logo
روسيا: السيطرة على حريق في محطة زابوريجيا النووية

روسيا: السيطرة على حريق في محطة زابوريجيا النووية

عكاظمنذ 2 أيام
أعلنت الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا اليوم (السبت) السيطرة على حريق اندلع بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد قصف أوكراني، مؤكدة أن مدنياً سقط في القصف، لكن لم يصب أي من موظفي المحطة أو أفراد خدمات الطوارئ بأذى.
وقالت إدارة المحطة في منشور على «تيليغرام»إن مستويات الإشعاع لا تزال ضمن الحدود الطبيعية وإن الوضع تحت السيطرة، ورغم أن محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، لا تعمل حالياً لكنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة للحفاظ على وقودها النووي بارداً.
بالمقابل، أكدت القوات الأوكرانية تنفيذ ضربات عسكرية استهدفت مواقع حيوية داخل روسيا، تشمل منشآت نفطية وصناعية مهمة، وبحسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية فإن قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف روسية.
وقالت الهيئة في بيان «إن الضربات جاءت رداً على الهجمات الروسية الأخيرة على مدن أوكرانية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين»، حسب ما نشرت صحيفة «كييف بوست».
وشملت الضربات الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، فضلا عن مصنع «إلكتروبريبور» للدفاع في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متقدمة.
وأشار البيان إلى اندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة، مبينة أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد التحقق.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعلن زيادة الرسوم على الهند بسبب النفط الروسي.. ونيودلهي: "استهداف غير مبرر"
ترمب يعلن زيادة الرسوم على الهند بسبب النفط الروسي.. ونيودلهي: "استهداف غير مبرر"

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يعلن زيادة الرسوم على الهند بسبب النفط الروسي.. ونيودلهي: "استهداف غير مبرر"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، إنه سيرفع التعريفات الجمركية بشكل كبير على الهند بسبب شرائها للنفط الروسي، وذلك بعدما أكدت الهند أنها لن تتوقف عن شراء نفط موسكو، فيما قالت الخارجية الهندية إن زيادة التعريفات هي "استهداف غير مبرر"، مضيفة أن الولايات المتحدة "شجعتها" على شراء النفط الروسي عقب اندلاع حرب أوكرانيا. وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال" إن "الهند لا تشتري فقط كميات هائلة من النفط الروسي، ثم تبيع كميات ضخمة من النفط الذي تشتريه في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة، هم لا يهتمون أيضاً بعدد الأوكرانيين الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية، ولهذا السبب سأرفع التعريفات الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة بشكل كبير". وكان ترمب قد قال الأربعاء الماضي، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند "مرتفعة للغاية"، واصفاً الحواجز التجارية الأخرى التي تعتمدها نيودلهي بأنها "مرهقة ومستهجنة"، وأعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند. وأضاف ترمب أن الهند ستواجه أيضاً عقوبة إضافية بسبب اعتمادها على الطاقة والمعدات العسكرية الروسية. الهند: واشنطن شجعتنا على شراء نفط روسيا ورد متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على تهديدات ترمب، وقال إن زيادة الرسوم الأميركية هو استهداف "غير مبرر وغير منطقي". وأضاف راندهير جيسوال أن الهند سوف "تتخذ كل الخطوات الضرورية لحماية مصالحها الوطنية". وأشار إلى أن الهند بدأت استيراد النفط من روسيا لأن "الإمدادات الاعتيادية ذهبت لأوروبا عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا". وقال إن الولايات المتحدة "شجعت" الهند حينها على شراء هذه الواردات لـ"تعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية". واعتبر أن واردات الهند من النفط الروسي تهدف لـ"ضمان أسعار معقولة ومتوقعة للمستهلك الهندي". مودي يدعو لشراء السلع المحلية والسبت، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مواطني بلاده، إلى شراء السلع المحلية، في مواجهة تهديدات ترمب، بفرض رسوم جمركية على نيودلهي، التي أكدت أنها ستواصل شراء النفط الروسي. وقال مودي في تجمع حاشد بولاية أوتار براديش الشمالية، السبت: "يمر الاقتصاد العالمي بمخاوف كثيرة، فهناك جو من عدم الاستقرار". وأضاف: "الآن، مهما نشتري، يجب أن يكون هناك ميزان واحد فقط: سنشتري الأشياء التي صُنعت بعرق جبين الهندي"، مؤكداً على أهمية حماية المصالح الاقتصادية للهند في ظل الظروف العالمية غير المستقرة. وقال مسؤولون هنود إن نيودلهي ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، التي أشارت إلى أن هناك إحساساً متنامياً في الهند بأنه لا يجب السماح للتقلبات السياسية الأميركية بفرض خيارات الهند المتعلقة بإمدادات الطاقة، الحيوية لسكانها البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة. وأصبحت الهند أحد أبرز أهداف ترمب في سعيه للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا، إذ هاجم الرئيس الأميركي الهند الأسبوع الماضي، منتقداً إياها لانضمامها إلى "مجموعة بريكس" للدول النامية، والحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا، قائلاً: "يمكنهما معاً هدم اقتصاداتهما المتعثرة". وشكّل هذا التوبيخ تحولاً مذهلاً في لهجة الولايات المتحدة، التي تجاهلت لسنوات العلاقات التاريخية الوثيقة بين الهند وروسيا، حيث كانت تسعى إلى جذبها كقوة موازنة للصين في آسيا، وفق "بلومبرغ". واشنطن تتهم الهند بتمويل الحرب الروسية والأحد، اتهم أحد كبار مساعدي ترمب الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بـ"شكل فعال"، من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء نفط موسكو. وقال ستيفن ميلر، نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترمب نفوذاً: "ما قاله (ترمب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". وأضاف ميلر في تصريحات لقناة FOX NEWS: "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي.. إنها حقيقة صادمة". وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترمب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها "رائعة". ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق من وكالة "رويترز".

زيلينسكي يتهم الصين وباكستان بإرسال "مرتزقة" للقتال مع روسيا
زيلينسكي يتهم الصين وباكستان بإرسال "مرتزقة" للقتال مع روسيا

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

زيلينسكي يتهم الصين وباكستان بإرسال "مرتزقة" للقتال مع روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن القوات الأوكرانية في شمال شرق البلاد تقاتل ما وصفهم بـ"مرتزقة أجانب" من بلدان مختلفة، من بينها الصين وباكستان ودول إفريقية، وهي اتهامات نفتها بكين، قبل أشهر، فيما لم تعلق موسكو على تصريحات زيلينسكي. وأضاف زيلينسكي عبر منصة "إكس"، بعد زيارة منطقة على خط المواجهة في خاركيف بشمال شرقي البلاد: "تحدثنا مع القادة عن وضع الجبهة الأمامية والدفاع عن فوفتشانسك وديناميكيات المعارك". وتابع الرئيس الأوكراني أن "الجنود في هذا القطاع يبلغون عن مشاركة مرتزقة من الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وباكستان ودول إفريقية في الحرب.. وسنرد على ذلك". واتهم زيلينسكي، في وقت سابق، روسيا بتجنيد مقاتلين صينيين في حربها ضد أوكرانيا، وهي اتهامات نفتها بكين. ونشرت كوريا الشمالية أيضاً الآلاف من جنودها في منطقة كورسك الروسية. واتصلت "رويترز" بسفارات طاجيكستان وأوزبكستان وباكستان في كييف طلباً للتعليق. ويقاتل متطوعون من دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في صفوف أوكرانيا منذ الأيام الأولى للحرب، ونشرت كوريا الشمالية أكثر من 12 ألف جندي لدعم القوات الروسية، وقتل وأصيب الآلاف منهم في المعارك. كييف تزعم أسر صينيين وفي أبريل الماضي، زعم زيلينسكي أن القوات الأوكرانية أسرت صينيين اثنين خلال قتالهم إلى جانب الجيش الروسي، في شرقي أوكرانيا. وقال زيلينسكي للصحافيين في كييف، حينها، إن "القوات اشتبكت مع 6 مقاتلين صينيين في معركة بشرق أوكرانيا وأسرت اثنين منهم"، مضيفاً أنه "أمر المسؤولين الأوكرانيين بالحصول على تفسير رسمي من الصين"، ووصفها بأنها "انضمت إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا". وزعم زيلينسكي أيضاً أن لدى أوكرانيا "معلومات تُشير إلى وجود مواطنين صينيين آخرين" في الوحدات الروسية، مشيراً إلى أنهم يعملون حالياً على "التحقق من جميع التفاصيل". ورفعت كوريا الشمالية عدد جنودها المقاتلين إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، إلى 3 أضعاف، من خلال إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي لمساعدة موسكو، وفق تقييم استخباراتي صادر عن مسؤولين أوكرانيين، اطلعت عليه شبكة CNN الأميركية. وكانت كوريا الشمالية، أرسلت في البداية 11 ألف جندي إلى روسيا في خريف عام 2024 بـ"سرية تامة"، ولم يؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الخطوة إلا في أواخر أبريل الماضي.

بدء محاكمة منفذي الهجوم المسلح على قاعة كروكوس في موسكو
بدء محاكمة منفذي الهجوم المسلح على قاعة كروكوس في موسكو

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

بدء محاكمة منفذي الهجوم المسلح على قاعة كروكوس في موسكو

بدأت، الاثنين، في موسكو محاكمة مغلقة لـ19 متهماً من بينهم 4 مسلحين يُشتبه في تورطهم في الهجوم الإرهابي على قاعة «كروكوس سيتي هول» في روسيا، والذي أسفر عن مقتل 149 شخصاً، وإصابة أكثر من 600، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عنه. في 22 مارس (آذار) 2024، دخل مسلّحون قاعة الحفلات الموسيقية «كروكوس سيتي هول» بالقرب من موسكو، وفتحوا النار على الناس، وأضرموا النار في المبنى. وأدى الهجوم الذي يعدّ الأسوأ في روسيا منذ عام 2004، إلى مقتل 149 شخصاً وإصابة 609 آخرين. ويمثل 19 شخصاً أمام المحكمة العسكرية في موسكو، بداية من الاثنين، من بينهم الأربعة المشتبه بهم الرئيسيين، وهم من طاجيكستان، إحدى الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وقبل أن تُخلى قاعة المحكمة، رأت مراسلة «وكالة الصحافة الفرنسية» بعض المتهمين داخل القفص الزجاجي الخاص بالمدعى عليهم، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم. كما حضر نحو 30 من الناجين جلسة المحكمة. ومن المقرر أن تستمر الجلسات الثلاث الأولى، أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، حسبما أفادت به المحكمة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المصنف «إرهابياً» في روسيا، والذي سبق أن استهدف البلاد مرات عديدة، مسؤوليته عن الهجوم. أثار الهجوم صدمة كبيرة في روسيا، في ظل الصراع المسلح المستمر مع أوكرانيا. وأكدت السلطات الروسية في البداية أن كييف تقف وراء الهجوم، وهو ما نفته أوكرانيا نفياً قاطعاً. في أواخر مارس آذار، خلصت لجنة التحقيق الروسية إلى أن الهجوم «تم التخطيط له وتنظيمه من قبل أجهزة استخبارات دولة معادية»، من دون ذكر أي دولة. ومطلع مارس، أعلنت السلطات القضائية الأميركية اعتقال محمد شريف الله، وهو مسؤول في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يشتبه في تورطه في الهجوم على «كروكوس سيتي هول». وأوضحت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، الأحد، نقلاً عن وثائق التحقيق، أن نحو نصف ضحايا الهجوم لقوا حتفهم نتيجة تنشق الدخان وغاز أول أكسيد الكربون الناجم عن الحريق الذي اندلع في القاعة، وليس بسبب الطلقات النارية. وأثار الهجوم موجة من الكراهية ضد مواطني آسيا الوسطى في روسيا؛ ما دفع السلطات إلى تشديد قوانين الهجرة. كما تسبب في جدل حول إعادة فرض عقوبة الإعدام المعلقة في روسيا منذ عام 1996.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store