logo
حقن التخسيس.. تغييرات جسدية ومخاطر صحية جديدة

حقن التخسيس.. تغييرات جسدية ومخاطر صحية جديدة

خبرني٣١-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام حقن التخسيس.
تعتبر هذه الحقن، مثل "أوزمبيك" و"يغوفي" و"مونجارو"، ثورية في معالجة السمنة، حيث زعمت الدراسات أنها لا تقتصر على فقدان الوزن فقط، بل تساهم أيضا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وقد تساهم في تعزيز الخصوبة.
ومع ذلك، تترافق هذه الحقن مع مشكلات جسدية غير مرغوب فيها، حيث يشتكي مستخدموها من مشكلات مثل الوجه الغائر والجلد المتدلي على الذراعين والأرجل والبطن، بالإضافة إلى ترهل الثديين والأرداف.
وتعود هذه المشاكل إلى فقدان الوزن السريع، الذي يؤدي إلى انكماش الأنسجة الدهنية دون قدرة الجلد على العودة إلى شكله الطبيعي بعد التمدد الطويل. وبسبب هذه التحديات، بدأ جراحو التجميل في تطوير تقنيات جديدة لمساعدة هؤلاء المرضى في التغلب على مشكلات الجسم المرتبطة بفقدان الوزن الكبير.
وفي اجتماع سنوي للجمعية الأمريكية لجراحة التجميل في أوستن، كشف الأطباء عن كيفية تأثير هذه الأدوية على الجسم، مؤكدين أن عمليات التجميل المتعلقة بها أصبحت أكثر تعقيدا.
وأشار الدكتور جوني فرانكو، استشاري جراحة التجميل في أوستن، إلى أن "هذه الأدوية فتحت لنا بوابة جديدة في علم التجميل"، مشيرا إلى تزايد المرضى الذين يعانون من مشاكل جلدية في سن مبكرة.
وأوضح الدكتور برادلي كالوبريس، جراح تجميل مقيم في كنتاكي، أن هذه الأدوية قد غيرت طريقة تعامله مع المرضى، حيث أصبح بإمكانهم الآن تحسين وزنهم قبل الخضوع للجراحة.
وتشمل العمليات الجراحية التي تُجرى بعد فقدان الوزن الكبير مجموعة من الإجراءات، مثل شد الثدي والمؤخرة ورفع الذراعين والفخذين، بالإضافة إلى عمليات نحت الذقن وشد البطن. لكن هذه العمليات، على الرغم من فوائدها، تحمل مخاطر كبيرة، ولذلك يوصي الخبراء باختيار جراحين ذوي خبرة عالية لإجراء هذه العمليات.
ومن بين التقنيات الجديدة التي أثيرت في الاجتماع، كانت هناك حلول مبتكرة لمعالجة "وجه أوزمبيك"، وهي ظاهرة شائعة بين مستخدمي الحقن، حيث يعانون من وجوه غائرة وتعبيرية أكبر. وتمثل أحد الحلول المتطورة التي تم عرضها في حقن دهون بشرية مُتبرع بها، والتي تعمل على استعادة الحجم المفقود في الوجه تدريجيا، ما يوفر بديلا أكثر ليونة من الجراحة التقليدية لشد الوجه.
كما يُلاحظ زيادة في عدد المرضى الذين يطلبون جراحة تكبير الثدي بعد فقدان الوزن، حيث يعاني العديد من هؤلاء المرضى من ترهل الجلد. وقد أشار الجراحون إلى أن بعض الحالات قد تتطلب عملية رفع الثدي باستخدام شبكة GalaFLEX، التي توفر دعما إضافيا للأنسجة.
وبالنسبة لمنطقة البطن، فإن إزالة الجلد الزائد من هذه المنطقة تعد من الإجراءات الأكثر شيوعا التي يتم إجراؤها بعد استخدام حقن التخسيس. ويشمل هذا الإجراء عملية شد البطن، التي تتطلب إزالة الجلد الزائد مع شد العضلات الكامنة. وفي حالات أكثر تطرفا، قد يتم إجراء عمليات مثل "شد الجسم المحيطي"، التي تشمل مجموعة من الإجراءات الجراحية المتعددة.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذه العمليات تحمل مخاطر صحية، مثل الجلطات الوريدية، خاصة في الحالات التي تشمل عمليات جراحية كبيرة.
وفيما يتعلق بالمؤخرة، يُنصح بعدم اللجوء إلى عملية رفع الأرداف البرازيلية (BBL) الشهيرة - تتضمن سحب الدهون من الوركين والبطن ومناطق أخرى عبر شفط الدهون، ثم حقنها في المؤخرة - حيث تعتبر من أكثر العمليات الجراحية خطورة، وتزيد من احتمالية الوفاة بسبب تسرب الدهون المحقونة إلى مجرى الدم.
كما كشف مصنعو الأجهزة الطبية عن تقنيات جديدة مثل جهاز Sofwave وRenuvion، التي تهدف إلى تحسين ترهل الجلد دون الحاجة إلى الجراحة. إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه الأجهزة قد تكون غير فعّالة إذا لم تستخدم بالطريقة الصحيحة، خاصة إذا تم استخدامها من قبل مختصين غير مؤهلين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجمة جيمس بوند جين سيمور تصدم الجمهور برشاقتها وتكشف سر شبابها!
نجمة جيمس بوند جين سيمور تصدم الجمهور برشاقتها وتكشف سر شبابها!

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

نجمة جيمس بوند جين سيمور تصدم الجمهور برشاقتها وتكشف سر شبابها!

جو 24 : حضرت النجمة البريطانية جين سيمور مؤخراً، فعالية لتكريمها عن مسيرتها الفنية في مركز ميريل ستريب للفنون الأدائية بلوس أنجليس، وبدت وكأنها تتحدى الزمن. ورغم بلوغها الرابعة والسبعين، لفتت سيمور أنظار الحاضرين بجسمها الرشيق وبشرتها النضرة، ما دفع جمهورها عبر منصات التواصل للتعليق: "هذه المرأة لا تشيخ"، و"كأنها تحتسي من نبع الشباب". أسرار رشاقة جين سيمور منذ مراهقتها، حافظت سيمور على مقاسها الصغير "4"، وطولها الذي يبلغ حوالي 163 سنتيمتراً، وعند سؤالها عن السر، لم تُشر إلى حمية غذائية صارمة بل إلى نمط حياة متوازن يعتمد على الاعتدال والاختيارات الذكية، وقالت: "أنا لا أتّبع نظاماً غذائياً، بل أتناول ما يجعلني أشعر بالراحة". وتفضّل سيمور نظام البحر الأبيض المتوسط، الذي يرتكز على الخضروات الطازجة، الأسماك، والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون. وتضيف أن طاولة غذائها اليومية لا تكتمل من دون الطماطم، الزيتون، والأعشاب الطازجة. أما فطورها فهو بسيط يتكون غالباً من بيض مسلوق وقهوة، أما الوجبة الرئيسية خلال اليوم بأكمله فتتناولها في فترة الظهيرة. وبخلاف الأنظمة المعتادة، تعتمد سيمور على تناول وجبة رئيسية واحدة في اليوم، عادةً حوالي الساعة 1:30 ظهراً، مما يمنحها طاقة كافية دون الشعور بالخمول، أمّا لاحقاً، فتلجأ إلى وجبات خفيفة مثل المكسرات والخضار الطازجة والحُمّص، مؤكدةً أنها تفضّل الطعم المالح على الحلويات. لا للأدوية ونعم للرياضة ورغم انتشار استخدام بعض أدوية التخسيس مثل "أوزمبيك" في أوساط المشاهير، تشدد سيمور على رفضها لهذه الطرق، مؤكدة أنها تعتمد فقط على نمط حياة صحي ومتوازن، وتقول: "حين تؤمن بما تأكله وتشعر أنه جزء من حياتك، لن تشعر بالحِرمان ولن تحتاج ليوم للغش". فيما تُبقي سيمور على نشاطها اليومي عبر رفع الأوزان الخفيفة وممارسة تمارين "البيلاتس"، بالنسبة لها، الحركة اليومية ضرورة، وليست مجرد ترف: "عليك أن تواصل التحرك، الجسد يحتاج إلى ذلك ليستمر في العطاء". الطبيعة ومضادات الأكسدة وتزرع سيمور بعض خضرواتها في حديقة منزلها المطل على شاطئ ماليبو، وتستخدمها في وجباتها اليومية، وأشارت إلى أن العيش بقرب البحر ساعدها على تبنّي أسلوب حياة صحّي لسنوات. كما تعتمد على منتجات طبيعية للعناية ببشرتها، وتؤمن بأن الترطيب والتقشير اليومي هما مفتاح النضارة. فيما تشارك جين سيمور حالياً في الترويج لمزيج غذائي مضاد للأكسدة باسم Youthful Essence، يحتوي على مستخلصات من 24 نوعاً من الفواكه والخضار، ويعدّ بديلاً عملياً للمكملات المتعددة، وبالنسبة لها، مجرد ملعقة صباحاً "توفر كل ما يحتاجه الجسم وتشعرني بالحيوية"، على حد قولها. الحب والهوايات مفتاحان للحياة إلى جانب أسلوبها الغذائي، تشير سيمور إلى أن الانفتاح على الحب والسعادة هو سرّ آخر لطاقتها المتجددة، تعيش حالياً علاقة رومانسية مع الموسيقي جون زامبيتي، وتؤمن بأن "الحياة بعد الخمسين لا تنتهي، بل تبدأ من جديد". كما لا تكتفي جين سيمور بالتمثيل فقط، بل ترسم، تصمم الأوشحة والمجوهرات، وحتى أنها شاركت مؤخراً في أحد عروض أسبوع الموضة في نيويورك، رغم أنها لم تتوقع يوماً أن تكون عارضة أزياء. الجدير بالذكر أن، جين سيمور شاركت في فيلم "Live and Let Die" عام 1973، وهو الجزء الثامن من سلسلة أفلام جيمس بوند الرسمية، حيث أدّت دور شخصية "سوليتير"، المرأة التي تمتلك قدرات نفسية وتلعب دوراً مهماً في القصة. تابعو الأردن 24 على

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة
أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني - في ظل الإقبال المتزايد على أدوية التخسيس مثل "أوزمبيك" لتحقيق نتائج سريعة في فقدان الوزن، أطلق أطباء تحذيرات جديدة حول آثار جانبية غير متوقعة، تمس صحة الفم والأسنان بشكل مباشر، فيما بات يُعرف إعلامياً باسم "أسنان أوزمبيك"، وذلك بعد "لسان أوزمبيك" الذي يعد أيضاً من الآثار الجانبية لحقن التنحيف والتي تؤثر بشكل على مذاق الطعام. ووفقاً لتقارير طبية وشهادات متزايدة من مستخدمين، تشمل الأعراض جفاف الفم، ورائحة النفس الكريهة، والتهابات اللثة، وتسوس الأسنان. ويعزو الأطباء هذه المشكلات إلى تراجع إفراز اللعاب نتيجة انخفاض الشهية وقلة تناول الطعام، وفقاً لما ورد في صحيفة "نيويورك بوست". وتوضح د. ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية: "اللعاب هو خط الدفاع الأول عن الأسنان، وقلته تعني بيئة مثالية للبكتيريا والتسوس". من جانبها، تؤكد د. فيكتوريا هولدن، طبيبة الأسنان، أن الغثيان والقيء والإسهال، وهي آثار جانبية شائعة لأدوية فقدان الوزن، تسهم كذلك في تلف الأسنان، لا سيما بسبب الأحماض المعدية. وأضافت أن نقص الفيتامينات الأساسية مثل B12 والزنك قد يضعف صحة الفم واللثة أيضاً. "فم أوزمبيك" و"وجه أوزمبيك".. ظواهر جمالية مقلقة ولم تتوقف الآثار عند صحة الأسنان، بل ظهرت تسميات جديدة من قبل المستخدمين تصف آثاراً جمالية مزعجة مثل: شرب الماء بانتظام العناية اليومية بنظافة الفم استخدام مكملات غذائية مدعّمة بالفيتامينات استشارة طبيب الأسنان قبل بدء العلاج وتختم د. هولدن بالقول: "الوقاية أبسط وأقل تكلفة من علاج مشاكل الأسنان لاحقاً، خاصة أن التلف قد يكون دائماً".

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك
5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • سرايا الإخبارية

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

سرايا - استعرضت صحيفة «تلغراف» البريطانية أطعمة قالت إنها ستُشعرك بالشبع دون الحاجة إلى أدوية إنقاص الوزن. ولفتت إلى شيوع استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك لدرجة أن مشاهير مثل أوبرا وينفري وإيلون ماسك استخدموها. وأضافت أن أوزمبيك هو علاج لمرض السكري من النوع الثاني، ويُوصف أيضاً من قبل الأطباء لتأثيره في إنقاص الوزن حيث يحتوي على مادة سيماغلوتيد التي تقوم بمحاكاة عمل هرمون GLP-1 (الجلوكاجون-1) الذي تُفرزه الأمعاء عادةً بعد تناول الطعام، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُشعرنا بالشبع، ما يمنعنا من الإفراط في تناول الطعام. وقالت الصحيفة إنك إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج أوزمبيك في إنقاص الوزن دون آثار جانبية، فإليك ما يجب عليك تناوله: 5 أطعمة تقوم بنفس دور أوزمبيك في الشعور بالشبع 1-الشوفان والحبوب الكاملة وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى تُخمّر في الأمعاء مُنتجةً أحماضاً تُحفّز إفراز GLP-1. وتنصح الصحيفة بوضع الشوفان في العصائر اليومية. 2-البيض لا يقتصر الأمر على أن البيض غني بالبروتين، الذي يستغرق وقتاً أطول في الهضم من الدهون أو الكربوهيدرات، وبالتالي يُبقينا نشعر بالشبع لفترة أطول، بل وجدت الأبحاث الحديثة أن بياض البيض يحفز على إنتاج GLP-1. وكذلك يحتوي صفار البيض على وفرة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامينات ب2، ب12، واليود. وتُظهر الأبحاث أن الكولسترول الموجود في البيض لا يرفع مستويات الكولسترول «الضار» في الدم بشكل ملحوظ. 3-المكسرات المكسرات غنية بالبروتين والألياف، وكلاهما مهم لإفراز GLP-1. وتحتوي المكسرات أيضاً على كمية جيدة من الدهون الصحية التي تُخفف من استجابة الجسم للإنسولين، مما يُعزز إنتاج GLP-1. وتناول حفنة صغيرة من المكسرات كوجبة خفيفة أمر سهل، لكن إضافة المكسرات إلى الوجبات طريقة ممتازة لمنع ارتفاع سكر الدم بعد الأكل. 4-الأفوكادو لا يُعد الأفوكادو مصدراً رائعاً للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة فحسب، فقد وجدت دراسة أجراها مركز أبحاث التغذية في معهد إلينوي للتكنولوجيا عام 2019 أن تناول الأفوكادو مع وجبة الطعام يزيد من مستويات GLP-1 لدى المشاركين، مع خفض مستويات الإنسولين أيضاً. الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد) الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد) 5-تناول الخضراوات قبل الوجبات وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول الخضراوات قبل الوجبة يُنظم مستويات السكر في الدم ويرفع مستويات GLP-1، خاصةً بعد 60 دقيقة من تناول الطعام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store