
السفير الصيني: العلاقات الصينية الأردنية تشهد تطورا مطردا
صراحة نيوز ـ أكد السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ، أن العلاقات الصينية الأردنية تشهد تطورا مطردا استنادا إلى الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة لكلا البلدين في المجالات كافة.
وقال في كلمة خلال حفل وداع مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة انتهاء أعماله سفيرا لبلاده لدى المملكة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يشكل واحة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متجاوزا العديد من الصعوبات منذ الاستقلال، وماضيا في تحقيق الإنجازات التنموية على طريق التحديث بكل ثقة وتفاؤل بالرغم من التحديات الكثيرة.
وأشار إلى تطابق مواقف البلدين الصديقين إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية على طريق تحقيق الحل العادل القائم على حل الدولتين، والتعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولفت إلى إن التجارة بين الصين والأردن بلغت 360 مليون دولار في عام 2020، ووصلت في عام 2024 إلى 537 مليون دولار، محققة نموا بلغ 21 بالمئة على أساس سنوي.
وتابع، في أول 4 أشهر من العام الحالي، وقعت حكومتا البلدين مذكرة تفاهم للتعاون في بناء 'الحزام والطريق'، بما يتوج شراكتهما التاريخية بعلاقة شراكة طبيعية معاصرة، وأصبحت الشركات الصينية أكبر مساهم لشركة البوتاس العربية، ما ساعد على رفع إنتاج الشركة من أسمدة البوتاس ومبيعاتها وأرباحها، كما أسهمت بضمان الأمن الغذائي الصيني، ومشروعات الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، وضمان أمن الطاقة والتحول الأخضر، وغيرها من المشاريع التي ساعدت على توفير فرص عمل كثيرة.
وزاد، إن الفرق الصينية شاركت في مهرجان جرش لسنوات متتالية، وأدخلت حفل 'الشاي من أجل الوئام' وفعاليات المأكولات والأفلام الأنيمية الصينية إلى المجتمعات والجامعات، ونالت إقبالا واسعا من قبل الأصدقاء الأردنيين.
وبين أن هناك حوالي 600 طالب أردني يدرسون اللغة الصينية، وحوالي 500 طالب صيني يدرسون اللغة العربية في الأردن، لافتا إلى أن السفارة الصينية قدمت في العام الماضي فرصا تدريبية في الصين لنحو 600 أردني في شتى المجالات.
وقال السفير الفرنسي إن هذا العام يشهد الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين الصين والأردن والعلاقات الثنائية، انتقالا إلى فضاء أرحب وآفاق مستقبلية جديدة أكثر إشراقا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 12 دقائق
- خبرني
ترمب يطوي صفحة ماسك.. قطيعة تهدد عقودا بمليارات الدولارات
خبرني - في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس "لا يعتزم" التحدث إلى ماسك، في خطوة تعكس عمق التوتر بين الطرفين بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك لمشروع قانون الموازنة الجديد الذي يدعمه ترامب. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس غير مهتم بالتواصل مع ماسك، رغم أن الأخير طلب الاتصال به. وأضاف المسؤول أن ترمب "يركز بالكامل على الشؤون الرئاسية"، نافيا صحة تقارير تحدثت عن لقاء محتمل بين الرجلين. ويأتي هذا التوتر بعد أن وصف ماسك مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترمب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترمب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس". وقد تراجعت أسهم "تسلا" بأكثر من 14% أمس الأول الخميس، مما أدى إلى خسارة أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تتعافى جزئيا أمس الجمعة. ويبدو أن الخلاف قد يهدد عقودا حكومية ضخمة كانت شركات ماسك تعتمد عليها، خاصة في مجالات الفضاء والطاقة. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، نشر ماسك تغريدة على منصة "إكس" قال فيها: "لن نسحب مركبة دراغون"، في إشارة إلى تهديد سابق بسحب المركبة الفضائية التي تستخدمها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية. لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أطلق ماسك استطلاعا للرأي حول تشكيل حزب سياسي جديد يمثل "80% في الوسط"، مما اعتبره مراقبون تهديدا مباشرا للقاعدة الجمهورية التي يعتمد عليها ترمب في حملته الانتخابية. وفي موسكو، دخل قادة روس على خط الأزمة بتعليقات ساخرة، حيث عرض الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف التوسط بين الطرفين "مقابل أجر معقول"، بينما قال النائب ديمتري نوفيكوف إن روسيا "يمكنها بالطبع" منح ماسك اللجوء السياسي إذا احتاج إليه. وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحا حول مستقبل العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، وما إذا كانت هذه القطيعة ستؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.


خبرني
منذ 12 دقائق
- خبرني
أعلى جسر سكة حديد في العالم.. خطوة هندية لربط كشمير بالبلاد
خبرني - افتتح رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي أعلى جسر سكة حديد في العالم، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز ربط كشمير ببقية أنحاء البلاد. ويبلغ طول الجسر 1315 مترا، بتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وهو جزء من مشروع يهدف إلى إنشاء أول خط سكة حديد يصل كشمير بالمناطق الهندية الأخرى. واستغرق بناء جسر "تشيناب" المقوس عدة عقود، ويبلغ ارتفاعه 359 مترا (نحو 1180 قدما) فوق نهر يحمل الاسم نفسه، مما يجعله أعلى بـ29 مترًا من قمة برج إيفل في باريس. وجاء الافتتاح يوم أمس الجمعة ضمن مشروع هندسي ضخم يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع قليلة من الهجوم الدامي الذي استهدف سياحا في جبال الهيمالايا، وأشعل مواجهات قصيرة بين الهند وباكستان. وكانت هذه أول زيارة لمودي إلى كشمير الخاضعة للإدارة الهندية منذ التصعيد العسكري بين البلدين في أبريل الماضي، حين تبادلت الهند وباكستان -الجارتان النوويتان- إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف المدفعية على مدار أربعة أيام. واتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. وفي إطار سياساتها القومية، اتخذت حكومة مودي خطوات لدمج كشمير ذات الأغلبية المسلمة مع بقية الهند، بما في ذلك إلغاء المادة الدستورية التي كانت تمنحها حكمًا ذاتيا في 2019. وتتنافس الهند وباكستان والصين على السيطرة على كشمير، حيث تدير كل دولة جزءا منها، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم. وإلى جانب جسر تشيناب، افتتح مودي مشروع وصلة السكة الحديدية الذي يربط المدن الرئيسية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية بشبكة المواصلات الوطنية. ويُعد هذا المشروع جزءا من رؤية مودي، الذي وصل إلى السلطة قبل أكثر من عقد على أساس خطاب قومي واعدا بتحقيق النهضة الهندية. وتُستخدم مشاريع البنية التحتية مثل الجسر وخط السكة الحديد كأدوات لتعزيز الاندماج الاجتماعي والنفوذ السياسي. ومنذ توليه منصبه في 2014، وسع مودي شبكات الطرق والسكك الحديدية في المنطقة، وربط المدن النائية بالمراكز الحضرية الكبرى. وفي 2019، ألغت حكومته الحكم الذاتي الدستوري لكشمير، وحولت المناطق الجنوبية والشرقية إلى إقليمين اتحاديين تحت الإدارة المباشرة لنيودلهي، مدعية أن القرار سيعزز الاستقرار ويحد من الفساد وينعش الاقتصاد. ويُمثل جسر تشيناب إنجازا بارزا لحكومة حزب "بهاراتيا جاناتا" بقيادة مودي، الذي يواصل تنفيذ مشاريع كبرى في منطقة الهيمالايا، تشمل أنفاقا وطرقا سريعة. إلا أن بعض الناشطين البيئيين يحذرون من أن هذه المشاريع قد تضر بالبيئة الهشة، التي تعاني بالفعل من تداعيات التغير المناخي.

سرايا الإخبارية
منذ 13 دقائق
- سرايا الإخبارية
ترمب يطوي صفحة ماسك .. قطيعة تهدد عقودًا بمليارات الدولارات
سرايا - في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس "لا يعتزم" التحدث إلى ماسك، في خطوة تعكس عمق التوتر بين الطرفين بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك لمشروع قانون الموازنة الجديد الذي يدعمه ترامب. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس غير مهتم بالتواصل مع ماسك، رغم أن الأخير طلب الاتصال به. وأضاف المسؤول أن ترمب "يركز بالكامل على الشؤون الرئاسية"، نافيا صحة تقارير تحدثت عن لقاء محتمل بين الرجلين. ويأتي هذا التوتر بعد أن وصف ماسك مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترمب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترمب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس". وقد تراجعت أسهم "تسلا" بأكثر من 14% أمس الأول الخميس، مما أدى إلى خسارة أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تتعافى جزئيا أمس الجمعة. ويبدو أن الخلاف قد يهدد عقودا حكومية ضخمة كانت شركات ماسك تعتمد عليها، خاصة في مجالات الفضاء والطاقة. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، نشر ماسك تغريدة على منصة "إكس" قال فيها: "لن نسحب مركبة دراغون"، في إشارة إلى تهديد سابق بسحب المركبة الفضائية التي تستخدمها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية. لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أطلق ماسك استطلاعا للرأي حول تشكيل حزب سياسي جديد يمثل "80% في الوسط"، مما اعتبره مراقبون تهديدا مباشرا للقاعدة الجمهورية التي يعتمد عليها ترمب في حملته الانتخابية. وفي موسكو، دخل قادة روس على خط الأزمة بتعليقات ساخرة، حيث عرض الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف التوسط بين الطرفين "مقابل أجر معقول"، بينما قال النائب ديمتري نوفيكوف إن روسيا "يمكنها بالطبع" منح ماسك اللجوء السياسي إذا احتاج إليه. وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحا حول مستقبل العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، وما إذا كانت هذه القطيعة ستؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.