
تجربة واعدة تحدد 'الوقت المثالي' لاستخدام بخاخ الربو الوقائي
تجربة واعدة تحدد 'الوقت المثالي' لاستخدام بخاخ الربو الوقائي
أجرى فريق بحثي تجربة سريرية محدودة لتحديد التوقيت الأمثل لتناول دواء الربو بهدف تحسين فعاليته ومراعاة الساعة البيولوجية للجسم.وقيّمت التجربة تأثير توقيت تناول الكورتيكوستيرويد المستنشق (بيكلوميثازون)، وتحديد مدى ارتباطه بالسيطرة على الأعراض الليلية للربو.
وركزت الدراسة، التي نشرت في مجلة Thorax، على فرضية أن توافق توقيت العلاج مع الساعة البيولوجية للجسم وهي منهجية تُعرف بـ'العلاج الزمني' يمكن أن يعزز فعالية الأدوية دون زيادة في آثارها الجانبية.وبما أن نوبات الربو القاتلة تحدث في الغالب ليلا، فقد افترض الباحثون أن تعديل توقيت الجرعة اليومية قد يخفف من الأعراض الليلية، خاصة إذا أُعطيت الجرعة في وقت تظهر فيه الخلايا المناعية أعلى استجابة للدواء، بحسب أبحاث سابقة.وشارك في التجربة 25 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، وجميعهم يعانون من ربو خفيف إلى متوسط مزمن، مع وجود حساسية تنفسية شائعة (مثل حساسية الغبار أو شعر القطط أو حبوب اللقاح).وتم توزيع المشاركين عشوائيا على 3 أنظمة مختلفة لتناول الدواء نفسه (بيكلوميثازون)، كل منها لمدة 28 يوما، مع فترة راحة بين كل نظام وآخر تراوحت بين أسبوعين وثلاثة.وشملت أنظمة العلاج ما يلي:جرعة واحدة يومية (400 ميكروغرام) صباحا بين الساعة 8 و9 صباحا.جرعة واحدة يومية في منتصف النهار بين الساعة 3 و4 عصرا.جرعتان يوميتان (200 ميكروغرام لكل جرعة) صباحا ومساء.وخلال الدراسة، تم قياس وظائف الرئة ومؤشرات الالتهاب ومستويات الكورتيزول، كل 6 ساعات على مدار 24 ساعة، في بداية ونهاية كل دورة علاجية.وأكمل 21 شخصا التجربة كاملة، وتم التأكد من أن أنماط نومهم واستيقاظهم متشابهة لتفادي التباين في الساعة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
تحذير من منتجات غذائية شهيرة ملوثة بسموم مرتبطة بالتوحد والسرطان
كشفت اختبارات أجرتها منظمة "تقارير المستهلك" في أمريكا أن عددا من المنتجات الخالية من الغلوتين تحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة السامة المرتبطة بالسرطان والتوحد. ويأتي الرصاص على رأس هذه المعادن الثقيلة، وهو ما قد يشكل تهديدا للصحة العامة، خاصة مع ازدياد الإقبال على هذه المنتجات بدعوى أنها "أكثر صحة". وتعدّ الكسافا، وهي نبات جذري خال من الغلوتين، من أبرز المكونات المستخدمة في هذه المنتجات، إذ تدخل في صناعة الدقيق ورقائق الوجبات الخفيفة والبسكويت والمقرمشات. لكن نتائج التحقيق أظهرت أن الكسافا تمتص الرصاص من التربة، سواء كان طبيعيا أو ناتجا عن التلوث بمخلفات الصرف أو الأسمدة الكيميائية. وأجرت المنظمة اختبارات على 27 منتجا معتمدا على الكسافا، ووجدت أن ثلثي العينات تحتوي على مستويات من الرصاص تفوق الحد اليومي الموصى به بنسبة تصل إلى 2000%، في حين تجاوزت بعض المنتجات هذا الحد بأكثر من 2300%. وجاء دقيق الكسافا من ماركة "بوبز ريد ميل" على رأس المنتجات التي تجاوزت الحدود المسموح بها، يليه منتج "توستونز سي سولت" التابع لشركة "هول فودز". وقد دعت المنظمة المستهلكين إلى تجنب 8 من هذه المنتجات تماما. ويشكّل الرصاص خطرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث يُمتص في مجرى الدم ويصل إلى الدماغ، مسببا تلفا عصبيا واضطرابات في التعلم وزيادة في خطر الإصابة بالتوحد وأمراض القلب. وتشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنه لا يوجد مستوى آمن تماما للتعرض للرصاص. وبالإضافة إلى الرصاص، كشف التقرير عن وجود الزرنيخ في نصف المنتجات، وهو مادة سامة ترتبط بتلف الدماغ والسرطان، والكادميوم في معظم العينات، وهو معدن ثقيل يُلحق الضرر بالكلى وأعضاء الجسم الأخرى. ويُقبل ملايين الأشخاص، وخاصة المصابين بحساسية الغلوتين، على استهلاك هذه المنتجات بوصفها بديلا صحيا. لكن الخبراء يحذّرون من أن تحويل الكسافا إلى دقيق يُركز المعادن السامة فيها، ما يجعل بعض هذه المنتجات غير آمنة للاستهلاك المنتظم. وصرّح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الغذاء في "تقارير المستهلك": "لن يصاب المستهلك بالتسمم من حصة واحدة، لكن التعرض المزمن لمثل هذه المنتجات قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة". وتستند توصيات "تقارير المستهلك" إلى الحد المعتمد في ولاية كاليفورنيا (0.5 ميكروغرام يوميا)، في حين تحدد إدارة الغذاء والدواء الأميركية حدا أعلى يصل إلى 8.8 ميكروغرام للبالغين. وتعد معايير كاليفورنيا أكثر صرامة لأنها تُبنى على دراسات تأخذ في الاعتبار الآثار الصحية طويلة المدى. وتحمل ثمانية منتجات من العينات المختبرة تحذيرا قانونيا على عبواتها، التزاما بقانون كاليفورنيا رقم 65، الذي يُلزم الشركات بوضع تحذير في حال تجاوز الرصاص 0.5 ميكروغرام في الحصة الواحدة. وقد تواصلت المنظمة مع 18 شركة قبل نشر النتائج، ردّت تسع منها، وأقرت بعض الشركات بأن الرصاص عنصر طبيعي يصعب تفاديه تماما. فيما أوقفت شركات أخرى إنتاج المنتجات التي ظهرت في الاختبارات.


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو عندك حساسية.. لماذا تزداد الأعراض سوءاً فى الربيع وما طرق العلاج
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - يعد الربيع موسم الحساسية في جميع أنحاء العالم، فإذا لاحظت أن حساسيتك أصبحت أسوأ من المعتاد، ففي هذا التقرير نتعرف على الأسباب بحسب موقع nbcchicago. يمكن أن تؤدي زيادة حبوب اللقاح في الهواء ومسببات الحساسية الأخرى إلى أعراض مزعجة، بما في ذلك حكة العين وسيلان الأنف وغيرها.غالبًا ما تُفاقم حبوب لقاح الأشجار والأعشاب والعفن أعراض الحساسية. هناك ظروف جوية مُحددة قد ترتفع فيها أعداد حبوب اللقاح، وقد تتقلب هذه الأعداد حسب الوقت من اليوم. قد تتقلب أعداد حبوب اللقاح على مدار اليوم، وتكون عادةً في أعلى مستوياتها خلال ساعات الظهيرة ثم تنخفض عادةً على مدار اليوم. عادةً ما تُنتج الظروف الجوية العاصفة والدافئة أعلى مستويات حبوب اللقاح، ويُنصح الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مُسببات الحساسية بتقليل الأنشطة الخارجية خلال تلك الأوقات. طرق علاج الحساسية الموسمية للمساعدة في علاج الحساسية، يُوصي الخبراء بخلع الملابس التي ارتديتها في الخارج، والاستحمام بعد الظهر أو المساء لشطف الجلد والشعر من حبوب اللقاح. قد يُساعد تناول أدوية الحساسية أيضًا، خاصةً قبل الفترات التي يُحتمل أن تكون فيها أعداد حبوب اللقاح مرتفعة، وفقًا لمايو كلينك. تتوفر مضادات الهيستامين الفموية وبخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد وبخاخ الأنف الذي يحتوي على كرومولين الصوديوم جميعها دون وصفة طبية، ويمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.


الجمهورية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
أغذية شهيرة بالولايات المتحدة ملوثة بسموم مسرطنة
ويأتي الرصاص على رأس هذه المعادن الثقيلة، وهو ما قد يشكل تهديدا للصحة العامة، خاصة مع ازدياد الإقبال على هذه المنتجات بدعوى أنها "أكثر صحة". وتعدّ الكسافا، وهي نبات جذري خال من الغلوتين، من أبرز المكونات المستخدمة في هذه المنتجات، إذ تدخل في صناعة الدقيق ورقائق الوجبات الخفيفة والبسكويت والمقرمشات. لكن نتائج التحقيق أظهرت أن الكسافا تمتص الرصاص من التربة، سواء كان طبيعيا أو ناتجا عن التلوث بمخلفات الصرف أو الأسمدة الكيميائية. وأجرت المنظمة اختبارات على 27 منتجا معتمدا على الكسافا، ووجدت أن ثلثي العينات تحتوي على مستويات من الرصاص تفوق الحد اليومي الموصى به بنسبة تصل إلى 2000%، في حين تجاوزت بعض المنتجات هذا الحد بأكثر من 2300%. وجاء دقيق الكسافا من ماركة "بوبز ريد ميل" على رأس المنتجات التي تجاوزت الحدود المسموح بها، يليه منتج "توستونز سي سولت" التابع لشركة "هول فودز". وقد دعت المنظمة المستهلكين إلى تجنب 8 من هذه المنتجات تماما. ويشكّل الرصاص خطرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث يُمتص في مجرى الدم ويصل إلى الدماغ، مسببا تلفا عصبيا واضطرابات في التعلم وزيادة في خطر الإصابة بالتوحد وأمراض القلب. وتشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنه لا يوجد مستوى آمن تماما للتعرض للرصاص. وبالإضافة إلى الرصاص، كشف التقرير عن وجود الزرنيخ في نصف المنتجات، وهو مادة سامة ترتبط بتلف الدماغ والسرطان، والكادميوم في معظم العينات، وهو معدن ثقيل يُلحق الضرر بالكلى وأعضاء الجسم الأخرى. ويُقبل ملايين الأشخاص، وخاصة المصابين بحساسية الغلوتين، على استهلاك هذه المنتجات بوصفها بديلا صحيا. لكن الخبراء يحذّرون من أن تحويل الكسافا إلى دقيق يُركز المعادن السامة فيها، ما يجعل بعض هذه المنتجات غير آمنة للاستهلاك المنتظم. وصرّح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الغذاء في "تقارير المستهلك": "لن يصاب المستهلك بالتسمم من حصة واحدة، لكن التعرض المزمن لمثل هذه المنتجات قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة". وتستند توصيات "تقارير المستهلك" إلى الحد المعتمد في ولاية كاليفورنيا (0.5 ميكروغرام يوميا)، في حين تحدد إدارة الغذاء والدواء الأميركية حدا أعلى يصل إلى 8.8 ميكروغرام للبالغين. وتعد معايير كاليفورنيا أكثر صرامة لأنها تُبنى على دراسات تأخذ في الاعتبار الآثار الصحية طويلة المدى. وتحمل ثمانية منتجات من العينات المختبرة تحذيرا قانونيا على عبواتها، التزاما بقانون كاليفورنيا رقم 65، الذي يُلزم الشركات بوضع تحذير في حال تجاوز الرصاص 0.5 ميكروغرام في الحصة الواحدة. وقد تواصلت المنظمة مع 18 شركة قبل نشر النتائج، ردّت تسع منها، وأقرت بعض الشركات بأن الرصاص عنصر طبيعي يصعب تفاديه تماما. فيما أوقفت شركات أخرى إنتاج المنتجات التي ظهرت في الاختبارات.