
الأونروا: جياع في غزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء أمس السبت: "أُجبر أناس جياع بغزة على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء".
اضافة اعلان
وأضافت على حسابها في منصة "إكس": "يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة، إذ قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون بالرصاص أثناء الركض.. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل".
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الجيش الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز "المساعدات الأميركية – الإسرائيلية" جنوبي القطاع، منذ 27 أيار الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الزراعة في عهد الملك..مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي
نستحضر في عيد الجلوس الملكي، محطات مضيئة من مسيرة وطنية حافلة بالبذل والعطاء، تعاظمت فيها الإنجازات في شتى المجالات، وشكلت الزراعة فيها العنوان للثبات وركيزة للأمن والسيادة. وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، نهض القطاع الزراعي من مرحلة الركود إلى فضاءات الحداثة والابتكار، بفضل رؤية ملكية ثاقبة لم تنظر إلى الزراعة كأرض تُزرع، بل كرافعة للاقتصاد الوطني، والعنوان لكرامة المواطن، وسياجٍ للسيادة الوطنية، ولتلتقي في هذه المناسبة الوطنية، إنجازات الحقول لتشكل قصة نجاح أردنية تُروى بفخر في زمن التحولات الكبرى. ومنذ جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، شكّل القطاع الزراعي أحد المحاور الاستراتيجية في بناء الأردن الحديث، حيث أكد جلالته في العديد من المناسبات، أن الزراعة ليست قطاعًا هامشيًا، بل ركيزة وطنية للاستقرار الغذائي والاجتماعي. وأكد وزير الزراعة الأسبق الدكتور رضا الخوالدة، أن العهد الملكي الزاهر حمل نهجًا جديدًا يقوم على تمكين الزراعة من خلال التكنولوجيا، والإصلاح المؤسسي، والشراكة بين القطاعات، مشيرًا إلى أن الأردن اليوم يتصدر مشهد الزراعة الذكية إقليميًا، حيث باتت أنظمة الحوسبة، والزراعة المائية، والري بالتنقيط، جزءًا أصيلًا من المشهد الزراعي، وهو ما انعكس في تحقيق نسب اكتفاء ذاتي مشرفة في الخضروات، والدواجن، والحليب، والفواكه. وتابع الخوالدة: 'جلالة الملك أولى الزراعة اهتمامًا استثنائيًا، جسّده من خلال زيارات ميدانية لمشاريع ناجحة، وتوجيهات مباشرة بدعم صغار المزارعين، وإنشاء برامج التأمين الزراعي، وتوفير التمويلات الميسّرة'. الخبير في الزراعة والأمن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي، أشار إلى أن التوجيهات الملكية كانت ركيزة محورية في تأسيس منظومة الأمن الغذائي الوطني، في ظل التحديات العالمية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. لافتًا أن إنشاء المجلس الأعلى للأمن الغذائي عام 2023 مثّل نقطة تحول، إذ أصبح الأردن يمتلك مرجعية واحدة تنسق السياسات، وتعتمد على قاعدة بيانات موحدة، مع صندوق مخصص لتسريع الاستثمار الغذائي. وأشار الزعبي إلى أن الرؤية الملكية شجعت التحول من الزراعة التقليدية إلى الإنتاج ذي القيمة المضافة العالية، وإلى إطلاق خطة وطنية للأمن الغذائي 2023-2025، والتي أسهمت في تحسين سلاسل التوريد والتخزين، وتحقيق مخزون استراتيجي من القمح والشعير يكفي لـ14شهرًا. ونوه الزعبي إلى أن المبادرات الملكية لم تُهمل المزارع الصغير، بل جعلت منه محورًا رئيسيًا في سياسات التمكين. حيث تم رفع رأس مال مؤسسة الإقراض الزراعي إلى 100 مليون دينار، مع إعفاء القروض الصغيرة من الفوائد، وإنشاء برامج تنمية اقتصادية ريفية، وإطلاق حاضنات الابتكار الزراعي التي دعمت مشروعات ريادية في كافة المحافظات. كما ساعدت شركة التسويق الزراعي الأردنية الفلسطينية- التي جاءت بتوجيه ملكي، في تسهيل انسياب المنتجات للأسواق الخارجية، وفتح منافذ جديدة أمام المزارعين. بدوره، أكد الخبير الزراعي والبيئي والمدير السابق للمركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، أن جلالة الملك تبنّى نهجًا شموليًا في دعم الزراعة، يمزج بين الاستثمار والاستدامة. 'فقد وجه بإنشاء بنك البذور الوطني، وتعزيز سلالات محلية ذات قيمة تراثية واقتصادية، مثل زيتون المهراس وأغنام العواسي، بالإضافة إلى دعم مهرجانات الزراعة كمنصات للترويج والإنتاج'. وأشار حداد إلى أن تكريم جلالة الملك للمزارعين والباحثين في عيد الاستقلال 2024، يعكس إيمانًا عميقًا بأهمية رأس المال البشري في تطوير الزراعة، وأن زياراته المتكررة لمشاريع زراعية في وادي الأردن ومادبا والبادية ليست مجرد زيارات رمزية، بل رسائل دعم وتمكين. وأضاف: 'ورغم النجاح، فإن تحديات شح المياه، وارتفاع تكاليف الإنتاج، ومحدودية التسويق، ما زالت قائمة، إلا أن التوجيهات الملكية استبقت هذه التحديات عبر دعم الزراعة الذكية مناخيًا، وتطوير خطط تسويق وطنية وربطها بسلاسل القيمة، إضافة إلى إدخال الشباب والمرأة في المشهد الزراعي، وتحديث التشريعات الزراعية، والبنية التحتية، والنقل'. وبين حداد، أنه في عيد الجلوس الملكي، يحتفل الأردنيون بملكٍ يقود الدولة بنظرة استراتيجية، ويضع الزراعة في قلب الأمن القومي. حيث أن الدعم الملكي المستمر، والتحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة، يجعل من القطاع الزراعي الأردني قصة نجاح تستحق التقدير، ونموذجًا يحتذى في الإقليم، وأثبتت القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك، أن الزراعة ليست خيارًا، بل ضرورة وطنية تمضي بثقة نحو المستقبل، رافعةً راية الاكتفاء والكرامة في وطن يستحق الأفضل.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
فصائل المقاومة تحذّر الفلسطينيين من استدراجهم للعمل مع العدوّ.. وتتوعد العملاء #عاجل
جو 24 : أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن "مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحوّلت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية هي عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله". وقالت فصائل المقاومة في بيان صحفي، الأحد، "إن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية هو إنهاء مهمة الأونروا وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية وذلك من أجل تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة المجرم ترامب". ودعت فصائل المقاومة كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء شعبنا الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني. كما دعت إلى الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة. وحذّرت فصائل المقاومة كافة أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من الاحتلال الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما حذّرت أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا. وأكدت الفصائل على أن "أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف شعبنا، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر". تابعو الأردن 24 على


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
سفينة "مادلين" تقترب من غزة وسط تحليق لمسيّرات الاحتلال وتحذيرات من اعتراضها
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، أن سفينة "مادلين" أصبحت على بُعد أميال قليلة من شواطئ قطاع غزة، رغم تحليق طائرات مسيّرة فوقها منذ ساعات، ووسط تهديدات إسرائيلية باعتراضها قبل دخول المياه الإقليمية الفلسطينية. وقالت اللجنة، عبر منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن النشطاء على متن السفينة يواصلون الإبحار متحدّين التهديدات، ويحملون رسالة تضامن إلى سكان غزة المحاصرين مفادها: "أنتم لستم وحدكم". وأكد الطبيب الفرنسي باتيست أندريه، في تصريح لقناة الجزيرة من على متن السفينة، أن "مسيّرات تحلق فوق رؤوسنا منذ ساعات على ارتفاع عال"، مشيرًا إلى أن النشطاء يتواصلون مع عدة جهات، من بينها وزارة الخارجية الفرنسية. وأوضح أندريه أن السفينة تحمل طناً من المساعدات الطبية الرمزية إلى غزة، داعياً إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007. بدورها، قالت الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، من على متن السفينة، إن الطاقم يأمل في الوصول إلى قطاع غزة خلال اليومين المقبلين. وأضافت في حديثها للجزيرة: "أسوأ ما يمكن أن يحدث هو استمرار العالم في تواطئه تجاه الإبادة في غزة"، مؤكدة أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية. في المقابل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي قولهم إن الجيش يعتزم اعتراض سفينة "مادلين" قبل دخولها "المياه الإسرائيلية" بزعم منع خرق الحصار. وكانت السفينة قد انطلقت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي، ضمن مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وتحمل "مادلين" على متنها 12 ناشطاً من جنسيات متعددة، إلى جانب شحنة مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية. وتُعد هذه السفينة هي الـ36 ضمن تحالف "أسطول الحرية" الهادف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وقد أُطلق اسم "مادلين" على السفينة تكريماً لمادلين كُلاب، أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، والتي فقدت والدها ومصدر رزقها خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.