
مصر تعتزم استيراد غاز طبيعي مسال لتغطية تلبية الطلب المحلي
تعتزم مصر استيراد غاز طبيعي مسال لتغطية الطلب المحلي، من يوليو (تموز) 2025 إلى يونيو (حزيران) 2026، وذلك في إطار تكثيف المشتريات لتلبية الطلب على الكهرباء رغم الضغوط المالية.
وأفاد بيان لمجلس الوزراء المصري، الأربعاء، بأنه «تمت إحاطة مجلس الوزراء بموافقة مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للبترول على التعاقد مع عدة شركات؛ لتوريد عدد من شحنات الغاز المسال؛ وذلك في ضوء أن الهيئة هي الجهة المنوط بها توفير احتياجات البلاد من المنتجات البترولية، وفي ضوء طلب الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) استيراد عدد من شحنات الغاز المسال، لتأمين احتياجات الدولة المصرية من المنتجات البترولية للسوق المحلية خلال الفترة من يوليو 2025 – يونيو 2026».
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة البترول على الالتزام بالتوجيهات الصادرة بعدم تخفيف أحمال الكهرباء، وضرورة العمل على تأمين احتياجات السوق المحلية. وفقاً للبيان.
كان مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، قد أعلن الأربعاء، أنه بداية من صباح يوم الجمعة المقبل، سيتم استئناف ضخ الغاز لعدد من المصانع التي توقفت خلال الأيام الماضية تأثراً بنقص الإمدادات من الغاز.
وأكد مدبولي، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، «حرص الدولة على توفير مختلف متطلبات العملية الإنتاجية، سعياً لاستمرار عجلة الإنتاج والدفع بها لتحقيق المزيد من المعدلات والأهداف الاقتصادية والاجتماعية».
كانت الحكومة قد أعلنت عن وقف ضخ الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة، الكثيفة الاستهلاك، وذلك بعد توقف ضخ الغاز الإسرائيلي، من جراء اشتعال الصراع مع إيران.
وصباح الأربعاء، أعلنت شركة نيوميد الإسرائيلية، أن حقل ليفياثان للغاز الطبيعي الذي يورد الغاز إلى مصر والأردن سيستأنف عملياته في الساعات القليلة المقبلة بعد الحصول على إذن من وزارة الطاقة.
وأغلق اثنان من حقول الغاز الإسرائيلية الثلاثة، وهما ليفياثان الذي تديره شركة شيفرون، وكاريش التابع لشركة إنرجيان، قبالة ساحلها على البحر المتوسط، واللذان يوردان الجزء الأكبر من الصادرات إلى مصر والأردن.
ولم يبقَ سوى حقل تمار القديم قيد التشغيل، الذي يستخدم أساساً للإمدادات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 15 دقائق
- الرجل
جوازات السعودية تطلق مبادرة لتنظيم مغادرة الزائرين المخالفين
أوضحت المديرية العامة لجوازات السعودية، أن مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية التي أطلقتها مؤخرًا، لا تشمل حاملي تأشيرات الحج، وذلك ردًا على استفسار مواطن سأل عن شمول السوريين الذين دخلوا بتأشيرة حج عام 2015 ضمن الحملة الحالية، في ظل ظروف لجوءهم وقت الحرب، وأكدت الجوازات عبر حسابها الرسمي أن: "هذه المبادرة لا تشمل حاملي تأشيرات الحج". أهلًا بك، هذه المبادرة لا تشمل حاملي تأشيرات الحج، سعدنا بتواصلك — الجوازات | خدمة العملاء (@CareAljawazat) June 29, 2025 وفي استفسار آخر، تساءل أحد المواطنين حول ما إذا كانت تأشيرة العمرة مشمولة ضمن المبادرة، لترد الجوازات بأن: "المبادرة تشمل حاملي تأشيرة العمرة المنتهية"، ما يعني أن من دخلوا بتأشيرة عمرة وانتهت صلاحيتها يمكنهم الاستفادة من التمديد لغرض المغادرة النهائية. وأطلقت وزارة الداخلية السعودية المبادرة الجديدة لتسهيل مغادرة الزائرين المخالفين بشكل منظم، بعد تمديد تأشيراتهم المنتهية بمختلف أنواعها، بما في ذلك تأشيرات الزيارة العائلية والتجارية والعمرة، باستثناء تأشيرات الحج. وتبدأ مدة المبادرة اعتبارًا من 1 محرم 1447هـ، وتمتد لمدة 30 يومًا فقط، ويمكن الاستفادة منها من خلال خدمة "تواصل" عبر منصة "أبشر"، بعد سداد الرسوم والغرامات المقررة نظامًا. يمكن لأصحاب تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية الاستفادة من المبادرة خلال (30) يوماً، وذلك بعد سداد الرسوم والغرامات المقررة نظاماً. — الجوازات السعودية (@AljawazatKSA) June 29, 2025 ولإتمام الخدمة، يتعين على المستفيدين اتباع الخطوات التالية عبر منصة "أبشر" الإلكترونية: - تسجيل الدخول إلى حساب المستخدم في منصة أبشر. - الدخول إلى قائمة "خدماتي". - اختيار "الجوازات". - الدخول إلى خدمة "تواصل". - إنشاء طلب جديد. - اختيار خدمة "تمديد تأشيرة الزيارة المنتهية لغرض المغادرة". - تقديم الطلب وانتظار الرد من الجهات المختصة. ودعت المديرية العامة للجوازات جميع الزائرين المعنيين بالمبادرة إلى سرعة إنهاء الإجراءات، تفاديًا لتطبيق العقوبات المرتبطة بالبقاء في المملكة بعد انتهاء المهلة المحددة.


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
أمير جازان يكرّم الفائزين بجائزتي المواطنة المسؤولة وصيتاثون ويشيد بروح المبادرة لدى الطلاب
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، اليوم بمقر الإمارة، الفائزين في التصفيات الأولية لجائزتي المواطنة المسؤولة وصيتاثون، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، ضمن فعاليات البرنامج الوطني لتعزيز المبادرات المجتمعية الذي تنظمه مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي. وجاء التكريم خلال استقبال سموه لعضوي مجلس الأمناء ونائبي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود آل سعود، حيث جرى استعراض أبرز المبادرات الفائزة وأهداف البرنامج في ترسيخ مفاهيم المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية لدى النشء. وأشاد سمو أمير منطقة جازان بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للعملية التعليمية وبرامج التميز المجتمعي، مؤكدًا أن ما قدمه الطلاب والطالبات المشاركون يعكس وعيهم الوطني وروح المبادرة والمسؤولية، مثنيًا على تميز أبناء وبنات المنطقة في المجالات التطوعية والاجتماعية. من جهته، قدّم الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة، الأستاذ الدكتور فهد المغلوث، شرحًا عن جائزة صيتاثون، موضحًا أنها تستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في 13 منطقة، ضمن 10 مجالات متنوعة، وتهدف إلى تعزيز ثقافة العمل المجتمعي، وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، وتحقيق استدامة المبادرات وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم المجتمع. وفي ختام اللقاء، هنأ سمو أمير منطقة جازان الفائزين، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح، ومؤكدًا حرص الإمارة على دعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومبادر.


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
خبير للعربية: السوق السعودية تؤكد مسارها الصاعد بدعم القطاعات القيادية
قال الخبير الاقتصادي محمد العنقري إن سوق الأسهم السعودية دخلت مرحلة جديدة بعد تخلصها من ضغوط رئيسية أثرت على أدائها خلال الأشهر الماضية، أبرزها الرسوم الجمركية والحرب الإيرانية–الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن السوق عادت حاليًا للتركيز على الأساسيات والنتائج المالية. وأضاف العنقري في مقابلة مع "العربية Business" أن السوق حاليا تمضي في مسار صاعد مدفوعًا بالتعافي الاقتصادي الداخلي، موضحًا أن المؤشر ما زال بحاجة لتعويض نحو 600 نقطة لاستعادة ما فُقد جراء الأزمات الأخيرة. وأكد العنقري أن القطاعات القيادية، وعلى رأسها البنوك، ما زالت تسحب السيولة وتُشكّل مؤشرًا إرشاديًا لأداء السوق، في حين يُتوقع أن تسجل نتائج إيجابية خلال الربع الثاني. أما قطاع البتروكيماويات، فرغم بدء تعافي الأسعار، لا يزال المستثمرون يتعاملون معه بحذر. وفيما يخص سهم أرامكو، أشار إلى أنه مستقر نتيجة بقاء أسعار النفط ضمن نطاق محدود، بينما تلعب قطاعات الاتصالات والصحة والغذاء دورًا داعمًا في استقرار السوق بفضل طبيعة الطلب غير المرنة.