logo
إسرائيل منتقدةً ماكرون: فلتقم الدولة الفلسطينية على أراضي فرنسا- (تدوينة)

إسرائيل منتقدةً ماكرون: فلتقم الدولة الفلسطينية على أراضي فرنسا- (تدوينة)

القدس العربي منذ يوم واحد

القدس المحتلة: انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، 'حرص' الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قيام دولة فلسطينية، ودعاه إلى إقامتها على أراضي فرنسا.
وقال ساعر عبر منصة إكس: 'إذا كان ماكرون حريصا جدا على إقامة دولة فلسطينية، فهو مدعو لإقامتها على أراضي فرنسا الشاسعة'.
كما هاجم ساعر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي قالت الرئاسة الفرنسية إنه وجّه رسالة إلى ماكرون قبل أيام، أدان فيها هجوم حركة 'حماس' على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
President Macron expresses excitement over the orchestrated letter he received from Mahmoud Abbas. What made the French president so enthusiastic about a letter full of empty slogans, hollow promises that have been made countless times before, and lies that have no connection to… https://t.co/sIcjXpfuia
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) June 12, 2025
كما طالب عباس وفق الرسالة 'حماس' بالإفراج فورا عن الأسرى الإسرائيليين، وضرورة نزع سلاحها، وعدم السماح لها بلعب أي دور في حكم قطاع غزة.
وفي 7 أكتوبر 2023 هاجمت حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على 'جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى'، حسب الحركة.
وجاءت رسالة عباس قبل أيام من المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المقرر في مقر الأمم المتحدة بنيويورك من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة فرنسا والسعودية.
وقال ساعر: 'أعرب الرئيس ماكرون عن حماسه للرسالة المُدبّرة التي تلقاها من محمود عباس'.
ومستنكرا تساءل: 'ما الذي جعل الرئيس الفرنسي متحمسا لهذه الدرجة لرسالة مليئة بالشعارات الفارغة، والوعود الجوفاء التي قُطعت مرات لا تُحصى'، وفق تعبيره.
(الأناضول)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصف الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ'الممتاز'.. ترامب يحذر طهران من 'غارات قادمة أكثر وحشية' ويدعوها لـ'إبرام اتفاق لإنقاذ ما كانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية'
وصف الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ'الممتاز'.. ترامب يحذر طهران من 'غارات قادمة أكثر وحشية' ويدعوها لـ'إبرام اتفاق لإنقاذ ما كانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية'

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

وصف الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ'الممتاز'.. ترامب يحذر طهران من 'غارات قادمة أكثر وحشية' ويدعوها لـ'إبرام اتفاق لإنقاذ ما كانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية'

واشنطن ـ 'القدس العربي': قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة 'إيه.بي.سي نيوز' الأمريكية إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان 'ممتازا'، وحذر من المزيد من الهجمات في المستقبل. ونقل مراسل القناة على منصة إكس عن ترامب قوله 'أعتقد أنه كان ممتازا، منحناهم فرصة ولم يغتنموها، تعرضوا لضربة قوية، قوية جدا… وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير'. وكان ترامب حذر سابقا اليوم إيران 'من هجمات أكثر وحشية من إسرائيل'، وحثها على إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي وقال إن الوقت لا يزال متاحا أمام طهران لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل. وقال ترامب على منصة تروث سوشيال (المملوكة له): 'لقد منحت إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام صفقة. قلت لهم، بأقوى العبارات، 'افعلوا ذلك فحسب'، لكن مهما حاولوا، ومهما اقتربوا، لم يتمكنوا من ذلك'. وفي إشارة واضحة لأن إسرائيل استعملت أسلحة أمريكية أضاف: 'قلت لهم إن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، وإن الولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع، وأن إسرائيل تمتلك الكثير منها، وسيأتي المزيد – وهم يعرفون كيف يستخدمونها'. وذهب ترامب للقول 'تحدث (ما وصفهم) ببعض المتشددين الإيرانيين بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث. لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا! لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المذبحة، مع هجمات مُخطط لها مسبقًا ستكون أكثر وحشية'. وختم ترامب منشوره بالقول 'يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كانت تُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا!'. وشنت إسرائيل هجمات على إيران فجر اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. ويتكوف 'ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط' وعلى صعيد متصل قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لا يزال يعتزم المشاركة في المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة المقررة في العاصمة العمانية مسقط في 15 يونيو/حزيران الجاري. ونقلت الصحيفة، الجمعة، ادعاءات مسؤول مطلع على المباحثات النووية فضَّل عدم الكشف عن هويته. وادعى المسؤول أن المبعوث الأمريكي ويتكوف 'ما زال' يعتزم المشاركة في الاجتماع بمسقط. من ناحية أخرى، أعلنت إيران أنها علّقت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي. أعلنت إيران أنها علّقت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الهجوم الإسرائيلي في تصريحات عبر الهاتف لقناة 'فوكس نيوز': 'إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية، ونأمل أن تعود إلى طاولة المفاوضات'. وأضاف قائلا: 'سنرى ما سيحدث، ثمة بعض الشخصيات القيادية (الإيرانية) لن تعود' في إشارة إلى أنهم قتلوا بالضربات الإسرائيلية. وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم 'الأسد الصاعد'، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه 'أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. وأضاف: 'استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران'. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.

مقتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بغارة جوية أمريكية في سوريا
مقتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بغارة جوية أمريكية في سوريا

القدس العربي

timeمنذ 11 ساعات

  • القدس العربي

مقتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بغارة جوية أمريكية في سوريا

واشنطن: أعلن الجيش الأمريكي الخميس أنّه قتل 'قياديا' في تنظيم الدولة الإسلامية في غارة جوية شنّها الثلاثاء في شمال غرب سوريا، حيث كان مسعفون أفادوا يومها بسقوط قتيلين بنيران طائرتين مسيّرتين. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في منشور على منصة إكس إنّ 'القوات الأمريكية شنّت غارة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا أسفرت عن مقتل رحيم بويف، القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا'. وتنشر الولايات المتحدة قوات في سوريا في إطار تحالف دولي تقوده لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي. وأضافت سنتكوم في بيانها أنّ بويف 'كان متورطا في التخطيط لعمليات خارجية تهدّد مواطنين أمريكيين وشركاء لنا ومدنيّين'. وكانت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أعلنت مقتل شخصين في ضربتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الثلاثاء محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وحاولت وكالة فرانس برس استيضاح القيادة المركزية الأمريكية عمّا إذا كانت الضربة التي أعلنت عنها الخميس هي إحدى الضربتين اللتين أعلنت عنهما الخوذ البيضاء، لكنّ سنتكوم لم تردّ في الحال على هذا الاستفسار. وأرفقت سنتكوم بيانها بصورة لهدف الغارة ظهرت فيها سيارة دفع رباعي وقد اخترق صاروخ سقفها وزجاجها الأمامي. وغالبا ما تشنّ واشنطن غارات جوية ضد أهداف جهادية في شمال غرب سوريا. وسيطر تحالف فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على السلطة في دمشق بعد إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن ديسمبر/ كانون الأول، وبرّرت حراس الدين حلّ نفسها بهذا التغيير في القيادة السورية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى الشهر الماضي في السعودية الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، ودعاه إلى 'مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية'. (أ ف ب)

مؤتمر حل الدولتين في نيويورك… جعجعة دون طحن
مؤتمر حل الدولتين في نيويورك… جعجعة دون طحن

القدس العربي

timeمنذ 15 ساعات

  • القدس العربي

مؤتمر حل الدولتين في نيويورك… جعجعة دون طحن

برعاية سعودية فرنسية ينعقد في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 يونيو الحالي مؤتمر دولي رفيع المستوى لإنقاذ ما يسمى «حل الدولتين» بعنوان، «المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، نيويورك، يونيو 2025»، في وقت تتعرض فيه غزة لحرب إبادة لم يشهد التاريخ الحديث مثلها منذ الحرب العالمية الثانية، كماً ونوعا وبشاعة، تبث على الهواء مباشرة، بمشاركة عدد كبير من قوى الظلم والاستكبار والهيمنة والعنصرية، الاستعمار القديم والجديد والدول الوظيفية في المنطقة العربية. وبانعقاد المؤتمر يكون قد مرّ على حرب الإبادة 619 يوما سقط فيها نحو 250 ألفاً بين قتيل وجريح ومفقود، بالإضافة إلى تدمير جميع المعالم المدنية والمباني السكنية والمؤسسات الصحية والتعليمية في القطاع بنسبة 92%. يؤكد القائمون على المؤتمر والأمين العام للأمم المتحدة والعديد من الدبلوماسيين وأعضاء المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والسفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، أن هذا المؤتمر سيكون مختلفا تماما عن المؤتمرات السابقة. وهذه أهداف المؤتمر كما وردت في الوثيقة: «يهدف المؤتمر الدولي رفيع المستوى إلى الدفع قدماً وبشكل عاجل بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين وحل الدولتين، من أجل تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، يتمثل هدفه الرئيسي في تحديد الإجراءات اللازمة التي يتعين على جميع الجهات الفاعلة المعنية اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، وتعبئة الجهود والموارد اللازمة على وجه السرعة لتحقيقه، من خلال التزامات ملموسة ومحددة زمنياً». ومن هذا المنطلق، يوفر المؤتمر منبراً للمجتمع الدولي، ليس فقط لتأكيد دعمه للتسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين، بل أيضاً، والأهم من ذلك، لتخطيط وتنسيق سبل ووسائل تنفيذ هذا الحل. ويهدف المؤتمر إلى المساعدة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، التي تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية. المؤتمر المصحوب بجعجعة أكبر لن يكون مصيره أفضل من سوابقه.. فالحق الذي لا تدعمه القوة سيظل أمنيات وتوسلات ومراهنات ودموع ولكن المتمحص في وثيقة المؤتمر، التي أعدت سلفا تحت عنوان «المذكرة المفاهيمية» يجد ثقوبا كثيرة وعورات واضحة، تحمل عددا من التنازلات توافق عليها الجانبان الفرنسي والسعودي. تبدأ المذكرة المفاهيمية بالإشارة إلى تزايد «ترسخ الاحتلال وتكرار العنف والإرهاب وانهيار مفاوضات السلام وعلى خلفية هجمات 7 أكتوبر والحرب على غزة… وصولا إلى معاناة هائلة للمدنيين من كلا الجانبين، بمن فيهم الرهائن وعائلاتهم والسكان المدنيون في غزة». – هنا نلاحظ أن وضع العنف (أي حروب إسرائيل المتكررة توصف بأنها عنف) مقابل ما سموه بالإرهاب (أي المقاومة الفلسطينية). ولا نعرف أن هناك مقاومة ضد الاحتلال الأجنبي والاستعمار والهيمنة الخارجية تسمى إرهابا، إلا في الحالة الفلسطينية. إذن تتبنى الدول الراعية للمؤتمر اللغة الإسرائيلية في وصف أي عمل مقاوم بأنه إرهاب. – كما تساوي الورقة بين معاناة المدنيين من الجانبين بالمستوى نفسه، أي أن لجوء الإسرائيليين إلى الملاجئ خوفا من مقذوفات لا تضر ولا تدمر مثل تجريف كل قطاع غزة وهدم مخيمات الضفة الغربية وعنف المستوطنين. القائمون على المؤتمر يساوون بين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وتهجير وتجويع واستيلاء على الأرض واقتحامات، بمعاناة الإسرائيليين. والأدهى وأمر من ذلك أن القائمين على المؤتمر أبدوا تعاطفهم مع الرهائن الإسرائيليين وعائلاتهم فقط. أما العشرة آلاف فلسطيني المحتجزون والمخطوفون من بيوتهم ومستشفياتهم، بمن فيهم الأطفال والنساء، فلا ذكر لهم ناهيك عن عائلاتهم. يبدو أنهم لم يسمعوا بمعتقل «غوانتانامو» الإسرائيلي المسمى «سدي تيمان»، الذي شهد انتهاكات لحقوق المعتقلين، بما فيها الاغتصاب الموثق بالفيديو. – لا تشير الوثيقة إلى الإبادة الجماعية، والفصل العنصري، والتطهير العرقي، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والتجويع، وما إلى ذلك. على سبيل المثال، تستخدم صياغة مثل هذه في الصفحة الثانية: «منذ اللحظات الأولى لموجة العنف الحالية». إذن ما يحدث من إبادة جماعية في غزة، لا يتعدى كونه موجة عنف لا نعرف أسبابها ولا من بدأها ولا من شارك فيها ولا من دمر بيته ومدرسته ومستشفاه وعيادته. موجة عنف!! فهل هذا هو الوصف الدقيق لما يجري في غزة، وعلى أرض غزة مستهدفا شعب غزة بكامله؟ وهل هذا ما يصف أعمال وأقوال سموتريتش وبن غفير وكاتس وكبيرهم نتنياهو؟ – غاب عن المذكرة المفاهيمية عدد من قرارات الجمعية العامة المهمة مثل ES-10/23 الصادر في مايو 2024، والمتعلق، من بين أمور أخرى، بأحكام محكمة العدل الدولية، ولا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ES-10/24 الصادر في سبتمبر 2024، الذي يدعو إسرائيل، في غضون 12 شهرا، إلى الانسحاب الكامل لقواتها المحتلة من الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما يشير القرار ES-10/24 إلى إمكانية اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد إسرائيل، ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات عليها، وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة وإنشاء بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. في الواقع، كل فقرة من فقرات المذكرة المفاهيمية معيبة ومضللة، على سبيل المثال الإشارة إلى «الخطة العربية» التي تدعمها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وفيما يتعلق بالمجموعة العربية، نُذكّر بأن ست دول عربية طبّعت علاقاتها مع إسرائيل بدرجة ولم تقطع علاقاتها، أو تستدعي سفراءها، أو تُغلق سفاراتها. فلو كانوا وسطاء سلام صادقين، لكانوا قدوة لبقية العالم بقطع علاقاتهم. وفي الصفحة الثانية، يُنسب الفضل إلى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، في «دور رئيسي في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة». وكما نعلم، لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة، وتتسارع وتيرة الإبادة الجماعية بسبب الجوع ومنع المساعدات الإنسانية. كيف يمكن توجيه الشكر للولايات المتحدة المتواطئة مع إسرائيل في الإبادة الجماعية، تمويلا وتسليحا وتستخدم الفيتو مرارا لإعطاء إسرائيل الغطاء لاستكمال جرائمها؟ يمكنني أن أطيل الحديث حول عيوب المذكرة المفاهيمية، التي قدمتها فرنسا والمملكة العربية السعودية وأؤكد أنها بالغة الخطورة وتحتوي من الإشارات والمفردات والمصطلحات ما يقلب الحق باطلا ويساوي بين الجلاد والضحية. سيعتمد المؤتمر وثيقة ختامية عملية بعنوان «التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، لرسم مسار عاجل لا رجعة فيه نحو التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين. وفي هذا الصدد، يُتوقع من الدول في بياناتها، سواء في الجلسات العامة، أو حول الموائد المستديرة ذات الصلة، أن تسلط الضوء على الإجراءات التي ترغب في اتخاذها، بشكل فردي أو جماعي، وفاءً بالتزاماتها ودعماً للإجماع الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. أريد أن أذكّر فقط بأن الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، عقد مؤتمرا دوليا يوم 27 نوفمبر 2007 في مدينة أنابوليس بولاية ميرلاند بحضور 40 دولة ومشاركة محمود عباس وإيهود أولمرت، وصدر عنه بيان قوي يدعو لبدء التفاوض فورا على الحل النهائي القائم على فكرة الدولتين، ووقف الاستيطان والاعتراف بدولة فلسطين والتطبيع العربي مع إسرائيل. وذهب المؤتمر طيّ النسيان ولا أحد يذكره. ثم دعا الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند في 14 يناير عام 2017 إلى مؤتمر دولي شارك فيه أكثر من 70 دولة. ولم تدع إسرائيل ولا فلسطين إلى المؤتمر. وأقر المؤتمر فكرة الدولتين اللتين تعيشان بأمن وسلام جنبا إلى جنب. ومضى المؤتمر وطويت صفحاته. وفي رأيي أن هذا المؤتمر المصحوب بجعجعة أكبر لن يكون مصيره أفضل من سوابقه. فالحق الذي لا تدعمه القوة سيظل أمنيات وتوسلات ومراهنات ودموع. كاتب فلسطيني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store