
تليغراف: المكان الأمثل لإخفائه هو جبل الفأس ويُقدر عمقه بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض
اليورانيوم الإيراني المخصب المختفي لا يزال يقلق أميركا وإسرائيل على حد سواء. هذا ما أشارت إليه العديد من التقارير الاستخباراتية إلى جانب صور الأقمار الصناعية التي أظهرت نشاطا غير معتاد لشاحنات قرب منشأة فوردو قبل الهجمات الأميركية بيوم واحد.
غروسي: وصف الدمار الكامل للمنشآت الإيرانية مبالغ فيه #قناة_العربية pic.twitter.com/9c9MRON99b
— العربية (@AlArabiya) June 26, 2025
ومعلوم أن الولايات المتحدة أسقطت باستخدام قاذفات شبح من طراز "بي-2"، أكبر قنابل تقليدية في ترسانتها، على منشآت نووية إيرانية، سعياً للقضاء على مواقع تشمل منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المقامة أسفل جبل، وكذلك منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم ومفاعل "أصفهان" للأبحاث، في ضربة قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها "دمرت" البرنامج النووي الإيراني.
#قناة_العربية pic.twitter.com/NByj4Hfos9
— العربية (@AlArabiya) June 26, 2025
لكن، قبل الضربة، شوهدت 16 شاحنة تصطف خارج منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، وصرح خبير في البرنامج النووي الإيراني لصحيفة "التليغراف" البريطانية بأن النظام نقل جزءاً كبيراً من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع سري قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من قصف منشآته.
أين ذهبت هذه الشاحنات باليورانيوم المخصب؟
المكان الأمثل لإخفاء اليورانيوم المخصب هو جبل الفأس، بحسب ما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية. ويقع على بعد حوالي 145 كيلومترا جنوب منشأة فوردو، وهو قريب جدا من موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان.
ويعتقد أن هذا الموقع السري الجديد هو منشأة نووية عميقة تحت الأرض حيث يُقدر عمقها بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مقارنةً بعمق فوردو الذي يتراوح بين 60 و90 متراً مما يجعلها أكثر تحصينا مقارنة بموقعي فوردو ونطنز.
ولفوردو مدخلا أنفاق، لكن جبل "الفأس" له 4 مداخل على الأقل، اثنان على الجانب الشرقي من الجبل، واثنان على الجانب الغربي.
وبحسب "التليغراف"، فإن إيران تقوم ببناء منشأة هناك في الوقت الحالي، وقد بذلت جهوداً كبيرة لتعزيز المنطقة وتوسيعها بهدوء خلال السنوات الأربع الماضية.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أن هذه المنطقة توسعت سراً بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم.
أحدث أنظمة الحماية
ووفقا لصور الأقمار الصناعية فقد تم بالفعل بناء شبكة أنفاق معقدة تحت الجبل في موقع المنشأة المجهزة أيضا بأحدث أنظمة الحماية الأمنية.
أنشطة نووية سرية
ويعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعني أن إيران قد تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي، بل أيضاً لتخصيب اليورانيوم.
هذا وكانت إيران قد رفضت الإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل الفأس، فيما لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أنشطة نووية سرية في المنشأة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 17 دقائق
- صحيفة عاجل
وزير الدفاع الأمريكي: لا معلومات استخباراتية تفيد بنقل إيران لليورانيوم
قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، يوم الخميس، إنه لا يعلم شيئا عن أي معلومات مخابراتية تشير إلى أن إيران نقلت أيا من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايتها من الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع. نفذت قاذفات عسكرية أميركية ضربات ضد 3 منشآت نووية إيرانية، الأحد، مستخدمة أكثر من اثنتي عشرة قنبلة خارقة للتحصينات يبلغ وزن الواحدة منها 30 ألف رطل. ويتم مراقبة نتائج الضربات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى قد تؤدي إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني. وقال هيجسيث في مؤتمر صحفي اتسم في كثير من الأحيان بالحدة: "أنا لست على علم بأي معلومات استخباراتية راجعتها تقول إن الأمور لم تكن حيث كان من المفترض أن تكون، سواء تم نقلها أو غير ذلك". وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تابع المحادثة مع الصحفيين، ما قاله وزير دفاعه، قائلا إن إزالة أي شيء كان سيستغرق وقتا طويلا. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي، دون تقديم أي دليل، "السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع كانت تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وحذر العديد من الخبراء هذا الأسبوع من أن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية صالحة للاستخدام في صنع الأسلحة من موقع فوردو المدفون على عمق كبير قبل الضربات، وربما تخفيه ومكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة.


الرياض
منذ 44 دقائق
- الرياض
أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي مشيراً إلى أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء . حيث قال بوتين "الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي وذلك يفتح الباب أمام تطوير العلاقات مع كل دول الشرق الأوسط". وأضاف بوتين في تصريحات اليوم "الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء". وتابع الرئيس الروسي "إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل يسمح لنا بالتطلع إلى تطوير العلاقات مع دول الشرق الأوسط بما في ذلك طهران". من جهة أخرى انتقد الكرملين الهجمات التي شنتها إسرائيل مؤخرا ضد إيران، وشدد على أن هذا الصراع لا يمكن مقارنته بحرب روسيا الدائرة في أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "نشوب الصراع، حقيقة، والهجمات الإسرائيلية على إيران كانت غير مبررة إطلاقا". وقال إنه على النقيض من هذا، فخلفية "العملية العسكرية الخاصة"، كما تطلق موسكو على غزوها لأوكرانيا "معروفة للجميع". ودافعت إسرائيل عن ضرباتها لإيران بالحاجة إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. وترى الحكومة الإسرائيلية البرنامج باعتباره تهديدا مباشرا لبلادها حيث لا تعترف إيران بحق إسرائيل في الوجود. وبررت روسيا غزوها لأوكرانيا بالإشارة إلى مخاوف أمنية، بما في ذلك توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاضطهاد المزعوم للأقليات التي تتحدث الروسية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"أكسيوس": نتنياهو يسعى للقاء ترمب "احتفالاً" بقصف "النووي الإيراني"
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، الخميس، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرغب في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، خلال الأسابيع المقبلة، لـ"الاحتفال" بالقصف الأميركي - الإسرائيلي المشترك على برنامج إيران النووي. وذكر مسؤولان إسرائيليان، أن "محادثات أولية" أجريت بين مستشاري نتنياهو، ومسؤولي البيت الأبيض، بشأن الزيارة المحتملة، لكن لم يتم تحديد موعد بعد. ومن المتوقع أن يسعى الجانبان، خلال الزيارة، إلى تأكيد "نجاح" العمليات في إيران، ومناقشة الخطوات المشتركة القادمة في المنطقة. حفل انتصار وقال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن "هناك مصلحة مشتركة لدى الجانبين في إقامة حفل انتصار بعد الحرب على إيران". وذكر مسؤول إسرائيلي آخر، أن "الزيارة ربما تجرى في الأسبوع الثاني من يوليو"، بينما قال متحدث باسم نتنياهو، إنه "ليس على علم بترتيب زيارة إلى واشنطن". وطلب محامو نتنياهو، من القضاة الإسرائيليين تأجيل جلسات محاكمة رئيس الوزراء بشأن قضايا الفساد، المستمرة منذ عام 2020، لمدة أسبوعين. وقال المحامون: "بعد الحرب على إيران، وفي ظل التطورات الإقليمية والدولية، يحتاج رئيس الوزراء إلى تخصيص معظم وقته لقضايا السياسة الخارجية والأمن القومي، بما في ذلك الحرب على غزة، وجهود تأمين الإفراج عن المحتجزين". وجاء طلب رئيس الوزراء للمحكمة بعد ساعات من دعوة ترمب على منصته "تروث سوشال"، إلى إلغاء محاكمة نتنياهو أو منحه عفواً. واعتبر "أكسيوس"، أن هذا التدخل غير معتاد من قبل الرؤساء الأميركيين بشأن محاكمة قانونية تتعلق بحليف ديمقراطي، مشيراً إلى أن ترمب نفسه وقف أمام المحاكم خلال السنوات الماضية. وأبدى ترمب دعمه لنتنياهو، قائلاً: "مثل هذه الحملة الشعواء على رجل قدم الكثير، أمر لا يُصدق بالنسبة لي.. يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم قدم الكثير لإسرائيل". وبينما أشاد نتنياهو، إلى جانب وزرائه وأعضاء الائتلاف الحكومي، بتصريحات ترمب، أثارت جدلاً واسعاً في الساحة السياسية الإسرائيلية، وسط انقسام واضح بين مسؤولين في الحكومة ومعارضين من البرلمان (الكنيست). وذكرت مصادر لـ"أكسيوس"، أنه بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يركز ترمب حالياً على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والترويج لاتفاقيات سلام بين إسرائيل وجيرانها. وقال مصدر مطلع على الأمر، إن "ترمب يريد التوصل لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل للمحتجزين في غزة بأسرع وقت ممكن". وقال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لشبكة CNBC، الأربعاء، إن الإدارة تعمل على توسيع اتفاقات أبراهام. وأضاف: "نعتقد أننا سنعلن قريباً عن عدة دول ستنضم إلى اتفاقات أبراهام".