logo
معرض «أصوات المرجان» في المتحف الوطني للفنون الجميلة

معرض «أصوات المرجان» في المتحف الوطني للفنون الجميلة

الدستور١٩-٠٤-٢٠٢٥

عمانبرعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة وجدان الهاشمي، يستضيف المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة معرض «أصوات المرجان - الموسم الأول» في محطته الثانية في عمّان، وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 23 نيسان 2025 في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة مبنى 2، ليستمر إلى 14 أيار 2025.يُبرز المشروع الذي يأتي بتنظيم من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وبالتعاون مع السفارة السويسرية في عمّان، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، قدرة الشعاب المرجانية في خليج العقبة على التحمّل، والتي تُعرف بـ»شعاب الأمل» بسبب مقاومتها الفريدة لارتفاع حرارة المياه.يتضمن المعرض أعمالا فنية لـ11 فنانة وفنانًا من الأردن وسويسرا، ممن شاركوا في الموسم الأول من مشروع «أصوات المرجان»، وهو مشروع سيقام وينفذ على عدة سنوات، يهدف إلى رفع الوعي بجمال الشعاب المرجانية وأهمية حمايتها.ويضم المعرض 92 عملًا فنيًا تم إنتاجها خلال إقامة فنية أقيمت في مدينة العقبة في أيار الماضي 2024، حيث دُعي الفنانون للغوص واكتشاف الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، واستلهام أفكار ورؤى لإنتاج أعمال جديدة من هذا العالم البحري النابض بالحياة.تقول سعادة السيدة إميليا جورجييفا، سفيرة سويسرا في الأردن: «يشار إلى شِعاب البحر الأحمر بـ»شِعاب الأمل»، في وقت تُدمَّر فيه الشعاب المرجانية الهشّة حول العالم بسبب تغيّر المناخ. وقد أظهرت دراسات علمية متزايدة مدى قدرة شعاب البحر الأحمر على التحمّل في وجه ارتفاع درجات حرارة المياه. لطالما التزمت سويسرا بالاستدامة وحماية البيئة، ونأمل أن نُسهم من خلال التعاون في إحداث تغيير طويل الأمد».كما قال الدكتور خالد خريس مديرعام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة: «يمثل هذا المعرض الذي يقام في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في محطته الأخيرة لهذا الموسم لمشروع أصوات المهرجان. وهو مشروع طموح مستدام، يلعب فيه الفن دوراً مهماً في التعريف بالبيئة وحمايتها من المخاطر المحيطة بها، وجعلها مصدراً مهماً من مصادر الإلهام والإبداع، وحافزاً للمجتمعات الإنسانية أينما وجدت للحفاظ على ما تمتلكه مادياً ومعنوياً. هذا المعرض يمثل إبداعات مجموعة من الفنانات والفنانين من الأردن وسويسرا، والتي تتميز بتنوع الأفكار والرؤى والاتجاهات والأساليب.»وشارك في المشروع في موسمه الأول من الأردن: أحمد تركي وأحمد الشاويش وأنس عقل وتمارى العجلوني ودانة أبو خليل وسندس أبو العدس وصلاح الدين القواسمي ولطفي زايد وليلى حاجبي وياسمين الكردي. ومن سويسرا مايفا روبلي.ولأغلب المشاركين، فقد كانت هذه أول تجربة مباشرة مع البحر، ورافقتها لحظات اكتشاف لألوان الشعاب وأشكالها وتنوّعها. وبدعم من خبراء محمية العقبة البحرية، شكّلت الإقامة تجربة عاطفية عميقة ترجموها بعد عودتهم إلى أعمال أصلية تتنوع بين الرسم والتصوير، والفن الرقمي، وتُجسد هشاشة هذه النظم البيئية وقوتها في آنٍ واحد.بعد العرض الأول لنتاج المشروع الذي كان برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة بنت علي في قلعة العقبة في تشرين الأول 2024، والذي لاقى نجاحاً كبيرًا، حيث زاره أكثر من 12,000 زائر خلال فترة عرضه التي استمرت ثلاثة أشهر، ليصل المعرض الآن في محطته الثانية إلى عمّان، ليمنح جمهورها فرصة للتفاعل مع هذا المشروع الفني البيئي.ومن الجدير ذكره فإن المعرض يقام في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في عمّان ضمن فعاليات «شهر الفرانكوفونية»، بحيث يفتح المجال أمام محبي وجمهور الفن والعِلم والبيئة للتواصل مع الأعمال التي تعكس واقع الشعاب المرجانية، في ظل التغيّرات المناخية، في حين تتعرض معظم الشعاب المرجانية حول العالم للاندثار، تبقى شعاب خليج العقبة بارقة أمل نادرة، وإذا حتم حمايتها من التهديدات المحلية، فقد تستمر بتقديم خدمات بيئية حيوية للأجيال القادمة في المنطقة.هذا المشروع جاء بتنظيم من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وبالتعاون مع السفارة السويسرية في عمّان، وسلطة منطقة العقبة الخاصة، ووزارة السياحة والآثار، ومحمية العقبة البحرية، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية. وبدعم من وزارة الثقافة، والنادي السويسري الأردني للأعمال، وأيلة، ومركز دايفرز دايفرز للغوص، وشركة جت للنقل السياحي، وفندق لاكوستا، والبنك الأهلي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "اليمن عن قرب"
افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "اليمن عن قرب"

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "اليمن عن قرب"

أخبارنا : بحضور سمو الأميرة وجدان الهاشمي، رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، وسمو الأميرة رجوة بنت علي، جرى افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "اليمن عن قرب"، مساء الأحد، في جاليري وصل بالمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة. ويضم المعرض 32 صورة فوتوغرافية، وجاء بتنظيم من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ومعهد غوته (المركز الثقافي الألماني) في عمان، بالتعاون مع مراكز الإبداع اليمنية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي. ويشارك في المعرض 4 فنانين يمنيين في فن التصوير الفوتوغرافي وهم: المعمارية ميساء بلفقيه ومعين الأرياني وخالد القاضي ونشوان صادق، حيث يعرضون ما يزيد على 30 عملاً فنياً فوتوغرافياً يمثلون الحياة في اليمن. وأعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن جابرييل مونويرا بينيالس في كلمة له بحفل افتتاح المعرض الذي يستمر 10 أيام، عن شكره لدعم الحكومة الأردنية لإقامة هذا المعرض في عمان. وبين، بحضور السفير اليمني في الأردن الدكتور جلال إبراهيم فقيرة، أن اللوحات تجسد من خلال لغة السرد البصرية روايات عن اليمن الزاخر بالثراء بشكل استثنائي تاريخيا وبيئيا وثقافيا، لافتا إلى ضرورة إرساء السلم في اليمن من خلال دعم الأمم المتحدة لتحقيق حل شامل للسلام. وأعرب عن أمله بأن يوفر المعرض مساحة لرؤية إبداعات شباب اليمن ودورهم في تحقيق سلام لمستقبل اليمن. وأشار مدير معهد غوته الدكتور كريستيان ديمر في كلمة له إلى أن هذه الفعالية تعد الثانية لإقامة معرض عن اليمن بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، إذ أن المعرض السابق في العام الماضي حمل عنوان: "جذور الهوية". وبين أنه جرى الإعلان في اليمن عن دعوة لجميع فناني التصوير الفوتوغرافي الشباب للمشاركة في مسابقة يتمخض عنها هذا المعرض وبإشراف لجنة من المصورين المحترفين من الأردن واليمن والاتحاد الأوروبي ضمن معايير وشروط عديدة منها التوزيع الجغرافي وتقنيات التصوير والمحتوى والبعد الثقافي والتوزان الجندري. واعلن أن الفائز الأول هو معين الأرياني الذي لم يتمكن من الحضور، والفائزة الثانية ميساء بالفقيه والتي جرى اختيار مشروعها الذي حمل عنوان: "جمال الصباح"، والثالث نشوان صادق الذي ينقلنا في رحلة إلى جمال السواحل اليمنية، والرابع خالد القاضي وحمل مشروعه عنوان: "تسعين كيلو من الأمل". وأوضح في حفل الافتتاح، الذي حضره السفير الألماني في اليمن والمقيم في الأردن هوبرت ياغر، أن الصور وما تتضمنه من قصص تأخذ المتلقي في رحلة الى جماليات اليمن. ويسلط معرض" اليمن عن قرب" الضوء على الحياة اليومية للناس في اليمن، والقيم التي نشأ وتربى عليها أهل اليمن. كما يظهر المعرض الأفراد والمجتمعات، ويقدم رؤية لحياتهم اليومية، مبرزا قوة وجمال الشعب اليمني وتقاليده، وعاداته وفضائله. --(بترا)

أسبوع الكوميكس 2025.. رسومات مغلفة برسائل توحد الثقافات
أسبوع الكوميكس 2025.. رسومات مغلفة برسائل توحد الثقافات

الغد

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الغد

أسبوع الكوميكس 2025.. رسومات مغلفة برسائل توحد الثقافات

رؤى أيمن دويري عمان- وسط أجواء نابضة بالألوان والحركة والحياة، تحولت المساحة المفتوحة إلى معرض فني نابض بأعمال 22 فنانا من الأردن وأوروبا، عبرت رسوماتهم عن عوالم متخيلة وقصص إنسانية متقاطعة، تجاوزت حدود اللغة والجغرافيا، مؤكدة قدرة السرد البصري على خلق حوار مشترك بين الثقافات. جاء المعرض أول من أمس، برعاية الأميرة وجدان الهاشمي، وتنظيم الاتحاد الأوروبي ومجموعة معاهد EUNIC في الأردن للنسخة الخامسة من "أسبوع الكوميكس"، تحت شعار "الكوميكس بلا حدود"، وذلك في روف قرية الصويفية أول من أمس، ويستمر الحدث حتى الرابع من أيار (مايو) 2025. الكوميكس.. فن يتخطى الكلمات الكوميكس، أو القصص المصورة، هو نوع فني يجمع بين الكلمة المرسومة والنص المكتوب لرواية قصة أو نقل فكرة بشكل بصري. يتكون الكوميكس عادة من تسلسل من الإطارات، حيث تتطور الأحداث من خلال صور مرسومة وحوارات مختصرة أو نصوص سردية. تعود جذور الكوميكس إلى الرسوم الهزلية التي ظهرت في الصحف في أواخر القرن التاسع عشر، لكنه تطور لاحقا ليصبح شكلا أدبيا وفنيا قائما بذاته، يشمل أعمالا ترفيهية، نقدية، اجتماعية، وسياسية. اليوم، يمتد عالم الكوميكس ليشمل روايات مصورة كاملة (Graphic Novels)، وقصصا خيالية أو توثيقية، ويعتبر وسيلة فنية قوية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا، حيث إن الصور والرموز البصرية قادرة على نقل المشاعر والأفكار بشكل مباشر إلى جميع الفئات العمرية والثقافات المختلفة. لمحة عن أسبوع الكوميكس لا يقتصر الاحتفاء بالكوميكس على الأردن فقط، فأسبوع الكوميكس فعالية دولية تنظم في مدن عدة حول العالم، بهدف تسليط الضوء على هذا الفن السردي المتفرد الذي يجمع بين الكلمة والصورة. ومن خلال المعارض والورش والعروض التفاعلية، يحتفي الفنانون والناشرون والجمهور بشغفهم المشترك بالكوميكس، الذي بات وسيلة إبداعية عالمية للتعبير عن الأفكار والقصص والهويات الثقافية المتنوعة. ويأتي تنظيم النسخة الأردنية ضمن هذا السياق العالمي، ليعزز حضور الأردن على خريطة الفعاليات الفنية الدولية. وفي كلمة ألقاها خلال الافتتاح، أكد سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير-كريستوف شاتزيسافاس، أهمية هذه الفعالية قائلا: "في عامه الخامس، أصبح أسبوع الكوميكس جسرا ثقافيا راسخا بين الأردن والاتحاد الأوروبي. نحن نستكشف مع الفنانين والجمهور الأردني قوة السرد البصري، وشعار العام الحالي، "الكوميكس بلا حدود" يذكرنا أن الفن يتحدث بجميع اللغات ويوحد الجميع". المعرض ضم أعمالا متنوعة، حملت كل منها بصمة فنية خاصة: مشاهد اجتماعية، مغامرات خيالية، نقد ساخر، ورؤى بصرية عكست قضايا معاصرة بروح الكاريكاتير والكوميكس الحديث. فاللوحات، التي زينت الجدران بألوانها وخطوطها المتدفقة، حولت المكان إلى رحلة بين الحلم والواقع. ولم يقتصر الحدث على العرض الفني فحسب، بل شمل ورش عمل تفاعلية للأطفال والكبار، أدارها فنانون محترفون متخصصون في مجال القصص المصورة. وتنوعت مواضيع الورش بين تصميم الشخصيات وتقنيات رسم وتسلسل المشاهد السردية، مما أتاح للحضور فرصة استكشاف خبايا هذا الفن والإبداع بأنفسهم. حينما تتحول الرسوم إلى رسائل على امتداد تاريخه، أثبت الكوميكس أنه أكثر من مجرد رسومات مسلية، إنه وسيلة تعبير قوية تحمل رسائل إنسانية واجتماعية عميقة. عبر خطوط بسيطة وكلمات موجزة، يستطيع الكوميكس أن يناقش قضايا كبرى مثل: الحرية، العدالة، السلام، والهويات الثقافية. وبفضل بساطته الظاهرة، يصل هذا الفن إلى مختلف الأعمار والخلفيات، ناقلا قصصا وأحلاما وتحديات تتجاوز حدود اللغة والمكان، ليؤكد أن الإبداع البصري قادر على إلهام التغيير وبناء جسور الفهم المشترك. اختيار روف قرية الصويفية كموقع للفعالية أضفى بعدا إضافيا للحدث، فقد وفرت المساحة الرحبة والإطلالة المفتوحة بيئة مثالية لتفاعل الزوار مع الأعمال الفنية، مع توزيع مدروس للوحات يتيح لكل عمل فني أن يحظى بمساحته الخاصة ليقرأ ويتأمل بتمعن. اضافة اعلان يعد أسبوع الكوميكس 2025 منصة مفتوحة لكل عشاق الفن السردي المصور من العائلات والطلاب والفنانين والجمهور العام، حيث يدعوهم إلى الغوص في عالم من الحكايات البصرية التي تتجاوز كل الحدود، مجسدا رسالة الفن كوسيلة للتواصل الإنساني العابر لكل الحواجز.

برعاية الأميرة وجدان الهاشمي: انطلاق النسخة الخامسة من "أسبوع الكومكس" في عمّان
برعاية الأميرة وجدان الهاشمي: انطلاق النسخة الخامسة من "أسبوع الكومكس" في عمّان

الدستور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

برعاية الأميرة وجدان الهاشمي: انطلاق النسخة الخامسة من "أسبوع الكومكس" في عمّان

عمان- الدستور أطلق الاتحاد الأوروبي في الأردن، بالشراكة مع مجموعة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة (EUNIC) وعدد من السفارات الأوروبية، فعاليات النسخة الخامسة من "أسبوع الكومكس"، وذلك برعاية كريمة من سمو الأميرة وجدان الهاشمي، وتحت شعار "الكومكس بلا حدود". وتُقام الفعالية في "روف قرية الصويفية" بالعاصمة عمّان، خلال الفترة الممتدة من ٢٨ نيسان وحتى ٤ أيار ٢٠٢٥، بمشاركة واسعة من فناني الكومكس من الأردن ودول أوروبا، إلى جانب جمهور محبّي هذا الفن من مختلف الفئات العمرية. وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير-كريستوف شاتزيسافاس: "في عامه الخامس، أصبح أسبوع الكومكس جسرًا ثقافيًا راسخًا بين الأردن والاتحاد الأوروبي. نحن نستكشف مع الفنانين والجمهور الأردني قوة السرد البصري، ويذكّرنا شعار هذا العام 'الكومكس بلا حدود' بأن الفن لا يعرف الحواجز – فهو يتحدث بكل اللغات، ويصل بين الجميع." وتتضمن نسخة هذا العام معرضًا فنيًا يضم أعمال ٧ فنانين من أوروبا و١٥ فنانًا من الأردن، إلى جانب ورش عمل يومية للأطفال والبالغين، تُعقد بإشراف محترفين في فن الكومكس، وتتناول موضوعات متنوعة منها تصميم الشخصيات، وتقنيات السرد البصري، وأساليب رسم القصص المصورة. ويُعد "أسبوع الكومكس" فعالية مجانية ومفتوحة للجمهور، وتهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن وأوروبا من خلال منصة إبداعية تتيح التفاعل المباشر بين الفنانين والجمهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store