logo
عجلون : 18 مركزًا مستأجرًا يفتقر للبنية الصحية المناسبة

عجلون : 18 مركزًا مستأجرًا يفتقر للبنية الصحية المناسبة

السوسنةمنذ 6 أيام
عمان - السوسنة طالب عدد من المواطنين في محافظة عجلون بالإسراع في تنفيذ خطط وزارة الصحة الرامية إلى استبدال المراكز الصحية المستأجرة والبالغ عددها 18 مركزا من أصل 31 نظرا لافتقارها للبنية التحتية الملائمة وعدم قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين الصحية بالشكل المطلوب.وأشار المواطن عربي فريحات إلى أن مركز صحي راجب المستأجر يعاني من ضيق المساحة وضعف الخدمات الأساسي، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ مشروع بناء المركز البديل على الأرض التي تم تخصيصها مسبقا بما يضمن توفير بيئة صحية مناسبة للمواطنين وتخفف من معاناتهم المستمرة منذ سنوات.واشار المواطن محمد القضاة أن استملاك الأراضي خطوة إيجابية لكنها غير كافية ما لم تتبعها إجراءات جدية لتوفير المخصصات المالية اللازمة وطرح العطاءات المباشرة للبدء في تنفيذ مشاريع البناء والتجهيز ، مبينا أهمية وجود خطة متكاملة تسرع من وتيرة التنفيذ وتضمن توفير الكوادر والمعدات الطبية المؤهلة.وأشار عضو مبادرة لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي يوسف الصمادي الى الجهود المبذولة لإنهاء العمل بالمراكز المستأجر لاسيما في مراكز عجلون الشامل، راجب، وحلاوة ،داعيا إلى ضرورة طرح العطاءات خلال العام الحالي والمباشرة بالبناء دون تأخير خدمة للمواطنين و التخفيف عليهم .وقال النائب آية الله فريحات إنه سيتم متابعة هذا المطلب مع وزارة الصحة، وخصوصا مركز صحي راجب، الذي تمت الموافقة سابقا من رئاسة الوزراء على تخصيص 3 دونمات لبنائه، تلبية لمطالب أهالي البلدة بأهمية إنشاء مركز صحي لخدمتهم، حيث تمت الموافقة شريطة أن تبقى القطعة مسجلة باسم خزينة الحراج.وأوضح رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة عجلون المهندس معاوية عنانبة أن مخصصات القطاع الصحي ضمن موازنة المجلس لعام 2025 بلغت 630 ألف دينار، وجرى استملاك أراض في مناطق عجلون راجب، وحلاوة بقيمة 335 ألف دينار لإنشاء مراكز صحية جديدة،مؤكدا استمرار المجلس في استكمال استملاك المزيد من الأراضي والعمل على إنشاء مراكز بديلة عن المستأجرة ورفدها بأجهزة طبية حديثة.من جانبه ، أكد مدير صحة عجلون الدكتور عاكف العبادي أن المديرية تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة ومتابعة أداء المراكز الصحية وسد أي نقص في الكوادر أو الأدوية، بالتعاون مع مجلس المحافظة لتوفير التمويل اللازم لمشاريع الصيانة والإنشاء.وأشار إلى أن دراسات مشروع مركز صحي عجلون الشامل قد أنجزت بالكامل وتم تسليمها لوزارة الأشغال العامة تمهيدا لطرح العطاء، مثمنا قرارات مجلس الوزراء خلال انعقاده في عجلون والتي تضمنت دعم القطاع الصحي بمشروعات تبلغ قيمتها 6.2 مليون دينار من ضمنها استكمال المرحلة الثالثة لمستشفى الإيمان الحكومي وإنشاء عدد من المراكز الصحية الجديدة.و بين أن الخطة المقررة للأعوام 2025 – 2027 تشمل إنشاء مركز صحي الشفا الشامل بالإضافة إلى مركزي صنعار وباعون بتكلفة تقدر بـ 800 ألف دينار لكل مركز، إلى جانب إنشاء مركز صحي حلاوة وذلك في إطار جهود وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المحافظة .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع طبي ضخم في بلدية بني عبيد ينتظر قرار "الإدارة المحلية"
مشروع طبي ضخم في بلدية بني عبيد ينتظر قرار "الإدارة المحلية"

الدستور

timeمنذ 17 ساعات

  • الدستور

مشروع طبي ضخم في بلدية بني عبيد ينتظر قرار "الإدارة المحلية"

اربد - الدستور - حازم الصياحين تنتظر بلدية بني عبيد في محافظة إربد المصادقة النهائية من وزارة الإدارة المحلية على مشروع إنشاء مجمع طبي متخصص تقدّمت به جمعية الإغاثة الطبية العربية كاقتراح استثماري تمّت دراسته والموافقة عليه من قبل المجلس البلدي السابق. ويأتي المشروع الذي يبلغ حجمه الاستثماري حوالي 5 ملايين دينار في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص ويهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في المنطقة عبر تقديم خدمات طوارئ متكاملة وجذب الكفاءات الطبية وتشجيع الاستثمار في القطاع الطبي بالشمال . وبحسب مدير الاستثمار في بلدية بني عبيد ضرار مريان فإن المشروع في مراحله الأخيرة ولا ينقصه سوى قرار المصادقة من وزارة الإدارة المحلية ليتسنى للبلدية توقيع الاتفاق النهائي والانطلاق بتنفيذ المشروع. وأشار مريان إلى أن المشروع سيقام على قطعة أرض تابعة للبلدية بمساحة 5 دونمات بموجب عقد استثماري لمدة 26 عاما تعود بعده جميع الأبنية والمنشآت لصالح البلدية. وأوضح أن الجمعية الخيرية التي تقدمت بالمقترح وهي مرخصة رسميا وتدير تسعة مراكز طبية في مختلف مناطق المملكة ستتكفل بتنفيذ المشروع بالكامل على نفقتها الخاصة مما يسهم في توفير ما لا يقل عن 120 فرصة عمل مباشرة عند بدء التشغيل وأكد مريان أن البلدية استكملت كافة الوثائق ورفعتها إلى وزارة الإدارة المحلية بانتظار الموافقة الرسمية مشددا على أن المشروع سيسهم في رفع سوية الخدمات الطبية في المنطقة وتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية.

حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟
حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟

جهينة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جهينة نيوز

حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟

تاريخ النشر : 2025-07-23 - 11:22 pm مئات المرضى في جميع أنحاء المملكة، من أطفال وكبار سن، ينتظرون منذ أشهر أن تطرح وزارة الصحة عطاءات لشراء أجهزة طبية وعلاجية. بعض المرضى في أمسّ الحاجة لها، حيث تتراجع حالتهم الصحية جرّاء تأخر طرح هذه العطاءات. بالتأكيد، الأسباب مالية، حيث تقول مصادر في وزارة الصحة إنّه لا مبالغ مخصّصة لذلك، خصوصًا وأنّ مديونية الوزارة المترتبة عليها لقطاعات طبية من مراكز أجهزة طبية، ومستشفيات، ومستودعات طبية، تبلغ ملايين الدنانير، ولا توجد مخصّصات كافية لذلك. صحيح أنّ الحكومة بدأت منذ أشهر في العمل على تخفيض مديونيتها لعدد من القطاعات، والبالغة نحو مليار دينار، إلا أنّ بعض القطاعات الصحية لم تستفد من ذلك حتى الآن إلا بصورة محدودة جدًا. إنّ تأخّر العطاء يعني أنّ مدد العلاج للمرضى ستطول، وفي ذلك خطورة على حياة الناس؛ فبعضهم ينتظر تركيب جهاز طبي منذ بداية العام، وحتّى الآن لم يتوفّر. والأمر يحتاج إلى نحو شهر لتأمين الأجهزة الطبية من تاريخ طرح العطاء، ما يعني أنّ المريض اليوم أمامه نحو شهرين للحصول على ما يريد. لا شكّ أنّ هناك بطئًا شديدًا في عمل وزارة الصحة. فالمشكلة تتعدّى ذلك، بتراجع المنظومة الصحية سواء في المستشفيات الحكومية أو المراكز الصحية المنتشرة في المملكة، حيث النقص في بعض أطباء الاختصاص، والاكتظاظ، ونقص في عدد المستشفيات، وضعف أداء المراكز الصحية. نحو 190 مليون دينار جمعتها الحكومة من القطاع الخاص خلال الأشهر الماضية لدعم الصحة والتعليم، كمسؤولية اجتماعية. وقد رأينا إنفاقًا من هذه المبالغ بعد جولات رئيس الوزراء الميدانية، لكن التركيز كان في أغلبه على البنية التحتية في قطاع التعليم، من صيانة مدارس أو إنشاء مدارس جديدة. وهذا لا شكّ غاية في الأهمية، لكن على الحكومة أن تعطي اهتمامًا مماثلًا للقطاع الصحي؛ فليس معقولًا حالة الفقر بمستلزمات دور الرعاية الطبية، من بنية تحتية، وأدوية، وأطباء. وليس معقولًا هذا التأخير في إعادة الألق لقطاعنا الصحي، الذي طالما افتخرنا وما نزال نفخر به. على وزارة الصحة أن تسارع في طرح العطاءات الصحية لمساعدة الناس على تلقّي العلاجات اللازمة لهم، خصوصًا أنّ هناك حالات حرجة جدًا لا تحتمل التأخير أو المماطلة، حيث على المسؤول إدراك ذلك جيدًا، فهو الوحيد الذي سيتحمّل مسؤولية حياة مئات المرضى عن كل يوم يتأخر فيه عن توفير ما يلزمهم من علاجات وأجهزة طبية. تابعو جهينة نيوز على

حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟
حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

حسين الجغبير يكتب : ما الذي يؤخر عطاءات الصحة؟

أخبارنا : حسين الجغبير : مئات المرضى في جميع أنحاء المملكة، من أطفال وكبار سن، ينتظرون منذ أشهر أن تطرح وزارة الصحة عطاءات لشراء أجهزة طبية وعلاجية. بعض المرضى في أمسّ الحاجة لها، حيث تتراجع حالتهم الصحية جرّاء تأخر طرح هذه العطاءات. بالتأكيد، الأسباب مالية، حيث تقول مصادر في وزارة الصحة إنّه لا مبالغ مخصّصة لذلك، خصوصًا وأنّ مديونية الوزارة المترتبة عليها لقطاعات طبية من مراكز أجهزة طبية، ومستشفيات، ومستودعات طبية، تبلغ ملايين الدنانير، ولا توجد مخصّصات كافية لذلك. صحيح أنّ الحكومة بدأت منذ أشهر في العمل على تخفيض مديونيتها لعدد من القطاعات، والبالغة نحو مليار دينار، إلا أنّ بعض القطاعات الصحية لم تستفد من ذلك حتى الآن إلا بصورة محدودة جدًا. إنّ تأخّر العطاء يعني أنّ مدد العلاج للمرضى ستطول، وفي ذلك خطورة على حياة الناس؛ فبعضهم ينتظر تركيب جهاز طبي منذ بداية العام، وحتّى الآن لم يتوفّر. والأمر يحتاج إلى نحو شهر لتأمين الأجهزة الطبية من تاريخ طرح العطاء، ما يعني أنّ المريض اليوم أمامه نحو شهرين للحصول على ما يريد. لا شكّ أنّ هناك بطئًا شديدًا في عمل وزارة الصحة. فالمشكلة تتعدّى ذلك، بتراجع المنظومة الصحية سواء في المستشفيات الحكومية أو المراكز الصحية المنتشرة في المملكة، حيث النقص في بعض أطباء الاختصاص، والاكتظاظ، ونقص في عدد المستشفيات، وضعف أداء المراكز الصحية. نحو 190 مليون دينار جمعتها الحكومة من القطاع الخاص خلال الأشهر الماضية لدعم الصحة والتعليم، كمسؤولية اجتماعية. وقد رأينا إنفاقًا من هذه المبالغ بعد جولات رئيس الوزراء الميدانية، لكن التركيز كان في أغلبه على البنية التحتية في قطاع التعليم، من صيانة مدارس أو إنشاء مدارس جديدة. وهذا لا شكّ غاية في الأهمية، لكن على الحكومة أن تعطي اهتمامًا مماثلًا للقطاع الصحي؛ فليس معقولًا حالة الفقر بمستلزمات دور الرعاية الطبية، من بنية تحتية، وأدوية، وأطباء. وليس معقولًا هذا التأخير في إعادة الألق لقطاعنا الصحي، الذي طالما افتخرنا وما نزال نفخر به. على وزارة الصحة أن تسارع في طرح العطاءات الصحية لمساعدة الناس على تلقّي العلاجات اللازمة لهم، خصوصًا أنّ هناك حالات حرجة جدًا لا تحتمل التأخير أو المماطلة، حيث على المسؤول إدراك ذلك جيدًا، فهو الوحيد الذي سيتحمّل مسؤولية حياة مئات المرضى عن كل يوم يتأخر فيه عن توفير ما يلزمهم من علاجات وأجهزة طبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store