
الولايات المتحدة تحث "الأطراف على التفاوض دون تأخير لإيجاد حل للصحراء مع خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد"
خلال كلمته أمام أعضاء اللجنة، أكد ديوك بوشان الثالث أن الرئيس الأمريكي الحالي قد جدد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مشددًا على دعمه الكامل للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفها بأنها "الطريق الوحيد لحل هذا النزاع".
"الرئيس ترامب يحث الأطراف على التفاوض دون تأخير لحل قضية الصحراء مع اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية الإطار الوحيد."
ديوك بوشان الثالث
"الرئيس ترامب يحث الأطراف على التفاوض دون تأخير لحل قضية الصحراء مع اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية الإطار الوحيد."
السفير الأمريكي في المغرب المعين من قبل دونالد ترامب، خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ. #Sahara #Maroc #Polisario #Algerie #Etats_Unis pic.twitter.com/T9VvQAWyez
— Yabiladi.com (@yabiladi_fr) July 29, 2025
تأتي هذه التصريحات متوافقة مع البيان الصادر في 8 أبريل، الذي أعقب المناقشات التي جرت في واشنطن بين ناصر بوريطة والسيناتور الأمريكي ماركو روبيو.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن في 7 مارس، بعد خمسة أسابيع من توليه منصبه، عن تعيين ديوك بوشان الثالث لتمثيل الولايات المتحدة في الرباط. وصرح ترامب عبر منصته الاجتماعية قائلاً: "سوف يلعب دوراً رئيسياً بينما نعزز السلام والحرية والازدهار لبلدينا".
ديوك بوشان الثالث لديه خبرة دبلوماسية سابقة، حيث شغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسبانيا وأندورا من 2017 إلى 2021. وينحدر بوشان من ولاية كارولينا الشمالية، وُلد في عام 1963، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال الاستثمارات والتمويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
تصعيد جديد بروسيا ... ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بـ"المناطق المناسبة"
أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتيل تصعيد جديد مع روسيا، بإعلانه نشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، رداً على تصريحات وصفها بـ"الاستفزازية" أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف. وجاء هذا الرد الناري في تغريدة على منصة "تروث سوشال"، أكد فيها ترامب أنه أصدر أوامر مباشرة بتمركز الغواصتين النوويتين، تحسباً لما وصفه بـ"تحول الكلمات الطائشة إلى أفعال"، مشدداً على أن الكلمات قد تُفضي إلى عواقب غير مقصودة، معبّراً عن أمله في ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. وكان مدفيديف قد توجّه في وقت سابق بتحذير لترامب، داعياً إياه إلى تذكّر أن روسيا "ليست إسرائيل ولا إيران"، وأن لغة الإنذارات التي يستخدمها "خطوة نحو الحرب". وكتب على منصة "إكس" أن كل إنذار جديد يصدر عن ترامب يمثل تهديداً مباشراً، لا فقط لموسكو بل لأمن الولايات المتحدة نفسها. وتأتي هذه المناوشة الكلامية بعد أن حدد ترامب مهلة زمنية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مانحاً إياه 50 يوماً، قبل أن يعود ويخفض المهلة إلى "10 أو 12 يوماً" فقط، على هامش لقائه الأخير مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مبرراً ذلك بـ"خيبة أمله" في موقف الكرملين. في المقابل، ظل موقف موسكو على حاله، إذ جدد الكرملين تأكيده عدم الخضوع لأي ضغط أو إنذار خارجي، مشيراً إلى أن وتيرة تطبيع العلاقات مع واشنطن قد تباطأت، رغم أن روسيا ما تزال منفتحة على الحوار وترغب في استعادة الزخم مع الجانب الأمريكي. وبينما تتصاعد نبرة الخطاب بين ترامب ومدفيديف، يخيم على المشهد شبح مواجهة غير محسوبة العواقب، قد تعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وسط ترقب دولي حذر لِما ستؤول إليه هذه المواجهة الكلامية المتفجرة.


لكم
منذ 3 ساعات
- لكم
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردا على تصريحات روسية 'استفزازية'
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه أمر بنشر غواصتين نووي تين ردا على تصريحات 'استفزازية للغاية' أدلى بها مسؤول روسي. وجاء في منشور لترامب على منص ته تروث سوشال 'استنادا إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري مدفيديف… أمرت بنشر غواصتين نووي تين في المناطق المناسبة، تحسبا لانطواء هذه التصريحات الغبية والتحريضية على ما هو أكثر من ذلك'. وتابع 'الكلمات مهمة جدا، وغالبا ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات'. وكان مدفيديف، وهو حاليا نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، اعتبر في منشور على إكس أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة 'تهديد وخطوة نحو الحرب'. يهدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا إذا لم يوقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأعمال العدائية في أوكرانيا بحلول نهاية الأسبوع المقبل. ويدرس الرئيس الأميركي حاليا فرض عقوبات 'ثانوية' على روسيا وهي عقوبات تستهدف عمليا الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديدا، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات المجهود الحربي الروسي. وإثر عودته إلى السلطة في يناير، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قد متها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن. لكن عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترامب مع مبادراته أثار 'استياء' و'خيبة أمل' الرئيس الأميركي، خصوصا لعدم موافقة الرئيس الروسي على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن.


طنجة 7
منذ 4 ساعات
- طنجة 7
ضوء أخضر من ترمب قد يحدث انقلابًا في قضية الصحراء
في تطور جديد يعكس استمرارية السياسة الأمريكية تجاه قضية الصحراء المغربية. تستعد إدارة الرئيس دونالد ترمب لإعطاء الضوء الأخضر للاستثمارات الأمريكية في الإقليم. وقد جاء ذلك وفقًا لتقرير لـ 'أفريكا إنتليجنس'. هذه الخطوة تأتي كجزء من تعزيز الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء. هذا الاعتراف بدأ رسميًا في عام 2020 خلال الولاية الأولى لترمب. تمثل هذه الخطوة تحولًا عن السياسة التقليدية التي انتهجتها إدارة جو بايدن السابقة. خلفية القرار الأمريكي في دجنبر 2020، أعلنت الولايات المتحدة، في عهد ترامب، اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء المغربية. جاء ذلك في إطار اتفاق تاريخي تضمن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل. هذا الاعتراف شكل نقطة تحول دبلوماسية، حيث أصبحت الولايات المتحدة أول دولة كبرى تتخذ هذا الموقف بشكل علني. ومع ذلك، فرضت إدارة بايدن لاحقًا قيودًا على الاستثمارات الأمريكية في الإقليم. كان لهذا أثر سلبي، حيث قلل من الزخم الاقتصادي الذي كان متوقعًا. الآن، مع عودة ترمب إلى السلطة، يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى لإعادة تنشيط هذا الملف. ووفقًا لمصادر 'أفريكا إنتليجنس'، أجرت وكالة الأمن القومي الأمريكية تحقيقات أمنية لتقييم جدوى الاستثمارات في الصحراء. هذا يشير إلى جدية الولايات المتحدة في دعم المغرب اقتصاديًا وسياسيًا. أهمية الاستثمارات الأمريكية في الصحراء الصحراء المغربية، بموقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية الغنية، تمثل فرصة استثمارية واعدة. يحتوي الإقليم على احتياطيات كبيرة من الفوسفات. وتتمتع بإمكانيات هائلة في مجالات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر. بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية مثل ميناء الداخلة الأطلسي. فتح الباب أمام الاستثمارات الأمريكية سيسهم في: تعزيز الاقتصاد المحلي: من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية في المنطقة. دعم الاستقرار الإقليمي: الاستثمارات الأجنبية، خاصة من قوة عظمى مثل الولايات المتحدة، تعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. تعميق الشراكة المغربية-الأمريكية: هذه الخطوة سترسخ العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن، التي تشمل أيضًا التعاون العسكري والأمني. على الصعيد الدولي، قد يشجع هذا القرار دولًا أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة، خاصة بعد أن أبدت دول مثل فرنسا وإسبانيا دعمًا متزايدًا للموقف المغربي. بالإضافة إلى نجاح المغرب في كسب تأييد دول شرق إفريقيا، مثل كينيا، هذا يعزز من موقفه في القارة. التحديات والآفاق المستقبليةرغم الزخم الإيجابي، تواجه هذه الخطوة تحديات عدة: التوترات الإقليمية: أي تقدم في ملف الصحراء قد يؤدي إلى رد فعل معاكس من الجزائر أو جبهة البوليساريو، مما قد يعقد الوضع الأمني في المنطقة. القيود القانونية الدولية: الصحراء لا تزال تُعتبر 'إقليمًا غير متمتع بالحكم الذاتي' وفقًا للأمم المتحدة. وهذا الأمر قد يثير تساؤلات قانونية حول الاستثمارات الأجنبية. المنافسة الدولية: مع تراجع الوجود الأمريكي في إفريقيا، كما يتضح من إغلاق وكالة 'ميلينيوم تشالنج كوربوريشن'. قد تستغل الصين الفرصة لتعزيز نفوذها في المنطقة. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض