
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليوارنيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
نشر في: 26 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أكد البيت الأبيض أن الأنباء التي تفيد بقيام إيران بنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات الأمريكية هي أخبار كاذبة وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان. وقال جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية »سي آي إيه« CIA، في بيان أمس الأربعاء، أنه وفقا »لمعلومات موثوق بها« فإن برنامج طهران النووي »تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة«. وأضاف البيان أن »هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت، وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة«. وأقرّت طهران، الأربعاء، بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أكد البيت الأبيض أن الأنباء التي تفيد بقيام إيران بنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات الأمريكية هي أخبار كاذبة وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان. وقال جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية »سي آي إيه« CIA، في بيان أمس الأربعاء، أنه وفقا »لمعلومات موثوق بها« فإن برنامج طهران النووي »تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة«. وأضاف البيان أن »هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت، وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة«. وأقرّت طهران، الأربعاء، بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
المصدر: صدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 19 دقائق
- سعورس
وزير الدفاع الأميركي يؤكد نجاح الضربات على مواقع نووية إيران
وفجر الأحد، ضربت قاذفات أميركية من طراز "بي-2" موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، في حين أطلقت غواصة صواريخ توماهوك مجنّحة على موقع ثالث. وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران و"القضاء... وتحطيم، وتدمير القدرات النووية لإيران". ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر" وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية. وأكد الرئيس الأميركي الخميس أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأميركية. وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها". لكن وسائل إعلام أميركية كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تقييم أولي للاستخبارات الأميركية جاء فيه أن الضربات لم تؤد إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، وانتقد هيغسيث هذه التقارير بشدة. وصرّح وزير الدفاع "سواء كانت أخبار سي إن إن الكاذبة، أو إم إس إن بي سي أو نيويورك تايمز، فقد كانت هناك تغطية منحازة للتقييم الأولي". واعتبر هيغسيث أن الوثيقة "تم تسريبها لأن شخصا ما كان لديه أجندة لمحاولة تعكير صفو الأوضاع وإظهار الأمر وكأن هذه الضربة التاريخية لم تكن ناجحة". كما انتقد ترامب التغطية الإعلامية لتقرير الاستخبارات. ولم يجزم وزير الدفاع بأن الضربات أدت إلى تدمير اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لكنه نقل عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن المنشآت النووية دمرت، من دون أن يقدم تفاصيل كثيرة. وقال بيت هيغسيث "إذا كنت تريد أن تعرف ما يحدث في فوردو، فمن الأفضل أن تذهب إلى هناك وتحصل على مجرفة كبيرة، لأنه لا يوجد أحد تحت الأرض الآن"، في إشارة إلى الموقع النووي المقام في باطن جبل جنوب طهران. شنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 حزيران/يونيو في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية. وأمضى ترامب أسابيع في اتباع مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي سحب منه بلاده خلال ولايته الأولى عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري. وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات تزود بالوقود جوا، فضلا عن غواصة صواريخ موجهة.


الشرق السعودية
منذ 27 دقائق
- الشرق السعودية
تقييم استخباراتي أوروبي: يورانيوم إيران سليم رغم الضربات
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، نقلاً عن مسؤولين، الخميس، بأن تقييمات استخباراتية أولية قُدمت للحكومات الأوروبية تشير إلى أن مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب "سليم إلى حد كبير" رغم الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية. وذكر المصدران، أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن مخزون إيران البالغ 408 كيلوجرامات من اليورانيوم المُخصب بمستويات قريبة من درجة صنع السلاح النووي لم يكن في منشأة "فوردو" فقط، وقت الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي. وأشارت التقييمات، إلى أن هذا اليورانيوم "تم توزعيه على مواقع عدة". وتشكك هذه النتائج في تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن الضربات الأميركية أدت لـ"محو" البرنامج النووي الإيراني. وقال ترمب على منصته "تروث سوشال"، الخميس، في إشارة إلى "فوردو": "لم يُنقل شيء من المنشأة"، لافتاً إلى أن عملية نقل اليورانيوم عالي التخصيب "تستغرق وقتاً طويلاً، فهو شديد الخطورة، ووزنه ثقيل جداً". "أضرار دون تدمير كامل" وأفادت المصادر الأوروبية لـ"فاينانشيال تايمز"، بأن حكومات الاتحاد الأوروبي لا تزال تنتظر تقريراً استخباراتياً شاملاً عن حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو" المحصنة تحت جبل بالقرب من مدينة قم. وذكرت أن التقرير الأولي يشير إلى "أضرار واسعة" لحقت في "فوردو"، لكن "دون تدمير كامل للبنية الهيكلية". وأشار مسؤولون إيرانيون، إلى أن مخزون اليورانيوم المُخصَّب "نُقل" قبل القصف الأميركي للمنشأة، والذي جاء عقب أيام من الضربات الإسرائيلية على البلاد. واستخدمت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات لقصف موقعي "فوردو" و"نطنز"، المنشأة الإيرانية الأخرى الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. كما أطلقت واشنطن صواريخ "كروز" على مفاعل "أصفهان"، الذي يُستخدم ضمن دورة تحويل الوقود وفي عمليات التخزين. وسبق أن رفض ترمب تقييماً أولياً للاستخبارات الدفاعية الأميركية، سُرب إلى وسائل الإعلام، يشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع لمدة أشهر فقط و"لم يدمر". وانتقد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسث في مؤتمر صحافي، الخميس، الإعلام لتركيزه على التقرير الذي أكدت وكالة الاستخبارات الدفاعية لاحقاً أنه "تقييم مبدئي، منخفض الثقة". وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، إن البرنامج النووي الإيراني قد تضرر "بشكل كبير وواسع وعميق"، وتراجع لـ"عدة سنوات". لكن الخبراء حذروا من أنه في حال احتفظت طهران بمخزونها من اليورانيوم المخصب، وقامت بتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في مواقع سرية، فإنها قد تظل قادرة على إنتاج المادة الانشطارية المطلوبة لصنع سلاح نووي. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، لإذاعة فرنسا، الخميس، إن البرنامج النووي الإيراني "تعرض لأضرار كبيرة"، لكنه اعتبر أن المزاعم بشأن تدميره بالكامل "مبالغ فيها". وتعد "فوردو" المنشأة الرئيسية لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو مستوى قريب من 90% الضروري لصنع سلاح نووي. وأوضح الخبراء، أن مخزون اليورانيوم البالغ 408 كيلوجرامات، والمخصب إلى درجة 60%، كان مخزناً قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي بدأ في 13 يونيو، في منشآت "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان". ووصل إجمالي مخزون اليورانيوم المُخصب لدى إيران إلى أكثر من 8 آلاف و800 كيلوجرام، لكن أغلب هذه الكمية مخصَّبة بمستويات منخفضة. وأظهرت صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لـ"فوردو" بعد الضربات الأميركية، الأحد الماضي، مداخل الأنفاق مغطاة على ما يبدو بالتراب، إلى جانب حفر يُعتقد أنها نقاط اختراق للقنابل الأميركية الدقيقة، التي تزن 30 ألف رطل، وكذلك تضرر الطرق المؤدية إليها. وأشار 3 مسؤولين على إطلاع بالمناقشات، إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم معلومات استخباراتية حاسمة إلى حلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية المتبقية لدى إيران بعد الضربات، كما ترفض تقديم تصورات واضحة بشأن خططها المستقبلية مع طهران. وأفادت المصادر، بأن سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إيران "معلقة" بانتظار مبادرة جديدة من الولايات المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية، مشيرين إلى أن المحادثات التي جرت هذا الأسبوع بين ترمب وقادة أوروبيين لم تؤدِ إلى تقديم رسالة واضحة. وكانت إدارة ترمب أجرت قبل اندلاع الحرب مفاوضات مع طهران على أمل التوصل إلى اتفاق للحد من أنشطتها النووية. وقال ترمب، الأربعاء، إن بلاده ستتحدث مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه يرى أن التوصل إلى اتفاق "ربما لم يعد ضرورياً" بعد الضربات على المنشآت النووية الإيرانية.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
تليغراف: المكان الأمثل لإخفائه هو جبل الفأس ويُقدر عمقه بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض
اليورانيوم الإيراني المخصب المختفي لا يزال يقلق أميركا وإسرائيل على حد سواء. هذا ما أشارت إليه العديد من التقارير الاستخباراتية إلى جانب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت نشاطا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة فوردو قبل الهجمات الأميركية بيوم واحد. غروسي: وصف الدمار الكامل للمنشآت الإيرانية مبالغ فيه #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 26, 2025 ومعلوم أن الولايات المتحدة أسقطت باستخدام قاذفات شبح من طراز "بي-2"، أكبر قنابل تقليدية في ترسانتها، على منشآت نووية إيرانية، سعياً للقضاء على مواقع تشمل منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المقامة أسفل جبل، وكذلك منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم ومفاعل "أصفهان" للأبحاث، في ضربة قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها "دمرت" البرنامج النووي الإيراني. #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 26, 2025 لكن، قبل الضربة، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، وصرح خبير في البرنامج النووي الإيراني لصحيفة "التليغراف" البريطانية بأن النظام نقل جزءاً كبيراً من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف منشآته. أين ذهبت هذه الشاحنات باليورانيوم المخصب؟ المكان الأمثل لإخفاء اليورانيوم المخصب هو جبل الفأس، بحسب ما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية. ويقع على بعد حوالي 145 كيلومترا جنوب منشأة فوردو، وهو قريب جدا من موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان. ويعتقد أن هذا الموقع السري الجديد هو منشأة نووية عميقة تحت الأرض حيث يُقدر عمقها بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مقارنةً بعمق فوردو الذي يتراوح بين 60 و90 متراً مما يجعلها أكثر تحصينا مقارنة بموقعي فوردو ونطنز. ولفوردو مدخلا أنفاق، لكن جبل "الفأس" له 4 مداخل على الأقل، اثنان على الجانب الشرقي من الجبل، واثنان على الجانب الغربي. وبحسب "التليغراف"، فإن إيران تقوم ببناء منشأة هناك في الوقت الحالي، وقد بذلت جهوداً كبيرة لتعزيز المنطقة وتوسيعها بهدوء خلال السنوات الأربع الماضية. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أن هذه المنطقة توسعت سراً بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم. أحدث أنظمة الحماية ووفقا لصور الأقمار الصناعية فقد تم بالفعل بناء شبكة أنفاق معقدة تحت الجبل في موقع المنشأة المجهزة أيضا بأحدث أنظمة الحماية الأمنية. أنشطة نووية سرية ويعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعني أن إيران قد تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي، بل أيضاً لتخصيب اليورانيوم. هذا وكانت إيران قد رفضت الإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل الفأس، فيما لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أنشطة نووية سرية في المنشأة.