
تدشين أول «سجل صحى» أثرى فى تاريخ عروس البحر المتوسط
فى البداية عرضت الدكتورة ميرفت السيد استعادة الذاكرة الصحية للمدينة وتسليط الضوء على الجذور التاريخية للنظام الصحى بالإسكندرية بداية من مكتبة الإسكندرية مولد الطب والعلم التى تأسست فى القرن الثالث قبل الميلاد كأعظم مركز علمى فى العالم القديم، واحتضنت آلاف المخطوطات والبرديات فى علوم الطب والجراحة والتشريح. عمل بها كبار العلماء مثل هيروفيلوس وإيراسيستراتوس، اللذين كانا من أوائل من درسوا وظائف الأعضاء وشرّحا الجسم البشرى واستدعاء ملامح الطب العربى والإسلامى الذي ازدهر فى المدينة، وربط الماضى بالحاضر من خلال قصص المستشفيات والمراكز الصحية القديمة، وتحولها إلى مؤسسات علمية وطبية رائدة.
واضافت ان التوثيق شمل اهم المبانى الأثرية التى رسمت تاريخ الرعاية الصحية بالمحافظة عبر التاريخ وضمت كلية الطب جامعة الإسكندرية «المستشفى الميرى» التى تأسست عام 1942 لتكون ثانى كلية طب في مصر بعد قصر العينى، وأول كيان أكاديمى طبى يخدم منطقة شمال مصر والمستشفى العسكرى العام (المستشفى الإيطالى سابقا)، ومستشفى العجمى النموذجى من مستشفى عام إلى خط الدفاع الأول فى مواجهة الجائحة، بقيادة د.ميرفت السيد»، مع بداية جائحة كورونا، تحول إلى أول مستشفى عزل فى الإسكندرية، وثانى مستشفى عزل يُفتتح على مستوى الجمهورية بقرار من وزارة الصحة فلعب دورًا بطوليًا فى استقبال ورعاية أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد و المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، الذى كان فيما مضى مركزًا للحجر الصحى، وتحول اليوم إلى منارة تدريبية وتنموية للكوادر الطبية.
ومن جانبها اشارت الدكتورة آلاء الخراشى نائب مدير المركز الافريقى إلى ان التوثيق شمل عرضا لنماذج ملهمة من قيادات نسائية قدمت مجهودات حقيقية لخدمة الصحة بالاسكندرية بداية من الملكة نازلى زوجة الملك فؤاد والتى خلد اسمها من خلال اول مستشفى متخصص للاطفال بمنطقة بحرى «مستشفي الانفوشى للاطفال «والملكة ناريمان و دورها فى حملات توعية صحية وخدمات لصحة المرأة والطفل وتخصيص تبرعات للمستشفيات بالاسكندرية الاميرة فاطمة اسماعيل ابنة الخديو اسماعيل والتى تعد من رائدات العمل المجتمعى وتبرعت بقطعة ارض لإنشاء جامعة القاهرة واطلق اسمها على اول مستشفي للولادة بالاسكندرية «مستشفى الشاطبى حاليا» والملكة فريدة التى ولدت بالاسكندرية وكانت رئيسة لعدد من الجمعيات النسائية التى كانت تقدم علاجا للمرضى والملكة شويكار التى دعمت مستشفيات الجاليات خاصة المستشفى الايطالى وجيهان السادات التى كان لها دور فعال فى دعم المنظومة الصحية واطلق اسمها على مستشفى جيهان والمعروف الآن بمستشفى شرق المدينة و سوزان مبارك التى كانت ممن قدن مشروعات فى مجالات رعاية الطفولة وصحة المرأة بالاسكندرية.
وأوضح الدكتور احمد شرين مدير مستشفى المواساة ان الاسكندرية مثلت نموذجا لفكرة طب المجتمع والعمل الأهلى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
تدشين أول «سجل صحى» أثرى فى تاريخ عروس البحر المتوسط
«مورستان الاسكندرية. مبان أثرية رسمت صحة المدينة» عنوان لتدشين المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة أول توثيق أثرى لمبانى الخدمات الصحية و تطورها عبر التاريخ منذ العصور البطلمية ودور مكتبة الاسكندرية فى نشر العلوم الطبية منذ العصر البطلمى وامتداد الخدمة الصحية فى العصر الاسلامى من خلال البارمستان، حيث عرفت الإسكندرية أولى مؤسسات العلاج المجانى والتعليم الطبى فى ظل الدولة الفاطمية والمملوكية مع توفير العزل والصيدليات والأطباء المقيمين بالاضافة الى كلية الطب ومؤسساتها العلاجية التى تمثل ثانى كلية فى مصر ومستشفيات الجاليات الاجنبية التى تعبرعن هوية عروس البحر المتوسط والتى مازالت تقدم خدماتها الصحية بإدارة مصرية كالمستشفى الايطالى مرورا بالتجارب المجتمعية والخيرية التى اطلقتها سيدات مصر وجمعياتها الخيرية كمستشفى المواساة الخيرى بالاضافة إلى نماذج لمستشفيات حكومية فى العصر الحديث مثلت نقلة فى الخدمات الصحية كمستشفى العجمى الحكومى الذى كانت حائط صد امام ازمة الكورونا وعشرات من المبانى التى مازالت تقدم الخدمات الصحية منذ تاريخ المحافظة يتم توثيقها ليكون أول سجل صحى اثرى يعبر عن هوية الاسكندرية. فى البداية عرضت الدكتورة ميرفت السيد استعادة الذاكرة الصحية للمدينة وتسليط الضوء على الجذور التاريخية للنظام الصحى بالإسكندرية بداية من مكتبة الإسكندرية مولد الطب والعلم التى تأسست فى القرن الثالث قبل الميلاد كأعظم مركز علمى فى العالم القديم، واحتضنت آلاف المخطوطات والبرديات فى علوم الطب والجراحة والتشريح. عمل بها كبار العلماء مثل هيروفيلوس وإيراسيستراتوس، اللذين كانا من أوائل من درسوا وظائف الأعضاء وشرّحا الجسم البشرى واستدعاء ملامح الطب العربى والإسلامى الذي ازدهر فى المدينة، وربط الماضى بالحاضر من خلال قصص المستشفيات والمراكز الصحية القديمة، وتحولها إلى مؤسسات علمية وطبية رائدة. واضافت ان التوثيق شمل اهم المبانى الأثرية التى رسمت تاريخ الرعاية الصحية بالمحافظة عبر التاريخ وضمت كلية الطب جامعة الإسكندرية «المستشفى الميرى» التى تأسست عام 1942 لتكون ثانى كلية طب في مصر بعد قصر العينى، وأول كيان أكاديمى طبى يخدم منطقة شمال مصر والمستشفى العسكرى العام (المستشفى الإيطالى سابقا)، ومستشفى العجمى النموذجى من مستشفى عام إلى خط الدفاع الأول فى مواجهة الجائحة، بقيادة د.ميرفت السيد»، مع بداية جائحة كورونا، تحول إلى أول مستشفى عزل فى الإسكندرية، وثانى مستشفى عزل يُفتتح على مستوى الجمهورية بقرار من وزارة الصحة فلعب دورًا بطوليًا فى استقبال ورعاية أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد و المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، الذى كان فيما مضى مركزًا للحجر الصحى، وتحول اليوم إلى منارة تدريبية وتنموية للكوادر الطبية. ومن جانبها اشارت الدكتورة آلاء الخراشى نائب مدير المركز الافريقى إلى ان التوثيق شمل عرضا لنماذج ملهمة من قيادات نسائية قدمت مجهودات حقيقية لخدمة الصحة بالاسكندرية بداية من الملكة نازلى زوجة الملك فؤاد والتى خلد اسمها من خلال اول مستشفى متخصص للاطفال بمنطقة بحرى «مستشفي الانفوشى للاطفال «والملكة ناريمان و دورها فى حملات توعية صحية وخدمات لصحة المرأة والطفل وتخصيص تبرعات للمستشفيات بالاسكندرية الاميرة فاطمة اسماعيل ابنة الخديو اسماعيل والتى تعد من رائدات العمل المجتمعى وتبرعت بقطعة ارض لإنشاء جامعة القاهرة واطلق اسمها على اول مستشفي للولادة بالاسكندرية «مستشفى الشاطبى حاليا» والملكة فريدة التى ولدت بالاسكندرية وكانت رئيسة لعدد من الجمعيات النسائية التى كانت تقدم علاجا للمرضى والملكة شويكار التى دعمت مستشفيات الجاليات خاصة المستشفى الايطالى وجيهان السادات التى كان لها دور فعال فى دعم المنظومة الصحية واطلق اسمها على مستشفى جيهان والمعروف الآن بمستشفى شرق المدينة و سوزان مبارك التى كانت ممن قدن مشروعات فى مجالات رعاية الطفولة وصحة المرأة بالاسكندرية. وأوضح الدكتور احمد شرين مدير مستشفى المواساة ان الاسكندرية مثلت نموذجا لفكرة طب المجتمع والعمل الأهلى .


مصراوي
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- مصراوي
ميرفت السيد: مستشفيات أمانة الإسكندرية تستعد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
الإسكندرية – محمد البدري: أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية التابعة لوزارة الصحة، عن جاهزية جميع مستشفيات الأمانة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فور الحصول على اعتماد الجودة الدولي "Gahar". وقالت خلال مشاركتها في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين بالإسكندرية، إن المستشفيات تشهد حاليًا عمليات تطوير شاملة تشمل البنية التحتية والتجهيزات الطبية، إلى جانب رفع كفاءة الفرق الطبية والتمريضية استعدادًا للتحول في مستوى الخدمة الصحية. وأشارت إلى أن المنظومة الجديدة ستُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى رفع أجور الأطباء ومساواة الرواتب بالمستشفيات الخاصة، بما يضمن جذب الكفاءات والحفاظ على مستوى الخدمة المتميز. كما شددت على أهمية الإعلام في دعم المنظومة الصحية، موضحة أن التغطية الإعلامية المحترفة لعبت دورًا فاعلًا في مواجهة الشائعات، خاصة خلال أزمة جائحة كورونا، ونجحت في نشر الوعي الصحي وطرق الوقاية والتعامل مع الحالات المصابة. وحذّرت السيد من الممارسات العشوائية التي تفتقر للرقابة في بعض مراكز التجميل والعيادات غير المرخصة، مثل استخدام أدوات غير معقمة في الوشم والفيلر والبوتوكس، مشيرة إلى أنها تُمثل خطرًا كبيرًا في نشر العدوى والأمراض الفيروسية. وخلال الندوة، استعرض نقيب الصحفيين بالإسكندرية، رزق الطرابيشي، الدور الوطني والبطولي للدكتورة ميرفت السيد خلال إدارة مستشفى العجمي كمركز حجر صحي أثناء الجائحة، حيث استمر عملها لأكثر من 118 يومًا دون انقطاع، في تجسيد لروح القيادة والتفاني. من جهته، وصف رامي ياسين، سكرتير عام النقابة، الدكتورة ميرفت بأنها نموذج للمسؤول المؤثر، لما تقدمه من معلومات دقيقة ومواقف داعمة في أوقات الأزمات، مشيدًا بتأثير حضورها في مواقع القيادة على تماسك المجتمع السكندري. وأضافت هدى الساعاتي، وكيل النقابة، أن السيد تمثل رمزًا مشرفًا للمرأة المصرية، مشيرة إلى تكريمها من قبل القيادة السياسية تقديرًا لجهودها في دعم المنظومة الصحية. وشهدت الندوة حضور واسع من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالإسكندرية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية، دعمًا للحوار الإعلامي وتبادل الخبرات المهنية.

مصرس
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- مصرس
الدكتورة ميرفت السيد: مستشفيات الأمانة جاهزة لتطبيق التأمين الصحي الشامل فور اعتماد "Gahar"
أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، أن جميع مستشفيات الأمانة أصبحت جاهزة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، وذلك فور الحصول على الاعتماد الدولي للجودة "Gahar". وأكدت خلال مشاركتها بالندوة التي نظمتها نقابة الصحفيين بالإسكندرية، أن المستشفيات تشهد حاليًا عمليات تطوير ورفع كفاءة شاملة، تتضمن البنية التحتية والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى تأهيل الفرق الطبية والتمريضية لمواكبة التحول الكبير المنتظر في تقديم الخدمة الصحية.وأشارت السيد إلى أن مشروع التأمين الصحي الشامل سيساهم في رفع كفاءة تقديم الرعاية الطبية، كما سيتيح فرصًا لتحسين أجور الأطباء، موضحة أن مستشفيات المنظومة ستستعين بأطباء من خارج، وتمنحهم رواتب تضاهي مستشفيات القطاع الخاص، بهدف الحفاظ على مستوى متميز من الخدمة.وشددت على الدور الحيوي للإعلام في دعم المنظومة الصحية، مؤكدة أن الصحافة والإعلام لعبا دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات خلال الأزمات، وخصوصًا أثناء جائحة كورونا، حيث ساهم الإعلام الصحي في نشر التوعية والمعلومات الدقيقة حول طرق الوقاية والتعامل مع المصابين، ومستشفيات الاستقبال.وحذّرت السيد من مخاطر الممارسات العشوائية في بعض مراكز التجميل، والعيادات الغير مرخصة، مثل استخدام نفس الحقنة في عمل التاتو والوشم أو في حقن الفيلر والبوتوكس دون مراعاة قواعد التعقيم، مؤكدة أن هذه الممارسات تسهم في انتشار الفيروسات والأمراض المعدية بين الأشخاص.أشاد رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، بمواقف الدكتورة ميرفت السيد الوطنية، مستشهدًا بدورها البطولي خلال جائحة كورونا، حين قادت مستشفى العجمي بعد تحويله إلى مركز حجر صحي، وظلت على رأس العمل لمدة تجاوزت 118 يومًا دون انقطاع، وهو ما يجسّد روح القيادة والتضحية.وأكد رامي ياسين، سكرتير عام النقابة، أن الدكتورة ميرفت تمثل نموذجًا للمسؤول الذي يجمع بين أداء الواجب وتقديم المعلومة الدقيقة في وقت الأزمات، مضيفًا أن تواجدها في مواقع القيادة أسهم في تماسك المجتمع السكندري بفضل التعاون الصحفي والطبي خلال فترات حرجة.من جانبها، وصفت هدى الساعاتي، وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الدكتورة ميرفت بأنها نموذج مُشرّف للمرأة المصرية، مشيرة إلى تكريمها من قِبل القيادة السياسية، تقديرًا لإسهاماتها في دعم المنظومة الصحية خلال الظروف الصعبة.شهد الندوة خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، إلى جانب حضور لافت من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، ونخبة من الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية، الذين حرصوا على المشاركة في الفعالية، دعمًا للحوار الإعلامي وتبادل الرؤى والخبرات المهنية.