغي أن يبقى حياً"، ما عُدّ تهديداً جديداً على المستوى الرسمي.
و شنت القوات الإسرائيلية، في وقت متأخر من الليل، غارات جوية استهدفت منشآت نووية داخل إيران، من بينها مفاعل آراك للماء الثقيل، ما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية مفتوحة.
في المقابل، فرضت السلطات الإيرانية قيوداً صارمة على الوصول إلى الإنترنت منذ يومين، في خطوة تُصعّب من إمكان التواصل مع الداخل الإيراني، وتثير تساؤلات حول ما يجري على الأرض.
Update:
Date: 19 June 2025
Title:
Content: أهلا بكم إلى هذه التغطية المباشرة من بي بي سي عربي للتصعيد بين إيران وإسرائيل، الذي يدخل يومه الثامن على التوالي.
في هذه التغطية، نتابع التطورات الميدانية لحظة بلحظة، ونرصد ردود الفعل ونقدم لكم تحليلات من مراسلينا وصحفيي بي بي سي في الخدمة العالمية والفارسية، فكونوا في المتابعة.
وللاطلاع على التغطية السابقة يمكنكم الضغط على المزيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 2 ساعات
- BBC عربية
ما هو الدور المحتمل لبريطانيا إذا انخرطت واشنطن في الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
قد يتساءل البعض، هل يتكرر سيناريو العام 2003 مجدداً؟ في عام 2003، انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في حملة عسكرية مثيرة للجدل ضد العراق، سعياً لتجريده من ترسانته المزعومة من "أسلحة الدمار الشامل". وتبين أن جميع هذه الأسلحة قد دُمرت منذ سنوات. ولكونها الحليف الأقرب للولايات المتحدة، فمن شبه المؤكد أن بريطانيا ستتأثر بشكل أو بآخر بما يحدث الآن في الشرق الأوسط. فأي دور سيُطلب من المملكة المتحدة القيام به إذا قرر دونالد ترامب إرسال قوات أمريكية لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني؟ بادئ ذي بدء، فإن بريطانيا بعيدة كل البعد عن كونها لاعباً محورياً في هذه المعركة بين إسرائيل وإيران. وقد دعت المملكة المتحدة، إلى جانب حلفاء آخرين في مجموعة السبع، إلى خفض التصعيد، ولكن من غير المرجح أن تستمع إسرائيل إلى هذه الدعوات. والسبب في ذلك لا يرجع فقط إلى توتر العلاقات بين بريطانيا وإسرائيل مؤخراً، بعد انضمام المملكة المتحدة إلى دول غربية أخرى في فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين، لتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ بل يعود أيضاً إلى حقيقة أن إسرائيل قررت بوضوح أن الفرصة سانحة الآن للتحرك عسكرياً ضد البرنامج النووي الإيراني المثير للشبهات، وأن وقت الحوار قد ولّى. وفي تجاهل واضح للمملكة المتحدة، أفادت التقارير بأن إسرائيل لم تُبلغها مسبقاً بهجومها على إيران، معتبرةً إياها "شريكاً غير موثوق به". لكن، لا يزال لدى المملكة المتحدة دور دبلوماسي تلعبه، إلى جانب حلفائها الأوروبيين، الذين ساعدوا في صياغة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي سمح بعمليات تفتيش تدخلية من جانب الأمم المتحدة على المنشآت الإيرانية، في مقابل تخفيف العقوبات، حتى قرر دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018. ويزور وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، واشنطن في الوقت الحالي للقاء نظيره الأمريكي، كما سيتوجه إلى جنيف في سويسرا، الجمعة، للانضمام إلى نظرائه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في المحادثات مع إيران. وتملك المملكة المتحدة أيضاً مقدّرات عسكرية واستراتيجية في الشرق الأوسط والمحيط الهندي. فما هو الدور المحتمل لهذه المقدّرات البريطانية في الصراع الجاري؟ دييغو غارسيا تتمتع هذه القاعدة الصغيرة الواقعة على جزيرة استوائية في المحيط الهندي، بأهمية استراتيجية لا تتناسب على الإطلاق مع حجمها، وهي قاعدة يُجرى تشغيلها بشكل مشترك من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وأصبحت الآن بحكم المستأجرة من جمهورية موريشيوس القريبة. تبعد القاعدة 3700 كيلومتر عن إيران، وتُعد نقطة انطلاق محتملة لقاذفات القنابل الثقيلة من طراز "بي 2 سبيريت" (B2 Spirit)، التابعة للقوات الجوية الأمريكية. وهذه القاذفات هي الوحيدة في العالم القادرة على حمل قنبلة "جي بي يو-57" (GBU-57) الضخمة الخارقة، والمعروفة اختصاراً باسم "موب" (MOP). ويُشار أحياناً إلى هذا الوحش، الذي يزن 30 ألف رطل (13.6 طن)، بلقب "القنبلة الخارقة للتحصينات". ومع ذلك فإن اللقب الأخير يعبّر عن تقدير أقل وقعاً من حقيقة هذه القنبلة. إذ وصفها الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، ديفيد بتريوس، هذا الأسبوع بأنها "خارقة الجبال". ويُعتقد أنها السلاح الوحيد القوي بما يكفي لاختراق أعماق الأرض في منشأة التخصيب النووي الإيرانية المثيرة للشبهات في فوردو. وإذا أرادت الولايات المتحدة استخدام قاعدة دييغو غارسيا، فستحتاج إلى إذن من المملكة المتحدة. وأشارت تقارير إلى أن المدعي العام في بريطانيا، ريتشارد هيرمر، نصح الحكومة بأن أي تدخل عسكري بريطاني يجب أن يكون دفاعياً بحتاً ليبقى ضمن نطاق القانون. وتتمتع قاذفات "بي 2" بمدى يصل إلى نحو 7 آلاف ميل، وهو ما يعادل تقريباً المسافة من قاعدتها الجوية في ميسوري إلى إيران، ومع استخدام التزود بالوقود جوّاً، تستطيع الولايات المتحدة، إذا اختارت ذلك، قصف منشأة فوردو دون استخدام قاعدة دييغو غارسيا. قبرص لدى المملكة المتحدة اثنين من الأصول الاستراتيجية الكبيرة في جزيرة قبرص الواقعة في البحر الأبيض المتوسط. أحدهما قاعدة أكروتيري الجوية الملكية، التي تشهد حالياً تمركزاً مُعززاً لطائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني. والآخر محطة استماع سرية تابعة لاستخبارات الإشارات البريطانية على قمة جبل في آيوس نيكولاوس، وتُعرف باسم "آيا نيك"، وهي جزء من منطقة القاعدة السيادية البريطانية في قبرص. وقد استخدم الجيش البريطاني قبرص منذ فترة طويلة كقاعدة لكتيبة "رأس الحربة"، وهي قوة انتشار سريع متاحة للتعامل مع حالات الطوارئ في الشرق الأوسط. وتشارك طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بالفعل في العملية المعروفة باسم "شادر"؛ حيث تقوم بمراقبة وقصف قواعد تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية، وتنظيم القاعدة في سوريا والعراق من حين لآخر. في العام الماضي، وخلال تصعيد قصير الأمد بين إسرائيل وإيران، أفادت التقارير بأن طائرات حربية بريطانية ساعدت في إسقاط طائرات إيرانية مسيرة كانت متجهة إلى إسرائيل. لكن، وخلال الصراع الجاري، صرّح متحدث إسرائيلي لبي بي سي بأنه لم تُطلب أو تُعرض أي مساعدة بريطانية للقيام بأمر مماثل. الخليج لعبت البحرية الملكية البريطانية دوراً صغيراً، لكنه حيوي، في الحفاظ على الخليج ومضيق هرمز خاليين من الألغام البحرية. ويعود تاريخ هذا الدور إلى حرب الناقلات بين إيران والعراق في السنوات بين عامي 1980 و 1988، حين نُشِرت الألغام البحرية في المنطقة، ففعّلت المملكة المتحدة ما عُرف باسم "دورية أرميلا". وتمركزت كاسحات الألغام التابعة للبحرية الملكية البريطانية في البحرين، وكانت تلك إضافة ثمّنتها بشدة قيادة الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية التي تمركزت في مكان قريب، والتي كانت، على نحو مفاجئ، ضعيفةً في إجراءات مكافحة الألغام. ومع ذلك، فإن سفن المملكة المتحدة تقترب من نهاية عمرها التشغيلي، كما أن وجود البحرية في المنطقة الملكية يتقلّص تدريجياً. وقد ساهم ذلك في التقييم المُحبط بأنه في حال قررت إيران إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره ما بين 20 في المئة إلى 30 في المئة من إمدادات النفط العالمية، فسيكون له تأثير كبير. وصرحت وزارة الدفاع البريطانية بأن كاسحة ألغام تابعة للبحرية الملكية، وهي "إتش إم إس ميدلتون"، موجودة الآن في الخليج. وأضافت: "سفن البحرية الملكية في الخليج موجودة حالياً في البحر، ولم تُكلَّف بعدُ بتنفيذ عمليات قتالية". وهناك أيضاً قوة عسكرية بريطانية صغيرة قوامها 100 جندي في العراق، ومنشأة بحرية في الدقم في سلطنة عمان. ضربة ارتدادية أشارت إيران في مناسبات عدة إلى أن أي دولة تهاجمها، أو ترى أنها ساعدت في تنفيذ هجوم ضدها، ستتعرض للانتقام، وهو ما يُشار إليه أحيانا بـ "الضربة الارتدادية". وستكون القواعد الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى السفن الحربية الأمريكية في البحر، على رأس قائمة الأهداف. لكن في حال سمحت المملكة المتحدة للقوات الجوية الأمريكية باستخدام قاعدتها في دييغو غارسيا لشن هجوم على المنشأة النووية الإيرانية في فوردو، فإن هذا الرد سيشمل المملكة المتحدة بشكل شبه مؤكد. وقد يشمل ذلك على أرض الواقع إطلاق صواريخ باليستية على قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص. وفي بريطانيا، سيكون جهاز الاستخبارات البريطاني "إم آي 5" أيضاً في حالة تأهب لأي أعمال عدائية من جانب إيران، وقد تشمل تلك الأعمال التخريب والحرق المتعمد الذي تقوم به عصابات إجرامية.


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- BBC عربية
هل كانت إيران على بُعد أشهر من إنتاج قنبلة نووية؟
ضربت إسرائيل عدة منشآت نووية في إيران ضمن حملة جوية واسعة النطاق، وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها ضرورية "لدحر التهديد الإيراني لبقاء إسرائيل". فبعد أن ألحقت الموجة الأولى من الهجمات يوم الجمعة أضراراً بمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم واغتالت علماء نوويين بارزين، صرّح نتنياهو بأن إسرائيل تحركت لأنه "حال عدم إيقافها، فقد تتمكن إيران من إنتاج سلاح نووي في وقت قصير جداً". وحذر قائلاً: "قد يستغرق الأمر عاماً. وقد يستغرق بضعة أشهر". وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، يوم الأحد، إن إسرائيل "تجاوزت خطاً أحمر جديداً في القانون الدولي" بمهاجمتها مواقع نووية، وإن إيران أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة باتجاهها رداً على ذلك. ويصرّ عراقجي على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، وأن عقيدة بلاده تقوم على "الإيمان الراسخ بحظر الأسلحة النووية وعدم شرعيتها". وهناك اعتقاد واسع النطاق بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من أنها لا تؤكد ذلك أو تنفيه. هل هناك أدلة على أن إيران تمتلك برنامجاً للأسلحة النووية؟ عندما استُهدف نطنز، قال نتنياهو إن إسرئيل "ضربت قلب برنامج التسلح النووي الإيراني"، وإن العلماء النوويين الذين قتلتهم كانوا "يعملون على القنبلة الإيرانية". وصرّح الجيش الإسرائيلي بأنه جمع في الأشهر الأخيرة معلومات استخباراتية تُظهر إحراز "تقدم ملموس" في جهود النظام الإيراني لإنتاج مكونات أسلحة مُعدّة لقنبلة نووية، بما في ذلك نواة معدنية من اليورانيوم ومُحفّز مصدر نيوتروني لإحداث الانفجار النووي. في المقابل، صرّحت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة منع الانتشار النووي في جمعية الحد من الأسلحة الأمريكية، لبي بي سي يوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لم يُقدّم أي دليل واضح أو قاطع على أن إيران على وشك التسلح النووي". وتابعت: "إيران في حالة عجز نووي شبه منعدم منذ أشهر"، في إشارة إلى الوقت الذي ستستغرقه إيران للحصول على ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة إذا رغبت في ذلك. وأضافت أن "التقديرات التي تشير إلى أن إيران قد تُطوّر سلاحاً نووياً بدائياً في غضون بضعة أشهر ليس جديداً". وقالت إن بعض الأنشطة النووية الإيرانية قد تُستخدم لتطوير قنبلة نووية، إلّا أن الاستخبارات الأمريكية خلُصت إلى أن إيران ليست منخرطة في أعمال تسليح رئيسية. وفي مارس/ آذار الماضي، قالت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، للكونغرس بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغ "أعلى مستوياته"، وأنه "غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تملك أسلحة نووية". ومع ذلك، قالت غابارد إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية "تواصل تقييمها بأن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً، وبأن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لم يأذن ببرنامج الأسلحة النووية الذي علقه في عام 2003". ماذا نعرف عن البرنامج النووي الإيراني؟ لطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي سلمي تماماً، وأنها لم تسعَ قط إلى تطوير سلاح نووي. ومع ذلك، فقد توصل تحقيقٌ أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى عقدٍ من الزمان إلى أدلةً على أن إيران أجرت "مجموعةً من الأنشطة ذات الصلة بتطوير جهازٍ نوويٍّ متفجر" منذ أواخر الثمانينيات وحتى عام 2003، حين أوقفت المشاريع التي كانت تُعرف باسم "مشروع آماد". واستمرت إيران في بعض أنشطتها حتى عام 2009، عندما كشفت القوى الغربية عن بناء منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. لكن بعد ذلك لم تظهر "مؤشرات موثوقة" على تطوير أسلحة، وفقاً للوكالة. وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق مع ست قوى عالمية، قبلت بموجبه قيوداً على أنشطتها النووية، وسمحت بمراقبة صارمة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل تخفيف العقوبات المُرهِقة. وفُرِضت القيود الرئيسية على إنتاج إيران لليورانيوم المخصب، الذي يُستخدم في صنع وقود المفاعلات النووية، وكذلك في صنع الأسلحة النووية. وشملت هذه القيود عدم تخصيب اليورانيوم فوق درجة نقاء 3.67 في المئة، وتشغيل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول فقط، التي تُدوّر غاز سادس فلوريد اليورانيوم بسرعات عالية للغاية، بالإضافة إلى وقف التخصيب في منشأة فوردو تحت الأرض. ومع ذلك، فقد انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى عام 2018، قائلاً إنه لم يُسهم إلا قليلاً في وقف مسار امتلاك قنبلة نووية، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية. وردّت إيران بانتهاكات متزايدة للقيود، لا سيما تلك المتعلقة بالتخصيب. فإلى جانب إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، استخدمت أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً واستأنفت التخصيب في فوردو. وفي اليوم السابق لشن إسرائيل حملتها الجوية، أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، رسمياً انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي، وذلك لأول مرة منذ 20 عاماً. وقالت إيران إنها سترد على القرار بإنشاء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم في "موقع آمن" والاستعاضة عن أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في فوردو بأجهزة من الجيل السادس. ما هو الضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية النووية الإيرانية؟ في الجمعة الماضية، قال الجيش الإسرائيلي إن جولته الأولى من الغارات الجوية ألحقت أضراراً بقاعة أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في نطنز، بالإضافة إلى البنية التحتية الحيوية التي تُمكّن الموقع من العمل، دون تقديم أي دليل. وصرح رافائيل غروسي بأن الهجوم دمّر الجزء العلوي من محطة تخصيب الوقود التجريبية (بي إف إي بي)، حيث كانت سلاسل أجهزة الطرد المركزي تُنتج اليورانيوم المُخصّب بنسبة 60 في المئة، كما دمّر البنية التحتية الكهربائية في الموقع. وأضاف أنه رغم عدم وجود أي دليل على وقوع هجوم مادي في قاعة الطرد المركزي تحت الأرض التي تضم جزءاً من منشأة تخصيب الوقود التجريبية والمنشأة الرئيسية لتخصيب الوقود، إلا أنه من المرجح أن يكون الضرر الذي لحق بالبنية التحتية الكهربائية قد أثر بشكل كبير هناك. وقال لبي بي سي: "تقييمنا يشير إلى أنه مع هذا الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي، يُرجَّح بقوة أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة، إن لم تُدمَّر بالكامل". وأضاف: "حدثت أضرار داخلية بالموقع، ولم تُدمَّر بشكل مباشر نتيجة هجوم مادي أو ضربة فيزيائية". جدير بالذكر أن أجهزة الطرد المركزي آلات هشة ودقيقة التوازن، وأي مشكلة صغيرة، كانقطاع التيار الكهربائي، قد تجعلها تدور بشكل خارج عن السيطرة، فقد تصطدم أجزاؤها ببعضها البعض وتتسبب في إتلاف سلسلة كاملة من أجهزة الطرد المركزي. أشار غروسي أيضاً إلى وجود تلوث إشعاعي وكيميائي في الموقع، إلّا أن مستوى النشاط الإشعاعي في الخارج ظلّ دون تغيير وفي مستوياته الطبيعية. وأوضح أن خطر الإشعاع هناك -الذي يتكون أساساً من جسيمات ألفا-، يمكن التحكم فيه بفعالية من خلال التدابير الوقائية المناسبة، كأجهزة التنفس الصناعي. وبيّن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أربعة مبانٍ دُمرت في هجوم منفصل يوم الجمعة الأسبوع الماضي، على مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية، وهي المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومحطة تصنيع وقود مفاعل طهران، ومنشأة لتحويل سادس فلوريد اليورانيوم إلى معدن اليورانيوم، كانت قيد الإنشاء. وأضاف أن مستويات الإشعاع خارج الموقع، كما هو الحال في نطنز، لا تزال دون تغيير. وقال الجيش الإسرائيلي إن غارة أصفهان "أدت إلى تفكيك منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لإعادة تحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات، وبنية تحتية إضافية". وفيما يتعلق بأصفهان، صرّح غروسي لبي بي سي بوجود "مواقع تحت الأرض أيضاً، لا يبدو أنها تأثرت". وفي منشأة فوردو، قال إن "الأضرار المسجلة محدودة للغاية، إن وُجدت". ونقلت وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية شبه الرسمية عن متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (إيه إي أو آي) قوله يوم السبت الماضي، إن "أضراراً محدودة لحقت ببعض المناطق" في فوردو إثر هجوم إسرائيلي. مع ذلك، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي ضربات هناك. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء بتلقيها معلومات تفيد باستهداف منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران. وأضافت: "في موقع طهران، أُصيب مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دُمّر مبنيان كانا يُستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي". وصرّح الجيش الإسرائيلي بأن طائراته المقاتلة ضربت مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى "مواقع بحث وتطوير تابعة لمشروع تطوير الأسلحة النووية للنظام الإيراني". وقالت دافنبورت إن الضربات على نطنز من شأنها أن تزيد من "مدة الوصول إلى القدرة النووية" لدى إيران، لكن "لن يكون لدينا صورة واضحة عن مدى سرعة استئناف إيران للعمليات هناك أو ما إذا كانت إيران قادرة على تحويل اليورانيوم حتى تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى الموقع". وتوقعت استهداف فوردو إذا أرادت إسرائيل عرقلة البرنامج النووي الإيراني، موضحة بقولها "ما دام موقع فوردو قيد التشغيل، فإن إيران لا تزال تمثل خطراً وشيكاً لانتشار الأسلحة النووية. لدى طهران خيار زيادة التخصيب إلى مستويات صالحة لصنع الأسلحة في الموقع أو تحويل اليورانيوم إلى موقع غير مُعلن". ومع ذلك، بُني موقع فوردو في عمق جبل لحمايته من الغارات الجوية، والولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنابل تقليدية "خارقة للتحصينات" قادرة على تدميره. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن العملية ستستمر "لأي عدد من الأيام يتطلبه الأمر للتخلص من هذا التهديد"؛ لكن هذا هدف غير واقعي، وفقاً لدافنبورت. وأضافت: "الضربات قادرة على تدمير المنشآت واستهداف العلماء، لكنها لا تستطيع محو المعرفة النووية الإيرانية. إيران قادرة على إعادة البناء، وبسرعة أكبر الآن من الماضي بفضل تقدمها في تخصيب اليورانيوم".


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- BBC عربية
مباشر, إسرائيل تتهم إيران باستخدام ذخائر عنقودية، ورئيس جديد لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني
تغطية مباشرة أنباء عن انفجار في منطقة رشت الصناعية شمال غرب إيران أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع "انفجار" في منطقة رشت الصناعية بمحافظة جيلان. في الوقت نفسه، نُشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الانفجار والحريق الناتج عنه في المنطقة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر إنذاراً بإخلاء سكان منطقة سفيدرود الصناعية بالقرب من رشت في قرية كلش طالشان الإيرانية، تمهيداً لقصف ما قال إنها "بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني". وزير الخارجية البريطاني يتوجه إلى جنيف للقاء عراقجي يتوجه وزير الخارجية البريطانية دايفيد لامي إلى جنيف ينضم إلى نظيريه الفرنسي والألماني للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. كما يتوقع أن تحضر الاجتماع الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وفي حال إحراز هذا الاجتماع أي تقدم، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تُجرى فيها محادثات بين زعماء من دول الغرب ومسؤولين إيرانيين منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على إيران منذ حوالي أسبوع. ويتوقع أن تركز هذه المحادثات على إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن هذه المحادثات "تستهدف إثناء إيران نهائياً عن الاستمرار في برنامجها النووي وبرامج تطوير الصواريخ الباليستية". وكتب لامي على منصة إكس: "الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد المحزنة في الشرق الأوسط والحد من التصعيد الذي لن يفيد أحداً". واتفق لامي ونظيره الأمريكي ماركو روبيو في اجتماعهما قبل قليل على أن "إيران لا يمكنها أبداً أن تمتلك سلاحاً نووياً". الولايات المتحدة وبريطانيا تتفقان على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً وردت إلينا تصريحات تعكس أن هناك اجتماعاً بين وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي ونظيره الأمريكي ماركو روبيو. ووصف لامي الموقف الراهن في الشرق الأوسط بأنه "خطير"، مؤكداً أن كلا المسؤولين تحدثا عن سبل "حل المشكلات النووية على المدى الطويل". وأضاف: "هناك فرصة على مدار الأسبوعيْن المقبليْن للتوصل إلى حل دبلوماسي". كما اتفق الوزيران على أن "إيران لا يمكنها أبداً أن تملك سلاحاً نووياً"، وفقاً للمتحدث باسم وزير الخارجية الأمريكية روبيو. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سوف يتخذ القرار بشأن مشاركة بلاده في الهجوم على إيران خلال أسبوعين. صدر الصورة، Reuters إسرائيل تتهم إيران باستخدام ذخائر عنقودية خلال هجومها الصاروخي الخميس صدر الصورة، Reuters أطلقت إيران صاروخاً باتجاه إسرائيل الخميس، برأس حربي نثر قنابل صغيرة "بهدف زيادة حصيلة الضحايا" بين المدنيين، بحسب ما قاله الجيش الإسرائيلي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن، في أول إشارة إلى استخدام الذخائر العنقودية خلال التصعيد. ونقلت وكالة رويترز عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن قولها، إن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت صاروخاً يحتوي على ذخيرة عنقودية باتجاه منطقة ذات كثافة سكانية عالية في إسرائيل، دون أن تحدد المنطقة المقصودة. وأضافت السفارة، أن الأسلحة العنقودية مصممة للانتشار في مناطق واسعة لـ "زيادة فرص إحداث ضربة مدمّرة". واتهمت السفارة الإسرائيلية، بحسب رويترز، إيران بالاستهداف المتعمّد للتجمعات المدنية، والسعي لـ "إحداث أكبر ضرر ممكن للمدنيين عبر استخدام ذخائر تنتشر على مساحات واسعة". على صعيد متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش قوله، إن الرأس الحربي لأحد الصواريخ الإيرانية، تفكك على ارتفاع نحو 7 كيلومترات فوق الأرض، وأطلق نحو 20 قنبلة صغيرة في منطقة نصف قطرها 8 كيلومترات وسط إسرائيل. وتُعد القنابل العنقودية أسلحة مثيرة للجدل، لكونها ذخائر تتناثر دون تمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وبعض هذه القنابل لا ينفجر عند اصطدامه بالأرض، ما يشكل خطراً لفترات طويلة بعد نهاية الصراع. وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً من خطورة الذخائر غير المنفجرة. يُذكر أن كلّاً من إيران وإسرائيل امتنعتا عن الانضمام إلى معاهدة دولية في 2008 تحظر إنتاج القنابل العنقودية وتخزينها ونقلها واستخدامها. إيران تشهد أسوأ انقطاع للإنترنت "في تاريخها" لليوم الثاني على التوالي وصف ناشطون في الحقوق الرقمية انقطاع الإنترنت الذي تشهده إيران في الوقت الحالي بأنه أسوأ تحكم في شبكة الإنترنت في تاريخ البلاد. وما يزال الإنترنت معطلاً لأكثر من 24 ساعة، منذ أن قطعت الحكومة الخدمة في عموم البلاد، ما يقيد الاتصال بالعالم الخارجي لأغلبية سكان إيران البالغ عددهم نحو 91 مليون نسمة. وقال أمير رشيدي، من جماعة ميعان، وهي منظمة إيرانية داعمة لحقوق الإنسان، إن "هذا هو أسوأ انقطاع للإنترنت يشهده البلاد في تاريخها". وأضاف، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "أسوأ مما حدث في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ففي هذا الوقت، لم تكن خدمة الإنترنت الداخلية في إيران مقطوعة بشكل كامل؛ لكن ليلة أمس، حتى الخدمة الداخلية قُطعت هي الأخرى". ويعني الانقطاع الكامل لخدمة الإنترنت أن المواقع الإلكترونية وغيرها من الخدمات الرقمية لن يتمكن أحد من دخولها أو الوصول إليها. حتى من يستخدمون الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) على هواتفهم، وهي الشبكات التي تحجب إيران أغلبها بالفعل، لن يكون في إمكانهم الدخول على الإنترنت. قبل 3 ساعةأستراليا تعلّق عمل سفارتها في طهران وتدعو موظفيها لمغادرة إيران أعلنت أستراليا تعليق عمل سفارتها في طهران، وأصدرت توجيهات بمغادرة المسؤولين الأستراليين إيران، بسبب "تدهور الوضع الأمني". وصرحت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، ليلة الجمعة، بأن السفير الأسترالي لدى طهران سيبقى في المنطقة لدعم استجابة حكومة بلادها للأزمة. وأضافت الوزيرة في بيان: "نواصل التخطيط لدعم الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران، ونحن على اتصال وثيق بالدول الشريكة الأخرى". قبل 3 ساعةتعيين رئيس جديد لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني أفادت وكالة أنباء فارس بأن اللواء محمد باكبور، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، أصدر مرسوماً بتعيين العميد مجيد خادمي رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس الثوري. يأتي العميد خادمي خلفاً لمحمد كاظمي، الذي كان يشغل سابقاً منصب رئيس جهاز حماية المعلومات التابع للحرس الثوري، ويُعد من "الكوادر الأمنية الرفيعة التي تمتلك خبرة واسعة في المجالات الاستخبارية والأمنية داخل المؤسسة"، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية. وكان العميد كاظمي وثلاثة من نوابه قد قُتلوا قبل أربعة أيام في غارة إسرائيلية. كيف يمكننا أن نعرف متى يجب الإخلاء؟ أحد سكان طهران يسأل, غنجة حبيبي زاد-بي بي سي فارسي تمكنتُ أخيراً من التحدث إلى أحد سكان طهران بعد ساعات من انقطاع الاتصال به في البلاد، بسبب قيود الإنترنت التي فرضتها السلطات. أخبروني، عبر تطبيق مراسلة آمن، أن إحدى إعدادات شبكة VPN الخاصة بهم، المستخدمة للالتفاف على القيود، "عملت بعد عدة ساعات من المحاولة". كما أخبروني أيضاً أنهم سمعوا انفجارات في طهران اليوم. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن الدفاعات الجوية الإيرانية نشطة في شرق وشمال طهران، دون تحديد مواقعها. وقالوا: "قد ينقطع الاتصال في أي لحظة. كيف يُفترض بنا أن نعرف متى نخلي المدينة الآن في ظل هذه القيود على الإنترنت؟". أصدرت إسرائيل عدداً من أوامر الإخلاء لسكان طهران - أوامر غالباً ما تُنشر على حسابات الجيش الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي. تحتفظ بي بي سي ببعض تفاصيل المحادثة حفاظاً على سلامتهم. وزير الخارجية الإيراني يلتقي بنظرائه الأوروبيين يوم الجمعة من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني بنظرائه البريطاني والفرنسي والألماني، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، في جنيف يوم الجمعة، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). وأكد عباس عراقجي المحادثات في مقابلة مع الوكالة، عقب تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول اجتماعات بين وفود إيرانية ووزراء خارجية أوروبيين. وسيناقش عراقجي البرنامج النووي الإيراني خلال الاجتماع، وفقاً لوكالة فرانس برس. صدر الصورة، Reuters ما الذي حدث إلى الآن؟ إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران: بدأت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو/ حزيران 2025، بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وعلماء نوويين في إيران. اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية. على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط تدخل أمريكي مُرتقب. وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض، بأن إيران تمتلك الآن القدرة على تصنيع قنبلة نووية "خلال أسبوعين فقط"، في تحذير خطير يزيد من حدة التوترات بين واشنطن وطهران. وفي تطور متصل، كشفت الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، سيتخذ قراراً حاسماً بشأن الملف النووي الإيراني "خلال الأسبوعين المقبلين". من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة، بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس، وذلك في مدينة جنيف السويسرية، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا". وفي مقابلة مع بي بي سي، وجّه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي تحذيراً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالباً إياه بعدم التدخل، وأضاف: "هذه ليست حرب أمريكا". وتشهد المواجهة تصعيداً ميدانياً حاداً، إذ شنّت إيران قصفاً صاروخياً، أسفر عن جرح 271 شخصاً، بحسب ما أعلنت السلطات الإسرائيلية وأُصيب مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل بأضرار جسيمة نتيجة الهجوم. وأكّدت إيران أنها كانت تستهدف موقعاً عسكرياً قرب المستشفى، وليس المنشأة الطبية نفسها. الهجوم دفع وزير الدفاع الإسرائيلي إلى التصعيد، قائلاً في تصريحات مثيرة للجدل إن "المرشد الإيراني لا ينبغي أن يبقى حياً"، ما عُدّ تهديداً جديداً على المستوى الرسمي. و شنت القوات الإسرائيلية، في وقت متأخر من الليل، غارات جوية استهدفت منشآت نووية داخل إيران، من بينها مفاعل آراك للماء الثقيل، ما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية مفتوحة.