logo
الاحتلال يوافق مبدئيًا لـ قطر ودول أخرى ببدء إعادة إعمار غزة

الاحتلال يوافق مبدئيًا لـ قطر ودول أخرى ببدء إعادة إعمار غزة

صدى البلد١٠-٠٧-٢٠٢٥
زعمت وسائل إعلام عبرية، أن دولة الإحتلال الإسرائيلي وافقت مبدئيًا ببدء توجيه موارد لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال وقف محتمل لإطلاق النار.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت ، فقد وافق الاحتلال مبدئيا على السماح لقطر ودول أخرى ببدء توجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق نار محتمل.
وأضافت الصحيفة : تُصر حماس على هذا كضمانة لجدية نيتها (إسرائيل) في إنهاء الحرب.
وختم الصحيفة قائلة : 'مع ذلك، تُطالب إسرائيل قطر بألا تكون وحدها مصدر هذه الأموال، بل يشمل دولا أخرى أيضا'.
وفي السياق ذاته ، تلقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفيا من دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط ، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات التي تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وجهود الجانبين فى تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مرحباً بالجهود التى بذلتها المفوضة الأوروبية ودعمها لإقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين للشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة 4 مليارات يورو، والتي ستسهم في دعم الجهود المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية المتعددة فى ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع الاتحاد الاوروبى في مختلف القطاعات على ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما دار نقاش حول ملف الهجرة حيث أكد وزير الخارجية على أهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، مشددا على ضرورة تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية ودعم الاستثمارات الأوروبية فى مصر بما يسهم فى توفير فرص العمل.
وتطرق الاتصال كذلك للتطورات فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية فى ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع، مستعرضاً الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر فى هذا الشأن بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة
كما اطلع المسئولة الأوروبية على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مستعرضاً الاتصالات التى تجريها مصر فى هذا الإطار.
وشدد على الدور الهام للاتحاد الاوروبى ودوله الأعضاء خاصة وأن الاتحاد يعد أكبر طرف مانح للسلطة الوطنية الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"
مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"

خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، الأحد، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" إن "المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق". وأضافت: "أعجب المسؤولون الأميركيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!". وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن.. تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل ستة رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". وكان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند (54 عاما) خلال تظاهرة في القدس: "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارا". وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التظاهرات بالقول: "إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية". كما هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال: "يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب "فشلت". في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد هذه المزاعم، واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة". وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديدا دوليا ومعارضة داخلية أيضا.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

صوت بيروت

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت بيروت

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتوعد بحسم معركة غزة وتهجير سكانها

هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد، بـ'تعميق استهداف حركة حماس'، عبر مرحلة جديدة من عملية 'عربات جدعون' في قطاع غزة. جاء ذلك خلال جولة استطلاعية له داخل قطاع غزة، وفق صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية الخاصة. وقال زامير: 'قريبًا سنبدأ مرحلة جديدة من عملية مركبات جدعون، سنعمق فيها استهداف حماس في مدينة غزة'. وزعم أن العملية 'حققت أهدافها، وحماس لم تعد تمتلك القدرات التي كانت لديها قبل انطلاقها، وقد ألحقنا بها أضرارًا جسيمة'. مزاعم زامير تتناقض مع إقرار القائد السابق في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، في 23 يوليو/ تموز الماضي، بفشل عملية 'عربات جدعون'، مؤكدا عدم إمكانية هزيمة حركة حماس في الوقت الراهن، وفق صحيفة 'معاريف' العبرية. ومنذ 17 مايو/ أيار الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم 'عربات جدعون'، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة، إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها، حسب إعلام عبري. ومنذ إطلاق العملية، أصدر الجيش الإسرائيلي عشرات إنذارات الإخلاء التي طالت مئات آلاف الفلسطينيين في شمال وشرق غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي جنوبي القطاع. في السياق، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى أن المرحلة المقبلة ستتركز على 'تعميق الضربات ضد حماس في مدينة غزة حتى حسمها'. وأضاف: 'المعركة الحالية ليست حدثًا موضعيًا، إنما حلقة إضافية في خطة طويلة الأمد ومدروسة تستهدف كل مكونات المحور وعلى رأسه إيران'، وفق قوله. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت'، خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال تدريجي لقطاع غزة، حيث اعتمد بأغلبية الأصوات ما وصفها بـ 'المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب'، وهي 'نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن 'حماس' والسلطة الفلسطينية'. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 61 ألفا و944 شهيدا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

فون دير لاين: لا قيود على الجيش الأوكراني في أي اتفاق سلام محتمل
فون دير لاين: لا قيود على الجيش الأوكراني في أي اتفاق سلام محتمل

صوت بيروت

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت بيروت

فون دير لاين: لا قيود على الجيش الأوكراني في أي اتفاق سلام محتمل

شددت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، على رفض الاتحاد أي قيود تفرض على الجيش الأوكراني في أي اتفاق محتمل للسلام بين كييف وموسكو. جاء ذلك في تصريحاتها بالمؤتمر الصحفي المشترك الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل. وقال فون دير لاين : 'لا يمكن تغيير الحدود الدولية بالقوة. هذه قرارات أوكرانيا وحدها من يمكن لها اتخاذها، ولا يمكن اتخاذ هذه القرارات دون مشاركة أوكرانيا'. وأكدت فون دير لاين أن الضمانات الأمنية لأوروبا وكييف ضرورية في إطار أي سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا. وأعربت فون دير لاين عن ترحيبها برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المساهمة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، مثل المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأبدت استعداد الاتحاد الأوروبي للقيام بدوره ضمن 'تحالف الراغبين' الذي سيُعنى بإمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا. وشددت فون دير لاين على دعمها المستمر لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وأن هذه العضوية ستوفر ضمانًا أمنيًا لكييف. وأكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيواصل 'الضغط الاقتصادي والدبلوماسي' على روسيا، وأنهم سيُعدّون الحزمة الـ 19 من العقوبات ضد موسكو في أوائل سبتمبر/أيلول. – 'بوتين لديه مطالب كثيرة' بدوره صرّح زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 'لديه مطالب كثيرة' وأنه لا يعلم بها جميعها. وأضاف: 'إذا كانت هذه المطالب كثيرة كما كانت في السابق، فسيستغرق الأمر وقتًا لمراجعتها جميعًا. من المستحيل تحقيق ذلك تحت ضغط السلاح. لهذا السبب، هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار، وعلينا العمل بسرعة على اتفاق نهائي'. وأكد زيلينسكي على أن الدستور الأوكراني يمنع التنازل عن الأراضي أو مقايضتها قائلاً :'لا ينبغي مناقشة هذه المسألة إلا بين قادة أوكرانيا وروسيا في اجتماع ثلاثي يضم الولايات المتحدة أيضا'. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا لم تُعطِ حتى الآن أي إشارة إلى عقد اجتماع ثلاثي، وأضاف أنه في حال عدم انعقاد الاجتماع، يجب فرض عقوبات جديدة على موسكو. زيلينسكي لفت إلى أهمية موافقة الولايات المتحدة على العمل مع أوروبا لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. وأفاد بعدم تبلور أي تفاصيل حول عمل هذه الضمانات، ودور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضاف زيلينسكي أنهم ناقشوا مسائل الدفاع مع فون دير لاين، واتفقوا على العمل بشكل أكثر فعالية في برامج مثل برنامج 'العمل الأوروبي من أجل الأمن'. وبرنامج'العمل الأوروبي من أجل الأمن' (SAFE)، هو آلية تمويلية أقرها الاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليار يورو لدعم القدرات الدفاعية المشتركة بين الدول الأعضاء، ويشمل أيضًا أوكرانيا ودولا شريكة في الاتفاقات الأمنية ويشارك قادة أوروبيون غدا الاثنين، في الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة واشنطن. ويأتي الاجتماع المرتقب عقب قمة جمعت بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية، الجمعة. وعقب القمة أعلن ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' التي يملكها، أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور واشنطن، الاثنين، وأنه 'إذا جرت الأمور على ما يرام' سيتم تحديد موعد لعقد لقاء ثلاثي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضمن جهود إيجاد تسوية للحرب الروسية الأوكرانية. ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store