
فريق 'الفارس الشهم 3' يتابع تنفيذ مشروع 'شريان الحياة' لإمداد جنوب غزة بالمياه
ويُعد هذا المشروع من أبرز المشاريع الحيوية التي تأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة للنازحين والسكان المحليين، في ظل التدهور الإنساني الخطير الناجم عن الحرب المستمرة.
ويُنفذ بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في غزة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الجانب المصري.
يمتد خط المياه الجديد لمسافة 7 كيلومترات، بدءًا من محطات التحلية الإماراتية في الجانب المصري من رفح، وصولًا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظًا بالنازحين.
ويُتوقع أن يستفيد من هذا المشروع نحو 600 ألف مواطن، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويهدف المشروع إلى توفير إمدادات مياه نظيفة وآمنة، تخفف من الأعباء الإنسانية والصحية التي تواجه السكان، خاصة في ظل محدودية الموارد، والانقطاع المتكرر للمياه، وارتفاع درجات الحرارة.
وتندرج هذه الجهود ضمن خطة شاملة أطلقتها الإمارات تحت مظلة عملية 'الفارس الشهم 3'، التي تشمل حزمة واسعة من المشاريع الإغاثية، الطبية، والإنشائية، لصالح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويتم تنفيذ المشروع بإشراف الفرق الإماراتية وبالتعاون الفني والميداني مع مصلحة مياه بلديات الساحل، لضمان مطابقة المعايير الفنية والاحتياجات المحلية.
وأكدت الفرق الفنية المنفذة للمشروع أن وتيرة العمل تسير بشكل متسارع، وأن الأعمال التنفيذية تمضي وفق الجدول الزمني المحدد، تمهيدًا لتشغيل الخط وضخ المياه إلى مناطق التوزيع في أقرب وقت ممكن.
ويعكس هذا المشروع حرص الإمارات على تقديم دعم إنساني مستدام وفعّال لقطاع غزة، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهه، مع استمرار العدوان، وانهيار البنى التحتية الأساسية في مختلف القطاعات.
ويُنتظر أن يُسهم 'شريان الحياة' في تخفيف المعاناة اليومية لآلاف العائلات، وأن يشكّل نموذجًا للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 دقائق
- الإمارات اليوم
جامع الشيخ زايد الكبير يواصل إنجازاته العالمية في «أبرز معالم الجذب»
حقق جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إنجازاً عالمياً جديداً، بحصوله على مراكز متقدمة ضمن قائمة أبرز المعالم في العالم، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن منصة «تريب أدفايزر» العالمية لعام 2025، المتخصصة في شؤون السفر والسياحة. ففي فئة «أبرز معالم الجذب»، حصل الجامع على المرتبة الثامنة عالمياً، متقدماً مركزين عن تصنيفه في عام 2024، ويستند هذا التصنيف إلى تحليل شامل لأكثر من ثمانية ملايين معلم حول العالم، وجاء الجامع ضمن أفضل 1% من هذه المعالم، كما حافظ على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط ضمن هذه الفئة، ما يعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها الجامع على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويؤكد دوره الريادي في تعزيز السياحة الدينية الثقافية في دولة الإمارات. وفي إنجاز آخر، جاء جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة، أحد الصروح التابعة لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن أفضل 10% من المعالم حول العالم، وفقاً لاختيارات المسافرين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعد إنجازاً لافتاً نظراً لحداثة تفعيل خدمة الزيارات في الجامع. وتأتي هذه الإنجازات التي حققها الجامعان تأكيداً على ريادتهما كوجهتين ثقافيتين على خريطة السياحة الدينية الثقافية العالمية، حيث بات الجامعان وجهة عالمية يقصدهما الزوار من مختلف ثقافات العالم. إنجاز عالمي وقال مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الدكتور يوسف العبيدلي: «إن ما حققه جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي من إنجاز عالمي يُجسّد الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، ويُعد ثمرةً لخطة المركز الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير الخدمات وتقديم تجارب نوعية لضيوفه، ويُتوّج ما يقدمه من مبادرات وخدمات متميزة على مدار العام». وأضاف أن «هذه الجهود شملت تطوير البنية التحتية والثقافية، ورفع كفاءة المرافق، إلى جانب تميز الكوادر المتخصصة، وتمكين الشباب من أبناء الوطن عبر تأهيلهم لتقديم الجولات الثقافية وخدمة ضيوف الجامع من مختلف أنحاء العالم، ضمن برامج نوعية تعكس رسالة الجامع الحضارية». وأشار إلى أن هذه المنجزات تفتح أمام المركز آفاقاً جديدة، نستشرف من خلالها المستقبل بخطط واستراتيجيات تُمكّنه من مواصلة أداء دوره الحضاري بكفاءة أعلى، وتقديم خدمات ترتقي بتجارب ضيوفه باستمرار، عبر برامج دينية وثقافية ومعارض ومبادرات تُجسّد رسالة الجامع، وتُقدَّم في قوالب متجددة وبأسلوب حضاري يواكب التطلعات ويحقق الرؤى. دور حضاري وثقافي وتعكس المراكز المتقدمة التي حققها جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ريادته عالمياً كنموذج ينفرد عن غيره من دور العبادة والمعالم الثقافية والسياحية، ومرجع معياري في المنطقة والعالم؛ إذ يتجاوز دوره الديني باحتضان الشعائر والصلوات، إلى دوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة دولة الإمارات المتمثلة في التعايش والسلام والوئام مع مختلف ثقافات العالم، إضافة لإحيائه مفردات الحضارة الإسلامية باعتباره نموذجاً معمارياً فريداً للعمارة الإسلامية، مرسخاً مكانته مقصداً سياحياً ثقافياً عالمياً فريداً، يقصده سنوياً ما يقارب سبعة ملايين ضيف من الزوار والمصلين من مختلف ثقافات العالم، يلتقون في رحابه باختلاف ثقافاتهم ودياناتهم، تجمعهم القواسم الإنسانية المشتركة، وتشكل لغة الحوار الحضاري جسوراً يتخطون بها جميع أشكال الاختلاف. وأسهم المركز في تعزيز حضور الجامع مركزاً عالمياً للحوار الثقافي، من خلال المرافق المتنوعة التي تضمها قبة السلام، الوجهة الثقافية الجديدة في العاصمة أبوظبي، والتي تشمل متحف «نور وسلام»، أول متحف من نوعه، والذي صُمم ليجمع بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة لمجموعة منتقاة من القطع الأثرية والتحف والمعروضات ذات القيمة التاريخية الفنية والعلمية والأدبية، من حزام الكعبة المشرفة إلى دينار الخليفة عبدالملك بن مروان، ومن المصحف الأزرق إلى الأسطرلاب الأندلسي، كل قطعة تحكي قصة. تجارب سردية ملهمة يقدم المتحف، عبر أقسامه الخمسة، تجارب سردية ملهمة تثري زيارة مرتادي الجامع، وتحت سقف واحد يدعو المتحف الزوار لتجربة أجواء أقدس ثلاثة مساجد في الإسلام: المسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس الشريف، من خلال عروض تفاعلية وتقنيات غامرة، تشعر الزائر وكأنه في حضرة هذه الأماكن العظيمة، يسمع أذانها، ويلمس قدسيتها، ويعيش لحظاتها. ويستهدف المتحف بمحتواه الثقافي المتنوع مختلف الثقافات والفئات شاملاً الباحثين والمتخصصين والمهتمين بشؤون الثقافة والتراث والعلوم والفنون، ويقدم رسائله من خلال تجارب تفاعلية وحسية متنوعة شاملاً بذلك فئة الأطفال التي خصص لها مجموعة من التجارب الجاذبة التي تقرب إلى أذهانهم رسالة المتحف الحضارية في القسم المخصص للعائلة. وتضم القبة تجربة «ضياء التفاعلية»، وهي تجربة بتقنية «360»، توظف الصوت والضوء لتمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة وملهمة تبدأ بالفضاء المستنير بنجوم السماء إلى أرض الإمارات العربية المتحدة، وإرثها الأصيل. كما تضم قبة السلام مكتبة الجامع المتخصصة، والمسرح الثقافي، والمعارض الدائمة والمؤقتة التي تسلط الضوء على حضارات إنسانية عريقة، بالإضافة إلى «سوق الجامع» بما يضم من محال ومناطق ترفيهية ومطاعم تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، وممشى الجامع الرياضي الذي يتيح لأفراد المجتمع من مختلف الفئات والثقافات، فرصة ممارسة الرياضة والاستماع بما يوفر من خدمات، على المشهد الخارجي البديع للجامع. محطة لكبار الشخصيات أصبح جامع الشيخ زايد الكبير محطة رئيسة لكبار الشخصيات التي تزور الدولة، حيث يشكّل الزوار من خارج الدولة ما نسبته 82% من إجمالي الضيوف، وخلال النصف الأول من العام الجاري، واصل المركز تقديم مجموعة من التجارب والخدمات المبتكرة التي ساهمت في زيادة عدد الضيوف، من أبرزها الجولات الثقافية العامة، وجولات «لمحات خفية من الجامع»، والجولات الثقافية الليلية «سُرى» التي تتيح للزوار زيارة الجامع على مدار 24 ساعة. خطة استراتيجية يعمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير وفق خطة استراتيجية مدروسة، وبمنظومة متكاملة تنفذها كوادر متخصصة تتمتع بمهارات عالية في مختلف المجالات، تعمل بكفاءة على تقديم تجارب ثقافية لضيوف الصروح التابعة له من مختلف ثقافات العالم، وتُعد الجولات الثقافية من أبرز هذه التجارب، حيث يقدمها نخبة من أخصائيي الجولات الثقافية من أبناء الوطن، لتمثيل الوجه الحضاري للدولة، ونشر رسالتها الداعية للسلام والوئام. تجربة «سُرى» خصص المركز تجربة «سُرى» بشكل أساسي لزوار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ممّن لديهم وقت محدود خلال توقف رحلاتهم الدولية (الترانزيت)، أو لمن لم تتسنَّ لهم زيارة الجامع خلال ساعات الزيارة الرسمية، ويقدم المركز أيضاً خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة يتيح جولات ثقافية افتراضية بـ14 لغة عالمية، بالإضافة إلى جولة بلغة الإشارة المصممة لفئة الصم من أصحاب الهمم، وجولات مخصصة للأطفال. • 7 ملايين ضيف سنوياً لجامع الشيخ زايد الكبير من مختلف ثقافات العالم. • المراكز المتقدمة التي حققها جامع الشيخ زايد الكبير تعكس ريادته عالمياً كنموذج ينفرد عن غيره من دور العبادة والمعالم الثقافية والسياحية. • «ضياء التفاعلية» تجربة بتقنية «360»، توظف الصوت والضوء لتمنح الزائر الفرصة لخوض تجربة حسية غامرة.


الإمارات اليوم
منذ 5 دقائق
- الإمارات اليوم
11 أغسطس موعداً نهائياً لاعتماد الطلبة «القبول الجامعي»
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن المواعيد النهائية المهمة للطلبة الراغبين في التقديم على البعثات الخارجية أو تعديل اختياراتهم الدراسية لفصل الخريف للعام الأكاديمي 2025-2026، داعية الطلبة إلى استكمال الإجراءات المطلوبة ضمن الفترة الزمنية المحددة، لضمان معالجة طلباتهم بالشكل الأمثل. وحددت 11 أغسطس المقبل موعداً نهائياً لقبول عروض القبول الجامعي لفصل الخريف، وهو التاريخ الذي يتعين فيه على الطلبة اتخاذ القرار النهائي بشأن العروض التعليمية المقدمة لهم، سواء بالموافقة أو الرفض، من خلال بوابة التقديم الإلكترونية. ويتعيّن على الطلبة المعنيين الدخول إلى بوابة الوزارة الإلكترونية لتأكيد قبولهم في البرنامج المعتمد، واستكمال الإجراءات. وشددت الوزارة على أهمية التقيّد بالمواعيد المحددة لتفادي أي تأخير في مراحل التقديم، حيث يتوجب على الطلبة تفعيل الهوية الرقمية، واختيار خدمة «تسجيل الطلبة والبعثات» عبر موقعها، والاطلاع على التعليمات والإشعارات الواردة من المؤسسة التعليمية. كما دعت الطلبة المتقدمين إلى متابعة حساباتهم دورياً، لضمان استكمال أي متطلبات إضافية في الوقت المناسب، وتلقي التعليمات المتعلقة بقبولهم من مؤسسات التعليم العالي. وتوفر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منظومة خدمات ذكية يسهل استخدامها على الطلبة، حيث تم تخفيض وقت التقديم ليصل إلى 90 ثانية، مع تقليص عدد الوثائق المطلوبة بنسبة 86%، وتوفير خيارات تسجيل تشمل 59 مؤسسة للتعليم العالي.


الإمارات اليوم
منذ 5 دقائق
- الإمارات اليوم
«طيران الإمارات» تمنع استخدام الـ «باور بانك» على الطائرة
أعلنت «طيران الإمارات» عن حظر استخدام أي نوع من وحدات شحن الأجهزة المحمولة (Power Banks) على متن رحلاتها اعتباراً من الأول من أكتوبر 2025. وتعتبر «وحدة شحن الأجهزة المحمولة» جهازاً قابلاً لإعادة الشحن، ويُستخدم لتزويد الأجهزة الإلكترونية الأخرى مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات بالطاقة. ويُسمح للعملاء بحمل وحدة شحن واحدة فقط على متن الطائرة، وفقاً لشروط محددة ولكن يُمنع استخدامها داخل مقصورة الطائرة، سواء لشحن الأجهزة منها أو لشحنها باستخدام مصادر الطاقة في الطائرة. وتشمل اللوائح الجديدة لـ«طيران الإمارات» أنه يمكن للعملاء حمل وحدة شحن واحدة فقط تقل سعتها عن 100 واط/ساعة، ولا يجوز استخدام وحدات شحن الأجهزة المحمولة لشحن أي جهاز شخصي على متن الطائرة، ويُحظر توصيل وحدات الشحن بمصادر الطاقة داخل الطائرة لشحنها، ويجب أن تتضمن كل وحدة شحن يتم قبولها معلومات واضحة عن سعتها الكهربائية، ولا يجوز وضع وحدات الشحن المحمولة في الخزائن العلوية داخل المقصورة، ويجب وضعها في جيب المقعد أو في حقيبة تحت المقعد الأمامي، ويُحظر وضع وحدات شحن الأجهزة المحمولة في الأمتعة المسجلة، وفقاً للإجراء المعتمد حالياً. وأكدت «طيران الإمارات» أن هذه التعديلات تجري بعد مراجعة شاملة لإجراءات السلامة، وتتخذ الناقلة موقفاً حازماً واستباقياً للحد من المخاطر المتعلقة بوحدات شحن الأجهزة المحمولة على متن الطائرة. فقد شهدت الأعوام الأخيرة زيادة كبيرة في استخدام المسافرين لهذه الأجهزة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الحوادث المرتبطة ببطاريات الليثيوم في قطاع الطيران بشكل عام. وبينما تتضمن معظم الهواتف والأجهزة المتقدمة المزودة ببطاريات ليثيوم، أنظمة حماية داخلية لمنع الشحن الزائد، فإن العديد من وحدات شحن الأجهزة المحمولة منخفضة الجودة لا تحتوي على هذه الخاصية، ما يزيد من مستوى الخطورة. وتخضع جميع وحدات شحن الأجهزة المحمولة للوائح الجديدة على متن رحلات «طيران الإمارات». وتهدف اللوائح الجديدة التي اعتمدتها «طيران الإمارات» إلى الحد من هذه المخاطر بشكل كبير من خلال حظر استخدام وحدات شحن الأجهزة المحمولة أثناء الوجود على متن الطائرة. كما أن اشتراط وضع هذه الوحدات في أماكن يسهل الوصول إليها داخل المقصورة يتيح لطاقم الطائرة التدخل السريع والسيطرة في حال وقوع حريق.