logo
قلق في أميركا.. هذا ما قيلَ عن الحرب مع إيران

قلق في أميركا.. هذا ما قيلَ عن الحرب مع إيران

بيروت نيوزمنذ 4 ساعات

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي استمر لمدة 3 أيام وانتهى صباح الاثنين، عبّر نحو 79% من المشاركين عن خشيتهم من احتمال قيام إيران باستهداف المدنيين الأميركيين ردا على الهجمات الأميركية.
وأعرب 84% من المستطلعة آراؤهم عن قلقهم إزاء تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، مؤكدين مخاوفهم أيضا على سلامة الجنود الأميركيين المتمركزين في الشرق الأوسط.
وجاء الاستطلاع في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف إيرانية، وانتهى قبيل إعلان طهران شن هجوم على قاعدة جوية أميركية في قطر.
وفجر أمس الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
ورداً على الهجوم، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية اليوم عن عملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، في حين قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما بدأ على قواعد أميركية في قطر والعراق ضمن ما سمتها 'عملية بشائر الفتح'. (الجزيرة نت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أيام "حاسمة" على خطّ حرب إيران... هل يتقدّم سيناريو "التوسّع"؟!
أيام "حاسمة" على خطّ حرب إيران... هل يتقدّم سيناريو "التوسّع"؟!

النشرة

timeمنذ 3 ساعات

  • النشرة

أيام "حاسمة" على خطّ حرب إيران... هل يتقدّم سيناريو "التوسّع"؟!

بعد أكثر من أسبوع على بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، بهجوم الفجر المباغت، الذي أدّى لاغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيّين، وما أعقبه من قصف صاروخي متبادل بين طهران وتل أبيب، يبدو أنّ الأمور تأخذ منحىً تصاعديًا ودراماتيكيًا، وسط توقّعات بأن تكون الأيام المقبلة حاسمة ومفصليّة، لجهة الذهاب إلى توسيع أكبر للصراع، بما يحوّله إلى حرب إقليمية شاملة، أو إلى تهدئة تعيد الأمور إلى المربّع الأول. ولعلّ نقطة التحوّل الأساسيّة في هذا السياق تمثّلت في عمليّة "مطرقة منتصف الليل" التي نفّذتها الولايات المتحدة ليلة السبت - الأحد، واستهدفت المنشآت النووية الإيرانية، من دون أن يُعرَف على الفور حجم الضرر الذي أحدثته، حيث تفاوتت مواقف المسؤولين الأميركيين أنفسهم على هذا الصعيد، في وقت ذهب الرئيس دونالد ترامب بعيدًا بقوله إنّ منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "مُحيت بالكامل"، جازمًا بـ"تدمير" ​ البرنامج النووي الإيراني ​ بالمُطلَق. وإذا كانت عملية "مطرقة منتصف الليل" نقلت الولايات المتحدة من دور "الدعم اللوجستي" المعتاد في حروب إسرائيل، إلى "شريك فعليّ" في الحرب، بخلاف ما أعلنه الرئيس ترامب في اليوم الأول للعدوان، فإنّها لم تحسم الجدل بشأن البرنامج النووي، بدليل تشكيك الصحف الأميركية بالنجاعة "الاستراتيجية" للعملية، إذ ليس من المؤكد أنها طاولت مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وفق واشنطن بوست ونيويورك تايمز مثلاً. هنا، يبدو أنّ الضربات الأميركية فتحت جدلاً آخر بشأن السيناريوهات المحتملة للمرحلة المقبلة، علمًا أنّ بعض التسريبات الصحفية أشارت إلى أنّ ​ الولايات المتحدة وإسرائيل ​ لا تريدان "حرب استنزاف طويلة"، وإن اختلفتا ضمنيًا على "هدف" إسقاط النظام في إيران، فهل يمكن القول إنّ عملية "مطرقة منتصف الليل" ستعجّل عمليًا من نهاية الحرب، أم على العكس من ذلك، قد تفتح الحرب أمام منعطفات جديدة، بحيث يصبح اتساع نطاقها أمرًا واقعًا؟!. في المبدأ، وقبل الحديث عن السيناريوهات المحتملة، لا بدّ من التوقّف عند "حصيلة" نحو عشرة أيام من الحرب على إيران، "حصيلة" يبدو أنّها لم تكن لصالح تحقيق الأهداف الإسرائيلية، المُعلَن منها وغير المُعلَن، وهو ما أدّى إلى دخول واشنطن على الخط، لتنسجم بذلك مع ضغوط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان "يضغط" منذ اليوم الأول للعدوان من أجل ذلك، باعتبار أنّ حرب إيران مختلفة عن حروب غزة ولبنان وسوريا وغيرها. وخير دليل على ذلك، "الاستنزاف" الذي شهدته "الجبهة" بين إسرائيل وإيران على امتداد أسبوع من الحرب، من دون أن تنجح إسرائيل في تحقيق "نجاح كاسح" كما كانت تفعل في جبهات أخرى، فعلى الرغم من "البداية المبهرة" التي حقّقتها، إن صحّ التعبير، باغتيال قادة الصف الأول في النظام الإيراني، فإنّ الوضع في الأيام اللاحقة لم يكن بالجودة نفسها، خصوصًا مع الضربات الصاروخية الإيرانية، ومشاهد الدمار الواسع في تل أبيب. ولعلّ "ذروة" هذا الوضع تمثّلت بالاستنفار الإسرائيلي غير المسبوق خلال الأسبوع الماضي، خصوصًا بعد الضربات الصاروخية التي أدّت إلى تضرر مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوبي إسرائيل، ما دفع مسؤولين إسرائيليين إلى الحديث عن "جريمة حرب"، ما وصفه كثيرون بالوقاحة، ولا سيما أنّ إسرائيل هي التي كرّست المستشفيات كأهداف مشروعة لها، حتى إنّها لم تُبقِ مرفقًا طبيًا في الخدمة في قطاع غزة، حيث بات المرضى عمومًا عرضة للموت. بهذا المعنى، جاءت عملية "مطرقة منتصف الليل" لتعيد "خلط الأوراق" في ضوء غياب المعلومات الواضحة بشأن نتائجها، وسط تفاوت في التقديرات بين أن تكون الضربات الأميركية على المنشآت النووية "قاضية" كما يوحي الرئيس دونالد ترامب الذي يتحدّث عن "تدمير" البرنامج النووي الإيراني بالمُطلَق، ومن يشكّك بذلك، متحدّثًا عن "تعطيل" للقدرات النووية، من دون أن يعني ذلك عدم قدرة النظام على إعادة النهوض وصولاً لتصنيع سلاح نووي. استنادًا إلى ما تقدّم، يمكن الحديث عن سيناريوهات متضاربة تفرضها الضربات الأميركية على الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالمُطلَق، بينها إمكانية الذهاب إلى تهدئة، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وهو ما يحاول الأميركيون الدفع باتجاهه، ومعهم الإسرائيليون، أقلّه بحسب ما يسرّب إعلامهم، الذي وصل لحدّ الحديث عن استعداد تل أبيب لوقف إطلاق النار فورًا، إذا ما أبدى المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي، الجاهزية لذلك. لكنّ هذا السيناريو يبدو وفقًا للعارفين ضعيفًا جدًا، فإيران تدرك أنّ ما بعد الضربة الأميركية ليس كما قبلها، وأنّها إذا كانت في السابق تقول إنّها لا تريد الحرب، فإنّها اليوم باتت في قلبها، بل إنّها ترى أنّ السكوت على العدوان الأميركي سيكون بمثابة "هزيمة واستسلام"، وهو ما يعني ضمنًا "كشف" النظام، بما يسمح بإسقاطه، ولو بعد حين، خصوصًا أنّ إيران تعرّضت لخديعة تلو خديعة من الولايات المتحدة، بعدما أبدت كلّ انفتاح على التفاوض معها. في السيناريوهات الأخرى، ثمّة من يتحدّث عن حرب استنزاف طويلة، على طريقة ما جرى في الأسبوع الأول من العدوان، من خلال القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، وربما أميركا أيضًا من خلال قواعدها في المنطقة، وهي حرب يعتقد العارفون أنّها ليست في صالح الولايات المتحدة التي أجلت موظفيها "غير الضروريين" من سفاراتها، ولا في صالح إسرائيل التي تختبر "الحرب المباشرة" مع إيران للمرة الأولى، بعد كل "حروب الوكالة" التي خاضتها. يبقى سيناريو "توسّع" الحرب مطروحًا بقوّة، وفقًا للعارفين، إذ ثمّة من يرى أنّ دخول الولايات المتحدة على الخط، سيؤدّي تلقائيًا إلى دخول أطراف وجهات أخرى على الخطّ، من القوى المحسوبة على إيران، التي لا تزال حتى الآن في موقع "المتفرّج"، باعتبار أنّ إيران قادرة على مواجهة العدوان وحيدة، وهي ليست بحاجة إلى أيّ "إسناد"، لكنّها فرضيّة تسقط برأي كثيرون، عندما تصبح الولايات المتحدة جزءًا مباشرًا من هذا العدوان. حتى الآن، لا يمكن القول إنّ أحد هذه السيناريوهات يتقدّم على الآخر، وإن كانت الخشية من "توسّع الحرب" تتصاعد أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، في وقتٍ يعتقد كثيرون أنّ الأيام المقبلة ستكون مفصليّة وحاسمة على هذا الصعيد، فهل تنجح الوساطات في إنهاء الحرب، ووضع حدّ لكلّ تبعاتها المحتملة، أم أنّ الضربات الأميركية لم تترك "مكانًا للصلح" كما يقول البعض، ما يعني أنّ كلّ السيناريو تبقى مفتوحة على كلّ الاحتمالات، أيًا كانت؟!.

قلق في أميركا.. هذا ما قيلَ عن الحرب مع إيران
قلق في أميركا.. هذا ما قيلَ عن الحرب مع إيران

بيروت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • بيروت نيوز

قلق في أميركا.. هذا ما قيلَ عن الحرب مع إيران

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي استمر لمدة 3 أيام وانتهى صباح الاثنين، عبّر نحو 79% من المشاركين عن خشيتهم من احتمال قيام إيران باستهداف المدنيين الأميركيين ردا على الهجمات الأميركية. وأعرب 84% من المستطلعة آراؤهم عن قلقهم إزاء تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، مؤكدين مخاوفهم أيضا على سلامة الجنود الأميركيين المتمركزين في الشرق الأوسط. وجاء الاستطلاع في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف إيرانية، وانتهى قبيل إعلان طهران شن هجوم على قاعدة جوية أميركية في قطر. وفجر أمس الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. ورداً على الهجوم، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية اليوم عن عملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، في حين قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما بدأ على قواعد أميركية في قطر والعراق ضمن ما سمتها 'عملية بشائر الفتح'. (الجزيرة نت)

إيران ما بعد المطرقة: ما نعرفه… وما نجهله
إيران ما بعد المطرقة: ما نعرفه… وما نجهله

الشرق الجزائرية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الجزائرية

إيران ما بعد المطرقة: ما نعرفه… وما نجهله

بقلم نديم قطيش فعلها دونالد ترامب. عمليّة 'مطرقة منتصف الليل' التي أشرف عليها ستدخل التاريخ بوصفها الضربة الأكثر تعقيداً ودقّةً في التاريخ العسكري الأميركي الحديث. هجوم جوّي منظّم وصامت ودقيق ومدمِّر، استهدف ثلاث منشآت نوويّة إيرانيّة، هي فوردو، ونطنز، وأصفهان، مغيّراً وجه الشرق الأوسط. لا نعرف كيف تفكّر القيادة الإيرانية الآن. هل يعضّ خامنئي على جراحه الاستراتيجيّة غير المسبوقة ويقبل التسوية؟ هل ينحاز إلى الخيارات الانتحارية التي تمليها أدبيّات الفخر والاقتدار التي ملأت خطاباته وصنعت صورته وصورة بلاده؟ هل يغرف من الإرث التسوويّ للإمام الحسن، على الرغم من أنّه لم يصل به الحال إلى ما وصل إليه خامنئي، أم يرفع راية الحسين وصيحة هيهات منّا الذلّة؟ لا نعرف ماذا يدور داخل دائرته الضيّقة وموقف الحرس والنخب الدينية وتفضيلات نجله مجتبى. انقسامات 'بيت الثورة' كثيرة وقديمة. لكن ما سينتج عنها هذه المرّة يتبلور الآن في سياقات شديدة التوتّر والتعقيد وعدم اليقين. التّسوية أم الفوضى؟ لا نعرف إن كان المجتمع الإيراني سيتعاطف مع النظام بوصفه ضحيّة لعدوان خارجي، أم سيتعامل مع الضربة كمؤشّر إلى هشاشة 'الجمهورية الإسلامية' وعجزها. فما تواجهه إيران الآن ليس أزمة أمن قومي، أو محنة سياسية تتّسع لحرارة الوطنيّة الإيرانية وتجاوز الانقسامات. ما يعتمل الآن داخل المجتمع الإيراني هو الفصل الأخطر من فصول أزمة شرعيّة النظام، وتداعي هيبة الفكرة التي حملها، وانفراط عقد الهويّة التي صاغها، ومنعطف جديد تدخله العلاقة بين الشعب الإيراني ونظام ولاية الفقيه. لا نعرف إن كان نجاح الهجوم الإسرائيلي الأميركي على إيران، المتصاعد منذ 13 حزيران، سيُنتج قواعد جديدة للاستقرار في المنطقة تقوم على تسوية شاملة، أم سيمهّد لفوضى إقليمية جديدة وسباق إيراني من نوع آخر نحو الحصول فعليّاً على القنبلة هذه المرّة. هل تختار 'عقلانيّة ما بعد الهزيمة' كما فعلت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، أم تتبنّى 'راديكاليّة ما بعد الصفعة' كما فعلت كوريا الشمالية بعد عزلة التسعينيّات؟ لا نعرف تبعات التسوية ولا تبعات التصعيد، ونجهل الديناميّات الخاصّة التي سيطلقها أيّ من الخيارين داخل إيران نفسها وبشأن علاقاتها بالآخرين. ما نعرفه هو أنّ إيران خرجت من هذه الضربة دولة أضعف، عسكريّاً ونوويّاً ومعنويّاً. ما نعرفه يكفي للقول إنّ إيران التي عشنا معها منذ عام 1979 انتهت، لا ببنية نظامها، بل بمشروع الهيمنة الذي قادته وبدأ مسلسل انحداره مع اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني مطلع عام 2020. أيّاً يكن التقويم النهائي لحجم الخسائر اللاحقة بالبرنامج النوويّ الإيراني، فإيران ما بعد المطرقة الأميركية لم تَعُد تمتلك مشروعاً نوويّاً فعّالاً يعمل في منشآت معروفة، ولم تَعُد قادرة على استخدام 'فوردو' كرمز للمناعة السياديّة، ولم تَعُد قادرة على الإيحاء ضمناً بأنّها على بُعد 'أسابيع' من صنع القنبلة. نعرف أيضاً أنّ إيران لم تردّ مباشرة على واشنطن، بل اكتفت بردّ غير متماثل عبر إطلاق صواريخ على تل أبيب وحيفا. ونعرف أنّ تلك الصواريخ، على الرغم من ضررها، لم تغيّر شيئاً في المعادلة الكبرى. إعادة إنتاج التّوازن ما نعرفه هو أنّنا دخلنا مرحلة جديدة، يراوح عمرها بين خمس إلى عشر سنوات مع 'إيران مختلفة'، إن نجت من مآلات الاختبار الراهن. إيران بلا مشروع نوويّ، أو بمشروع نووي متعثّر ومتأخّر ومكلف في غياب الموارد المطلوبة، وبهيبة عسكرية مجروحة، وبلا وكلاء، وبلا قدرة على المناورة عبر التلويح بالقنبلة. يشكّل هذا لوحده لحظة جيوسياسية مفصليّة في حاضر الشرق الأوسط ومستقبله. ربّما التحوّل الأهمّ من تبدّل ملامح إيران، هو يقظة العواصم العربية لما يعنيه هذا الجديد، وإدراكها أنّ لحظة ضعف الخصم لا تقلّ خطورة عن لحظة عنفوانه. لا تتعامل الدبلوماسية الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، مع إيران كخصم يجب إسقاطه، بل كنظام مأزوم يجب تفكيك أزمته بحسابات دقيقة، خشية أن يتحوّل سقوطه إلى فوضى إقليميّة لا يمكن احتواؤها. وفق هذا المنطق تتحرّك المبادرات العربية بعيداً عن الأضواء، لبناء أوسع شبكة تقاطعات إقليمية ودوليّة ممكنة، تخلط عناصر الضغط القائمة مع مكوّنات الإغراء والتحفيز بهدف التدرّج نحو تسوية تاريخية، لا تمسّ جوهر النظام الإيراني بالضرورة، لكنّها تعيد تعريف دوره ووظيفته الإقليمية. لا يراهن التحرّك العربي على الفراغ، بل يخشاه، ولا يركن إلى خطاب النصر، بل يتحسّب لتداعيات الانهيار، ويدرك الحاجة إلى صياغة لحظة انتقال تحمي المنطقة من المفاجآت الجيوسياسية الكبرى، وتمهّد لهندسة إقليمية مدروسة، تمنع الانهيار وتُعيد إنتاج التوازن. آخر ما ينبغي السماح له بالتبلور هو أن تكون إيران ما بعد المطرقة أخطر من إيران ما قبل القنابل الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store