
الرئيس اللبناني: وجود قوات اليونيفيل بات حاجة إقليمية وليس فقط حاجة لبنانية
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون ، أن وجود قوات اليونيفيل ، في الجنوب اللبناني ، بات حاجة إقليمية وليس فقط حاجة لبنانية حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
أشار الرئيس اللبناني إلى أن استمرار إسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
في وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون ، التزام بلاده الكامل بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، في وقت تواصل فيه إسرائيل خرق القرار واحتلال "التلال الخمس"، إضافة إلى عدم الإفراج عن الأسرى اللبنانيين رغم الوساطات مع واشنطن وباريس.
وذكر التلفزيون اللبناني، أن الرئيس اللبناني شدد خلال استقباله وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور أنجوس كينج، على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، يعقد الأمور وينتهك الاتفاق الذي وقعت عليه إسرائيل، داعيًا إلى انسحاب كامل يسمح للجيش اللبناني بالانتشار حتى الحدود، وهو مطلب لبناني جامع.
اقرأ أيضا| عراقجي: وقف إطلاق النار بغزة سيتبعه وقف الهجمات في البحر الأحمر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
"النواب الأمريكي" يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
وافق مجلس النواب الأمريكي، أمس الخميس، على طلب الرئيس دونالد ترامب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 9.4 مليار دولار. وافق الجمهوريون في مجلس النواب على إلغاء 9.4 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي للمساعدات الخارجية والإذاعة العامة والبث، في أول مرة يتدخل فيها الكونجرس رسميا في تخفيضات DOGE التي أقرها إيلون ماسك، وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. وسيلغي التشريع 8.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية و1.1 مليار دولار مخصصة للبث العام. وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في أرجاء البلاد. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار غير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. ويستخدم الرئيس دونالد ترامب أداة نادرة الاستخدام تعرف في الكونجرس باسم "الإلغاءات" لاستعادة الأموال الفيدرالية التي أقرها الكونجرس بالفعل، وهو أمر عادة ما يتردد المشرعون في دعمه.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
بسبب الفيتو الأمريكي، مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار بشأن غزة
فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، في تبني مشروع قرار بشأن غزة بسبب حق النقض "الفيتو" الأمريكي. واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن الذي يطالب بوقف فورى ودائم لإطلاق النار في غزة، استنادا إلى أنه "لا يدين الهجوم الذي شنته حماس في جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ولم ينص على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وانسحابها من غزة" وهما مطلبان أمريكيان.وصوت الأعضاء ال 14 الآخرون في مجلس الأمن المكون من 15 دولة لصالح القرار، الذي يصف أيضا الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "كارثي"، ويدعو إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة في القطاع.ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض.وقال مراسل "أكسيوس" في منشور على منصة "إكس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت في وقت سابق إسرائيل بأنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع القرار.وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة قبيل التصويت، إن الولايات المتحدة من المرجح أن تستخدم الفيتو ضده.وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل.ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة ب"الكارثي"، ويطالب أيضا ب"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين".ويأتي التصويت وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس.لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه "لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية".ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
ترامب والسلطوية المهيمنة
فى بداية 2025 أعلن نائب الرئيس الأمريكى دى فانس أن الخطر بالنسبة لأوروبا يأتى من الداخل... ولكن يرى المراقبون أن الخطر فى الواقع يأتى من الخارج ومن الولايات المتحدة نفسها التى تريد الإنفصال عن أقدم حليف وتهاجم كل تحركاته وأفعاله بما فيها مساندة أوكرانيا فى مواجهة أعز صديق لترامب فلاديمير بوتين.. إن المساس بأوروبا ليس هينا أو بسيطا بالنسبة للولايات المتحدة، كما أن القارة العجوز لاتستطيع أن تتخلى عن أمريكا أيضا، فالقضية تتعلق بصداقة قديمة وذات حميمية تاريخية، ولا شك أن هناك علاقة فريدة من نوعها ومتبادلة تربط أمريكا بأوروبا... إن الجنود الفرنسيين جاءوا لمحاربة البريطانيين بهدف مساندة الحرية الأمريكية، كما أن جزءا من أوروبا الذى تعرض للعنف وجد فى الولايات المتحدة ملجأ آمنا… إن العسكريين الأمريكيين أسرعوا لنجدة أوروبا فى الحربين العالميتين الأولى والثانية. وعقب 1945 شكلت أوروبا والولايات المتحدة جبهة موحدة ضد روسيا الستالينية، قبل أن تتخلى عن الشيوعية، المؤيدون لترامب يريدون الآن معالجة «المريض الأوروبي» وتدافع الآن الحكومة الأمريكية عن «تحالف حضارى» يضم أحزاب اليمين المتطرف الذى يقاسمها القيم المسيحية الجوهرية. يفيد تحليل مجلة «القارة الكبيرة» والذى يتناول حجج اليمين الدينى الذى يحكم واشنطن ويطالب بـ«تغيير الأنظمة السياسية بأوروبا» مثل التجمع الوطنى بفرنسا وأمثاله من الأحزاب اليمينية فى ألمانيا وبولندا وإنجلترا والمجر أن قياداتها التى تؤمن بالسلطة المطلقة تؤكد ان أوروبا تهدد حرية التعبير بإقامة إجراءات خاصة بالمضامين الرقمية وتتهم أوروبا بأنها تخنق الديمقراطية من خلال أمثلة مضادة مثل الاستفتاءات التى ينظمها الروس فى أوكرانيا فى حين أنهم خبراء ومرجع مهم على مستوى التلاعب الانتخابي... إن اليمين المسيحى وفقا للمراقبين أصبح منذ عصر ريجان ركيزة ومدافعا غير مشروط للحزب الجمهوري.. إن المجتمع الأكثر مادية وفردية على وجه الأرض يمتلكه اليمين المسيحى بمعالجته لمنع الإجهاض ــ حتى فى حالة الاغتصاب ــ ورفض الزواج للجميع ومنع وسائل منع الحمل. ويرى هذا المجتمع ان الله قد خلق الكرة الأرضية وكل الأصناف والفصائل والأنواع مرة واحدة. هذه الأيديولوجية وفقا لعلماء الاجتماع تتجاهل داروين مؤسس التطور العلمى وتقاوم الاستنارة والتقدم. ويؤكد المراقبون أن المؤسسة الأمريكية القومية للعلوم التى أنشئت 1950 والتى لعبت دورا رياديا فى الابتكارات العالمية ويعمل بها 1500 عالم مهددة بسبب إجراءات تخفيض الميزانية الأمريكية. إن الترامبية المنبهرة بالائتلافات السياسية ـ الدينية التى تخلط بين القومية ـ الشعبوية والسلطوية تنوى تحييد جميع السلطات التى صنعت قوة الدستور الأمريكي. ويرى المحللون أن ترامب يهاجم القضاة ويتلاعب باستقلال القضاء.. وبعد أن شلت المحاكم قراراته حول رسوم الجمارك وترحيل الطلبة الأجانب اتهم الرئيس الأمريكى القضاة بأنهم يساريون..إن ترامب عندما يستعرض توقيعه اليومى لقراراته الرئاسية على الملء فهو ينتهج أسلوب الديكتاتور الذى يتمتع بسلطة مطلقة.. انه يتصور انه «أبو الأمة» وانه منتخب لمدى الحياة وانه لن يساءل أبدا. ويتصور أنه يملك تصريحا قانونيا مطلقا على الزمن وعلى المؤسسات وعلى القانون وعلى دولة القانون. وبالنسبة لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار فى غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر فلقد أثار استنكارا لدى بقية أعضاء مجلس الأمن لأنه يعطى صلاحيات لإسرائيل ومجرم الحرب نيتانياهو باستمرار الإبادة الجماعية بغزة ويجسد انحياز إدارة ترامب لإسرائيل ويدعم جرائمها ضد الإنسانية وهو وصمة عار فى ضمير مجلس الأمن، ولابد من ممارسة جهود دبلوماسية ضاغطة لإصلاح النظام الدولى وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تزامنا مع تعديل ميثاق الأمم المتحدة التى أصبحت غير جديرة بثقة المجتمع الدولى من أجل الحفاظ على الأمن الدولى وإقرار العدالة وردع الهولوكوست الغزاوى وإبادة الشعب الفلسطينى الذى يتحمل مالم يتحمله أى شعب عبر تاريخ الإنسانية.