
تفشّي الطحالب السامة قبالة سواحل جنوب أستراليا "كارثة طبيعية"
وصف الوزير الأول في حكومة جنوب أستراليا بيتر مالينوسكاس، اليوم الثلاثاء، تفشّي الطحالب السامة على نطاق واسع قبالة سواحل الولاية بأنه "كارثة طبيعية"، وذلك بعد أن أدّى التفشي إلى نفوق مئات الأنواع من الكائنات البحرية وتعطيل السياحة هناك وصيد الأسماك.
وقال مسؤولون بيئيون إنّ تفشّي الطحالب، الذي اُكتشف للمرة الأولى في آذار/ مارس، يمتد على مساحة 4500 كيلومتر مربع وفاقمه ارتفاع درجة حرارة المحيط.
وأضاف ماليناوسكاس لهيئة الإذاعة الأسترالية: "هناك أكثر من 400 نوع مختلف من الكائنات البحرية التي أبيدت أو نفقت أعداد منها نتيجة لهذا التكاثر في الطحالب".
وقال: "إنها كارثة طبيعية ويجب الاعتراف بها على هذا النحو".
وأعلن ماليناوسكاس عن حزمة دعم بقيمة 14 مليون دولار أسترالي (9.11 مليون دولار أميركي) لمواجهة التفشي، وهي حزمة مماثلة لحزمة قدمتها الحكومة الاتحادية. وسيخصص المبلغ الإجمالي البالغ 28 مليون دولار أسترالي لدعم جهود التنظيف وإجراء الأبحاث ودعم أنشطة الأعمال.
وقالت إدارة البيئة في الولاية إنّ هذا التفشي السام ناجم عن النمو المفرط لطحالب كارينيا ميكيموتوي، والتي تؤثر على خياشيم الأسماك وتمتص الأكسجين من الماء عند تحللها.
وساهمت في نمو هذه الطحالب موجة حر بحرية بدأت في 2024، عندما ارتفعت درجات حرارة مياه البحر بنحو 2.5 درجة مئوية عن المعتاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن هذا التكاثر أثر على السياحة وأجبر مزارع المحار وبلح البحر على الإغلاق موقّتاً بسبب السموم المنقولة من خلال المياه التي تسببها الطحالب.
وسجّل مواطنون عبر أحد التطبيقات نفوق أكثر من 13850 كائناً بحريّاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تجميد الحيوانات المنوية.. بيزنس بمليارات الدولارات يغزو المنطقة العربية
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة هيومن ريبرودكشن ابديت (Human Reproduction Update) تراجعاً في متوسط أعداد الحيوانات المنوية لدى البشر حول العالم بأكثر من 50% خلال النصف قرن الماضي، وهو ما يهدد التكاثر البشري عالمياً، لذلك خلال العقد الأخير انتشرت مراكز تجميد الحيوانات المنوية في المنطقة العربية وعالمياً، وتُلقي "النهار" الضوء على حجم تجارة تجميد الحيوانات المنوية، وأسباب انتشار مراكز الخصوبة وتجميد الحيوانات المنوية عالمياً، والطفرة التكنولوجية التي أدخلتها الشركات الناشئة في هذا المجال، وأبرز البلدان المنتشرة بها بنوك الحيوانات المنوية. أظهرت الدراسة انخفاضاً في أعداد الحيوانات المنوية بنسبة تزيد قليلاً عن 1% سنويًا بين عامي 1973 و2018، وخلصت الدراسة إلى أن متوسط عدد الحيوانات المنوية على مستوى العالم انخفض بنسبة 52% بحلول عام 2018، وذلك بعد فحص نحو 3,000 دراسة سجلت عدد الحيوانات المنوية للرجال ونشرت بين عامي 2014 و2020، وفق سي إن إن. حجم سوق بنوك الحيوانات المنوية وتُقدر قيمة سوق بنوك الحيوانات المنوية بـ 5.92 مليار دولار عام 2025، وسط توقعات بنموها إلى 7.04 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب 3.53%، بدعم من تطور التكنولوجيا والطلب المستدام في ظل انخفاض جودة الحيوانات المنوية عالمياً، خصوصاً أن العديد من العسكريين المعرضة حياتهم للخطر ومرضى الخصوبة والسرطان أصبحوا يفضلون تجميد حيواناتهم المنوية. ومن عوامل توسع سوق بنوك الحيوانات المنوية خصوصاً في آسيا وأميركا الشمالية ومؤخراً في الشرق الأوسط، أن التحسينات التكنولوجية وانتشار الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال مثل شركة "ليغاسي" (Legacy) تُسهم في رفع معدلات بقاء الحيوانات المنوية بعد الذوبان لأكثر من 86% مقارنةً بنسبة 60-70% لبروتوكولات التجميد البطيء القديمة، ومع تطور بروتوكولات التجميد توقعت الأبحاث تراجعاً في تكاليف التشغيل مستقبلاً تتراوح بين 40% و60%، وفق مؤسسة موردور إنتليجنس (Mordor Intelligence) الهندية لأبحاث السوق. يقول دكتور شريف باسل حسين، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، لـ"النهار" إن بنوك الحيوانات المنوية موجودة بالفعل في المنطقة العربية منذ 10 سنوات تقريباً، وعالمياً منذ أكثر من ذلك، وأشهرهم (California Cryobank) في الولايات المتحدة، و(London Sperm Bank) في بريطانيا، و(Cryos International) في الدنمارك والولايات المتحدة، أما في المنطقة العربية يوجد مركز (Sunrise IVF Center) بمصر، ومستشفى الملك فيصل التخصصي في السعودية، ومركز فقيه للإخصاب في الإمارات، ومركز حمد الطبي في قطر. تجميد الحيوانات المنوية بين الحلال والحرام وأوضح باسل أن تجميد الحيوانات المنوية مسموح به ومنتشر في المنطقة العربية ومحلل شرعاً وقانوناً، ولكن المُجرّم قانوناً وحرام شرعاً هو التبرع بالحيوانات المنوية للغير، مشيراً إلى العديد من الحالات التي تحتاج لتجميد حيوانات منوية مثل العسكريين المعرضة حياتهم للخطر، أو مرضى ضعف الخصوبة، ومرضى السرطان، ففي هذه الحالة يمكن تجميد الحيوانات المنوية للشخص لسنوات عدة. وأكد استشاري أمراض النساء والتوليد والعقب أن التطور التكنولوجي لبروتوكولات التجميد أدى إلى نجاح عمليات التخصيب بعد ذوبان عينات الحيوانات المنوية بنسبة تقترب من 90%، وذلك بفضل الطرق المبتكرة في تخزين ونقل العينات بطرق آمنة. وقال إن دخول الشركات الناشئة بقوة في مجال تجميد الحيوانات المنوية أدى إلى انخفاض تكلفة تجميد العينات من معدلات تتراوح بين 7 إلى 10 آلاف دولار في السنة، إلى أسعار تتراوح بين 100 إلى 150 دولار سنوياً، فاليوم لا تحتاج سوى لهاتف ذكي للاتصال بمركز الخصوبة وطلب إرسال علبة مؤمنة تحتوي على مادة (نيتروجين سائل) لحفظ العينة، ثم وضع العينة، وإرسالها مرة أخرى عبر البريد أو مندوب التوصيل. أطول فترة لتجميد الحيوانات المنوية وفي السياق نفسه قالت دكتورة هدى النمر، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، لـ"النهار" إن كل بروتوكول لتجميد الحيوانات المنوية له مدة زمنية محددة، وتتراوح المدد الزمنية من 10 إلى 30 عاماً، وربما لفترة أطول بشرط التخزين الصحيح للعينات في النيتروجين السائل عند درجة حرارة بنحو 196- درجة مئوية. تحذير من المراكز المشبوهة ولفتت النمر إلى وجود العشرات من مراكز الخصوبة الخاصة التي لديها بنوك لتجميد الحيوانات المنوية خصوصاً في الدول العربية، ولكن المراكز المعتمدة والموثوق فيها هي قليلة جداً ومشهورة، لذلك يتطلب من كل شخص تحري الدقة والسؤال عن بنك الحيوانات المنوية وسمعته وسابقة خبرته قبل التعامل معه وإيداع العينات لديه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 19 ساعات
- صدى البلد
تفاصيل مثيرة في التقرير الطبي لـ ضحية الإهمال الطبي بالنزهة
كشف التقرير الطبي للفتاة "ن . ه" التي لقيت مصرعها، داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، بعد إجراء عملية منظار داخل المستشفى، بسبب خطأ طبي ' ثقب في الإثنى عشر' ما تسبب فس تسمم في الدم . تفاصيل مثيرة في التقرير الطبي لـلفتاة جاء في التقرير الطبي للفتاة الصادر بشأن عمليتها الأولى داخل المستشفى، حيث حضرت المريضة إلى المستشفى لعمل عملية منظار قنوات مرارية لاستخراج حصوات متعددة بالقنوات المرارية، وتم عمل المنظار وتم استخراج الحصوات وتم تركيب دعامة بلاستيكية ولوحظ بعد انحاء المنظار اشتباه وجود هواء بتجويف البطن ومنه لم يتم فك أنبوب التنفس الصناعي لوجود احتمال لقب حدث كمضاعفة أثناء المنظار. وتم إبلاغ استشاري الجراحة العامة وطلب عمل أشعة مقطعية وعرض بها على استشاري الأشعة التداخلية لتركيب درنقة لإخراج الهواء وتم الإجراء وإخراج الهواء ومتابعتها بالرعاية المركزة تحت الإشراف الجراحي والصدر لوجود كمية من الهواء بالصدر وتحسنت مع تفريغ الهواء من البطن وكان القرار متابعة تحفظيه طالما لا يوجد تجمع سوائل بالبطن، وتم عمل أشعة مقطعية متكررة وسونارات وتحاليل طبية رانين للتأكد من عدم وجود سوائل ومناظرتها من طرف استشاري الجراح العامة وجراحة الصدر. وأوضح، أنه رغم ذلك لم تتحسن الحالة وكان القرار الجراحي بإدخالها الجراحة وتم عمل استكشاف جراحي على البطن بتاريخ 25/6/2025 واتضح وجود سائل مراري بالبطن وثقب بالإثنى عشر وتم عمل تفريغ للسائل المراري وغسيل بريتوني بكمية 12 لتر محلول ملح وتم وضع رقعة بالبطن على مكان الثقب وتم نقلها الي الرعاية المركزة بعدها. وكشف التقرير، أن حالة الفتاة تحسنت بعدها لدرجة كافية لفصلها من جهاز التنفس الصناعي وتم نقلها إلى القسم الداخلي ولكن حدث نقص بنسبة الأكسجين وتم نقلها للرعاية المركزة مرة أخرى، وأقر استشاري الصدر بوجود انكماش بالرئة، وتم تأكيده بالإشاعات العادية على الصدر والسونار وتم متابعة الحالة التي تحسنت تدريجيًا تحت متابعة الجراحة والصدر والرعاية وتم نقلها إلى القسم الداخلي لاستكمال العلاج ولكن حدث نقص في الأكسجين وصعوبة بالتنفس ما استدعى عودتها للرعاية المركزة مرة أخرى، وتم بدء جلسات استنشاق مكثفة وأكسجين مكثف ولكن لم تتحسن حالة المريضة، كما أن لوحظ انخفاض ضربات القلب وانخفاض أكثر في الأكسجين ولوحظ وجود نفاخ جراحي تجمع الهواء في الأنسجة تحت الجلد وحدث توقف في عضلة القلب، ما استدعى تركيب أنبوبة حنجرية وتم عمل إنعاش قلبي رئوي وحدث رجوع لنشاط عضلة القلب وتم توصيل المريضة على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة وفي حالة غيبوبة وعلى أدوية قابضة للأوعية الدموية، وعرضت على استشاري جراحة الصدر وتم تركيب أنبوبة صدرية وأوصي بعمل أشعة عادية على الصدر لمتابعة الأنبوبة الصدرية وعمل أشعة مقطعية على المخ.


النهار
منذ 21 ساعات
- النهار
رئيس وزراء أستراليا: تخفيف القيود على لحوم البقر الأميركية لم يكُن بدافع من ترامب
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد، أنّ قرار تخفيف القيود على واردات لحوم البقر من الولايات المتحدة لم يكُن بدافع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. يأتي ذلك بعد أيام من تصريح ترامب بأنّ الولايات المتحدة ستبيع "الكثير" من لحوم البقر إلى أستراليا بعد أن أعلنت كانبيرا تخفيف القيود، مما قد يُسهّل محادثات التجارة مع واشنطن. وجاءت هذه القيود، المفروضة منذ عام 2003، انطلاقاً من مخاوف بشأن مرض جنون البقر الذي قد يؤدي إلى نفوق الماشية، وكذلك وفاة الأشخاص الذين يتناولون لحوم البقر المصابة. وعندما سُئل ألبانيزي عمّا إذا كان لتخفيف القيود علاقة بترامب، أجاب: "لا، هذه عملية مستمرة منذ 10 سنوات... إنّها عملية المراجعة". وأضاف ألبانيزي في تصريحات على تلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية "لم يكن هذا قرارا سياسيا"، مضيفا أن ترامب لم يطرح المسألة معه في اتصال هاتفي. تأتي هذه التعليقات بعد أن وصفت وزيرة الزراعة الأميركية بروك رولينز تخفيف القيود بأنه انتصار لترامب. وفي نيسان/ أبريل، أشار ترامب تحديداً إلى التفاوت في تجارة لحوم البقر مع أستراليا بعد ارتفاع صادرات أستراليا من لحوم البقر إلى الولايات المتحدة العام الماضي، لتصل إلى 4 مليارات دولار أسترالي وسط تراجع في إنتاج لحوم البقر الأميركية. في المقابل، قالت وزيرة الزراعة الأسترالية جولي كولينز إنّ القواعد خُفِّفت بعد أن خلص "تقييم علمي دقيق وقائم على المخاطر" إلى أن الإجراءات الأميركية لمراقبة حركة الماشية والسيطرة عليها تُدير مخاطر الأمن البيولوجي بفعالية. كانت صحيفة "أستراليان فاينانشال ريفيو" أول من أورد خبر تغيير أستراليا لسياستها. وذكر التقرير أنّ أستراليا ستستخدم تخفيف القواعد للدفاع عن قضيتها من أجل أن تُلغي الولايات المتحدة الرسوم الجمركية بنسبة 50 في المئة على الصلب والألمينيوم وتهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المئة على الأدوية. ومن غير المتوقّع أن يؤدي تخفيف قواعد استيراد لحوم البقر إلى تعزيز الشحنات الأميركية بشكل كبير لأن أستراليا منتج ومصدر رئيسي للحوم البقر وأسعارها أقل بكثير، وفقاً للمحللين.