
ترميم وتطوير حصن بابليون بالقاهرة مستمر
أوشك المجلس الأعلى للآثار بمصر على الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير لحصن بابليون الأثري، تمهيداً لافتتاحه رسمياً أمام الزائرين.
وتتضمن أعمال الترميم والتطوير الجزء الجنوبي من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة، والمسمى ببوابة عمرو، وذلك بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتي شملت تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار.
كما تم تطوير منظومة الإضاءة، التي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري للحصن والوظيفة الأصلية للمبنى.
وشملت الأعمال معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار الموجودة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشية للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا تنفيذ خدمات الزائرين بالموقع.
وتفقّد د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس، السبت، حصن بابليون، الذي يقع في وسط حي مصر القديمة بالقاهرة بجانب المتحف القبطي، حيث يوجد أبراج يعلوها بقايا حصن قديم يسمى «حصن بابليون»، تم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية عام 1951.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن استعادة 21 قطعة أثرية، كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، وذلك بالتعاون مع السلطات الأسترالية. وتشمل القطع المستردة، تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي، ورأس أفعى مصنوع من الخشب، ومسرجة فخارية.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
مصر تسترد 20 قطعة أثرية من أستراليا
تسلمت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، 20 قطعة أثرية وصلت مصر من أستراليا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة، وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير، لترميمها تمهيداً لعرضها في معرض مؤقت. وقال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بحماية تراثها الحضاري، وإن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، والتعاون الثنائي في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وأوضح د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبيّن عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى مصر، لافتاً إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة، وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وقطعة من النسيج.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
تفاصيل.. مصر تستعيد 21 قطعة أثرية مهربة من أستراليا
وقال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر ، إن معظم القطع كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، مشيرا إلى أنه عند تبيّن عدم وجود مستندات تثبت ملكيتها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا إلى إعادتها. وتشمل القطع المستردة مجموعة متنوعة من الآثار، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى مصنوع من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة على شكل عين الوجات، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي. ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل عملية التهريب أو توقيتها. وقد ظهرت خلال السنوات الماضية العديد من القطع المسروقة في صالات مزادات دولية أو ضمن مجموعات خاصة في عدد من الدول. وبحسب مسؤولين مصريين، نجحت القاهرة في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية مهربة خلال العقد الماضي، ضمن جهود مكثفة تبذلها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركاء الدوليين. وفي سياق متصل، أشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إلى أنه قبل ست سنوات تسلمت السفارة المصرية في أستراليا الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، كانت قد اكتشفتها بعثة إيطالية، ثم اختفى جزء منها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء إلى مصر من سويسرا في عام 2017.