
ميرفت السيد: مستشفيات أمانة الإسكندرية تستعد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية التابعة لوزارة الصحة، عن جاهزية جميع مستشفيات الأمانة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فور الحصول على اعتماد الجودة الدولي "Gahar".
وقالت خلال مشاركتها في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين بالإسكندرية، إن المستشفيات تشهد حاليًا عمليات تطوير شاملة تشمل البنية التحتية والتجهيزات الطبية، إلى جانب رفع كفاءة الفرق الطبية والتمريضية استعدادًا للتحول في مستوى الخدمة الصحية.
وأشارت إلى أن المنظومة الجديدة ستُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى رفع أجور الأطباء ومساواة الرواتب بالمستشفيات الخاصة، بما يضمن جذب الكفاءات والحفاظ على مستوى الخدمة المتميز.
كما شددت على أهمية الإعلام في دعم المنظومة الصحية، موضحة أن التغطية الإعلامية المحترفة لعبت دورًا فاعلًا في مواجهة الشائعات، خاصة خلال أزمة جائحة كورونا، ونجحت في نشر الوعي الصحي وطرق الوقاية والتعامل مع الحالات المصابة.
وحذّرت السيد من الممارسات العشوائية التي تفتقر للرقابة في بعض مراكز التجميل والعيادات غير المرخصة، مثل استخدام أدوات غير معقمة في الوشم والفيلر والبوتوكس، مشيرة إلى أنها تُمثل خطرًا كبيرًا في نشر العدوى والأمراض الفيروسية.
وخلال الندوة، استعرض نقيب الصحفيين بالإسكندرية، رزق الطرابيشي، الدور الوطني والبطولي للدكتورة ميرفت السيد خلال إدارة مستشفى العجمي كمركز حجر صحي أثناء الجائحة، حيث استمر عملها لأكثر من 118 يومًا دون انقطاع، في تجسيد لروح القيادة والتفاني.
من جهته، وصف رامي ياسين، سكرتير عام النقابة، الدكتورة ميرفت بأنها نموذج للمسؤول المؤثر، لما تقدمه من معلومات دقيقة ومواقف داعمة في أوقات الأزمات، مشيدًا بتأثير حضورها في مواقع القيادة على تماسك المجتمع السكندري.
وأضافت هدى الساعاتي، وكيل النقابة، أن السيد تمثل رمزًا مشرفًا للمرأة المصرية، مشيرة إلى تكريمها من قبل القيادة السياسية تقديرًا لجهودها في دعم المنظومة الصحية.
وشهدت الندوة حضور واسع من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالإسكندرية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية، دعمًا للحوار الإعلامي وتبادل الخبرات المهنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
فتاة إسكندرانية توثق وصية للتبرع بأعضائها بعد الوفاة.. "مصراوي" يكشف التفاصيل
الإسكندرية - محمد البدري: قررت فتاة من محافظة الإسكندرية، أن تجعل من لحظة وفاتها بداية جديدة لآخرين ينتظرون فرصة للنجاة، بعد أن وقعت وثيقة رسمية بالتبرع بأعضائها وأنسجتها بعد الوفاة، مؤكدة أن القرار نابع من قناعة داخلية ورغبة صادقة في تقديم الأمل للآخرين. وقالت منى الحسيني، صاحبة وثيقة التبرع: "أوصيت حبًا وطواعية التبرع بأعضائي وأنسجتي بعد وفاتي بعد عمر طويل إن شاء الله، لتصبح نهاية إنسان فرصة بداية أخرى لإنسان آخر لا يمت لي بأي صلة. يارب أكون سبب فرحة شخص وأحبابه حينما أموت ويستكمل شخص آخر حياته." وحصل "مصراوي" على صورة من الوثيقة التي حررتها المواطنة منى الحسيني، صادرة عن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة والسكان، بعنوان "وصية للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة". وتنص الوثيقة على أن التبرع يشمل أي عضو أو نسيج يمكن زرعه مستقبلاً وفقًا للتقدم العلمي، ويشترط أن يكون المستفيد مصري الجنسية. كما تؤكد أن الوصية تمت بإرادة حرة مستنيرة، ولا يجوز للورثة المطالبة بأي مقابل مادي أو عيني، وتخضع لأحكام القانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زرع الأعضاء البشرية. ويُذكر أن اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة والسكان، كانت قد أصدرت هذا النموذج لتيسير الإجراءات أمام المواطنين الراغبين في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، ضمن جهودها لنشر ثقافة التبرع وتعزيز الوعي المجتمعي. وأوضحت صاحبة مبادرة التبرع أنه تم تحرير الوثيقة في بنك الدم التابع لمركز العلاج الحر بمحافظة الإسكندرية، وأشارت إلى أن الإجراءات بسيطة، ولا تتطلب سوى صورة من بطاقة الرقم القومي، ويمكن التوجه مباشرة إلى مكتب العلاج الحر بالإدارة الطبية التابعة للمحافظة. وفي حديثها لـ"مصراوي"، أوضحت منى الحسيني، أن قرارها بالتبرع بأعضائها بعد الوفاة لم يكن وليد لحظة عابرة، بل نابع من قناعة داخلية راسخة بأهمية هذا الفعل في إنقاذ حياة الآخرين. وتقول: "ما دفعني إلى اتخاذ هذه الخطوة هو شعوري العميق بأهمية التبرع في منح الآخرين فرصة جديدة للحياة، وربما تأثري بكلمات الدكتور مجدي يعقوب عن أن التبرع بالأعضاء هو هبة الحياة." وتابعت: " أنه لم يكن هناك موقف محدد ألهمها، بل كانت الفكرة في حد ذاتها كافية لتدفعها نحو اتخاذ القرار"، وتضيف: "لم أتعرض لموقف معين، لكن مجرد التفكير في أن الإنسان يمكن أن يكون نافعًا حتى بعد وفاته، كان دافعًا قويًا بالنسبة لي." وعن شعورها بعد توقيع وثيقة التبرع، عبّرت منى عن سعادتها الغامرة، قائلة: "شعرت بفرحة حقيقية، وكأنني قدمت شيئًا ذا قيمة، وأتمنى من قلبي أن يكون هذا القرار سببًا في إنقاذ حياة شخص آخر." ورغم تأييد المقربين لها، واجهت منى بعض الانتقادات المجتمعية، والتي عزتها إلى غياب الوعي والخوف من المؤسسات الطبية، وتقول: "الانتقادات التي تلقيتها كانت في معظمها ناتجة عن نقص الوعي، وبعضها بسبب تساؤلات دينية حول التحليل والتحريم، رغم أن دار الإفتاء المصرية قد أفتت بجواز التبرع، كما أن معظم الدول تسمح به." وترى منى أن التبرع بالأعضاء ليس مجرد إجراء طبي، بل هو فعل إنساني نبيل يحمل في طياته معاني الأمل والعطاء، وتقول: "التبرع هو هبة الحياة، واستمرارها، وهو الأمل الذي يمكن أن نقدمه للآخرين، وفرصة لفرحة إنسان لا نعرفه." وتعرفت منى على الإجراءات القانونية للتبرع من خلال مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أن الأمر بسيط ولا يتطلب سوى صورة من بطاقة الرقم القومي. وتضيف: "الإجراءات كانت سهلة جدًا، وأنا مستعدة لمساعدة أي شخص يرغب في اتخاذ هذه الخطوة." وفي رسالتها للناس، شددت منى على أن التبرع لا يرتبط بالمال، بل هو فعل إنساني لا يُشترى، وتقول: "التبرع ليس بالمال فقط، هناك أشياء لا تُشترى، ونحن نملك الكثير من الأمل لنمنحه حتى بعد وفاتنا." وتختم منى حديثها لـ"مصراوي"، بالإشارة إلى أن عيد ميلادها يصادف بعد يومين، معتبرة هذه الخطوة بداية جديدة لسنة مختلفة، وتقول: "أردت أن أبدأ عامي الجديد بخطوة مهمة، وأن أعلّم نفسي كيف أحب الناس." ولاقت خطوة "الحسيني" تفاعلًا واسعًا واعتبرها كثيرون نموذجًا إيجابيًا لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، باعتبارها صدقة جارية وأحد أسمى صور العطاء الإنساني.


الأسبوع
منذ 3 أيام
- الأسبوع
إنطلاق الموسم الخامس لمبادرة الإسعافات الأولية للجميع في الإسكندرية تحت شعار «معًا لإنقاذ الحياة»
بيشوي ادور أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات، عن انطلاق الموسم الخامس من مبادرة "الإسعافات الأولية للجميع" (First Aid For All) تحت شعار: "اتعلّم.. علّم غيرك.. معًا لإنقاذ الحياة"، وذلك بهدف نشر الوعي الصحي وتعزيز مهارات إنقاذ الحياة لدى فئات المجتمع المختلفة. جاءت انطلاقة الموسم الجديد، بأولى فعالياته من خلال دورة تدريبية مكثفة استمرت يومين، بمشاركة نحو 100 طالب من طلاب مدارس "المريم الثانوية الصناعية الفنية الحديثة" برئاسة الدكتورة مريم الضبع، وبحضور ممثلي نادي روتاري هاربر برئاسة الأستاذة الدكتورة وفاء العروسي، ومؤسس النادي الأستاذة الدكتورة نادية صابر، والدكتورة عُلا حسن محيلبة عضو النادي. أكدت الدكتورة مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن المبادرة التي انطلقت للمرة الأولى عام 2016 من مستشفى رأس التين العام، قد شهدت تطورًا ملحوظًا عبر مواسمها المختلفة، حيث تنوّعت أماكن التدريب لتشمل مديرية الشؤون الصحية، والمؤتمرات الدولية، والمدارس، والمستشفيات، وجمعيات المجتمع المدني، وبلغ عدد المتدربين في الموسم الرابع وحده نحو 10 آلاف متدرب. وشملت الفعاليات ورشًا تفاعلية وتدريبات عملية باستخدام نماذج محاكاة، تناولت مبادئ الإسعافات الأولية، كيفية التعامل مع الحالات الطارئة مثل الحروق، النزيف، الإغماء، التسمم، والاختناق، بالإضافة إلى تدريب عملي على الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) وتثبيت الكسور كما تم التأكيد على ضرورة توافر حقيبة إسعافات أولية في المنازل والمؤسسات، والتوعية بالمفاهيم الخاطئة الشائعة مثل استخدام "البن" أو "معجون الأسنان" على الحروق، وتوزيع كتيب الإصدار الخامس للمبادرة وكتيبات توعوية للطلاب. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المسعف قد يكون شخصًا عاديًا لكنه يمتلك المعرفة التي قد تُحدث فارقًا في لحظة طارئة، مشيرة إلى أن هدف المبادرة هو تمكين كل فرد من أدوات الإنقاذ الأساسية التي قد تنقذ حياة إنسان في أي وقت ومكان.


بوابة الأهرام
منذ 6 أيام
- بوابة الأهرام
تدشين أول «سجل صحى» أثرى فى تاريخ عروس البحر المتوسط
«مورستان الاسكندرية. مبان أثرية رسمت صحة المدينة» عنوان لتدشين المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة أول توثيق أثرى لمبانى الخدمات الصحية و تطورها عبر التاريخ منذ العصور البطلمية ودور مكتبة الاسكندرية فى نشر العلوم الطبية منذ العصر البطلمى وامتداد الخدمة الصحية فى العصر الاسلامى من خلال البارمستان، حيث عرفت الإسكندرية أولى مؤسسات العلاج المجانى والتعليم الطبى فى ظل الدولة الفاطمية والمملوكية مع توفير العزل والصيدليات والأطباء المقيمين بالاضافة الى كلية الطب ومؤسساتها العلاجية التى تمثل ثانى كلية فى مصر ومستشفيات الجاليات الاجنبية التى تعبرعن هوية عروس البحر المتوسط والتى مازالت تقدم خدماتها الصحية بإدارة مصرية كالمستشفى الايطالى مرورا بالتجارب المجتمعية والخيرية التى اطلقتها سيدات مصر وجمعياتها الخيرية كمستشفى المواساة الخيرى بالاضافة إلى نماذج لمستشفيات حكومية فى العصر الحديث مثلت نقلة فى الخدمات الصحية كمستشفى العجمى الحكومى الذى كانت حائط صد امام ازمة الكورونا وعشرات من المبانى التى مازالت تقدم الخدمات الصحية منذ تاريخ المحافظة يتم توثيقها ليكون أول سجل صحى اثرى يعبر عن هوية الاسكندرية. فى البداية عرضت الدكتورة ميرفت السيد استعادة الذاكرة الصحية للمدينة وتسليط الضوء على الجذور التاريخية للنظام الصحى بالإسكندرية بداية من مكتبة الإسكندرية مولد الطب والعلم التى تأسست فى القرن الثالث قبل الميلاد كأعظم مركز علمى فى العالم القديم، واحتضنت آلاف المخطوطات والبرديات فى علوم الطب والجراحة والتشريح. عمل بها كبار العلماء مثل هيروفيلوس وإيراسيستراتوس، اللذين كانا من أوائل من درسوا وظائف الأعضاء وشرّحا الجسم البشرى واستدعاء ملامح الطب العربى والإسلامى الذي ازدهر فى المدينة، وربط الماضى بالحاضر من خلال قصص المستشفيات والمراكز الصحية القديمة، وتحولها إلى مؤسسات علمية وطبية رائدة. واضافت ان التوثيق شمل اهم المبانى الأثرية التى رسمت تاريخ الرعاية الصحية بالمحافظة عبر التاريخ وضمت كلية الطب جامعة الإسكندرية «المستشفى الميرى» التى تأسست عام 1942 لتكون ثانى كلية طب في مصر بعد قصر العينى، وأول كيان أكاديمى طبى يخدم منطقة شمال مصر والمستشفى العسكرى العام (المستشفى الإيطالى سابقا)، ومستشفى العجمى النموذجى من مستشفى عام إلى خط الدفاع الأول فى مواجهة الجائحة، بقيادة د.ميرفت السيد»، مع بداية جائحة كورونا، تحول إلى أول مستشفى عزل فى الإسكندرية، وثانى مستشفى عزل يُفتتح على مستوى الجمهورية بقرار من وزارة الصحة فلعب دورًا بطوليًا فى استقبال ورعاية أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد و المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، الذى كان فيما مضى مركزًا للحجر الصحى، وتحول اليوم إلى منارة تدريبية وتنموية للكوادر الطبية. ومن جانبها اشارت الدكتورة آلاء الخراشى نائب مدير المركز الافريقى إلى ان التوثيق شمل عرضا لنماذج ملهمة من قيادات نسائية قدمت مجهودات حقيقية لخدمة الصحة بالاسكندرية بداية من الملكة نازلى زوجة الملك فؤاد والتى خلد اسمها من خلال اول مستشفى متخصص للاطفال بمنطقة بحرى «مستشفي الانفوشى للاطفال «والملكة ناريمان و دورها فى حملات توعية صحية وخدمات لصحة المرأة والطفل وتخصيص تبرعات للمستشفيات بالاسكندرية الاميرة فاطمة اسماعيل ابنة الخديو اسماعيل والتى تعد من رائدات العمل المجتمعى وتبرعت بقطعة ارض لإنشاء جامعة القاهرة واطلق اسمها على اول مستشفي للولادة بالاسكندرية «مستشفى الشاطبى حاليا» والملكة فريدة التى ولدت بالاسكندرية وكانت رئيسة لعدد من الجمعيات النسائية التى كانت تقدم علاجا للمرضى والملكة شويكار التى دعمت مستشفيات الجاليات خاصة المستشفى الايطالى وجيهان السادات التى كان لها دور فعال فى دعم المنظومة الصحية واطلق اسمها على مستشفى جيهان والمعروف الآن بمستشفى شرق المدينة و سوزان مبارك التى كانت ممن قدن مشروعات فى مجالات رعاية الطفولة وصحة المرأة بالاسكندرية. وأوضح الدكتور احمد شرين مدير مستشفى المواساة ان الاسكندرية مثلت نموذجا لفكرة طب المجتمع والعمل الأهلى .