logo
كيف يوازن الأمير كريستيان بين حياته العامة ورغباته الشخصية؟

كيف يوازن الأمير كريستيان بين حياته العامة ورغباته الشخصية؟

مجلة هيمنذ 6 أيام
رغم التزاماته، نجح الأمير الدنماركي كريستيان في الحفاظ على التوازن بين حياته العامة والخاصة. وقد شوهد مؤخرًا وهو يستمتع بوقته في مناسبة شهيرة في كوبنهاغن، مظهرًا جانبًا أكثر ودًا وتقبلًا. يعد هذا الموقف مفاجئًا، إذ كان من الصعب حتى الآن تخيّل مشاركة أحد أفراد العائلة المالكة في احتفالات غير رسمية كهذه.
الأمير كريستيان
وكان الرابع عشر من يناير/كانون الثاني 2024 قد شهد نقطة تحول في تاريخ الملكية الدنماركية . فمع تنازل جدته عن العرش وتنصيب والده ملكًا، أصبح كريستيان وريثًا للعرش تلقائيًا . ومنذ تلك اللحظة، بدأ يتولى مسؤوليات منصبه المؤسسي الجديد، مع أنه لم يفقد جوهره الشبابي.
الاستمتاع بالموسيقى الحضرية
الأمير كريستيان في مهرجان ديستورشن
خلال الفترة من 4 إلى 8 يونيو 2025، كانت كوبنهاغن تنبض بمهرجان ديستورشن. إنه حفل حضري يجذب آلاف الأشخاص، وكان كريستيان واحدًا منهم. أيضًا خلال المهرجان، استمتع بحفل الدي جي الألماني آدم بورت في ساحة مبنى البلدية، وهو حضورٌ لم يمرّ مرور الكرام.
كذلك شكر آدم بورت رواد مواقع التواصل الاجتماعي على حفاوة الاستقبال من الجمهور رغم المطر. كما نشر عدة صور، منها صورة مع الأمير، تظهر كريستيان وهو يستمتع بوقته كأي شاب في المهرجانات. كذلك يشتهر الموسيقي بمزجه بين أنواع موسيقية مثل الهاوس والأفروهاوس والفانك والجاز، وهو من أشهر منسقي الأغاني في المهرجانات العالمية.
أمير مولع بالموسيقى والثقافة
أمير مولع بالموسيقى والثقافة
يشارك الأمير كريستيان شغفه بالموسيقى مع شبابٍ آخرين في مثل عمره. في العام الماضي، حضر مهرجان آيا ساوند، حيث استمتع بفنانين مثل ميلاني سي وثور فارلوف. كذلك قد حافظ على علاقة جيدة مع الأخير منذ أن عيّنته العائلة المالكة لحضور مراسم تثبيت الأميرة إيزابيل.
هذا النهج في التعامل مع الثقافة الشعبية جزء من سعي الملكية الدنماركية للظهور بمظهر أقرب إلى المجتمع. كما يجمع كريستيان بين هذه التجارب وتدريبه العسكري في فوج الحرس الملكي. هذا التدريب جزء من استعداده للمستقبل الذي ينتظره كملك.
التدريب العسكري والالتزام الاجتماعي
التدريب العسكري والالتزام الاجتماعي
أكمل الأمير مؤخرًا جزءًا من تدريبه العسكري في سلاجيلسي. كما قبل في دورة تدريب الملازم، التي ستبدأ في أغسطس 2025 وتستمر عامًا واحدًا، تليها فترة عملية كقائد فصيلة. وتعكس هذه المسؤوليات التزامه بخدمة وطنه.
قبل أن يركز على مسيرته العسكرية، أمضى كريستيان ثلاثة أشهر في شرق أفريقيا. هناك، عمل في الإدارة اليومية لمزرعتين وتعلّم عن الحفاظ على البيئة. وصف هذه التجربة بأنها "تجربة لن أنساها أبدًا"، مما أتاح له رؤية أوسع للعالم.
وريث مستعد للمستقبل
الأمير الدنماركي كريستيان
يجسد الأمير الدنماركي كريستيان مزيجًا من الأصالة والمعاصرة. حيث يتولى واجباته الملكية بجدية، دون أن يتخلى عن شبابه. كما أن مشاركته في الفعاليات الثقافية والموسيقية تظهره شخصًا منفتحًا وقريبًا من الناس.
أيضًا يثبت تدريبه العسكري والتزامه بالقضايا الاجتماعية أنه يستعد لدور ملكي مستقبلي. وهكذا، تسعى الملكية الدنماركية إلى التكيف مع العصر الحديث دون أن تفقد جوهرها التاريخي.
ميلاد سعيد
تحتفل الدنمارك بيوم ميلاد ولي العهد الأمير كريستيان
وفي كل عام وتحديدًا في الخامس عشر من أكتوبر تحتفل الدنمارك بيوم ميلاد ولي العهد الأمير كريستيان، حيث سيتم هذا العام عامه العشرين، وربما يكون هذا العام غير محاط بعائلته وأصدقائه؛ إذ مازال يقوم بأعمال رسمية وتدريب عسكري داخل البلاد وخارجها وخصوصا في أفريقيا. ومن المنتظر أن يشارك البيت الملكي الدنماركي صورة له احتفالاً به.
ويشارك البيت الملكي الدنماركي من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام دائمًا صورًا جديدة للأمير كريستيان احتفالا بالمناسبة التي يحتفي بها كثيرون في الدنمارك وحول العالم.
وخلال عيد ميلاده العام الماضي أشار الديوان الملكي الدنماركي إلى أن الملك المستقبلي، ولي العهد، سافر إلى شرق إفريقيا "لإقامة ممتدة" بدأت في 4 من سبتمبر واستمرت حتى ديسمبر. وهناك شارك الأمير في "التشغيل اليومي لمزرعتين، الذي شمل، من بين أمور أخرى، مهام عملية وإدارية، وتم منحه نظرة ثاقبة لحماية الطبيعة المحلية.
وأوضحت العائلة المالكة أن ولي العهد يتبع "تقليداً قديماً يقضي بأن يقوم خلفاء العرش بإقامات ممتدة في الخارج في أثناء شبابهم، وأن تُتاح لهم الفرصة للتطور وتجربة العالم". وقد سافر الملك فريدريك، والد الأمير كريستيان، إلى منغوليا في عام 1986 وعمل أيضاً في مزرعة عنب في كاليفورنيا في عام 1989. وبالمثل، سافرت الملكة مارغريت، جدة كريستيان، إلى شرق وجنوب أمريكا في الستينيات.
ميراث عائلي
أقامت الملكة مارغريت حفل عشاء في القصر الملكي احتفالاً بيوم ميلاد الأمير كريستيان
في العام الماضي، أقامت الملكة مارغريت، قبل تنازلها عن العرش لوريثها الملك فريدريك، حفل عشاء في القصر الملكي احتفالاً بيوم ميلاد الأمير كريستيان، ضم العديد من ورثة العرش المستقبليين للممالك الأوروبية، كما ضم العديد من الشباب ممن أكملوا سن الـ18 عاماً.
وقد انضم للأمير كريستيان ورثة العرش الصغار للممالك الأوروبية، وظهروا في صورة جماعية. أظهرت الصورة الأميرة إيستل من السويد البالغة من العمر 13 عاماً "الثانية في ترتيب ولاية العرش السويدي بعد والدتها الأميرة فيكتوريا"، الأميرة إنغريد ألكسندرا من النرويج البالغة من العمر 21 عاماً "الثانية في ترتيب ولاية العرش النرويجي بعد والدها الأمير هاكون"، الأمير كريستيان، الأميرة أماليا من هولندا البالغة من العمر 20 عاماً "الأولى في خط ولاية العرش الهولندي بعد والدها الملك ويليم ألكسندر"، والأميرة إليزابيث من بلجيكا البالغة من العمر 22 عاماً "الأولى في ترتيب العرش البلجيكي بعد والدها الملك فيليب".
هذا، ولم يكن جميع ورثة العرش من هذا الجيل حاضرين في الاحتفال، حيث تغيب الأمير تشارلز أمير لوكسمبورغ، الأمير الوراثي جاك أمير موناكو، والأميرة ليونور أميرة إسبانيا.
الأمير الميزان
الأمير كريستيان
من خلال قراءة برج الأمير كريستيان وقراءة طالعه نلاحظ أن رجل برج الميزان يتميز بالعديد من الصفات الإيجابية، فهو دبلوماسي وحقاني ومحب للسلام ومخلص في علاقاته العاطفية. كما أنه يتمتع بشخصية جذابة واجتماعية، ويسعى دائمًا لتحقيق التوازن والانسجام في حياته.
كما يتميز رجل الميزان بقدرته على التعامل مع الآخرين بلباقة وود، واستخدامه للدبلوماسية في حل الخلافات. كذلك يسعى رجل الميزان دائمًا لتحقيق العدل والمساواة في كل ما يحيط به، ويفضل أن تكون الأمور متوازنة. أيضًا يتميز بالإخلاص والوفاء في علاقاته العاطفية، سواء كانت صداقة أو حب. ويتمتع بشخصية جذابة ومحبوبة، ويحب التواجد في الأماكن الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين. كما يسعى دائمًا لتحقيق التوازن والانسجام في حياته، سواء في العمل أو العلاقات الشخصية. كذلك يعتبر من الشخصيات الرومانسية التي تقدر الجمال والوئام في العلاقات.
وهناك المزيد
أيضًا يمتلك الأمير كريستيان بحسب برجه الفلكي القدرة على التفكير الإبداعي وتقديم حلول مبتكرة للمشاكل التي تواجهه. كما يفضل العمل ضمن فريق والتعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة. ويتميز رجل الميزان بالصبر والهدوء في التعامل مع المواقف المختلفة، ولا يحب العنف أو الصراع. كذلك يميل إلى الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والحرص على كل ما يحيط به.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المئات يتظاهرون في البندقية احتجاجاً على زفاف بيزوس وسانشيز
المئات يتظاهرون في البندقية احتجاجاً على زفاف بيزوس وسانشيز

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

المئات يتظاهرون في البندقية احتجاجاً على زفاف بيزوس وسانشيز

تظاهر ما لا يقل عن 500 شخص السبت في البندقية، احتجاجاً على حفل زفاف مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز المثير للجدل والذي أقيم في البندقية. وسار المتظاهرون في شوارع وسط المدينة وحمل بعضهم لافتات كُتب عليها «مرفوضون» وعبارات تتهم رئيس بلدية البندقية بـ«الفساد». لورين سانشيز بيزوس وجيف بيزوس يغادران فندق أمان لحضور الحفل الأخير من احتفالات زفافهما في اليوم التالي لزفافهما في البندقية (إ.ب.أ) ونُظّمت المظاهرة التي جرت وسط أجواء حارة واتّسمت بالسلمية، من جانب مجموعة «لا مكان لبيزوس» التي تتحرّك منذ أيام ضدّ الاستغلال المالي الذي تتعرض له المدينة من جانب الزوجين المليارديرين والعواقب البيئية لذلك. سار المتظاهرون في شوارع وسط المدينة وحمل بعضهم لافتات كُتب عليها «مرفوضون» وعبارات تتهم رئيس بلدية البندقية بـ«الفساد» (أ.ف.ب) وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت أليس بازولي (24 سنة)، وهي ناشطة في حملة «لا مكان لبيزوس» ومقيمة في البندقية منذ خمس سنوات: «نتظاهر ضدّ ما يمثّله بيزوس نفسه، من خلال نموذجه، نموذج أمازون، الذي يستغلّ الناس والأراضي». المظاهرة كانت تنديداً باحتفالات زفاف جيف بيزوس وزوجته لورين سانشيز بيزوس التي استمرت ثلاثة أيام في البندقية باعتبارها رمزاً لتزايد عدم المساواة وتجاهل سكان المدينة (أ.ب) ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها «لا مكان لبيزوس» وأشعلوا قنابل دخانية فوق جسر ريالتو الشهير. تبادل جيف بيزوس (61 عاماً) ولورين سانشيز (55 عاماً)، محابس الزواج في جزيرة سان جورجيو ماجوري، قبالة ساحة سان ماركو. ناشطون يحتجون على جسر ريالتو في البندقية (أ.ب) وكان هذا الحدث تتويجا لأسبوع من الاحتفالات شهد حضور كبار الشخصيات، واختُتم مساء السبت بحفلة كبيرة في البندقية التي انقسم سكانها بشأن تأثير هذا الزواج على صورة المدينة. ومن بين الضيوف ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترمب، وليوناردو دي كابريو، وكيم كارداشيان، وكيندال وكايلي جينر، ونجم كرة القدم الأميركية توم برادي، ومقدمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري، وبيل غيتس.

ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية
ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوة لحضور حفل زفاف جيف بيزوس الزاخر بالنجوم في البندقية. أفادت التقارير بأن بيزوس، ملياردير التكنولوجيا، كان يحاول التقرب من الرئيس الأميركي، فيما يمكن اعتباره محاولة لملء مكان «الصديق الأول» (والذي يقوم بتقديم الخاتم للزوج لتقديمه لزوجته خلال حفل الزفاف ويلقي كلمة غالباً) الذي شغره إيلون ماسك. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الرجل البالغ من العمر 61 عاماً، الذي يستعد لحفل زفافه الفاخر في البندقية، قد تحدث مرتين مع ترمب خلال الأسابيع القليلة الماضية. الملياردير جيف بيزوس ولورين سانشيز يصلان بالقارب إلى فندق في البندقية (أ.ب) وفي إطار حملته الترويجية، وجّه بيزوس دعوة لترمب حضور حفل زفافه المقبل من الصحافية لورين سانشيز. وأكد مسؤولون في البيت الأبيض لصحيفة «وول ستريت جورنال» تلقي الدعوة. ومع ذلك، لا يمكن لترمب حضور حفل البندقية بسبب تضارب المواعيد. من المتوقَّع أن تحضر إيفانكا، ابنة ترمب، وصديقة سانشيز، الحفل مع زوجها جاريد كوشنر. كما سيحضر دونالد جونيور، الابن الأكبر للرئيس، المناسبة التي تعج بالمسؤولين والنجوم من عالم الفن والموسيقى والموضة. ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيفانكا (وسط) وزوجها جاريد كوشنر يصلان إلى البندقية (أ.ب) يأتي هذا بعد مزاعم تفيد بأن بيزوس وسانشيز قد تزوجا سراً في الولايات المتحدة. ووفقاً لتقارير صحافية، لم يتقدم الزوجان بطلب للحصول على ترخيص زواج لأنهما كانا متزوجين قانونياً قبل أشهر. وقال مصدر «لقد تزوجا منذ شهر على الأقل، أو أكثر من شهر. الزواج قانوني تماماً وتم في أميركا بموجب القانون الأميركي». في عام 2019. سخر ترمب من بيزوس واصفاً إياه بـ«جيف بوزو» في هجوم ساخر على صحيفة «واشنطن بوست»، التي يملكها الملياردير. ومع ذلك، لم تدعم الصحيفة كآمالا هاريس في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، مخالفة تقليداً ليبرالياً يعود إلى عقود. مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ولورين سانشيز يغادران الفندق قبل حفل زفافهما المتوقع في البندقية (رويترز) وفي فبراير (شباط)، رفضت صحيفة «واشنطن بوست» نشر إعلان يهاجم الإدارة الأميركية، ويتساءل عمّا إذا كان دونالد ترمب أم إيلون ماسك هو من يدير البلاد. ويبدو أن بيزوس، مؤسس «أمازون» وأحد أغنى رجال العالم، يحاول استغلال الخلاف الحاد بين ترمب وماسك، الذي بدأ نهاية الشهر الماضي. كما أجرى ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة «بلو أوريجين» الفضائية التابعة لبيزوس، محادثات مع سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وفقاً لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال». وهناك أسباب تجارية قوية وراء نهج بيزوس، أبرزها إمكانية إبرام عقود حكومية مع «بلو أوريجين». حتى الآن، هيمنت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، على السوق، متفوقة بشكل مذهل على «بلو أوريجين» في السباق، لتصبح المقاول الرئيسي لـ«وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)»، منذ أن توقفت الولايات المتحدة عن الاعتماد على الروس لنقل البعثات إلى محطة الفضاء الدولية.

تقرير: هاري «قلق» بشأن إمكانية نفيه من بريطانيا عندما يتولى شقيقه ويليام العرش
تقرير: هاري «قلق» بشأن إمكانية نفيه من بريطانيا عندما يتولى شقيقه ويليام العرش

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

تقرير: هاري «قلق» بشأن إمكانية نفيه من بريطانيا عندما يتولى شقيقه ويليام العرش

يخشى الأمير البريطاني هاري من أن يُنفى من وطنه بمجرد تولي شقيقه المنفصل عنه، الأمير ويليام، العرش، وفقاً لما كشفه كاتب سيرة ملكية بارز، بحسب صحيفة «نيويورك بوست». وبدأ دوق ساسكس، البالغ من العمر 40 عاماً، يفكر في المستقبل، وهو حريص على إصلاح علاقته بوالده المصاب بالسرطان، الملك تشارلز. في وقت سابق من هذا الشهر، شوهد مساعدوه وهم يلتقون بسكرتير الاتصالات الملكي في اجتماع سري للغاية في لندن. كما أكد الاجتماع على عنصر آخر للخلاف، حيث لم يكن فريق الاتصالات التابع للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون حاضراً، وكشف لاحقاً أنه لم يتم إخبارهم حتى بأن المحادثات كانت تجري على الإطلاق. يعتقد الكاتب الملكي توم باور أن الطرفين لديهما طريق طويل قبل أن يتم دفن الأحقاد. وقال باور: «يعتمد احتمال لقائهما مجدداً في حياة تشارلز على طول عمره. لا أستطيع الجزم بذلك، فأنا متأكد من رغبة تشارلز في لقاء ابنه، لكن الأمر يعتمد بشكل كبير على سلوك هاري». وأضاف: «هاري قلق للغاية من أنه عندما يموت والده يوماً ما، سينفيه ويليام حرفياً، ولن يكون له أي وضع قانوني في بريطانيا على الإطلاق. سيكون شخصاً غير مرغوب فيه». وأشار باور، مؤلف كتاب «الانتقام: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور»، إلى أنه في حين أن هاري «يائس» لإصلاح علاقته المتصدعة مع تشارلز، غير أن المصالحة الملكية قد لا تتحقق نظراً لحجم الخلاف المستمر منذ سنوات. وأفاد الخبير الملكي: «يحتاج هاري إلى لقاء مع تشارلز ليُظهر أنه جزء من العائلة المالكة وليُرسخ مصداقيته في بريطانيا»، مضيفاً أن الأمير «لا يُمكن التنبؤ بتصرفاته». وتابع: «لكن ما دام القصر لا يسمح له بلقاء والده، فلن يستطيع اتخاذ الخطوة الأولى... يشتبهون بأنه بمجرد لقائه بتشارلز، سيستغل ذلك لتعزيز مصداقيته، لأن هذا ما يحتاجه بشدة، ولهذا السبب أيضاً أُبقي بعيداً». إذا كان من المقرر أن تتم المصالحة الملكية، فمن المرجح أن تحصل في سبتمبر (أيلول) عندما يعود هاري إلى المملكة المتحدة لحضور حفل توزيع جوائز WellChild السنوي. وقد فتح وصوله الوشيك إلى الأراضي البريطانية الباب أمام احتمال عقد لقاء بين الرجلين، وهو ما سيكون الأول لهما منذ 18 شهراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store