logo
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني

5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني

خبرني٢٥-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول "نعم" دائمًا
قال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: "إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك". إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول "لا" (أو على الأقل "ليس الآن")، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول "لا" مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول "نعم لنفسي ولصحتي".
2. تعدد المهام
إن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمل
يُقال: "كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة". اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا - أسبوعًا بعد أسبوع - لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفس
إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت "الإضافي" عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى "الشعور بالإرهاق النفسي" وحتى "تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق".
5. إهمال النوم
يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني

خبرني

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني

خبرني - في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي: 1. قول "نعم" دائمًا قال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: "إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك". إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول "لا" (أو على الأقل "ليس الآن")، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول "لا" مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول "نعم لنفسي ولصحتي". 2. تعدد المهام إن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية. 3. الإفراط في العمل يُقال: "كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة". اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا - أسبوعًا بعد أسبوع - لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر. توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد. كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة. 4. إهمال العناية بالنفس إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت "الإضافي" عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى "الشعور بالإرهاق النفسي" وحتى "تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق". 5. إهمال النوم يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار. إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

مفاجأة سارة.. سن الـ60 هو الأربعينات الجديدة
مفاجأة سارة.. سن الـ60 هو الأربعينات الجديدة

خبرني

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

مفاجأة سارة.. سن الـ60 هو الأربعينات الجديدة

خبرني - قبل فترة ليست بالطويلة، كان بلوغ سن الستين عامًا يعني التوقف عن الركض. كما كان التقاعد هو الخطوة الأهم. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Daily Motivation News"، في السنوات الأخيرة، أصبح من المألوف سفر أصحاب الستينيات حول العالم، ويجربون ممارسة اليوغا لأول مرة، ويؤسسون مشاريع جديدة، ويديرون جداولهم الاجتماعية التي يمكن أن يغفل عنها الكثير من المراهقين. اليوم، يشعر العديد من أبناء جيل "بيبي بوومرز"، أي جيل طفرة المواليد وهم تحديدًا جيل مواليد الفترة ما بين عامي 1946 إلى 1964، بالنشاط والرغبة في استكشاف ما كان يُعتبر سابقًا سنواتهم "الأخيرة" بطرق جديدة تمامًا. في الواقع، يقوم الكثيرون من أبناء هذه الفئة العمرية بالسعي وراء مشاريع شغفهم ويطورون هواياتهم ويتصرفون كما لو كانوا في الأربعينات من عمرهم أكثر من توجههم نحو السبعين. يشعر الأشخاص، الذين يصلون إلى سن الستين في الآونة الأخيرة، بصحة أفضل وحماس أكبر، وفي بعض الحالات، جرأة أكبر من أي وقت مضى. 7 أسباب رئيسية إن هناك سبعة أسباب رئيسية تجعل جيل طفرة المواليد يشعرون اليوم بأنهم أصغر سنًا من آبائهم، كما يلي: 1. رعاية صحية ومعرفة أفضل شهدت الرعاية الصحية والمعرفة المتعلقة بها تطورات هائلة في العقود القليلة الماضية. أصبحت التكنولوجيا الطبية أكثر تطورًا من أي وقت مضى، وأصبحت الكثير من المعلومات الصحية الحيوية على بُعد نقرة واحدة فقط. كما أنهم يدركون أهمية الصحة النفسية، وغالبًا ما يُدمجون أنشطة مثل اليقظة والتأمل والعلاج النفسي في روتين العناية الذاتية. وبالتالي، فإن انخفاض القيود الجسدية وتحسن الصحة العامة يجعلان أي شخص يشعر بشبابه بشكل طبيعي. 2. أنماط حياة نشطة في الماضي، كانت ممارسة الرياضة في السنوات الأخيرة تقتصر على نزهة خفيفة حول الحي - إن وُجدت. أما الآن، بات من المألوف رؤية مجموعة من الأشخاص في الستينات من عمرهم يركبون الدراجات في عطلات نهاية الأسبوع، أو يسجلون في صفوف تعلم الرقص أو حتى يتدربون لسباقات نصف الماراثون. ولّت أيام كان يُرى فيها فقط شبابًا مفتول العضلات في الصالات الرياضية. واليوم، تُلبي الصالات الرياضية والمراكز المجتمعية احتياجات جميع الأعمار، حيث تُقدم دروسًا منخفضة التأثير وتمارين مائية ومدربين شخصيين متخصصين في العمل مع كبار السن. عندما يظل الأشخاص نشيطين بدنيًا، غالبًا ما تتحسن حالتهم العقلية. إن الحركة تعزز الإندورفين وتخفف التعب وتدعم صحة الدماغ. 3. احتضان التقنيات الجديدة يتميز جيل طفرة المواليد، أكثر من أي جيل سابق في هذه المرحلة من العمر، بالقدرة على الاتصال رقميًا واستخدام كافة وسائط التواصل. إنهم يتواصلون مع أحفادهم عبر "فيس تايم"، ويحجزون رحلات الطيران عبر التطبيقات، ويتابعون أحدث إصدارات "نتفليكس". تُعدّ التكنولوجيا جزءًا كبيرًا من كيفية بقاء الكثيرين في الستينيات من عمرهم على اتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم المنتشرين في جميع أنحاء العالم. ساعد الاتصال الرقمي واحتضان التكنولوجيا على بقاء الأشخاص نشطين اجتماعيًا وأصبح باستطاعتهم التعرض على أفكار جديدة ووجهات نظر شابة، بما يُغذي شعور "الشباب الدائم". 4. ابتكار مسارات مهنية إن أحد أكبر الاختلافات بين العديد من جيل طفرة المواليد وآبائهم هو نهج التقاعد. في حين أن الجيل الأكبر سنًا غالبًا ما كان يهدف إلى التوقف عن العمل في سن الستين أو الخامسة والستين، فإن المزيد من جيل طفرة المواليد ينظرون إلى التقاعد كفرصة لتغيير المسار بدلًا من التوقف عن العمل تمامًا. يمكن أن يختار البعض وظائف بدوام جزئي أو وظائف استشارية تُبقيهم منشغلين، وتُدرّ عليهم دخلًا إضافيًا، وتتيح لهم الاستمرار. 5. تطوير الذات في الماضي، كان يُنظر إلى مفهوم النمو الشخصي على أنه شيءٌ تقوم به الشخص في صغره - اكتساب المهارات وتعلم هوايات جديدة وبناء الحياة. أما الآن، فقد ترسخت فكرة التعلم مدى الحياة في الثقافات العامة. يقرأ جيل طفرة المواليد كتب المساعدة الذاتية، ويحضرون ورش العمل، ويسجلون في الندوات الإلكترونية، وينضمون إلى مجموعات مجتمعية بنفس حماس الشباب. إنه ليس بالأمر الهيّن. فالدافع لمواصلة التطور، عاطفيًا وفكريًا، يُساعد الأشخاص حرفيًا على الحفاظ على شبابهم في قلوبهم. 6. الانخراط الاجتماعي والثقافي إن التعرّض للاتجاهات الثقافية الجديدة والمجتمعات المتنوعة يُبقي أبناء جيل طفرة المواليد على اطلاع دائم بالأحداث الجارية، وأن يكون هناك دائمًا ما يتطلعون إليه وأحداث جديدة على جداولهم. في جوهره، لا يعني الانخراط في الحياة التمسك بالماضي؛ بل الانفتاح على العالم المتطور من حول الشخص. إنها الشرارة الخيالية وقودٌ قويٌّ للشعور بالشباب. 7. حرية أكبر من التوقعات القديمة حملت الأجيال السابقة في الأغلب عبء التوقعات المجتمعية والعائلية التي شكلت كل شيء، من مساراتهم المهنية إلى حياتهم اليومية. وكان التقاعد يعني انسحابًا شبه كامل من الحياة المهنية، فيما كانت الهوايات تُعتبر أحيانًا تافهة إذا لم تتوافق مع المفهوم التقليدي للشيخوخة. يتخلص جيل طفرة المواليد من هذه القيود. لم يعد الكثير منهم يشعر بأنه مضطرٌّ للالتزام بنموذج تقاعدي تقليدي. كما أن أطفالهم (إن وُجدوا) قد كبروا، مما يترك مجالًا للمشاريع الشخصية التي ربما كانت قد وُضعت جانبًا. أصبح السفر والكتابة والرسم وتوجيه المهنيين الشباب للحصول على شهادات عليا من الأحلام الممكن تحقيقها بشكل معقول لم تعد أحلامًا بعيدة المنال. عندما يتلاشى الضغط "للتصرف بما يتناسب مع عمر الشخص"، فإنه يفتح أبوابًا لإعادة الابتكار وتجدد الحماس للحياة.

صدمة على تيك توك.. سر المادة الصفراء في زاوية العين تثير الجدل والاشمئزاز
صدمة على تيك توك.. سر المادة الصفراء في زاوية العين تثير الجدل والاشمئزاز

جفرا نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

صدمة على تيك توك.. سر المادة الصفراء في زاوية العين تثير الجدل والاشمئزاز

جفرا نيوز - هل تساءلت يوماً عن ماهية تلك المادة اللزجة التي تعلق في زاوية عينك عند الاستيقاظ؟، هذا كان مثار معلومات متداولة على تيك توك أثارت اشمئزاز كثيرين. انتقل عالم أعصاب وأستاذ طب عيون في جامعة ستانفورد إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليكشف الحقيقة المُقززة حول القشرة الصفراء التي تظهر في زوايا العين، ووفقاً للدكتور أندرو هوبرمان، الذي يتابعه 7.4 مليون شخص على إنستغرام، فإن هذه المادة اللزجة هي في الواقع مجموعة من البكتيريا الميتة. وفي مقطع فيديو على تيك توك حصد 1.5 مليون مشاهدة، أوضح الدكتور هوبرمان: "المادة اللزجة علامة على أن عينيك قد هزمت البكتيريا بنجاح أثناء نومك، لذا، عندما تمسح تلك البكتيريا، فإنك تأخذ ضحايا حرب فزت بها أثناء نومك وتتخلص منهم". وعبّر مستخدمو تيك توك عن دهشتهم من تفسير الدكتور هوبرمان في قسم التعليقات، وقال أحد المستخدمين: "يا أخي، ظننتُ أنني أبكي أثناء نومي"، وشكر آخرون الدكتور هوبرمان على طمأنتهم بأن مخاط أعينهم طبيعي. وكتب أحد المشاهدين: "يا إلهي، كنت أعتقد أنني أعاني من قلة نظافة عينيّ، لأنني أعاني من هذا دائماً، حتى عندما أغسلهما قبل النوم". ولكن وفقاً للخبراء الطبيين في عيادة كليفلاند، فإن تفسير الدكتور هوبرمان لا يروي القصة كاملة. في حين أن هذه الإفرازات تحتوي على بعض البكتيريا، إلا أنها مختلطة أيضاً بالمخاط والدموع وخلايا الجلد القديمة. وخلال النهار، تُزال هذه الإفرازات ببساطة عن طريق الدموع، أما في الليل، فتتراكم بشكل طبيعي على حافة العينين أثناء إغلاقهما. ومع ذلك، يُحذّر الخبراء من أن كمية قليلة فقط من مخاط العين تُعتبر صحية، وقد تكون الكمية الزائدة علامة على وجود عدوى، أو حساسية، أو جفاف في العين، أو مشاكل أخرى مثل أمراض العين الكامنة. وتُشير عيادة كليفلاند الطبية إلى أن الإفرازات غير الطبيعية غالباً ما تكون أكثر وضوحاً من النوم الطبيعي في عينيك. ويُناقش أندرو هوبرمان بانتظام النوم وصحة العين في بودكاسته "مختبر هوبرمان"، وتشمل الأسباب الشائعة التهاب الملتحمة، وهو حالة شديدة العدوى تُسببها العدوى أو الحساسية، وشعيرة العين، وجفاف العين. ويُصيب التهاب الملتحمة، المعروف أيضاً باسم "العين الوردية"، كلتا العينين عادةً، ويُسبب شعوراً بالرمل، ويُنتج صديد وحكة، ويحدث ذلك عندما تُصاب الأوعية الدموية في الغشاء المحيط بمقلة العين ببكتيريا أو فيروس، فتتوسع. وتزول معظم حالات التهاب الملتحمة الفيروسي في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، لكن بعضها قد يستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store