
أرما تتخلص من عصارة النفايات السامة في بحر مرقالة وتنذر بكارثة على ساكنة طنجة!
طالب البرلماني عبد القادر الطاهر وزارة الانتقال الطاقي والبيئة بتوضيحات بخصوص اتهامات لشركة 'أرما' بالتخلص من عصارة النفايات في بحر مرقالة بمدينة طنجة.
وقال البرلماني إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المقاولة المدبرة لمركز الطمر والتثمين بطنجة تقوم بتصريف كميات كبيرة من مادة الليكسيفيا عبر محطة الضخ والمعالجة الأولية للمياه العادمة الموجودة بميناء طنجة في عرض البحر وفي الوسط الطبيعي البحري، دون إجراء أية دراسة تقنية وبيئية، ودون ترخيص من المصالح الوزارية المختصة في تناقض مع المعايير الوطنية والدولية.
البرلماني قال إن هذه الممارسة تنذر بكارثة طبيعية وبيئية، لتواجد المنطقة التي تصرف فيها العصارة بالقرب من شواطئ مدينة طنجة التي تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين، ما قد يعرضهم للخطر.
واستغرب البرلماني اللجوء إلى التخلص من العصارة في البحر، بينما كان مطلوبا من مشروع طمر وتثمين النفايات المنزلية بطنجة، أن يتضمن محطة معالجة عصارة النفايات المنزلية، وهو ما لم يتم لحد الآن.
كانت وسائل إعلام قد عرضت مشاهد لشاحنة قادمة من مطرح النفايات قبل دخولها لمحطة في مرقالة، قالت هذه الوسائل إن الأمر يتعلق بعملية تخلص من العصارة في البحر، هذا ولم يصدر من أي جهة لا 'أرما' أو جماعة طنجة توضيحات، بخصوص حقيقة ما يحدث.
موقع 'طنجة7' حاول الحصول على توضيحات لكن 'دون رد' رسمي وواضح، مع الاكتفاء برفض الرد على الاتهامات واعتبارها 'غير دقيقة'.
ناشط محلي، من جانبه كشف عن مقاطع جديدة خلال متابعته لنشاط الشاحنات من مقر المطرح قرب حجر النحل إلى غاية الدخول إلى المحطة البحرية المجاورة لمرقالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
أرما تتخلص من عصارة النفايات السامة في بحر مرقالة وتنذر بكارثة على ساكنة طنجة!
طالب البرلماني عبد القادر الطاهر وزارة الانتقال الطاقي والبيئة بتوضيحات بخصوص اتهامات لشركة 'أرما' بالتخلص من عصارة النفايات في بحر مرقالة بمدينة طنجة. وقال البرلماني إن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المقاولة المدبرة لمركز الطمر والتثمين بطنجة تقوم بتصريف كميات كبيرة من مادة الليكسيفيا عبر محطة الضخ والمعالجة الأولية للمياه العادمة الموجودة بميناء طنجة في عرض البحر وفي الوسط الطبيعي البحري، دون إجراء أية دراسة تقنية وبيئية، ودون ترخيص من المصالح الوزارية المختصة في تناقض مع المعايير الوطنية والدولية. البرلماني قال إن هذه الممارسة تنذر بكارثة طبيعية وبيئية، لتواجد المنطقة التي تصرف فيها العصارة بالقرب من شواطئ مدينة طنجة التي تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين، ما قد يعرضهم للخطر. واستغرب البرلماني اللجوء إلى التخلص من العصارة في البحر، بينما كان مطلوبا من مشروع طمر وتثمين النفايات المنزلية بطنجة، أن يتضمن محطة معالجة عصارة النفايات المنزلية، وهو ما لم يتم لحد الآن. كانت وسائل إعلام قد عرضت مشاهد لشاحنة قادمة من مطرح النفايات قبل دخولها لمحطة في مرقالة، قالت هذه الوسائل إن الأمر يتعلق بعملية تخلص من العصارة في البحر، هذا ولم يصدر من أي جهة لا 'أرما' أو جماعة طنجة توضيحات، بخصوص حقيقة ما يحدث. موقع 'طنجة7' حاول الحصول على توضيحات لكن 'دون رد' رسمي وواضح، مع الاكتفاء برفض الرد على الاتهامات واعتبارها 'غير دقيقة'. ناشط محلي، من جانبه كشف عن مقاطع جديدة خلال متابعته لنشاط الشاحنات من مقر المطرح قرب حجر النحل إلى غاية الدخول إلى المحطة البحرية المجاورة لمرقالة.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 3 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
قطب الشباب لحزب الأصالة والمعاصرة بطنجة- أصيلة يعقد اجتماعه العادي ويعلن عن مبادرات جديدة
عقد؛ قطب الشباب بالأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بطنجة- أصيلة، يوم الثلاثاء 20 ماي 2025، اجتماعه العادي بالمقر الجهوي للحزب بطنجة، حيث ناقش المجتمعون سبل تعزيز دينامية العمل الشبابي وتوسيع دائرة المبادرات الموجهة لفائدة شباب طنجة- أصيلة. واستهل الاجتماع بكلمة منسق القطب، نصرو العبدلاوي، الذي هنأ أعضاء القطب باسم الأمين الإقليمي للحزب منير ليموري على الدينامية المتواصلة والأنشطة المتعددة التي شهدها القطب خلال الأشهر الماضية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، مؤكدا دعم وتتبع القيادة الإقليمية لكل المبادرات الشبابية. وشدد أعضاء القطب على أهمية الحفاظ على نفس الزخم والوتيرة، من أجل إطلاق مبادرات أكثر إشعاعا وتأثيرا لفائدة شباب طنجة، مع التأكيد على ضرورة الانفتاح على باقي مكونات العمالة، لا سيما مدينة أصيلة والجماعات القروية، عبر تنظيم أنشطة مباشرة مع الشباب بهذه المجالات الترابية. وفي هذا الإطار، قرر القطب تنظيم لقاء شبابي كبير بمدينة أصيلة، منتصف شهر يونيو المقبل، ضمن مبادرة 'جيل 2030'. كما نوه القطب بعمل الأمانة الجهوية على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة وديناميتها المتميزة تنظيميا وتواصليا في عمالتي وأقاليم الجهة بقيادة الأمين الجهوي عبد اللطيف الغلبزوري، وثمنوا في سياق متصل الجهود التي يبذلها رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، وفريق حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس، من أجل الارتقاء بالمدينة وتكريس رؤية تنموية شاملة. واختتم الاجتماع بالتفاتة رمزية تجاه عضو القطب الشابة ابتهال يخلف، احتفاء بحصولها على شهادة الدكتوراه في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، بميزة 'مشرف جدا'، مع التوصية بنشر أطروحتها، في خطوة تعكس تقدير القطب للمسار الأكاديمي والكفاءات الشابة داخل الحزب. مراد بنعلي


24 طنجة
منذ 7 أيام
- 24 طنجة
✅ دعوات بطنجة لإعادة هندسة حكامة التهيئة المجالية وانتقادات لهيمنة الوكالة الحضرية
دعا فاعلون مؤسساتيون ومنتخبون محليون بمدينة طنجة إلى مراجعة شاملة لمنظومة إعداد وتصديق تصاميم التهيئة، معربين عن قلقهم من هيمنة الوكالة الحضرية على هذا الورش الاستراتيجي، وما يرافقه من غياب التنسيق الفعلي مع الجماعات الترابية، رغم الطابع الحاسم لهذه الوثائق في توجيه الاستثمار وضبط التوسع العمراني. جاء ذلك خلال ندوة موضوعاتية نظمتها الخميس، جمعية الأعمال الاجتماعية للصحفيين الشباب، وبشراكة مع عدة مؤسسات اعلامية وهي 'طنجة 24' ، 'شمالي'، 'ايكو بريس' ، و'إنفوسوسيال'، تحت عنوان 'تنزيل تصاميم التهيئة لمدينة طنجة والنواحي: ضرورة تنموية وفرصة للانتعاشة الاقتصادية'. وقال عبد العظيم الطويل، نائب رئيس جماعة طنجة، إن الجماعات الترابية 'مقيدة بدور استشاري شكلي' في مساطر إعداد التصاميم، في حين أن 'المسؤولية الفعلية تظل مركزة بيد الوكالة الحضرية، بما يتنافى مع مبدأ التدبير الحر والاختصاصات الموكولة للجماعات بموجب الدستور'. وانتقد محمد الحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة، ما وصفه بـ'تفويت سلطة القرار لمكاتب دراسات خارجية بتكليف من الوكالة الحضرية، دون إشراك حقيقي للمجالس المنتخبة'، مؤكدا أن هذا التمشي يُفرغ التصاميم من بعدها المجالي والاجتماعي، ولا يعكس الخصوصيات المحلية. كما ندد رضوان غيلان، نائب رئيس جماعة اكزناية، بما اعتبره 'تغولاً غير مبرر للوكالة الحضرية'، التي قال إنها 'تفرض رؤية فوقية لا تراعي التوازنات الترابية ولا تأخذ بعين الاعتبار الأولويات المحلية'، مشددا على أن تمثيلية الجماعات داخل اللجان التقنية 'لا تتجاوز الطابع الرمزي'. وذهب المستشار الجماعي حسن بلخيضر إلى حد الحديث عن 'فقدان الشفافية في تدبير مراحل إعداد التصاميم'، متهما الوكالة بـ'فرض توجهات جاهزة تحت غطاء الخبرة التقنية، بينما يتم تهميش المقترحات المحلية، وحرمان المواطنين من فرص الولوج المنصف للعقار والتجهيزات'. وفي السياق ذاته، دعا عبد العزيز جناتي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، إلى 'إعادة الاعتبار للتصميم كوثيقة تخطيط شمولية، وليس مجرد أداة تقنية في يد جهة إدارية واحدة'، مطالبا بإدماج البعد البيئي والترفيهي وضمان استدامة الهوية المعمارية للمدينة. وعلى المستوى المهني، أكدت نادية الخمال، ممثلة المجلس الجهوي للموثقين، أن 'غياب الوضوح في مضامين التصاميم وتأخر إخراجها إلى حيز التنفيذ، يؤثران بشكل مباشر على استقرار المعاملات العقارية'، مشددة على ضرورة اعتماد مقاربة مؤسساتية في صياغتها. من جانبه، أبرز النائب البرلماني الحسين بن الطيب، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أن 'الوكالة الحضرية لم تواكب بعد التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة'، لافتا إلى أن الوثائق المرجعية التي تستند إليها، مثل التصميم الجهوي لإعداد التراب، 'تعود إلى مراحل لم تعد تنسجم مع الواقع الراهن'. وخلصت الندوة، التي عرفت مشاركة عدد من الفاعلين المحليين وممثلي المجتمع المدني، إلى توصيات تدعو إلى 'تفكيك مركزية القرار'، وتعزيز صلاحيات الجماعات في المساطر التقريرية، واشتراط إشراك فعلي في المراحل الأولية لإعداد التصاميم، فضلا عن ضبط تدخل مكاتب الدراسات وملاءمة وثائق التخطيط مع الخصوصيات الترابية. ويرى المتابعون لهذا الملف أن مدينة طنجة، التي تستعد لاحتضان فعاليات رياضية دولية في أفق 2025 و2030، بحاجة إلى منظومة تخطيط أكثر مرونة وشفافية، قادرة على تأطير الدينامية العمرانية المتسارعة، وتوفير شروط عدالة مجالية قائمة على مشاركة محلية فعلية، بعيداً عن المنطق التقني الأحادي الذي تمثله الوكالة الحضرية.