logo
وزير الدفاع الأمريكي: لا معلومات استخباراتية تفيد بنقل إيران لليورانيوم

وزير الدفاع الأمريكي: لا معلومات استخباراتية تفيد بنقل إيران لليورانيوم

صحيفة عاجل منذ 5 ساعات

قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، يوم الخميس، إنه لا يعلم شيئا عن أي معلومات مخابراتية تشير إلى أن إيران نقلت أيا من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايتها من الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
نفذت قاذفات عسكرية أميركية ضربات ضد 3 منشآت نووية إيرانية، الأحد، مستخدمة أكثر من اثنتي عشرة قنبلة خارقة للتحصينات يبلغ وزن الواحدة منها 30 ألف رطل.
ويتم مراقبة نتائج الضربات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى قد تؤدي إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني.
وقال هيجسيث في مؤتمر صحفي اتسم في كثير من الأحيان بالحدة: "أنا لست على علم بأي معلومات استخباراتية راجعتها تقول إن الأمور لم تكن حيث كان من المفترض أن تكون، سواء تم نقلها أو غير ذلك".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تابع المحادثة مع الصحفيين، ما قاله وزير دفاعه، قائلا إن إزالة أي شيء كان سيستغرق وقتا طويلا.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي، دون تقديم أي دليل، "السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع كانت تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة".
وحذر العديد من الخبراء هذا الأسبوع من أن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية صالحة للاستخدام في صنع الأسلحة من موقع فوردو المدفون على عمق كبير قبل الضربات، وربما تخفيه ومكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم إنكار ترمب... الضربات الأميركية عززت سعي إيران إلى السلاح النووي
رغم إنكار ترمب... الضربات الأميركية عززت سعي إيران إلى السلاح النووي

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

رغم إنكار ترمب... الضربات الأميركية عززت سعي إيران إلى السلاح النووي

دخل العالم في نظام فوضوي جديد، فالنظام القائم على القواعد، الذي شكل أساس العلاقات الدولية وأسهم في نشوء إسرائيل الحديثة ومنع وقوع كارثة نووية خلال مرحلة "الحرب الباردة"، تلاشى أخيراً. في الواقع، بدأت أسس النظام بالانهيار مع الغزو غير الشرعي للعراق الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، وهو ما مهد الطريق لاحقاً للحرب الاستعمارية التي تشنها روسيا على جارتها أوكرانيا، وصولاً إلى الهجمات التي تنفذها إسرائيل اليوم ضد إيران، بدعم أميركي مباشر، شمل استخدام قنابل خارقة للتحصينات وطائرات شبح. الهدف الإسرائيلي المعلن، وهو إنهاء البرنامج النووي الإيراني، لم يدعم بأية أدلة دامغة تثبت أن إيران كانت تشكل تهديداً وشيكاً. كما تظهر تقارير استخبارية أميركية مسربة أن ضربات ترمب في عطلة نهاية الأسبوع، بدلاً من أن "تدمر" المنشأة النووية الإيرانية في فوردو، قد تكون أخرت الطموحات النووية الإيرانية لبضعة أشهر فقط. ووصف الرئيس الأميركي تلك التسريبات بأنها "أخبار كاذبة"، لكن صور الأقمار الاصطناعية كانت أثارت بالفعل شكوكاً في شأن فعالية العملية. والمفارقة أن الدول التي دأب الغرب على تصنيفها ضمن "الدول المارقة" - وفي مقدمها إيران، وكوريا الشمالية، وأحياناً كوبا، وربما اليمن أو إريتريا يوماً ما - ستخلص اليوم إلى نتيجة واحدة: إنها بحاجة إلى امتلاك سلاح نووي، وبسرعة. بدأ تمزيق النظام الدولي بدأ في أوائل العقد الأول من القرن الـ21 مع ظهور مبدأ "الضربة الاستباقية"، وهو مبدأ كانت إسرائيل هي المبادرة الأولى إلى تطبيقه من خلال ما سمي "القتل المستهدف" لأشخاص يزعم أنهم إرهابيون يشكلون تهديداً وشيكاً لها. أعلنت إسرائيل أنها قصفت مواقع لـ"الحرس الثوري الإيراني" في طهران وسجن إيفين سيئ السمعة في المدينة، في الـ23 من يونيو (حزيران)، مكثفة هجماتها بعد يوم من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة إلى المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية (مقاطع مصورة التقطت من مدنيين) وقد تبنى الغرب هذا النهج بعد أحداث الـ11 من سبتمبر (أيلول)، وشمل ذلك عمليات قتل خارج نطاق القضاء نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاؤهما حول العالم - وغالباً ما استهدفت مواطنين من دولهم، ودائماً من دون محاكمة. وكان يقضى على من يشتبه بأنهم إرهابيون، غالباً باستخدام طائرات مسيرة، مما أسفر في كثير من الأحيان عن مقتل مدنيين أبرياء معهم. عامي أيالون - وهو أدميرال إسرائيلي سابق – كان مسؤولاً عن جمع المعلومات الاستخبارية عن الأشخاص المستهدفين، وغالباً ما شارك في إعداد قوائم المستهدفين بالاغتيال. وفي عام 2012، كشف فيلم وثائقي بعنوان "حراس البوابة" The Gatekeepers، شارك فيه إلى جانب أيالون خمسة رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، عن مدى خطورة هذا المفهوم. يذكر أيالون: "هناك مفهوم يعرف بـ'تفاهة الشر'. فعندما تبدأ بتنفيذ هذه العمليات على نطاق واسع، ويموت 200 أو 300 شخص نتيجة لما يسمى بـ'الاغتيالات المستهدفة'، تتحول العملية فجأة إلى ما يشبه خط الإنتاج المتكرر. وتبدأ في مساءلة نفسك بدرجة أقل فأقل عن متى ينبغي التوقف". لكن الضربات الاستباقية التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران خلال الأيام الـ12 الماضية، لم تدفع طهران إلى التراجع عن هدفها المتمثل في إزالة الدولة اليهودية من الشرق الأوسط. كما أن إيران كانت على علم بأن الولايات المتحدة قد تستهدف مخزونها من اليورانيوم المخصب، الذي جرت معالجته باستخدام أجهزة طرد مركزي ليصل إلى نسبة نقاء تبلغ 60 في المئة. واستناداً إلى صحيفة "نيويورك تايمز" التي نسبت إلى مسؤولين إسرائيليين قولهم إن 400 كيلوغرام من هذا اليورانيوم - الذي يمكن نظرياً تخصيبه إلى درجة نقاء 90 في المئة صالحة لصنع أسلحة نووية – كانت نقلت إلى مخابئ آمنة، وذلك قبل الضربات الأميركية على منشأة فوردو النووية الإيرانية. وتتفق "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن مراقبة الأنشطة النووية، مع هذا التقييم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في المقابل قال ضابط عسكري إسرائيلي رفيع المستوى لـ"اندبندنت"، إن "الإيرانيين ليسوا أغبياء، فقد أمضوا أعواماً وهم يخططون لهذا الاحتمال، ولا يوجد سبب واحد يمنعهم من نقل اليورانيوم، المسألة لم تكن تحتاج إلى أكثر من شاحنتين فقط". تجدر الإشارة إلى أنه غالباً ما تكون وسائل التمويه البسيطة فعالة للغاية في إخفاء الأسلحة النووية. وفي هذا الإطار، تعتقد وكالات استخبارات غربية أن باكستان تخفي رؤوسها النووية في مكان واضح للعيان، وذلك من خلال نقلها على متن شاحنات مموهة بألوان زاهية، باعتبارها شاحنات عادية لنقل البضائع. في الوقت نفسه، يسود اعتقاد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية، على رغم أنها ترفض تأكيد ذلك. كما أن حلفاءها - بمن فيهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة - يتجنبون كلياً التطرق إلى ما إذا كانت هذه الأسلحة موجودة بالفعل، وقد سمح هذا الغموض لإسرائيل بالبقاء خارج جميع الاتفاقات والمحادثات الدولية المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية. مبنى "هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية" المتضرر بشدة بعد استهدافه قبل أيام قليلة بغارة إسرائيلية، في طهران، في الـ19 من يونيو (حزيران) 2025 (أ ف ب / غيتي) الآن، باتت إيران تعتقد بأن لديها جميع الحوافز التي تدفعها إلى المضي قدماً في تطوير سلاح نووي خاص بها، لحماية نفسها من الهجمات التقليدية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل لمنعها من امتلاك هذا السلاح، ولإسقاط نظامها الحاكم. كما أن الولايات المتحدة أسهمت، بطرق أخرى في تقويض النظام العالمي التقليدي. ففي شهر فبراير (شباط) من هذه السنة، انتهكت واشنطن قواعد القانون الدولي، بفرضها عقوبات على "المحكمة الجنائية الدولية"، بعد إصدار المحكمة مذكرات توقيف في حق قادة إسرائيليين، بتهم ارتكاب جرائم حرب مزعومة في قطاع غزة. إدارة ترمب رأت أن "المحكمة أساءت استخدام سلطتها بإصدار مذكرات اعتقال، لا أساس لها، في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت". ويمكن القول إن الدعم المستمر من الولايات المتحدة لإسرائيل خلال قصفها لغزة - الذي أسفر، بحسب مسؤولين فلسطينيين، عن مقتل ما لا يقل عن 50 ألف شخص - في تحد واضح لإدانة الأمم المتحدة، قد أسهم بصورة أكبر في تقويض فكرة النظام الدولي القائم على القواعد. كذلك، إن درس أوكرانيا لن يغيب عن بال إيران أو كوريا الشمالية أو أية دولة أخرى تفكر في التسلح النووي. فعندما انهار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، ورثت أوكرانيا ترسانة نووية ضخمة، تضم نحو 1900 رأس حربي استراتيجي، و176 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، و44 قاذفة استراتيجية. مما جعلها تمتلك ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم آنذاك. إلا أن أوكرانيا وقعت على "معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية" في عام 1994، وبحلول عام 1996، كانت أعادت جميع الرؤوس النووية التي كانت في حوزتها إلى روسيا. وبعد 18 عاماً، غزت روسيا أوكرانيا، وفي عام 2022، شنت هجوماً شاملاً بهدف إطاحة حكومتها المؤيدة لأوروبا، التي انتخبت ديمقراطياً في العام الذي سبق. الآن، وبعدما مزق الغرب مبادئ القانون الدولي من خلال حروبه غير القانونية، يبرز استنتاج واحد واقعي وهو: لو كانت لدى إيران أسلحة نووية، أو لو كانت لدى أوكرانيا "القنبلة النووية"، لما تجرأ أحد على غزوهما أو مهاجمتهما. في النتيجة، قد يقلل الرئيس ترمب من شأن الأزمة المتصاعدة بقوله إن إسرائيل وإيران "لا تعلمان بحق الجحيم ما تفعلانه"، لكن كلا الجانبين استخلصا الدرس القائل إنه في هذا ظل النظام الجديد الذي تحكمه الفوضى، لا ينجو إلا الخطرون.

تأثير الهجمات الإسرائيلية في إيران
تأثير الهجمات الإسرائيلية في إيران

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

تأثير الهجمات الإسرائيلية في إيران

بعد إعلان ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من المواجهات التي اندلعت بينهما منذ 13 يونيو (حزيران) الجاري، من السابق لأونه تحديد الفائز والخاسر في تلك المواجهات، سواء من واشنطن أو إسرائيل أو إيران. لكن يمكن تحديد بعض التداعيات الواضحة في الأجل القصير على إيران، ومن ذلك التداعيات على علاقة قدرات طهران النووية والصاروخية وخططها الدفاعية في المجال العسكرى والأمني، وكذلك علاقة النظام بالمجتمع وعلاقة البلد بحلفائها. على مستوى القدرات العسكرية ربما تعمل إيران على إعادة رسم خططها العسكرية والدفاعية، فمن جهة أثبتت منظومة الدفاع الجوى "أس-300" عدم جدواها وتحصل عليها إيران من روسيا، لذا ربما تعيد طهران النظر في جدوى تعاونها العسكرى مع روسيا، هذا فضلاً عن إعادة النظر في العلاقة بين موسكو وطهران كصديق. أظهرت روسيا تراجعاً واضحاً في دعمها لإيران، منذ الهجوم الإسرائيلي وحتى وقف إطلاق النار، حتى إن روسيا حينما حذرت من دخول طرف ثالث ويقصد هنا التدخل الأميركي لم تفعل شيئاً بعد الضربة الأميركية لفوردو، ومن ثم من المتوقع أن تتعالى الأصوات في داخل إيران لإعادة تقييم العلاقة مع روسيا كحليف موثوق. من جهة أخرى قد نجحت إسرائيل في تدمير مئات المنصات ومنشآت إنتاج الصواريخ، بما في ذلك معدات حيوية أساسية، لذا ستعمل إيران على إعادة تصنيع قدراتها الصاروخية لا سيما وأن الصواريخ الباليستية هي الأهم لدى طهران في ظل تقادم قدراتها العسكرية التقليدية. القضية الأهم والتي ستتضح مع بدء المحادثات بين إيران وواشنطن، هي القدرات النووية، ومن ثم القضايا محل التباحث ومنها مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وتم الإعلان عن نقله من المنشآت النووية الإيرانية قبل الضربة الإسرائيلية والضربة الأميركية بعدها. ربما منح ترمب إيران الفرصة لنقل اليورانيوم، والذى يعني تدميره في تلك الضربة حصول أخطار بيئية وإشعاعية بالمنطقة، وهنا يثار التساؤل هل تم اتفاق ما بين إيران وترمب قبيل ضرب فوردو بشأن اليورانيوم المخصب، فأعطت إيران ترمب ما احتاج إليه من استعراض قوة؟ هل أخبر ترمب إيران بضرورة نقل اليورانيوم تحت حماية طرف ثالث مثل روسيا أو باكستان؟ هل أخفت إيران اليورانيوم بذاتها؟ لقد صرح رفائيل غروسى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران لديها منشآت لم تهاجم من قبل إسرائيل وواشنطن، كما نتذكر حينما أعلنت إيران في أعقاب قرار الوكالة الدولية بإدانتها من قبل مجلس محافظي الوكالة أعلنت أنها أنشأت منشأة أخرى للتخصيب في مكان آمن، فضلاً أن هناك ثلاثة مواقع نووية تم العثور على آثار يورانيوم مخصب بها وهذه الأماكن سرية ولم تقدم إيران حتى الآن إجابة للوكالة الدولية حول هذه المواقع. بالطبع نقلت إيران بعض موادها المخصبة وأجهزة الطرد المركزي المتطورة إلى منشآت أخرى تحت الأرض قادرة على مواصلة تخصيب اليورانيوم. ومن المؤكد أنها ستحاول سراً بناء برنامج نووي عسكري واستئناف تطوير الصواريخ الباليستية، لا سيما وأن هذا النظام أدرك من مواجهاته مع إسرائيل وواشنطن أن تلك القدرات هي أهم أدواته العسكرية في الوقت الحالي. ومن ثم إذا بدأت المحادثات بين إيران وواشنطن متوقع أن تكون حول اليورانيوم المخصب بنسب عالية، وحول منظومة الصواريخ الباليستية التي عطلت إسرائيل جزءاً كبيراً منها عبر تدمير منصات إطلاق الصواريخ، ولكن هذه المرة من المحادثات دخلت إيران مرحلة الغموض النووي لا سيما مع ضرب المنشآت النووية ونقل اليورانيوم وقرار البرلمان الإيراني وقف التعاون مع الوكالة الدولية فطهران تعتبر أن قرار الإدانة للوكالة الدولية مهد للضربات الإسرائيلية لها كما أن الوكالة لم تدن إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في إيران يعتبر البعض أن وقف إطلاق النار مؤشر نصر لهم، لكن مع ذلك يسود نهج متشكك في أن يكون وقف إطلاق النار هو مهلة محددة حتى تتمكن إسرائيل من إعادة إمداد القوات، أو لإحداث فوضى داخلية، أو لتحديد مواقع القادة العسكريين، أو لاكتشاف الوكالة مواقع اليورانيوم المخصب. لن تتعافى إيران سريعاً مما لحق بقدراتها الصاروخية والنووية بل حتى فشلها الاستخباراتي والأمني، فقد هيمنت إسرائيل على الأجواء الإيرانية. الجانب الآخر لتداعيات المواجهات بين إيران وإسرائيل هو تأثير ما حدث على الداخل الإيرانى والعلاقة بين مؤسسات النظام وبعضها وبين النظام والمواطنين. ففي حين سجلت الهجمات الإسرائيلية منذ بدايتها أكبر اختراق أمني واستخباراتي لإيران من قبل إسرائيل، وهذه ليست المرة الأولى، فقد اغتيل إسماعيل هنية العام الماضى حينما كان ضيفاً على الأراضي الإيرانية ويقيم في إحدى الأماكن التي تحت حراسة الحرس الثورى. ومن ثم فلا بد من أن إجراءات خاصة بتعيين القيادات وعمليات المراقبة سيتم تطبيقها، فضلاً عن اتساع دائرة الشك في المواطنين الإيرانيين، وقد وافق أخيراً البرلمان الإيراني بالإجماع على قانون طوارئ لتشديد العقوبات وصولاً إلى الإعدام على التجسس والتعاون مع ما وصفه النواب بالحكومات المعادية وبخاصة إسرائيل والولايات المتحدة. تمت الموافقة على القانون بغالبية 248 صوتاً من دون امتناع أو معارضة. نصت المادة الأولى من القانون على أن "أي نشاط استخباراتي أو تجسس لمصلحة النظام الصهيوني أو الدول المعادية، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، بما يتعارض مع أمن البلاد أو مصالحها الوطنية، يعتبر فساداً في الأرض" ويعاقب عليه بالإعدام بموجب قوانين العقوبات الإسلامية السارية، وشمل القانون كذلك أحكاماً إضافية للصحافيين والناشطين الذين يتشاركون المحتوى مع وسائل الإعلام الأجنبية، وتفرض عليهم عقوبات بالسجن ومنع دائم من العمل الحكومي. ومنذ المواجهات بين إيران وإسرائيل بدأت موجة من الاعتقالات طاولت موجة نشطاء المجتمع المدني وأفراد عائلات المتظاهرين الذين قتلوا خلال تظاهرات مهسا أمينى عام 2022. ستنعكس تأثيرات الهجمات الإسرائيلية على العلاقة بين الدولة والنظام فسيصبح القانون الجديد أداة لملاحقة عامة المواطنين والتي ستسوء إلى جانب أسباب أخرى عاشتها إيران في السنوات الأخيرة.

مجرد تمثيلية .. فيديو: مسؤول سابق بـ "الوكالة الدولية" يعلق على تصريحات ترامب بشأن تدمير البرنامج النووي الإيراني ويكشف مفاجأة بشأن "فوردو"
مجرد تمثيلية .. فيديو: مسؤول سابق بـ "الوكالة الدولية" يعلق على تصريحات ترامب بشأن تدمير البرنامج النووي الإيراني ويكشف مفاجأة بشأن "فوردو"

المرصد

timeمنذ 2 ساعات

  • المرصد

مجرد تمثيلية .. فيديو: مسؤول سابق بـ "الوكالة الدولية" يعلق على تصريحات ترامب بشأن تدمير البرنامج النووي الإيراني ويكشف مفاجأة بشأن "فوردو"

مجرد تمثيلية .. فيديو: مسؤول سابق بـ "الوكالة الدولية" يعلق على تصريحات ترامب بشأن تدمير البرنامج النووي الإيراني ويكشف مفاجأة بشأن "فوردو" صحيفة المرصد: علق كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، الدكتور يسري أبو شادي، على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن "تدمير البرنامج النووي الإيراني"، مؤكدًا أن هذا الطرح "نظري وليس فنيًّا". 23 ألف وحدة طرد مركزي وقال أبو شادي، في مداخلة مع قناة "الحدث"، إن إيران نجحت في تصنيع نحو 23 ألف وحدة طرد مركزي، منها 3 آلاف وحدة فقط موجودة تحت الأرض في منشأة "فوردو"، التي تركز عليها الولايات المتحدة بشكل كبير بسبب صعوبة استهدافها، رغم أنها ليست الموقع الأساسي لتخصيب أو تخزين اليورانيوم عالي التخصيب. فوردو وأضاف أن الولايات المتحدة تتجاهل وجود آلاف وحدات الطرد في مصانع إيرانية أخرى، كثير منها غير معلن، مؤكدًا أن إيران ليست ملزمة بإبلاغ الوكالة الدولية عن مواقع تصنيع تلك الوحدات، ما دامت لا تحتوي على مواد نووية. الضربة تمثيلية وأشار إلى أن الضربة الأميركية على "فوردو" تمثيلية، ‎وأ أميركا و إسرائيل ستتسببان بامتلاك ‎إيران قنبلة نووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store