logo
الذهب يفقد 190 جنيهاً خلال أسبوع في مصر.. وعيار 21 يسجل 4610 جنيهات للجرام

الذهب يفقد 190 جنيهاً خلال أسبوع في مصر.. وعيار 21 يسجل 4610 جنيهات للجرام

شبكة عيونمنذ 11 ساعات

القاهرة – مباشر: سجلت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً في الأسواق المحلية في مصر خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بانخفاض بلغت نسبته نحو 4%، مع انحسار الطلب عقب اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين.
ووفقاً لتقرير منصة «آي صاغة»، » لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، انخفض سعر الأوقية عالمياً بنسبة 2.8% خلال نفس الفترة. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 190 جنيهاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4610 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 95 دولاراً، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3369 دولاراً، واختتمت التعاملات عند مستوى 3274 دولاراً.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5269 جنيهاً، وعيار 18 بلغ 3951 جنيهاً، في حين وصل عيار 14 إلى 3074 جنيهاً، وسجل الجنيه الذهب 36880 جنيهاً. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 15 جنيه خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4625 جنيهاً، واختتم التعاملات عند مستوى 4610 جنيهات؛ تزامناً مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت رغم توافر ظروف عادةً ما تكون داعمة لها، كضعف الدولار وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة؛ لكن هذه العوامل لم تكن كافية أمام موجة من التوجهات الاستثمارية الجديدة التي دفعت بالمستثمرين نحو الأصول ذات العوائد المرتفعة.
واستقبلت الأسواق أنباء إيجابية على الصعيدين التجاري والجيوسياسي، أسهمت في تقليص الطلب التقليدي على الذهب، حيث وقّع اتفاقا تجاريا رسميا بين الولايات المتحدة والصين، فيما أشارت واشنطن إلى اقتراب الإعلان عن اتفاقات إضافية قبل التاسع من يوليو، في مشهد يوحي بانفراجة اقتصادية عالمية مرتقبة.
كما أعلنت الصين نيتها تسريع تصدير المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة؛ ما اعتُبر بادرة تعاون نادرة في خضم التوترات السابقة.
أما على الصعيد الجيوسياسي، فقد أظهرت طهران مرونة دبلوماسية جديدة تجاه واشنطن، بينما رجحت تقارير إعلامية قرب انتهاء الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة؛ الأمر الذي خفف من علاوة المخاطر الجيوسياسية التي كانت ترفع من قيمة الذهب كملاذ آمن.
لفت، إمبابي، إلى أن التهدئة الجيوسياسية فتحت الباب أمام المستثمرين لجني الأرباح، بعد أن كانت التوقعات تستند إلى سيناريوهات تصعيد محتملة، سواء مع الصين أو في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 1.32% واستقرار عوائد السندات الأمريكية، إلا أن الذهب لم يستطع استغلال هذه العوامل لمصلحته.
وقال إمبابي إن الزخم القوي الذي تشهده أسواق الأسهم، يعكس تحوّلاً في الأولويات الاستثمارية نحو أصول النمو؛ ما يدفع الذهب للتراجع في هذه المرحلة.
وبينما كان الذهب تحت ضغط التهدئة الجيوسياسية، جاءت بيانات التضخم الأمريكية لتوجه الضربة القاضية؛ إذ أظهرت الأرقام ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأساسي بنسبة 2.7% خلال مايو، متجاوزاً هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، في حين تراجعت الدخول الشخصية بنسبة 0.4%.
ارتفع معدل التضخم بدّدت آمال السوق في أي تخفيف وشيك للسياسة النقدية؛ لتشهد عوائد السندات الأمريكية ارتفاعاً، ويتعزز الدولار أكثر؛ مما زاد من الضغوط على الذهب.
الذهب يمرّ بمرحلة دقيقة، وسط تلاشي المحفزات التقليدية التي طالما دعمته، من التوترات الجيوسياسية إلى التيسير النقدي، ومع صعود أسواق الأسهم وثبات مؤشرات الاستقرار الجيوسياسي، يبدو أن المستثمرين يعيدون رسم خرائط استثماراتهم بعيداً عن الذهب، على الأقل في المدى القريب.
وفي سياق متصل، تتحول أنظار الأسواق إلى أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية، تتصدرها مؤشرات سوق العمل التي ينتظرها المستثمرون لقياس صحة الاقتصاد الأمريكي وتوجهات السياسة النقدية المقبلة.
تبدأ الأنشطة الاقتصادية يوم الثلاثاء، حيث تصدر قراءة مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي الصادر عن معهد " ISM "، إلى جانب تقرير " JOLTS " لفرص العمل، الذي يعكس مستويات الطلب في سوق التوظيف.
وفي يوم الأربعاء، تلفت الأنظار إلى تقرير " ADP " للوظائف في القطاع الخاص، والذي يُعد مؤشراً استباقياً لتقرير التوظيف الرسمي.
أما ذروة الأسبوع، فتأتي يوم الخميس، حين تصدر مجموعة من البيانات المفصلية، أبرزها التقرير الشهري للوظائف غير الزراعية ( NFP )، ومطالبات إعانة البطالة الأسبوعية، إلى جانب مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا
ترشيحات
"المركزي المصري": ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023
خالد عباس: تجهيز شركة العاصمة الإدارية للطرح في بورصة مصر خلال الربع الثاني
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيخ قبلي بارز يدعو الجميع في عدن للجهوزية لتأمين حياة كريمة للناس
شيخ قبلي بارز يدعو الجميع في عدن للجهوزية لتأمين حياة كريمة للناس

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

شيخ قبلي بارز يدعو الجميع في عدن للجهوزية لتأمين حياة كريمة للناس

حذر الشيخ القبلي البارز في جنوب اليمن الشيخ فهيم أحمد بن علي محمد المحسن قشاش الدولة من عدم الاستجابة لمطالب المواطنين والمتمثلة في معالجة الوضع الاقتصادي والخدماتية من كهرباء وتعليم وصحة ومياه وطرقات ، وتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار والريال السعودي بالسعر الذي فرضته حكومة صنعاء كأقل تقدير ، والتي لا تمتلك حتى 10% من الإيرادات التي تمتلكها الدولة في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها . وقال الشيخ القبلي 'بن محسن قشاش ' إن المواطنين في عدن لا يطلبون من الدولة بناء فلل وبيوت وقصور نفس التي يملكها المسؤولون الكبار والصغار في الدولة ، ولا يطالبون الدولة بعمل منظومات طاقة شمسية ومولدات كهربائية نفس التي في بيوت كبار المسؤولين والشخصيات النافذة ، ولا يطلبون أن توفر لهم أكلا مما تأكلون ، ولا من أفخر الماركات التي تلبسون ، ولا يطلبون تدريس أولادهم في جامعات الدول الأجنبية التي يدرس فيها أولادكم وعلى حساب الدولة ؛ وإنما مطالبهم بسيطة تتمثل في ضمان تأمين حياة كريمة لهم ، وتحسين مستوى حياتهم المعيشية ، وتوفير الخدمات الضرورية من كهرباء وماء وتعليم وصحة وطرقات وغيرها . وقال الشيخ القبلي 'بن محسن قشاش ' إن الكثير من المسؤولين ، ومدراء المرافق والمؤسسات الحكومية من بنوك وغيرها أصبحوا يتصرفون بالإيرادات والعائدات المالية وكأنها ملك من أملاكهم أو أملاك آبائهم أو ورثوها من أمهاتهم وقال الشيخ القبلي ' بن محسن قشاش ' إنه في حال لم تستجب الدولة لمطالب المواطنين ، وتخلت عن واجباتها تجاه المواطن الكريم والأصيل فأن على المجلس الانتقالي والرئيس عيدروس الزبيدي وحاكم عدن وكل الشرفاء في عدن وباقي المحافظات أن يتحملون المسؤولية وإحكام سيطرتهم على جميع إيرادات ميناء عدن والجمارك والضرائب وكل إيرادات المرافق الحكومية والبنوك الحكومية وغيرها ، والبدء في تسخيرها لمصلحة أبناء عدن كخطوة أولى ومن بعدها المحافظات المجاورة . وفند الشيخ ' بن محسن قشاش ' عددا من أبسط حقوق المواطنين ، والإجراءات اللازمة لتطبيقها كواقع ملموس لما من شأنه تحسين حياة المواطنين وأبرزها : – الكهرباء: من خلال وضع حلول مستعجلة للكهرباء والانطفاءات المتكررة – المستشفيات الحكومية ودعمها على مستوى عال ، وتأهليها وتأهيل كوادرها لتكون مشاف من الدرجة الأولى وعلاج المرضى وصرف كافة الأدوية لهم مجاناً – دعم التعليم والمعلمين وتأهيل المدارس الحكومية ، وتوفير الكتب مجاناً للطلبة في كافة المراحل التعليمية ، وإغلاق المدارس الخاصة وهذا مجرد مقترح شخصي . – المياه : إعادة تأهيل وإصلاح شبكات المياه وإيصالها لجميع منازل المواطنين وضخ المياه للبيوت بشكل يومي ، وإصلاح وترميم خزانات المياه وتنظيفها – الطرقات : إصلاح الطرقات وترميمها وسفلتة الشوارع الداخلية ، وتركيب الإنارة في جميع الطرقات والشوارع الداخلية – المجاري : باستحداث شبكة مجاري صحية بدلا عن الشبكة التي انتهى عمرها الافتراضي ، ولم تعد قادرة على تلبية حاجات الناس في ظل التوسع العمراني الكبير الذي شهدته العاصمة عدن خلال العقود الثلاثة الماضية. وقال الشيخ القبلي البارز في جنوب اليمن ' بن محسن قشاش' إنه إذا لم تقم الدولة ممثلة برشاد العليمي بالبدء من اليوم في وضع معالجات للوضع الحالي ، وإيقاف تدهور العملة المحلية ، وتثبيت سعر الريال اليمني كأقل تقدير بسعر الصرف في صنعاء 140 للريال السعودي ، والتي لا تمتلك حكومتهم حتى 10 % من الإيرادات التي تمتلكها الحكومة الشرعية ، في وقت يتم فيه رفع سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن بطريقة متعمد من قبل جهات وعصابات في الدولة بغية تحقيق أهداف سياسية الهدف منها تركيع الشعب وتجويعه ، وإخضاعه لسياساتهم التجويعية ، وطالب الشيخ قشاش بإصدار قرار بمنع البنك المركزي من بيع الدولار في مزادات علنية ، والتوقف من تعويم العملة .ومنع التعاملات بالريال السعودي في جميع تعاملات البيع والشراء في السوق المحلية وأكد الشيخ ' بن محسن قشاش ' مجدداً إنه في حال لم تستجب الدولة لمطالب المواطنين ، وتأمين حياة كريمة للمواطنين ، ومعالجة الوضع الاقتصادي وتدهور العملة ودعم المستشفيات بكافة الأجهزة ، وتأهيلها على مستوى عال من الدرجة الأولى ، وتوفير الخدمات والأدوية مجاناً للمرضى ، ودعم التعليم والمعلمين والمدارس والجامعات ..فإن الناس لاتسكت ويجب على الجميع الجوزيه والانتصار للمواطن الذي يموت جوعا ويموت بالحميات والأمراض المنتشره بسبب طفح المجاري وقطع الكهرباء وسياسه التجويع المعتمدة التي تمارسها الدوله للمواطنين ويجب على الجميع التحرك وإيقاف الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة وإنقاذ هذا الشعب الكريم والأصيل وان يقوم المواطنون بإغلاق البنك المركزي كونه المتسبب الرئيسي في انهيار العمله من خلال تعويم العمله وبيع الدولار في مزادات علنية للصرافين والتجار بهدف الاستمرار في انهيار العمله واغلاق كافة البنوك الحكومية ومحلات الصرافة وإغلاق ميناء المنطقة الحرة وميناء المعلا ومنع خروج الحاويات من الميناء وهذا هو الطريق الصحيح لإيقاف تدهور العملة والطريق الوحيد لإجبار الدوله بتحمل المسؤولية تجاه هذا الشعب الكريم والأصيل وأختتم تصريحه بالقول إن ' اليمن تمتلك ثروات نفطية وغازية ومعدنية وزراعية وسمكية وسياحية ، وفيها يوجد أكبر مخزون للنفط والغاز في العالم في صحراء الربع الخالي التي تمد من مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة إلى عمان وشرق السعودية ومخزون كبير من النفط والغاز في خليج عدن والجرف القاري لجزيرة سقطرى اليمنية والذي يقدر بأكثر من 100 مليار برميل من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز و أكثر من 1000 طن من الذهب في عدة مناجم سرية في محافظات حضرموت والمهرة ' ، مشيراً إلى أنه ' لو وجدت أياد أمينة سيكون الشعب اليمني من أفضل شعوب العالم من حيث المستوى المعيشي والخدماتي ، وهي ثروات كافية لانتشال الأوضاع الاقتصادية المتردية التي أنهكت اليمن والشعب اليمني منذ سنوات ؛ بل أن ثروات اليمن المتنوعة والهائلة تؤهلها لصك عملة ذهبية تكون من أقوى العملات في العالم ' . وقال الشيخ بن جبير العوذلي إن الدولة تقطع رواتب الموظفين لشهور دون أن تشعر بالمعاناة التي يعيشها المواطن بسبب تأخير صرف الرواتب لشهور ، بينما رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء المجلس الرئاسي السبعة والوزراء ونوابهم ووكلاء الوزارات واعضاء مجلس النواب والسفراء في كل الدول تقوم الدولة بصرف مئات المليارات كرواتب ونثريات وسيارات وغيرها لهم شهرياً بالعملة الصعبة ومبالغ مالية كبيرة وطائلة ، وهذه المبالغ المالية الباهظة التي تصرفها الدولة بالعملة الصعبة بمئات الملايين من الدولارات شهرياً رواتب للمسؤولين وإكراميات الموالين لها وهذه المبالغ الشهرية كافية لترتيب ألواح الطاقة الشمسية لكل بيت في العاصمة بمعدل لوح أو لوحين لكل بيت ، فهل تجرؤ الدولة على قطع رواتب السفريات والنثريات لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي والوزراء وأعضاء مجلس النواب وكافة المسؤولين لمدة شهرين فقط وتخصيص هذه المبالغ لعمل ألواح الطاقة الشمسية للأسر الفقيرة والأشد احتياجا في عدن؟ . وأضاف أن بلادنا تمتلك موقعاً استراتيجياً متميزاً وهو مضيق ' باب المندب ' وعلى الدولة استثماره برفض رسوم عبور على السفن التجارية تصل إلى مليون ريال على كل سفينة تجارية على أقل تقدير . كما أن الرسوم الضريبية التي يتم تحصيلها من شركات السجائر ترفد الخزانة العامة للدولة بمليارات الريالات وذلك من خلال الرسوم والعوائد التي تفرضها القوانين السارية على منتجات التبغ ومشتقاته ، حيث تعتبر الرسوم الضريبية على السجائر ثاني مورد مالي بعد إيرادات النفط ، وهي كافية لصرف المرتبات وتحسين مستويات المعيشة والخدمات أيضاً .

اليمن.. مخاوف من تبعات الحرب على التجارة والنقل
اليمن.. مخاوف من تبعات الحرب على التجارة والنقل

الموقع بوست

timeمنذ 6 ساعات

  • الموقع بوست

اليمن.. مخاوف من تبعات الحرب على التجارة والنقل

تسود اليمن مخاوف عديدة من تبعات وتأثيرات الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي تزامنت مع اضطراب البحر الأحمر وباب المندب والممرات المائية الدولية، على كُلف التجارة والنقل الداخلي والخارجي وانعكاس ذلك على الأسواق المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في ظل بروز تأثيرات داخلية مع عودة تجدد اضطراب وانهيار سعر صرف الريال اليمني. وتتركز المخاوف من ارتفاع تكاليف الشحن والنقل التجاري على المستوى الداخلي والخارجي، إذ يأتي ذلك في الوقت الذي تبحث فيه الجهات المعنية والمنظمات الأممية والدولية والقطاعات التجارية وشركات الملاحة عن تحويل الشحن التجاري من ميناء الحديدة شمالي غرب اليمن إلى الموانئ الواقعة في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جنوبي البلاد. ويلاحظ عدم وجود أي تحرك من قبل السلطات اليمنية المعنية ملموس وفاعل سواء الحكومة المعترف بها دولياً أو الحوثيين للتعامل مع تطورات الأحداث المتصاعدة في المنطقة وتأثيرها على اليمن حيث تستمر العملة المحلية بالتدهور بشكل متسارع مع اقتراب سعر صرف الريال من تجاوز الألف الثالث مقابل الدولار. إضافة إلى الارتفاع المحتمل في تكاليف الواردات السلعية في ظل تحذيرات تصاعدت مؤخراً من عودة الحوثيين إلى استهداف السفن في البحر الأحمر بالتزامن مع تهديدات إيرانية بنقل المعركة إلى الممرات المائية وغلق مضيق هرمز قبل توقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتزامن ذلك مع تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي بالتوجه إلى وضع خطة عسكرية لاستهداف الحوثيين الذين أكدوا أنهم مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. رئيس غرفة عدن التجارية والصناعية أبوبكر باعبيد، يرى في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن أي تحرك قد لا يكون له أي أهمية بالنظر إلى الوضع الراهن في البلاد التي تعاني تدهوراً اقتصادياً على كل المستويات. ويضيف باعبيد: التحرك ممكن لو أن هناك اقتصاداً سينهار، لكن في الواقع لديك اقتصاد منهار وفي حالة انحدار مستمر، لذا كما يقول المثل وفق حديث باعبيد؛ فإن "المبلل ما يفرق معه المطر". كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي قد عقد الأربعاء 18 يونيو/ حزيران، اجتماعاً طارئاً في عدن مع لجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية لبحث تطورات المنطقة في ضوء التصعيد الحربي الإسرائيلي الإيراني، وانعكاساته على الأمن اليمني والإقليمي، والأوضاع المعيشية في البلاد، إضافة إلى مناقشة الوضع الاقتصادي الراهن، والمؤشرات المالية والنقدية، والمتغيرات المتعلقة بأسعار العملة الوطنية، والاختناقات في إمدادات بعض السلع والخدمات الأساسية، حيث استمع الاجتماع إلى تقدير موقف بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها المحتملة على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن. وحذر مجلس القيادة الرئاسي كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الحكومية "سبأ"؛ جماعة الحوثي من مغبة استمرارها بزج اليمن وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة، وحمّلها كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة، تنطلق من الأراضي اليمنية، من شأنها إغراق البلاد بمزيد من الأزمات، بما في ذلك مضاعفة عسكرة الممرات المائية، وتهديد الأمن الغذائي، وما تبقى من فرص العيش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. ويشكو كثير من التجار والمستوردين من صعوبات وتحديات رافقت تحويل بضائعهم إلى ميناء عدن أو ما زالت عالقة في جيبوتي بسبب عدم جهوزية ميناء الحديدة والتوقعات التي تشير إلى اضطراب محتمل للممرات المائية في البحر الأحمر. يقول التاجر عادل الوردي، لـ"العربي الجديد"، إن هناك ارتباكاً يسود الشحن التجاري إلى اليمن بسبب الوضع الراهن في ميناء الحديدة والبحر الأحمر والذي أدى إلى قيام شركات الشحن بتحويل بضائعهم إلى ميناء عدن الذي لا يبدو مستعداً لاستقبال السفن التجارية التي يتم تحويلها إلى هناك. من جانبه، تحدث هارون الحميري، مسؤول في مكتب للاستيراد والشحن التجاري، لـ"العربي الجديد"، أن هناك مخاوف عديدة من عودة التوتر والحرب إلى البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى مراجعة كثير من شركات الشحن والتأمين الدولية لعملها في هذه الممرات المائية وهو ما أثر على عملية الشحن التجاري إلى اليمن. ويطالب تجار وسائقي الشاحنات الجهات الحكومية المعنية بالتحرك لمواجهة التكاليف المرتفعة لنقل البضائع، في ظل تصاعد أسعار الوقود وتراجع قيمة العملة المحلية. هذا الأمر أدى إلى تحرك الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في عدن، التي أصدرت تعميماً يقضي بخفض أجور نقل البضائع من ميناء عدن إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين بنسبة 20%، في مسعى للتخفيف من الأعباء الاقتصادية وتحسين انسيابية حركة الشحن، إذ سيدخل القرار الذي تم اتخاذه بالتنسيق مع السلطة المحلية وممثلي قطاع النقل ونقابة الناقلين؛ حيز التنفيذ اعتباراً من السبت 21 يونيو/ حزيران 2025. ويتضمن الاتفاق كذلك تقليص المدة الزمنية المقررة لعودة الحاويات الفارغة بنسبة 50%، في إطار جهود لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد وتسهيل النقل التجاري بين الموانئ والمناطق الداخلية. وارتفعت الأصوات التي تحذر من إمكانية استئناف الحوثيين لهجماتهم ضد ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، غربي اليمن، في حال توسع الصراع الراهن بين إسرائيل وإيران، أو في حال تجدد التوتر مع عودة الحوثيين لاستهداف إسرائيل إسناداً كما يؤكدون للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكانت شركة ساري جلوبال العالمية ( SARI Global )، المتخصصة في إدارة الأزمات وتحليل الأمن والعمليات الإنسانية، قد أكدت في تقرير أصدرته، الجمعة 20 يونيو/ حزيران، أن خطوة استئناف الحوثيين لعملياتهم في البحر الأحمر من شأنها إعادة فرض قيود بحرية جزئية على حركة الشحن التجارية العالمية، الأمر الذي سيدفع الولايات المتحدة الأميركية إلى معاودة ضرباتها العسكرية ضد الجماعة، والتي توقفت في السادس من مايو/أيار الماضي، بموجب اتفاق يقضي بوقف الهجمات المتبادلة بين الجانبين. اليمن اقتصاد التجارة النقل الحكومة

انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز بإيران
انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز بإيران

Independent عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • Independent عربية

انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز بإيران

قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الأحد إن انفجار خزان نيتروجين في مصفاة تبريز شمال غربي إيران أدى إلى تصاعد دخان. وأضافت التقارير أن الحادثة لم تسفر عن وقوع إصابات وأن المصفاة مستمرة في العمل بصورة طبيعية. وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من محاولة إيران إعادة الحياة لطبيعتها في طهران ومختلف المدن عقب وقف الحرب مع إسرائيل. وأعادت إيران أمس السبت فتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الأجنبية التي تحلق فوق أراضيها، لكن الرحلات ظلت معلقة ضمن عدد من مناطق البلاد، خصوصاً في طهران، في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأغلق المجال الجوي الإيراني بصورة تامة في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري بعدما شنت إسرائيل هجوماً غير مسبوق على إيران. والأربعاء الماضي، استؤنفت الرحلات على نحو تدريجي، ولكنها اقتصرت على شرق البلاد في حين ظلت معلقة في بقية المناطق، خصوصاً في العاصمة حيث لا يزال مطاراها مغلقين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم وزارة النقل مجيد اخوان أمس كما نقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء إن "المجال الجوي فوق وسط البلاد وغربها أعيد فتحه حالياً، ولكن فقط للرحلات الدولية". وقفزت أسعار النفط العالمية في منتصف يونيو الجاري مدفوعة بتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات خطرة في إمدادات الخام، بخاصة من مضيق هرمز الحيوي. وخلال الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، صعدت أسعار خام "برنت" لفترة قصيرة فوق 80 دولاراً للبرميل قبل أن تهبط إلى 67 دولاراً، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين الجانبين، ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 في المئة خلال الأسبوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store