logo
تباين أداء «وول ستريت» وسط محاولات إنهاء حرب التجارة عبر جانبي الأطلسي

تباين أداء «وول ستريت» وسط محاولات إنهاء حرب التجارة عبر جانبي الأطلسي

البيان١٤-٠٧-٢٠٢٥
تباين أداء مؤشرات بورصة وول ستريت، اليوم، في وقت يقيم فيه المتعاملون تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ومحاولات إنهاء حرب التجارة عبر جانبي الأطلسي في أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية وبداية الإعلان عن أرباح الربع الثاني.
وخلال التعاملات تحولت مؤشرات البورصة الأمريكية إلى الصعود بعد تراجعها في بداية التعاملات وصعد مؤشر داو جونز 126.24 نقطة أو 0.12 % إلى 44414.67 نقطة ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 9.11 نقاط أو 0.15 % إلى 6269.64 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 66.83 نقطة أو 0.33% إلى 20753.36 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف الاثنين مع تراجع شركات صناعة السيارات التي تتأثر بالرسوم الجمركية بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبي، لكن مكاسب القطاعين المالي والرعاية الصحية حدت من الخسائر.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.1 % وتراجعت معظم المؤشرات الرئيسية في المنطقة أيضاً، باستثناء مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني الذي ارتفع 0.6% مسجلاً أعلى مستوياته على الإطلاق. وقدم سهم أسترازينيكا الذي ارتفع 2% أكبر دعم للمؤشر البريطاني.
وتراجع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات في أوروبا مع انخفاض أسهم الشركات الألمانية بي.إم.دابليو وفولكسفاجن ومرسيدس بنز بنحو 2% لكل منها جراء المخاوف المتزايدة إزاء الرسوم الجمركية.
واتهم الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة بعدم التجاوب مع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقية تجارية، وتوعد اليوم الاثنين بالرد في حال عدم التوصل إلى اتفاق يحول دون تطبيق الرسوم الجمركية «غير المقبولة على الإطلاق»، التي هدد ترامب بفرضها بداية من أول أغسطس المقبل.
وصعّد ترامب حربه التجارية يوم السبت، قائلاً إنه سيفرض رسوماً جمركية 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
وقال سايمون ويلز، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في إتش.إس.بي.سي «حتى لو دخلت الرسوم الجمركية البالغة 30% حيز التنفيذ، نشك في أنها ستكون الكلمة الأخيرة في هذه المسألة، لذا فإن رد فعل السوق والاقتصاد سيعتمد على الأرجح على المدة المتوقع أن تستمر خلالها الرسوم الجمركية».
وحد من الخسائر ارتفاع المؤشر الفرعي لأسهم بنوك منطقة اليورو 0.5%.
وتترقب الأسواق بداية موسم نتائج الأعمال للشركات الأوروبية هذا الأسبوع، إذ من المقرر أن تعلن شركة إيه.إس.إم.إل، أكبر مورد في العالم لمعدات تصنيع الرقائق، نتائج أعمالها يوم الأربعاء.
واتفق وزراء من الاتحاد الأوروبي، على إعطاء الأولوية للمفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب دخول رسوم جمركية هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها حيز التنفيذ.
وقال ماروش شفتشوفيتش، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، إن من شأن هذه الرسوم عملياً أن تقضي على التجارة عبر الأطلسي.
وذكر ترامب السبت أنه سيفرض رسوماً جمركية 30% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من أغسطس غير أن دبلوماسيين يقولون إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق يحول دون ذلك.
وذكر شفتشوفيتش قبل اجتماع مع وزراء التجارة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل «الشعور السائد من جانبنا هو أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق... نتيجة جيدة للجانبين». وأضاف أن التهديد بفرض الرسوم الجمركية الجديدة خلق «ديناميكية جديدة».
ومن شأن فرض رسوم جمركية 30% أن يجعل من المستحيل تقريباً مواصلة التجارة كما كان من قبل، مع عواقب وخيمة على سلاسل التوريد وآثار سلبية على جانبي المحيط الأطلسي.
وقال شفتشوفيتش للصحفيين «بالتالي أعتقد أنه يتعين علينا أن نفعل، وسأفعل بالتأكيد كل ما بوسعي لمنع هذا السيناريو السلبي للغاية».
وتقترح المفوضية تعليق الحزمة الأولى من الرسوم الجمركية المحتملة للاتحاد الأوروبي على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار).
ومن المرجح أن تسعى المفوضية الأوروبية إلى الحصول على الضوء الأخضر لحزمة ثانية من شأنها استهداف سلع أمريكية بقيمة تصل إلى 72 مليار يورو.
وقال لارس لوكه راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي: إن من السابق لأوانه فرض تدابير مضادة وإنه يأمل أن يظل الاتحاد الأوروبي متحداً فيما يتعلق بهذا الشأن.
وأضاف: «لكن يجب أن نكون مستعدين لاستخدام جميع الأدوات... إذا كنت تريد السلام، عليك أن تستعد للحرب. وأعتقد أن هذا ما نحن فيه».
وقال وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن، إن على الاتحاد الأوروبي أن ينظر فيما هو أبعد مما حددته المفوضية حتى الآن، موضحاً أن على التكتل أن يبحث استهداف خدمات أمريكية أو استخدام أداة «مكافحة الإكراه» واسعة النطاق، حيث تسمح هذه الأداة للتكتل بالرد على دول ثالثة تمارس ضغوطاً اقتصادية على دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي حتى تغير سياساتها.
وقال مارتن: «توازن القوى الذي يريده دونالد ترامب هو توازن القوى الذي يجب أن تثبت فيه قدرتك على الرد. وربما هذا هو ما نحتاج إلى الإسراع فيه اليوم».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتراجع مع ارتفاع شهية المخاطرة بعد اتفاق واشنطن وطوكيو التجاري
الذهب يتراجع مع ارتفاع شهية المخاطرة بعد اتفاق واشنطن وطوكيو التجاري

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الذهب يتراجع مع ارتفاع شهية المخاطرة بعد اتفاق واشنطن وطوكيو التجاري

تراجع الذهب اليوم الأربعاء مع تحسن الإقبال على المخاطرة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع اليابان قبل الموعد النهائي الوشيك لفرض رسوم جمركية لكن ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات حد من الخسائر. نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3423.44 دولار للأوقية بحلول الساعة 0136 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى نقطة له منذ 16 يونيو في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 3437.70 دولاراً. قال ترامب إن الولايات المتحدة واليابان أبرمتا اتفاقا تجاريا يتضمن رسوماً جمركية بنسبة 15 بالمئة على الواردات الأمريكية من اليابان. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن مسؤولين أمريكيين وصينيين سيجتمعون في ستوكهولم الأسبوع المقبل لمناقشة تمديد الموعد النهائي إلى 12 أغسطس للتفاوض على اتفاق تجاري. وقال تيم واترر، كبير محللي السوق في سي.إم تريد "إذا تم توقيع المزيد من الصفقات التجارية قبل الأول من أغسطس، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الإقبال العام على المخاطرة وتقليل الطلب على الذهب، لكن إذا ظل الدولار تحت ضغط، فإن هذا سيبقي العودة إلى مستوى 3500 دولار للأوقية احتمالا ممكنا على المدى القريب". وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 39.15 دولاراً للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1437.83 دولاراً، وتراجع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1264.96 دولاراً.

نيسان تُغلق مصنعها المحوري في المكسيك: هل تُسلم مفتاح الفرصة الذهبية للسيارات الصينية؟
نيسان تُغلق مصنعها المحوري في المكسيك: هل تُسلم مفتاح الفرصة الذهبية للسيارات الصينية؟

عالم السيارات

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم السيارات

نيسان تُغلق مصنعها المحوري في المكسيك: هل تُسلم مفتاح الفرصة الذهبية للسيارات الصينية؟

مقدمة: تُعاني نيسان (Nissan) من عاصفة مثالية تجمع بين مشاكل مالية قائمة وتأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، ومن بين ضحايا هذه العاصفة هو أحد المصانع التي تدين لها الشركة اليابانية بجزء كبير من نجاحها السابق. تُشير التقارير إلى أن نيسان تُغلق مصنعها في سيفاك (Civac) بالمكسيك، وهو أول مصنع أسسته خارج بلدها الأم منذ ما يقرب من 60 عاماً. فهل يُعد هذا الإغلاق، الذي قد يبدو كارثة لنيسان، فرصة ذهبية لشركات صناعة السيارات الصينية الطموحة للسيطرة على السوق الأمريكية؟ وما هي تداعيات هذا القرار على مستقبل نيسان وعمالها؟ إغلاق مصنع سيفاك: نهاية حقبة وبداية فرص جديدة يُشير تقرير جديد إلى أن نيسان ستُغلق مصنعها في سيفاك بالمكسيك بحلول عام 2027. يُنتج موقع سيفاك في جيوتيبيك حالياً شاحنات البيك أب نافارا (Navara) و فرونتير (Frontier) لأمريكا اللاتينية، لكن إنتاج كليهما سيتم نقله إلى مصنع الشركة في أغواسكالينتس (Aguascalientes) ، أيضاً في المكسيك. سيُغلق مصنع سيفاك قبل مارس 2027، وفقاً لـ Auto News، التي تُفيد بأن المصنع على وشك إنتاج 57,000 مركبة فقط هذا العام، وهو خُمس العدد الذي أنتجه قبل أقل من عقد من الزمان. لم تُؤكد نيسان الإغلاق رسمياً بعد. إعادة تنظيم الإنتاج وتخفيضات مستقبلية أصبح نقل الشاحنات إلى أغواسكالينتس ممكناً لأن نيسان تُوقف إنتاج طراز فيرسا (Versa) ومن المرجح أن تُنهي مشروعاً مشتركاً مع مرسيدس يعتمد حالياً على المصنع. سينتهي إنتاج إنفينيتي QX50 و QX55 هذا العام، وستتوقف مرسيدس عن إنتاج GLB ذات الصلة، إلى جانب المشروع المشترك بين نيسان-بنز، في أوائل العام المقبل. تسعى نيسان بشدة لخفض التكاليف، بعد أن شهدت انخفاضاً في المبيعات وتراكماً في الخسائر، كما أن تعريفات ترامب الجمركية بنسبة 30% على السلع المستوردة إلى أمريكا من المكسيك تعني أن بناء السيارات جنوب الحدود الأمريكية لم يعد منطقياً. ومع ذلك، فإن سيفاك ليس الموقع الوحيد الذي سيتم إغلاقه. تخطط نيسان لإغلاق ستة مصانع أخرى بحلول عام 2027 حول العالم، بما في ذلك مصنعها التاريخي في أوباما (Oppama) باليابان، والذي افتتح عام 1961. وستظل مصانع الشركة في الولايات المتحدة تعمل. فرصة ذهبية للعلامات التجارية الصينية في أمريكا الشمالية؟ وفقاً لتقرير من Auto News، فإن الوضع حساس بالنسبة لنيسان لأن خُمس مبيعاتها في أمريكا الشمالية تأتي من المكسيك، وتسريح آلاف العمال لن يُحسن صورة فرع نيسان المحلي. لكن هؤلاء العمال في موقع سيفاك القديم وغير المستغل قد لا يبقون عاطلين عن العمل لفترة طويلة. فقد تُغري علامة تجارية صينية تبحث عن موطئ قدم في أمريكا الشمالية فكرة الاستفادة من قوة عاملة مدربة والبنية التحتية القائمة للمصنع التي توفر التكاليف. هذا قد يُشكل فرصة استراتيجية للشركات الصينية لتجاوز الحواجز التجارية ودخول سوق أمريكا الشمالية بقوة. البحث عن حلفاء في صناعة متغيرة بالإضافة إلى خفض التكاليف عن طريق إغلاق المصانع، لا تزال نيسان تبحث عن حليف بعد فشل محادثات الاندماج مع هوندا، والتي يُزعم أنها انهارت لأن هوندا كانت تنظر إليها على أنها استحواذ. لكن يبدو أن الشركتين لم تقطعا العلاقات تماماً. يُقال إن الشركتين ستعملان على تطوير مشترك للبرمجيات قد يظهر في سيارات كلتا العلامتين التجاريتين بحلول نهاية العقد.

تراجع احتمال التوصل إلى اتفاقية مؤقتة بين الهند وأميركا
تراجع احتمال التوصل إلى اتفاقية مؤقتة بين الهند وأميركا

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

تراجع احتمال التوصل إلى اتفاقية مؤقتة بين الهند وأميركا

قال مصدران حكوميان هنديان إن احتمالات التوصل إلى اتفاقية تجارية مؤقتة بين الهند والولايات المتحدة، قبل الموعد النهائي الذي حددته واشنطن، في الأول من أغسطس المقبل، تضاءلت، مع استمرار تعثر المحادثات حول خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية ومنتجات الألبان. وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية نسبتها 26% على الواردات الهندية، في أبريل الماضي، لكنه علق التنفيذ مؤقتاً لإتاحة الفرصة لعقد محادثات، والموعد النهائي لانتهاء سريان هذا التعليق هو الأول من أغسطس 2025. وعاد الوفد التجاري الهندي بقيادة كبير المفاوضين، راجيش أجراوال، من واشنطن بعد جولة خامسة من المحادثات من دون إحراز أي تقدم يذكر. وقال أحد المصادر: «التوصل إلى اتفاقية مؤقتة قبل الأول من أغسطس يبدو صعباً، رغم تواصل عقد المناقشات عن بُعد»، متوقعاً أن يزور وفد أميركي نيودلهي قريباً لمواصلة المفاوضات. وتعثرت المحادثات بسبب رفض نيودلهي تحرير قطاعَي الزراعة والألبان، بينما ترفض واشنطن طلب الهند تخفيف الرسوم الجمركية المرتفعة على الصلب والألمنيوم والسيارات. ويتمسك المسؤولون الهنود بأمل التوصل إلى اتفاقية أشمل، بحلول سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، بما يتماشى مع ما اتفق عليه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، وترامب، في فبراير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store