logo
أبل تعزز وجودها الصناعي في الهند للهروب من التوترات التجارية مع الصين

أبل تعزز وجودها الصناعي في الهند للهروب من التوترات التجارية مع الصين

الغدمنذ 3 أيام

أبل تستهدف تصنيع معظم أجهزة "أيفون" المخصصة لأميركا في الهند
الشركة تريد الابتعاد عن هيمنة الصين وتقليص مخاطر الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية
دقائق القراءة - 4
شارك
تابع آخر الأخبار على واتساب
أبل تستهدف تصنيع معظم أجهزة "أيفون" المخصصة لأميركا في الهند
التالي:تراجع أسهم "أبل" يعكس الشكوك في قدرتها على تجاوز رسوم ترمب
تستهدف
شركة "أبل" استيراد معظم أجهزة "أيفون" التي تبيعها في الولايات المتحدة
من الهند بحلول نهاية العام المقبل، في خطوة تُسرّع التخلي عن الصين بهدف
الحد من المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية.
اضافة اعلان
تحقيق هذا الهدف يتطلب من "أبل" مضاعفة إنتاجها من أجهزة "أيفون" في
الهند تقريباً، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم
عند تداول خطط داخلية. وتبيع "أبل" أكثر من 60 مليون جهاز "أيفون" سنوياً
في السوق الأميركية.
تُعد هذه الخطة أحدث مؤشر على تسريع "أبل" ومورديها لتحولهم من الصين
إلى الهند، وهي عملية بدأت عندما تسببت إجراءات الإغلاق الصارمة بسبب جائحة
"كوفيد" في تعطيل الإنتاج بأكبر مصانعها. تسهم الرسوم الجمركية التي فرضها
الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب التوترات بين بكين وواشنطن، في دفع
"أبل" إلى تعزيز هذا التحول.
الطلب الأميركي على هواتف "أيفون"
لم يرد ممثلو "أبل" في الهند فوراً على طلب للتعليق. كانت صحيفة
"فاينانشيال تايمز" ذكرت في وقت سابق أن هدف "أبل" يتمثل في أن تأتي كافة
أجهزة "أيفون" المبيعة في الولايات المتحدة من الهند بنهاية عام 2026.
وكانت "بلومبرغ نيوز" نشرت سابقاً تقريراً يفيد بأن "أبل" تخطط لإعطاء
أولوية متزايدة لأجهزة "أيفون" المنتجة ضمن سلسلة الإمداد الهندية من أجل
تلبية الطلب الأميركي.
بحسب تقرير لـ"بلومبرغ" هذا الشهر، بلغت قيمة أجهزة "أيفون" التي قامت
الشركة ومقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا بتجميعها في الهند 22 مليار
دولار خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في مارس، ما يمثل زيادة في الإنتاج
بنسبة تقارب 60% مقارنة بالعام السابق. تصنع "أبل" حالياً 20% من أجهزة
"أيفون" لديها، أي واحد من كل خمسة أجهزة، في الدولة الواقعة في جنوب آسيا،
فيما تبقى الصين أكبر قاعدة إنتاج لها بفارق شاسع.
يجري تجميع معظم أجهزة "أيفون" المصنّعة في الهند داخل مصنع تابع لمجموعة "فوكسكون تكنولوجي"
في جنوب البلاد.
كما تُعد الذراع التصنيعية الإلكترونية لمجموعة "تاتا"،
التي استحوذت على عمليات شركة "ويسترون" المحلية وتدير أنشطة شركة
"بيغاترون" في الهند، مورّداً رئيسياً أيضاً.
من إجمالي الإنتاج الهندي، صدّرت "أبل" أجهزة "أيفون" بقيمة 1.5 تريليون
روبية (17.5 مليار دولار) من المنطقة خلال السنة المالية المنتهية في مارس
2025، بحسب ما أعلن وزير التكنولوجيا الهندي في الثامن من أبريل.
الرسوم تسرّع شحنات "أبل" من الهند
تسارعت شحنات "أيفون" من الهند إلى الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب في فبراير عن خطته المتعلقة بما يُسمى "الرسوم المتبادلة". وارتفع متوسط إنتاج وتصدير "أبل" من الهند على مدار السنة المالية حتى مارس.
كانت إدارة ترمب قد أعفت في وقت سابق من هذا الشهر السلع الإلكترونية،
بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، من الرسوم المتبادلة. ويُعد
ذلك خبراً ساراً لشركات مثل "أبل"، رغم أن الإعفاء لا يشمل على ما يبدو
الرسوم المنفصلة البالغة 20% التي فرضها ترمب على الصين بهدف الضغط على
بكين للحد من تهريب "الفنتانيل".
يعني ذلك أيضاً أن أجهزة "أيفون" المصنوعة في الهند لن تُفرض عليها أي
رسوم جمركية في الوقت الراهن. وباستثناء الإعفاءات التي أُعلنت في 11
أبريل، لا تزال الرسوم التراكمية التي فرضها ترمب على الصين تبلغ 145%، ومن
المرجح أن تدفع شركات مثل "أبل" إلى تكثيف جهودها لتحويل سلاسل التوريد.
تجمّع "أبل" الآن بعض هواتف "أيفون" بالكامل في الهند، بما في ذلك
الطرازات الأغلى المصنوعة من التيتانيوم من فئة "برو". وتستفيد الشركة في
نجاحها التصنيعي داخل أكثر دولة في العالم اكتظاظاً بالسكان من الحوافز
الحكومية المرتبطة بطموح رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتحويل البلاد إلى
مركز صناعي عالمي، بحسب بلومبرغ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: عدت من الشرق الأوسط بـ5.1 تريليون دولار وهذا ليس سيئا
ترمب: عدت من الشرق الأوسط بـ5.1 تريليون دولار وهذا ليس سيئا

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

ترمب: عدت من الشرق الأوسط بـ5.1 تريليون دولار وهذا ليس سيئا

ترمب: علاقاتنا مع قطر والسعودية والإمارات ممتازة ولدينا أموال أكثر منهم قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن جولته الأخيرة في الشرق الأوسط كانت "رائعة"، معلنًا أن بلاده عادت منها بمكاسب تُقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفًا ذلك بـ"الإنجاز غير السيئ على الإطلاق". وفي تصريحات صحفية، قال ترمب: "علاقاتنا مع قطر والسعودية والإمارات ممتازة، ولدينا أموال أكثر منهم، لكننا لم نحسن استخدامها في السابق". وعن الحرب في أوكرانيا، أشار ترمب إلى أنه أجرى محادثة "جيدة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا إياه بـ"الرجل اللطيف"، مضيفًا: "أعتقد أن هناك تقدمًا يُحرز على صعيد إنهاء الحرب، ونحن نحاول جاهدين وقف هذه المجزرة المطلقة". وأضاف ترمب: "نبذل قصارى جهدنا من أجل إنهاء الحرب، وبوتين كان يصغي إليّ بجدية بالغة"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة أصبحت تُحظى بالاحترام مرة أخرى كدولة قوية على الساحة الدولية".

ورقة بحثية تكشف سراً جديداً لتفوق 'ديب سيك' على نماذج 'OpenAI'
ورقة بحثية تكشف سراً جديداً لتفوق 'ديب سيك' على نماذج 'OpenAI'

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

ورقة بحثية تكشف سراً جديداً لتفوق 'ديب سيك' على نماذج 'OpenAI'

في تطور لافت قد يعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، كشفت 'ديب سيك' عن تفاصيل جديدة حول نموذجها DeepSeek-V3، الذي نجح في تحقيق أداء يفوق بعض نماذج 'OpenAI'، مثل GPT-4.5. التفوق الصيني جاء باستخدام 2048 وحدة معالجة رسومية فقط – أي ما يعادل جزءاً يسيراً من الموارد التي تعتمدها كبرى الشركات. الورقة البحثية الأخيرة التي نشرتها الشركة تحت عنوان 'رؤى حول DeepSeek-V3″، توضح كيف يمكن للتصميم الذكي المشترك بين العتاد والبرمجيات أن يتجاوز حدود ما كان يُعتقد ممكناً في عالم الذكاء الاصطناعي. تصميم جديد وكفاءة غير مسبوقة يعتمد نموذج V3 على تقنية 'مزيج الخبراء' (MoE)، حيث يتم تفعيل 37 مليار معلمة فقط من أصل 671 مليار في كل عملية تنبؤ، مما يُخفض بشكل كبير من استهلاك الطاقة والحوسبة، ويجعل النموذج أكثر كفاءة من نماذج ضخمة مثل GPT-3.5 أو GPT-4. ولعل أبرز ما في التصميم هو تقنيات مثل الانتباه الكامن متعدد الرؤوس (MLA)، والتدريب فائق الكفاءة بدقة FP8، والتنبؤ التخميني المتعدد، وكلها تساهم في تقليل استخدام الذاكرة والتكلفة إلى مستويات غير مسبوقة. 6 ملايين دولار فقط لتكلفة التشغيل بحسب الورقة، تم تدريب النموذج باستخدام 2048 وحدة معالجة من نوع NVIDIA H800، بتكلفة لم تتجاوز 5.576 مليون دولار. وللمقارنة، تشير تقديرات إلى أن تدريب نماذج مشابهة لدى شركات منافسة يكلف مئات الملايين. وتبلغ تكلفة الاستدلال باستخدام النموذج 2.19 دولار لكل مليون رمز، مقارنة بـ 60 دولارًا في بعض الخدمات الأخرى، مما يخلق فارقاً ضخماً في اقتصاديات الذكاء الاصطناعي. تداعيات استراتيجية تسببت الكفاءة العالية لـ V3 من 'ديب سيك' في إحداث صدمة بأسواق التكنولوجيا، وأسهمت في هبوط سهم 'إنفيديا' بنسبة 18% في وقت سابق من هذا العام، مع تزايد الاهتمام بنماذج أكثر ذكاءً وأقل استهلاكاً للطاقة. كما جذب النموذج انتباه الشركات والمؤسسات الكبرى التي تسعى لتقنيات يمكن تشغيلها محلياً أو عبر أجهزة متوسطة، وهو ما يتيحه تصميم DeepSeek-V3. بخلاف النماذج التجارية المغلقة، أتاحت 'ديب سيك' نموذجها عبر منصات مفتوحة مثل 'Hugging Face' و'OpenRouter'، وحصد المشروع أكثر من 15 ألف تقييم على 'GitHub'، مع آلاف الإصدارات المعدّلة، في مشهد يعكس انتشاراً واسعاً عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. قفزة في الأداء لم يتوقف الابتكار هنا، بل أطلقت الشركة في مارس الماضي تحديث DeepSeek-V3-0324، ليصل عدد معالم النموذج إلى 685 مليار، مع تحسينات واضحة في اختبارات مثل MMLU-Pro وAIME، إلى جانب أداء أقوى في اللغة الصينية وتوليد الواجهات الأمامية. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة في ضوء هذه التطورات، يبدو أن السباق لم يعد لمن يملك أكبر عدد من المعلمات أو وحدات المعالجة، بل لمن يستطيع تسخير الموارد بكفاءة غير مسبوقة. DeepSeek-V3 يقدم نموذجاً عملياً لمستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يتميز بكونه ذكي، قابل للتوسيع، ومنخفض التكلفة.

إعمار سورية: لكي لا يختطف الدور الأردني وتتكرر الأخطاء
إعمار سورية: لكي لا يختطف الدور الأردني وتتكرر الأخطاء

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

إعمار سورية: لكي لا يختطف الدور الأردني وتتكرر الأخطاء

فادي المجالي* مع تنامي الحديث الدولي عن رفع العقوبات المفروضة على سورية، ومع ارتفاع نبرة الدعوات إلى إعادة الإعمار، تبرز أمام الأردن فرصة كبيرة، فالمرحلة المقبلة في سورية ليست مجرد مشروع إنساني وهو الدور الذي كنا وما زلنا وسنبقى نضطلع به بكل معاني النبل والشهامه، بل إضافة لذلك هي مشروع اقتصادي إستراتيجي إقليمي، ومن غير المنطقي أن يقف الأردن، بكل ما يملكه من مؤهلات وموقع جغرافي وسياسي، خارج دائرة التأثير. اضافة اعلان الفرصة الاقتصادية للأردن: عودة الحياة إلى الشريان الشمالي لا يخفى على أحد أن الاقتصاد الأردني يواجه تحديات هيكلية تتطلب روافع جديدة للنمو. وهنا تبرز سورية ما بعد الحرب كمساحة واعدة لتفعيل قطاعاتنا الإنتاجية والخدمية، وفتح أسواق جديدة للصادرات الأردنية، خاصة في مجالات المواد الإنشائية، الأدوية، المعدات، والخدمات الهندسية. إعادة فتح المعابر الحدودية، وعلى رأسها معبر جابر-نصيب، يفتح الباب أمام تجارة ترانزيت واسعة، ويسمح بإحياء قطاع النقل والخدمات اللوجستية الذي كان أحد أعمدة الاقتصاد الأردني قبل الحرب السورية. كما أن الأردن يمكن أن يكون "منصة عبور آمنة" للشركات الإقليمية والدولية الراغبة في الدخول إلى السوق السورية. دور الأردن المفترض: من الحياد السياسي إلى الفاعلية الاقتصادية الأردن حافظ طيلة السنوات الماضية على موقف متوازن من الأزمة السورية، ونجح في بناء جسور سياسية مع جميع الأطراف. هذا الموقع الوسط يجب أن يتحول اليوم إلى موقع قيادة اقتصادية، عبر: • دعم دخول الشركات الأردنية إلى مشروعات الإعمار. • تمثيل الأردن في المؤتمرات الدولية ذات الصلة كمساهم وشريك، لا كمراقب. • تعزيز التكامل مع الشركاء السوريين في قطاعات المقاولات، الكهرباء، الاتصالات، والطاقة المتجددة. إن الحياد الذي خدم الأردن سياسيًا في السنوات الماضية، يمكن أن يتحول اليوم إلى مكسب اقتصادي حقيقي إذا ما أحسنا استثماره في إعادة بناء سورية. أخطاء الماضي: تكرار تجربة العراق علينا أن نتعلم من الماضي. تجربة إعادة إعمار العراق التي انطلقت بشعارات كبيرة ومؤتمرات إعلامية صاخبة، لم تُحقق المأمول بسبب غياب التخطيط، وترك الملف بيد المجاملات البروتوكولية. وحتى لا نكرر الخطأ ذاته، يجب أن تقوم مشاركة الأردن على أسس إستراتيجية واضحة، تبدأ من تحديد الأولويات والقطاعات المطلوبة في السوق السورية، مثل: • البنية التحتية والمياه. • الإسكان والمدن الذكية. • الصحة والتعليم. • الخدمات اللوجستية والطاقة. خطة أردنية متكاملة: التشارك الوطني أساس النجاح مطلوب اليوم إطلاق خطة وطنية شاملة بمشاركة كل مكونات الدولة الأردنية: الحكومة، النقابات المهنية، غرف الصناعة والتجارة، البنوك، القطاع الخاص، والجهات الأكاديمية وهذه الخطة يجب أن تشمل: • إنشاء وحدة تنسيقية دائمة لملف إعادة الإعمار في وزارة التجارة و الصناعة أو الخارجية. • إعداد خريطة طريق اقتصادية تُحدّد مجالات الدخول إلى السوق السورية، وأبرز المشاريع المحتملة. • إطلاق صندوق تمويلي بالتعاون مع البنوك لضمان تمويل مشاريع الشركات الأردنية. • تنظيم منتدى أردني-سوري لإعادة الإعمار تحت رعاية رسمية عليا لجمع الشركاء المحليين والدوليين. الخلاصة: لحظة مفصلية لا تتكرر الحديث عن إعادة إعمار سورية ليس رفاهية، بل ضرورة إستراتيجية للأردن. هو مشروع أمن اقتصادي، وتوسعة سوق، وتأكيد على مكانة الأردن كدولة محورية في ملفات الإقليم. الفرصة لا تعوّض.. فلنبدأ من اليوم، بخطة لا شعار، وبشراكة لا مجاملة، وبإرادة تنفيذ لا بيانات صحفية. * رئيس جمعية سيدات ورجال الأعمال الأردنيين المغتربين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store