
معركة اسقاط الحوثي واجب كل اليمنيين
ميليشيا الحوثي الإرهابية أرتكبت جرائم مدمرة ضد اليمن والجمهورية والدولة والشعب والدين، فقد أخرجت اليمن من مساره ومحيطه العربي إلى مسار التبعية لإيران، انقلبت على الجمهورية، وأعادة حكم الإمامة، بعد أن تخلص منها الشعب، حولت الدولة إلى شركة خاصة تتبع بني هاشم الذين تبعوا مشروعها، وحولت الشعب اليمني إلى عبيد عُكْفَة ورعية، يخدمون عنصرية الاصطفاء الهاشمي، ومزقت نسيج الشعب اليمني، وخلقت العداوة والكراهية بين مكونات الشعب اليمني، وأهلكت الحرث والنسل، بإدخالها اليمن في حروب مع العالم خدمة لمصالح إيران، ولا مصلحة لليمن فيها، ولا علاقة بنصرة شعب فلسطين وقضيته، بل على العكس فما قامت به مليشيا الإرهاب الحوثي، بشعار مساندة غزة، كان عاملاً أساسيًا لدمار غزة، وقتل شعبها، ودمار اليمن، وقتل شعبه، وهي مهمة الفكر المتطرف السني والشيعي في المنطقة، التي تهدف لتدمير الدول العربية خدمة لإسرائيل وتآمر المكر الذي تزول منها الجبال.
وبدّلت مليشيات الإرهاب الحوثي دين الله، وافترت الكذب على الله ورسوله ودينه، فالفكر الحوثي ضمن مرجعية الإمامة وولاية الفقيه، فكر قام على عنصرية إبليس، ومخالفاً لدين الله، معتمداً على مرويات لا علاقة لها بالله ودينه، ولا بكتابه ورسوله، فلا وجود لآل محمد في كتاب الله، ولا وجود لآل البيت في كتاب الله، واهل البيت في كتاب الله مقصود بها زوجة نبي الله إبراهيم وزوجات نبي الله محمد.
استغلت رأسمالية التوحش مليشيا الإرهاب الحوثي لتنفيذ تآمرها في المنطقة، والهادف لتدمير الشعوب والدول العربية وتصفية القضية الفلسطينية وتدمير غزة والضفة مرتكز قيام دولة فلسطين، وكانت دول الغرب لا يهمها أن يقتل اليمنيين بعضهم البعض، وتغاضت عن جرائم مليشيا الإرهاب بحق اليمنيين، ومولتهم عن طريق منظمات الإغاثة الإنسانية، ومنعت استرداد الحديدة وغيرها من سيطرتهم، وتساهلت في تهريب السلاح لهم، وعندما هددت هذه المليشيا الملاحة الدولية وبررت تواجد الأساطيل، انتهت مهمتها ودورها، فبدأت رحلة الخلاص منها، بالتصنيف كجماعة إرهابية والقصف.
معركة اليمنيين مختلفة فهي معركة استرداد اليمن بدولته وجمهوريته وتلاحم شعبه، ولكي نستعيد الدين والجمهورية واليمن وتلاحم الشعب، على كل اليمنيين أن يستفيدوا من هذا الواقع الجديد، ويوحدون كلمتهم وصفهم وبندقيتهم، خلف شرعيتهم ومشروعهم وتحالفهم، ويخوضون معركة اسقاط الحوثي، واستعادة اليمن، دولة الجمهورية، والمواطنة الواحدة والمتساوية.
هي معركة الخلاص، وهي واجب كل اليمنيين، والواجب خوضها الأن، مع الشرعية اليمنية وتحالفها، وطريق تحقيق ذلك شرطان الأول: توحيد الصف والبندقية، والثاني: إسقاط مشاريعنا الخاصة واعلاء مشروع اليمن.
جمعتكم توحيد للصف والبندقية واسترداد اليمن وانقاذه من الدمار.
د عبده سعيد المغلس
١١-٤-٢٠٢٣
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
عمران.. اجتماع موسع للمكتب التنفيذي والتعبئة العامة لمناقشة جهود التحشيد
عمران - سبأ : ناقش اجتماع موسع للمكتب التنفيذي والتعبئة العامة بمحافظة عمران اليوم، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، وضم عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، جهود التحشيد والتعبئة لنصرة غزة ورفع الجاهزية لمواجهة مخططات العدو الأمريكي الصهيوني. وفي الاجتماع الذي حضره عضو الشورى محمد الحوري، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة محمد المتوكل، وأمين فراص، وعبد الرحمن الغولي، وعبدالغني البروشي، وعلي مغرم، تطرق المحافظ جعمان إلى برامج التعبئة في جانب التدريب والتأهيل في دورات "طوفان الأقصى" المستوى الأول والثاني لموظفي الوحدات الإدارية وكذا على المستوى المجتمعي. وأكد أهمية استكمال البرامج التدريبية لدورات "طوفان الأقصى" ورفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ونصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد للعدو. وأشار محافظ عمران، إلى الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. فيما تطرق عضو المكتب السياسي لأنصار الله إلى التطورات الراهنة والاعتداءات الأمريكية الصهيونية على اليمن، والموقف العظيم للقيادة والشعب اليمني في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية. وحث على أهمية استشعار الجميع من قيادات تنفيذية ومجتمعية ومواطنين لمتطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود كل من موقعه لإسناد جهود التعبئة والتحشيد ورفد الجبهات والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات المسلحة والفعاليات وتعزيز الجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان. وأكد الشامي أن التعبئة والإعداد والتأهيل هو استجابة لتوجيهات الله تعالى لعباده المؤمنين بإعداد العدة لإخافة عدو الله وعدوهم.. معتبرا المعركة مع قوى العدوان، معركة وجود وكرامة وترتبط بمعركة فلسطين ضد الكيان الصهيوني. كما أكد على ضرورة الاستمرار في النفير العام والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، والجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
عضو مجلس النواب نصار يتفقد الدورات الصيفية في حجة
حجة - سبأ: تفقد عضو مجلس النواب الدكتور أحمد نصار، ومدير مديرية مركز محافظة حجة عصام الوزان اليوم، الدورات الصيفية في مركز المحافظة. واطلع نصار والوزان ومدير مكتب الإعلام إبراهيم هاشم، ومسئول القطاع التربوي في مركز المحافظة نبيل الحجاجي، على مستوى تنفيذ الأنشطة والبرامج الصيفية في مدرستي الشهيدين الصماد وطه المداني. وأشاد عضو مجلس النواب بجهود القائمين على الدورات الصيفية لبناء جيل واعي متسلح بالعلم والمعرفة والبصيرة. وأكد أهمية هذه الدورات لحماية النشء والشباب من الثقافات الخاطئة وتزويدهم بهدى الله واكسابهم المهارات الرياضية والثقافية وصقل مواهبهم. كما اطلعوا على محتويات معمل التصنيع الورقي الذي يجسد إبداعات الطلاب.


شهارة نت
منذ 2 ساعات
- شهارة نت
َاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ': رسالة لكل سائق في شوارع اليمن.
شهارة نت / يوسف حميدالدين أصبحت حوادث السيارات في اليمن مشهدًا يوميًا مرعبًا، ويرجع السبب الرئيسي غالبًا إلى إهمال الصيانة، السرعة الزائدة، وسماح البعض لصغار السن بقيادة السيارات. وأكثر الكوارث سببها السرعة وقيادة البعض عكس الخطوط، وأغلب المخالفين من أصحاب الدراجات النارية، مما يزيد من خطورة الوضع على الطرقات. الصيانة الدورية ضرورية جدًا، فالإطارات، الفرامل، والأضواء تحتاج لفحص مستمر حتى لا تتسبب الأعطال المفاجئة بكارثة على الطريق. منع صغار السن من القيادة مسؤولية الجميع، لأن الطفل أو المراهق لا يملك الخبرة أو الوعي الكافي للتعامل مع المواقف الخطرة، وهذا يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر. الالتزام بالسن القانوني للقيادة ضروري جدًا لتقليل الحوادث. أما السرعة الزائدة فهي عدو السائق الأول، فكلما زادت سرعتك، قلت قدرتك على التحكم في السيارة وزادت احتمالية وقوع حادث خطير. للأسف، أصبحت الحوادث بسبب السرعة أمرًا شائعًا ونتائجها مأساوية وهنا يأتي دور الجهات المختصة، إذ يجب وضع قوانين صارمة بحق السائقين الذين يتجاوزون السرعة المحددة، ووضع خطط فعّالة للحد من هذه الكوارث اليومية. وقد انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقاطع فيديو مؤلمة لحوادث السير، خاصة في مناطق مثل السبعين وشارع السنتين، مما زاد من قلق الناس ودفع البعض للمطالبة بوضع مطبات صناعية كحل للحد من السرعة الحل يبدأ من كل واحد فينا: صيانة السيارة، عدم السرعة، وعدم السماح لصغار السن بالقيادة. وقد قال الله تعالى: 'وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ'، أي كن معتدلاً ومتزنًا في سيرك وسلوكك. بهذه الخطوات البسيطة، نحافظ على أرواحنا وأرواح غيرنا. والله الموفق مقالات ذات صلة