logo
غزة سوريا.. ملفات على طاولة قمة بغداد وسط غياب معظم القادة – DW – 2025/5/17

غزة سوريا.. ملفات على طاولة قمة بغداد وسط غياب معظم القادة – DW – 2025/5/17

DWمنذ 5 أيام

وسط غياب معظم القادة، انطلقت القمة العربية في بغداد في ظل أحدث إقليمية كبيرة في الشرق الأوسط. ورئيس الحكومة العراقية أعلن "تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار" في لبنان بـ 40 مليون دولار.
أ ف ب
انطلقت في العاصمة العراقية بغدادالسبت (17 مايو/أيار 2025) القمةالرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية حيث يناقش القادة ملفات عديدة لا سيما الحرب في غزة في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية.
وعشية انطلاق القمة، أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أن الغياب الدولي أسهم في تفاقم ما يحدث في غزة و الضفة الغربية.
وتعهّد العراق في بداية انعقاد القمة بتقديم 40 مليون دولار في إطار الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة ولبنان. وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة "تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار بعد الأزمات (...) وإسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة و20 مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق".
وتتزامن هذه القمّة مع تغيرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، وإضعاف حرب غزة إيران وحلفائها فيما تواصل واشنطن و طهران مفاوضاتهما النووية.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، لكن يغيب معظم القادة العرب عن القمة.
ونقلت فرانس برس عن أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد إحسان الشمّري إن القمة ستبحث "مبادرة شاملة باتجاه (وقف) الحرب في غزة وإعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية"، بالإضافة إلى "دعم المرحلة الانتقالية في سوريا ودعم الحكومة الجديدة في لبنان".
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار/مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
واستضافت بغداد قمة عربية عام 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سوريا في عهد بشار الأسد الذي أطيح بهجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع.
وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.
ومنذ إطاحة حكم الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها بنسج علاقة وثيقة مع جارتها.
ولن يكون أحمد الشرع الذي سُجن في العراق لسنوات بسبب مشاركته في القتال في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها، حاضرا في الاجتماع، بعدما قوبلت دعوته إلى القمة بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران على مدى أسابيع. وسيرأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد البلاد.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الخليجية في الرياض الشرع وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد.
ويستضيف العراق القمة في وقت تسعى حليفته إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.
وتحدث ترامب خلال جولته الخليجية عن الاقتراب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وبوساطة عُمانية، أجرت إدارة ترامب أربع جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لابرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حضّ الرئيس الأمريكي طهران على التفاوض، ملوّحا بقصفها إذا لم يتم التوصل إلى تسوية في هذا المجال.
ويعتبر الشمّري أن القادة العرب "سيناقشون في جلساتهم المغلقة ما يمكن أن تفرزه هذه المفاوضات وتأثيرها سواء على مستوى التسوية أو حتى على مستوى الصِدام".
تحرير عبده جميل المخلافي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلال لقائهما ـ ترامب يواجه رئيس جنوب أفريقيا بمقطع عنف سياسي – DW – 2025/5/21
خلال لقائهما ـ ترامب يواجه رئيس جنوب أفريقيا بمقطع عنف سياسي – DW – 2025/5/21

DW

timeمنذ 5 ساعات

  • DW

خلال لقائهما ـ ترامب يواجه رئيس جنوب أفريقيا بمقطع عنف سياسي – DW – 2025/5/21

جمّدت واشنطن مساعداتها لجنوب أفريقيا وطلبت مغادرة السفير، فيما يسعى الرئيس الجنوب أفريقي لاحتواء التوتر مع الولايات المتحدة بعد لقاء متوتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عُرض خلاله مقطعا عن "عمليات قتل مسيسة". أ ب، د ب أ صلاح شرارة أ ب، د ب أ صلاح شرارة أ ب، د ب أ استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا بالبيت الأبيض اليوم الأربعاء (21 مايو/ أيار 2025)، ليتهم جنوب أفريقيا بالفشل فى مواجهة قتل المزارعين البيض. وقال ترامب: "إن الأشخاص يفرون من جنوب أفريقيا حفاظا على سلامتهم "، وخفض أضواء المكتب البيضاوي ليشغل مقطعا مصورا لسياسي شيوعي يذيع أغنية مناهضة للفصل العنصري ومثيرة للجدل تتضمن كلمات عن قتل مزارع. وأضاف ترامب أن "أراضيهم تتم مصادرتها ويتم قتلهم في كثير من الحالات". ورفض رامافوسا اتهامات ترامب. ويسعى الرئيس الجنوب أفريقي لتوضيح الأمور وإنقاذ علاقة بلاده بالولايات المتحدة. واحتدمت المحادثات المطولة بين ترامب ورامافوسا بعد عرض ترامب للمقطع الذي أظهر عمليات قتل مسيسة في جنوب أفريقيا. وأشار ترامب إلى أن المقطع يعني أنه يتم استهداف المزارعين البيض، لكنه ذكر مرارا أنه "لم يقرر" ما إذا كانت عمليات القتل تمثل إبادة عرقية. وبعد الاجتماع، من المقرر أن يتحدث رامافوسا وترامب على انفراد ويتناولان الغذاء. ترامب وسياسته تجاه المهاجرين To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video حكومة جنوب أفريقيا: مشكلة خطيرة مع الجريمة وتم قتل بعض المزارعين البيض في اقتحامات عنيفة للمنازل، لكن حكومة جنوب أفريقيا تشير إلى أن إدارة ترامب لا تدرك سبب هذا. وأوضحت الحكومة أن عمليات القتل هذه تأتي في إطار مشكلة خطيرة مع الجريمة وأن قتل البيض ليس مدفوعا بمسألة العرق، وأشارت إلى أنه تم أيضا قتل مزارعين من أصحاب البشرة السمراء. وأضافت الحكومة أن مزاعم ترامب مبنية على معلومات مضللة. وقال وزير الزراعة الجنوب أفريقي جون ستينهاوزن، وهو أبيض وعضو بحزب سياسي غير الذي ينتمي إليه رامافوسا، في تصريح لوكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) أنه لم تتم مصادرة أراض من مزارعين وأن مزاعم الإبادة العرقية خاطئة. كانت حكومة ترامب قد قررت تجميد المساعدات إلى جنوب إفريقيا وأرجعت قرارها إلى قانون جديد يسمح بمصادرة الأراضي، في بعض الحالات، إذا كان هذا من أجل مصلحة عامة. كما طردت الولايات المتحدة في شهر مارس/آذار السفير الجنوب أفريقي من أراضيها بسبب قوله أثناء نقاش عبر الإنترنت إن سياسة ترامب و حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كانت نتيجة لـ "غريزة الإيمان بتفوق العرق (الأبيض)" جزئيا. تحرير: عادل الشروعات

عقوبات نفطية-أوكرانيا تحث أوروبا على "عزل" روسيا، فهل تنجح؟ – DW – 2025/5/21
عقوبات نفطية-أوكرانيا تحث أوروبا على "عزل" روسيا، فهل تنجح؟ – DW – 2025/5/21

DW

timeمنذ 12 ساعات

  • DW

عقوبات نفطية-أوكرانيا تحث أوروبا على "عزل" روسيا، فهل تنجح؟ – DW – 2025/5/21

كشفت مصادر عن أن أوكرانيا ستقدم إلى قادة الاتحاد الأوروبي خلال أيام وثيقة لاتخاذ خطوات أكبر لعزل موسكو مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات على روسيا. ستطلب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل بحث خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، تشمل مصادرة أصول روسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي، حسبما نقلت رويترز عن مصادر. وستُقدم وثيقة أوكرانية إلى التكتل الذي يضم 27 دولة لاتخاذ موقف مستقل أكثر صرامة بشأن فرض العقوبات في ظل الضبابية التي تكتنف دور واشنطن مستقبلا. وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون هناك دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات وإرسالها إلى أوكرانيا. ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا. ويمكن للاتحاد الأوروبي أن ينظر في مجموعة من الخطوات لجعل عقوباته تطبق بقوة أكبر خارج أراضيه، مثل استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تقنياته لمساعدة روسيا، و"فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي". وفرض هذه العقوبات الثانوية، التي قد تطال كبار المشترين كالهند والصين، سيمثل خطوة كبيرة ترددت أوروبا حتى الآن في اتخاذها. وناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر علنا قبل أن يقرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن. وتدعو الوثيقة الاتحاد الأوروبي أيضا إلى النظر في استخدام المزيد من قواعد تمرير القرارات الخاصة بالعقوبات بتأييد أغلبية الأعضاء، لمنع عرقلة الدول بشكل فردي للتدابير التي تتطلب الإجماع. ألمانيا تدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video واختار ترامب، بعدما تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، عدم فرض عقوبات جديدة على روسيا، مما بدد آمال الزعماء الأوروبيين وكييف الذين كانوا يضغطون عليه منذ أسابيع لزيادة الضغط على موسكو. ونقلت رويترز عن مصدر إن ترامب تحدث إلى زعماء أوكرانيا وأوروبا بعد مكالمته مع بوتين وأخبرهم أنه لا يريد فرض عقوبات الآن ويريد إتاحة الوقت للمحادثات. لكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية على روسيا الثلاثاء، وعبرا عن أملهما في انضمام واشنطن إليهما. ومع ذلك، يناقش الأوروبيون علنا سبل مواصلة الضغط على موسكو إذا لم تعد واشنطن مستعدة للمشاركة. وتقول الوثيقة الأوكرانية "واشنطن توقفت عمليا الآن عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريبا التي تركز على العقوبات والتحكم في الصادرات". وتضيف أن حالة عدم اليقين بشأن الموقف الأمريكي أدت إلى إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق متعدد الأطراف، لكن "هذا لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات.. بل على العكس، ينبغي أن يحفز الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال". تحرير ح. ز

قبة ذهبية وأسلحة في الفضاء..خطط ترامب للدفاع عن سماء أمريكا – DW – 2025/5/21
قبة ذهبية وأسلحة في الفضاء..خطط ترامب للدفاع عن سماء أمريكا – DW – 2025/5/21

DW

timeمنذ 13 ساعات

  • DW

قبة ذهبية وأسلحة في الفضاء..خطط ترامب للدفاع عن سماء أمريكا – DW – 2025/5/21

أ ف ب، أ ب، بوليتيكو كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات. أعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفا أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالي 175 مليارا. وقال ترامب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأوضح "ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ، حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضا". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأمريكية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها "تريد الحصول على الحماية أيضا". لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات بين 161 مليار دولار و542 مليارا على مدى عشرين عاما. وقالت مجلة "بوليتيكو " إنه من أجل تطبيق رؤية ترامب، فإن الكونغرس سيكون في حاجة إلى توفير 150 مليار دولار إضافية على مدى العامين المقبلين. وأضافت أنه سوف يتعين على إدارة ترامب تحديد – على نحو سريع - كيفية إنفاق هذا المبلغ الكبير بسرعة. وللقبة الذهبية أهداف أوسع إذ قال ترامب إنها "ستنشر تقنيات الجيل المقبل برا وبحرا وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية". بدوره، أوضح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث متحدثا إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية "البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية". قاعدة بيتوفيك، على الساحل الشمالي الغربي لغرينلاند، كانت في السابق تُدار من قبل القوات الجوية الأمريكية، لكنها باتت الآن تابعة لسلاح الفضاء الأمريكي. صورة من: Thomas Traasdahl/Ritzau Scanpix/AFP انتقاد صيني وكان ترامب قد وقع في نهاية كانون الثاني/يناير مرسوما لبناء "قبة حديدية أمريكية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. وعلى وقع إعلان ترامب، حذرت الصين من أن المشروع "يقوض الاستقرار العالمي" متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماو نينغ إن الصين "تعرب عن قلقها البالغ حيال ذلك. نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن". من جهته قال الناطق باسم الكرمليندميتري بيسكوف لصحافيين "هذا شأن يتعلق بالسيادة الأمريكية"، مضيفا أنه "في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي" بين واشنطن وموسكو. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغن إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت موسكو وبكين مفهوم القبة الذهبية واعتبرتا أنه "مزعزع للاستقرار" وقالتا إنه يهدد بتحويل الفضاء إلى "ساحة حرب". تحرير: ح.ز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store