logo
معهد أمريكي: الأنبار تلحق بكوردستان في النمو وترحب بعودة المارينز

معهد أمريكي: الأنبار تلحق بكوردستان في النمو وترحب بعودة المارينز

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز- ترجمة خاصة
ذكر معهد " المشروع الأمريكي" لأبحاث السياسات، يوم الخميس، أن مدينة الفلوجة أصبحت ثاني أفضل المناطق في العراق ازدهاراً بعد إقليم كوردستان، وذلك بعد نحو عقدين من أعنف المعارك التي خاضتها القوات الأمريكية ضد تنظيم القاعدة، فيما أشار إلى أن المجتمع المحلي في الأنبار لا يمانع عودة الجيش الأمريكي إلى المحافظة.
وأوضح المعهد في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه "في عامي 2004 و2005، كانت الفلوجة ساحة قتال دامية، حيث سيطر تنظيم القاعدة على الشوارع، وسعى قناصة التنظيمات الإرهابية لاستهداف مشاة البحرية الأمريكية أثناء دورياتهم، وشهدت هذه المدينة ذات الغالبية من العرب السنة، والواقعة على بعد 40 ميلاً غرب بغداد، بعضاً من أعنف المعارك".
وأضاف أنه "لم تكن مناطق أخرى من محافظة الأنبار أفضل حالاً، إذ شهدت الرمادي، مركز المحافظة، قتالاً طويلاً، وحتى بعد أن وافق بعض شيوخ السنة في المنطقة على العمل مع الولايات المتحدة والحكومة العراقية الجديدة ضد تنظيم القاعدة، استمرت أعمال العنف مع استمرار العبوات الناسفة والهجمات الانتحارية والاغتيالات في تحدي القوات الأمريكية وإرهاب السكان المحليين، وبين عامي 2003 و2011، قُتل أكثر من 1300 أمريكي في منطقة المثلث السني ووادي الفرات".
وأشار التقرير إلى أن "الفلوجة اليوم مختلفة تماماً، فعلى بعد أمتار من جسر الفرات الذي عُلقت عليه في 2004 جثث أربعة متعاقدين من شركة بلاك ووتر بعد أن تعرضوا للضرب والحرق والسحل في الشوارع، توجد مقاهٍ تقدم العصائر، وعائلات تتنزه على كورنيش تصطف على جانبيه أشجار النخيل، ويبدو سوق الفلوجة الشعبي متداعياً بأسلاك كهرباء متدلية وبضائع تسد الأرصفة، لكنه يعج بالحركة، وحتى في حرارة تصل إلى 120 فهرنهايت، يتسوق السكان بينما يفضل آخرون المطاعم التي يرتادها عراقيون من مختلف الطوائف والمناطق".
وبين أن "ذلك ليس في الأنبار فحسب، بل بغداد ومدن أخرى، وقد حقق عدد من هذه المطاعم نجاحاً دفعه لافتتاح فروع في مدن أخرى، وتباع في بعض المحال بضائع بأغلفة تحمل تصاميم العلم الأمريكي، كما أن المدينة نظيفة نسبياً بفضل التزام شاحنات البلدية بجمع النفايات بانتظام".
ولفت التقرير إلى أن "الأنبار، بعد إقليم كوردستان، أصبحت ثاني أكثر مناطق العراق ازدهاراً، وتضم الرمادي مستشفيات وجامعات جديدة، وخططاً لافتتاح مطار، مع طرق ممهدة جيداً، كما أنها تشهد ازدهاراً، حيث تمتلئ مستودعات الشركات العالمية عند مداخل المدينة بالبضائع".
ورأى أن "جهود الولايات المتحدة في دعم الديمقراطية في العراق قد نجحت، وإن لم تكن وفق الجدول الزمني الذي تصوره الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش"، مؤكداً أن "سكان الفلوجة والرمادي يحملون اليوم رسالة واحدة: الأمريكيون مرحب بهم الآن، ففي مناطق كانت سابقاً محظورة، يرفع السكان إبهامهم إعجاباً عند معرفة أن الزائر أمريكي، ويرجع ذلك جزئياً إلى مرور الوقت، إذ أن أكثر من نصف العراقيين وُلدوا بعد 2003، وجزئياً إلى التجربة مع تنظيم داعش وجهود الأمريكيين في إعادة تحرير الأرض".
وبحسب التقرير "أكد قادة محليون أنهم سيرحبون بعودة مشاة البحرية الأمريكية، الذين عقدوا معهم تحالفات سابقة لدحر تنظيم القاعدة وإعادة النظام، لاسيما أن كثيراً من الجنود الأمريكيين زاروا فيتنام بعد عقود، لزيارة زملاء سقطوا هناك، أو لمشاهدة تطورات البلاد، أو حتى لقاء من كانوا يقاتلونهم، وقد وجد كثير منهم تلك التجربة علاجية".
ونوه إلى أن "فيتنام ليست أفضل مقارنة بالعراق، بل بكوريا الجنوبية، حيث كان الاستثمار هناك أكبر بكثير مما توقعه الرئيس الأمريكي هاري ترومان، وتعرض لانتقادات إعلامية لمحاولته زرع الديمقراطية في ثقافة قيل إنها غير قابلة لذلك، وكانت مسيرة كوريا الجنوبية نحو الديمقراطية بعيدة عن السلاسة، لكن بالمقارنة مع كوريا الشمالية يظهر أن الثمن كان يستحق".
وختم المعهد الأمريكي تقريره بالقول إن "الطاقة التي يبثها العراق اليوم من كوردستان إلى بغداد ثم إلى الأنبار معدية، وأن الساسة الأمريكيين قد يلومون أنفسهم على دور الولايات المتحدة في تحرير العراق، لكن الواقع في الأنبار يروي قصة مختلفة"، داعياً الأمريكيين الذين ضحوا كثيراً لجعل ذلك ممكناً إلى العودة ورؤية النتائج بأعينهم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء
الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 13 دقائق

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء

شارك وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في هولندا أمس، السبت 16/ اغسطس بمراسم استذكار شهداء السويداء التي نظمتها جمعية الجالية الدرزية في هولندا بمدينة بارنيفيلد الهولندية، وذلك بدعوة رسمية من الجمعية ، وشارك بالوفد كل من اداري الحزب في هولندا الرفيق بافي مظلوم، والرفيق بلند ورفاق آخرين. هذا وألقى الرفيق بلند كلمة باسم الحزب هذا نصها: 'أيها الحضور الكرام، تحياتنا لكم جميعا نلتقي اليوم هنا، لا كأفراد متفرقين، بل كأبناء قضية واحدة، أبناء جرح واحد، وكأبناء وطن جريح ما زال ينزف منذ عقود طويلة. نقف نحن الكورد من روجافا، بكل ما نحمله من تاريخ نضالي طويل في وجه الظلم والاستبداد، مع أهلنا في السويداء، ومع إخوتنا الموحدين الدروز الأحرار، لنقول للعالم بصوت واحد: نحن شعب واحد، دم واحد، وقضية واحدة، مهما حاولوا تمزيقنا وتشتيتنا. إن ما يجمعنا اليوم يتجاوز كل الحدود وأعمق من الانتماءات الضيقة. ما يجمعنا هو رابطة الدم التي سالت في دروب الحرية، و الكرامة التي لا يمكن أن يساوم عليها أي حر، وهو الحلم المشترك بسوريا حرة كريمة، لكل أبنائها وبناتها، دون استثناء أو إقصاء. لقد دفعنا جميعاً ثمناً باهظاً. الكورد عانوا من القصف والمجازر والتشريد والتهميش لعقود طويلة، وأهلنا الدروز في السويداء واجهوا محاولات القتل والاغتيال والمجازر، وإخوتنا العلويون لم يسلموا من ويلات الحروب والمجازر البشعة التي طالت الأبرياء منهم، والعرب في كل المناطق ذاقوا التهجير والقصف والاعتقال، والسريان والآشوريون والايزيديون فقدوا قراهم وكنائسهم. هذه الدماء جميعها، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تصرخ اليوم في وجوهنا: كفى للدماء! كفى للكراهية! كفى للخطاب الطائفي الذي مزق النسيج السوري! أيها الإخوة والأخوات: نحن هنا لنؤكد أن عدونا الحقيقي ليس هذا المكوّن أو ذاك، بل الاستبداد بكل أشكاله، والفساد بكل صوره، والطغيان الذي سرق منا الأمان والحرية والعيش الكريم على مدى عقود من الزمن. في سورية لا توجد أقلية وأكثرية كما يروجون انما يوجد طرفان طرف يحاول اقصاء كل من هو مختلف عنه وفرض سيطرته باسم الدولة فيجرم ويبرر قتل الانسان، وطرف ينادي بالمساواة وتحقيق حياة كريمة لكل انسان بغض النظر عن معتقده وعرقه وجنسه نحن هنا لنرفع كلمة المحبة فوق كل خطاب للكراهية، ونضع مصلحة الإنسان السوري قبل كل الحسابات الضيقة، ولنقول للعالم: سوريا التي نحلم بها هي سوريا 'الديمقراطية، التعددية، اللامركزية'، التي تحترم التنوع، وتوزع السلطة بعدل، وتكفل أن يكون لكل مكوّن من مكوّناتها ولكل فرد من أفراد هذا الوطن صوت مسموع وحقوق مصانة. أيها الأحرار: الوحدة التي ننادي بها ليست شعارات، بل فعل مقاومة يومي. أن نقف معاً في وجه القمع هو وحده الذي سيحفظ دماء شهدائنا، وأن نمد أيدينا لبعضنا هو الطريق الوحيد لنعبر من ليل الاستبداد إلى فجر الحرية. فلنقف معاً، عربا وكورد ودروز وعلويين وسريان وآشوريين، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، نواجه الظلم ونصنع السلام . لنحوّل أحزاننا قوة، وجرحنا أملاً، ودماء شهدائنا مشاعل تنير لنا الطريق. المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، والنصر لإرادة الشعوب الحرة. عاشت سوريا لكل السوريين'.

مجلس النواب العراقي يوافق على إدراج مقترح قانون يخص وزارة التربية (وثيقة)
مجلس النواب العراقي يوافق على إدراج مقترح قانون يخص وزارة التربية (وثيقة)

شفق نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • شفق نيوز

مجلس النواب العراقي يوافق على إدراج مقترح قانون يخص وزارة التربية (وثيقة)

وافق رئيس مجلس النوّاب العراقي، محمود المشهدانيّ، يوم الأحد، على إدراج مقترح قانون التعديل الأول لقانون وزارة التربية رقم (22) للعام 2011 على جدول أعمال الجلسة المقبلة للبرلمان. وبحسب وثيقة صادرة عن مسؤول الحراك التربوي السلمي في بغداد والمحافظات، أحمد البكري، تنشرها وكالة شفق نيوز أدناه، فقد أظهرت موافقة المشهداني على إدراج تعديل قانون وزارة التربية على جدول الأعمال بالتهميش "يدرج على جدول الأعمال". ووفقاً للوثيقة فإن تعديل هذا القانون "ينتظره مليوناً و300 ألف تربوي ومنتسب في وزارة التربية لما فيه من مصلحة عامة للكوادر التربوية في بغداد والمحافظات كافة".

الجفاف يُهجرّ المزارعين من شمال أفغانستان والقرى تتحول إلى أرض قاحلة
الجفاف يُهجرّ المزارعين من شمال أفغانستان والقرى تتحول إلى أرض قاحلة

شفق نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • شفق نيوز

الجفاف يُهجرّ المزارعين من شمال أفغانستان والقرى تتحول إلى أرض قاحلة

شفق نيوز- كابول تسببت أزمة المياه في شمال أفغانستان، بنزوح المزارعين عن أراضيهم بعد تحولها إلى أراضٍ قاحلة جراء الجفاف الشديد في مناطقهم. ويقول "معروف" وهو رب إحدى العائلات، لوكالة "فرانس برس"، إنه "عندما يكون لديك أطفال وتكون مسؤولاً عن إعالتهم، ماذا تفعل إن بقيت في هذا الخراب؟". ويشير إلى أن معظم بيوت الطين من حوله فرغت من سكانها بعدما هجر جيرانه القرية هرباً من "العطش والجوع وحياة بلا مستقبل". ودفعت الحروب المتعاقبة الأفغان إلى النزوح على مدى أكثر من أربعين عاماً، لكن السلام لم يؤمن لهم الاستقرار المنشود، إذ ما زالوا عرضة لصدمات ناجمة عن التغير المناخي، تقوض سبل عيشهم وتجعلهم يتركون منازلهم. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فإن الفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث البيئية الناجمة عن التغير المناخي باتت منذ انتهاء الحرب بين حركة طالبان الحاكمة الآن والقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة عام 2021، السبب الرئيسي للنزوح في هذا البلد. كما ذكرت المنظمة في تموز/ يوليو الماضي في تقييمها لمدى التأثر بمفاعيل التغير المناخي، أن "نحو خمسة ملايين شخص عبر أنحاء أفغانستان كانوا متضررين مطلع 2025، فيما بلغ عدد النازحين حوالى 400 ألف". ويعيش معظم الأفغان في بيوت من الطين ويعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية المواشي، ما يجعلهم عرضة إلى حد بعيد للتغيرات البيئية، حيث أضر التغير المناخي بشكل حاد بدورة المياه، ما جعل أفغانستان تعاني للمرة الرابعة خلال أربع سنوات من جفاف حاد وفيضانات مفاجئة تغمر الأراضي وتجرف المنازل وتقوض معيشة السكان. بينما لفتت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن "فشل المحاصيل وجفاف المراعي واضمحلال مصادر المياه، كلها تدفع المجتمعات الريفية إلى حافة الهاوية". وأوضحت أنه "بات من الصعب على الأسر أن تزرع محاصيل غذائية وتكسب دخلا أو تبقى في الأماكن التي تعيش فيها". فيما حذّر خبراء ومسؤولون، حركة "طالبان" مراراً من تصاعد المخاطر المناخية مع ارتفاع درجات الحرارة واشتداد الظواهر الجوية القصوى وتغير أنماط هطول الأمطار. ومع محدودية البنى التحتية في أفغانستان والفقر المتوطن والعزلة الدولية المفروضة على البلد، لا يبقى أمام الأفغان سوى موارد ضئيلة للتكيف والنهوض بأوضاعهم، فيما يواجهون أزمة إنسانية هي من الأسوأ في العالم، تفاقمت مع الاقتطاع الحاد في المساعدات الدولية. وبعدما دفع الجفاف العديدين منهم قبل عقد للمغادرة إلى باكستان وإيران، عادوا الآن بعدما أرغمهم البلدان المجاوران على غرار أربعة ملايين أفغاني منذ أواخر 2023 على الرحيل منهما، لكنهم لم يعاودوا العمل في الزراعة، بل يزاولون أشغالا متفرقة. من جانبه، قال رسولي البالغ 64 عاماً لـ"فرانس برس"، وهو يحتمي من الشمس الحارقة في البيت الوحيد في القرية الذي ما تزال تظلله أشجار مورقة "كل شي يتوقف على الماء". وأضاف أن "ندرة المياه تأتي على كل شيء، تدمر الزراعة والماشية، الأشجار تجف". ويأمل أن تجلب قناة قوش تبه القريبة مياها للري من نهر آمو دريا. وتقوم الآليات حالياً بحفر الجزء الأخير من الممر المائي، لكن مسؤولين قالوا لـ"فرانس برس" إن إنجازه سيستغرق أكثر من عام، اذ تعد القناة من مشاريع البنية التحتية للمياه التي باشرتها سلطات طالبان منذ سيطرتها على السلطة قبل أربع سنوات. لكن موارد النظام الخاضع لعزلة دولية تبقى ضئيلة في وجه الأزمة المزمنة التي تفاقمت بفعل سوء إدارة المسائل البيئية والبنى التحتية والموارد على مدى 40 عاماً من النزاعات. وقال وزير الطاقة والمياه عبد اللطيف منصور للصحافيين في تموز/ يوليو الماضي معدداً مشاريع سدود وقنوات قيد الإنشاء، إن "الإجراءات التي اتخذناها حتى الآن ليست كافية" مضيفاً "هناك كثير من حالات الجفاف". وبعد أن أُرغم على العودة في إطار حملة ترحيل اللاجئين في حزيران/ يونيو الماضي، وجد نفسه في المكان الذي هجره قبل 14 عاماً، في أرض لا تنبت فيها مزروعات وبئرها تجف مياهها "يوماً بعد يوم". وفيما تسبب نقص المياه في يباس الأراضي في أجزاء من البلاد، فإن التغير في أنماط المتساقطات يعني أن الأمطار لم تعد نعمة بل تهديداً. وذكرت الأمم المتحدة أن الأمطار هذه السنة كانت مبكرة وغزيرة أكثر من العادة وسط درجات حرارة أعلى من المتوسط، ما يزيد مخاطر حصول فيضانات. ومع تزايد حرارة الغلاف الجوي، فهو يحتفظ بكمية أكبر من الماء، ما يتسبب بأمطار أكثر غزارة إلى حد تصبح مدمرة. بدوره، قال محمد قاسم، القيادي المجتمعي في عدد من قرى ولاية ميدان وردك بوسط أفغانستان ضربتها فيضانات مفاجئة في حزيران/ يونيو الماضي، إن "الطقس تغير". وأضاف "عمري نحو 54 عاماً، ولم نشهد يوماً مشكلات كهذه من قبل". ونزحت عائلة وحيد الله البالغ 18 عاماً بعد أن تضرر منزلها بشكل لا يمكن إصلاحه وغرقت مواشيها، حيث لجأت العائلة المؤلفة من 11 فرداً إلى خيمة مرتجلة نصبتها على مرتفع، من غير أن تكون لها أي موارد لإعادة بناء منزلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store