سلطات طنجة تفرض شرطا يقصي الطاكسي الصغير من العمل في مطار ابن بطوطة
قال ممثلو سيارات الأجرة من الصنف الثاني في مدينة طنجة، إن السلطات فرضت عليهم شرطا يُرسخ إقصاءهم من العمل في مطار ابن بطوطة لصالح سيارات الأجرة الكبيرة.
واعتبرت الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة لسيارات الأجرة الصغيرة بطنجة في بيان توصلت 'طنجة7' بنسخة منه، أن هذا الإقصاء غير مبرر ويتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص، مشدّدةً على رفضها القاطع لحصر استغلال المطار في فئة الصنف الأول (طاكسيات كبيرة).
وبحسب هذه الهيئات فإن السلطات والإدارات المعنية بالملف، كانت قد توافقت معهم على اعتماد نظام جديد لعمل الطاكسيات من خلال الشباك الوحيد على مستوى المطار وبعض المحطات الاستراتيجية بالمدينة مثل الميناء ومحطة القطار، مع اعتماد نفس الشروط المطبقة على طاكسي الصنف الأول، وفي مقدمتها عدم العمل بالعداد.
الهيئات قالت إنه تم التراجع عن هذا الاتفاق، وفُرض عليهم استخدام العداد للعمل في المطار، وهو ما يرفضونه لكون ذلك سيتسبب لهم في أضرار نتيجة ضرورة الانتظار لفترات طويلة.
سائقو سيارت الأجرة الصغيرة أكدوا في البيان الصادر يوم الإثنين 19 ماي، على تمسكهم بالعمل في مطار طنجة، وطالبوا بنفس الشروط والامتيازات التي يتمتع بها زملاؤهم في سيارات الأجرة من الصنف الأول.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
سلطات طنجة تفرض شرطا يقصي الطاكسي الصغير من العمل في مطار ابن بطوطة
قال ممثلو سيارات الأجرة من الصنف الثاني في مدينة طنجة، إن السلطات فرضت عليهم شرطا يُرسخ إقصاءهم من العمل في مطار ابن بطوطة لصالح سيارات الأجرة الكبيرة. واعتبرت الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة لسيارات الأجرة الصغيرة بطنجة في بيان توصلت 'طنجة7' بنسخة منه، أن هذا الإقصاء غير مبرر ويتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص، مشدّدةً على رفضها القاطع لحصر استغلال المطار في فئة الصنف الأول (طاكسيات كبيرة). وبحسب هذه الهيئات فإن السلطات والإدارات المعنية بالملف، كانت قد توافقت معهم على اعتماد نظام جديد لعمل الطاكسيات من خلال الشباك الوحيد على مستوى المطار وبعض المحطات الاستراتيجية بالمدينة مثل الميناء ومحطة القطار، مع اعتماد نفس الشروط المطبقة على طاكسي الصنف الأول، وفي مقدمتها عدم العمل بالعداد. الهيئات قالت إنه تم التراجع عن هذا الاتفاق، وفُرض عليهم استخدام العداد للعمل في المطار، وهو ما يرفضونه لكون ذلك سيتسبب لهم في أضرار نتيجة ضرورة الانتظار لفترات طويلة. سائقو سيارت الأجرة الصغيرة أكدوا في البيان الصادر يوم الإثنين 19 ماي، على تمسكهم بالعمل في مطار طنجة، وطالبوا بنفس الشروط والامتيازات التي يتمتع بها زملاؤهم في سيارات الأجرة من الصنف الأول.
طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
أرما تتخلص من عصارة النفايات السامة في بحر مرقالة وتنذر بكارثة على ساكنة طنجة!
طالب البرلماني عبد القادر الطاهر وزارة الانتقال الطاقي والبيئة بتوضيحات بخصوص اتهامات لشركة 'أرما' بالتخلص من عصارة النفايات في بحر مرقالة بمدينة طنجة. وقال البرلماني إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المقاولة المدبرة لمركز الطمر والتثمين بطنجة تقوم بتصريف كميات كبيرة من مادة الليكسيفيا عبر محطة الضخ والمعالجة الأولية للمياه العادمة الموجودة بميناء طنجة في عرض البحر وفي الوسط الطبيعي البحري، دون إجراء أية دراسة تقنية وبيئية، ودون ترخيص من المصالح الوزارية المختصة في تناقض مع المعايير الوطنية والدولية. البرلماني قال إن هذه الممارسة تنذر بكارثة طبيعية وبيئية، لتواجد المنطقة التي تصرف فيها العصارة بالقرب من شواطئ مدينة طنجة التي تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين، ما قد يعرضهم للخطر. واستغرب البرلماني اللجوء إلى التخلص من العصارة في البحر، بينما كان مطلوبا من مشروع طمر وتثمين النفايات المنزلية بطنجة، أن يتضمن محطة معالجة عصارة النفايات المنزلية، وهو ما لم يتم لحد الآن. كانت وسائل إعلام قد عرضت مشاهد لشاحنة قادمة من مطرح النفايات قبل دخولها لمحطة في مرقالة، قالت هذه الوسائل إن الأمر يتعلق بعملية تخلص من العصارة في البحر، هذا ولم يصدر من أي جهة لا 'أرما' أو جماعة طنجة توضيحات، بخصوص حقيقة ما يحدث. موقع 'طنجة7' حاول الحصول على توضيحات لكن 'دون رد' رسمي وواضح، مع الاكتفاء برفض الرد على الاتهامات واعتبارها 'غير دقيقة'. ناشط محلي، من جانبه كشف عن مقاطع جديدة خلال متابعته لنشاط الشاحنات من مقر المطرح قرب حجر النحل إلى غاية الدخول إلى المحطة البحرية المجاورة لمرقالة.
طنجة 7
منذ 4 أيام
- طنجة 7
الإهمال يُحوّل ملعبًا للقرب بجماعة ملوسة إلى فضاء مهجور
أثار التدهور الكبير الذي يعرفه ملعب القرب الواقع بقرية الرمان التابعة لجماعة ملوسة بإقليم الفحص أنجرة، حالة من الغضب والاستياء وسط شباب المنطقة، الذين أعربوا عن قلقهم الشديد بالوضع المتردي الذي أصبح عليه هذا الفضاء الترفيهي. ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن الملعب يعيش على وقع الإهمال وانعدام أعمال الصيانة الضرورية منذ مدة طويلة، ما دفع بعض الغيورين إلى دق ناقوس الخطر بخصوص هذه المتنفسات الرياضية المخصصة للأطفال والشباب بالمنطقة. وأضافت ذات المصادر في حديث مع 'طنجة7″، أن الجمعية المسؤولة عن الملعب توقفت عن دورها في إدارة هذه المنشأة الرياضية بعد تضرر الأرضية بشكل ملحوظ، والتي أصبحت غير صالحة للاستعمال بالإضافة إلى تآكل السياج المحيط بالملعب وغياب الإنارة. وأمام هذا الوضع، طالب عدد من شباب المنطقة بتدخل فوري من السلطات المعنية، وعلى رأسها جماعة ملوسة والمجلس الإقليمي لفحص أنجرة، لإعادة تأهيل الملعب وصيانة تجهيزاته، إلى جانب توفير الإنارة الضرورية.
