
وصف الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ'الممتاز'.. ترامب يحذر طهران من 'غارات قادمة أكثر وحشية' ويدعوها لـ'إبرام اتفاق لإنقاذ ما كانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية'
واشنطن ـ 'القدس العربي':
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة 'إيه.بي.سي نيوز' الأمريكية إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان 'ممتازا'، وحذر من المزيد من الهجمات في المستقبل.
ونقل مراسل القناة على منصة إكس عن ترامب قوله 'أعتقد أنه كان ممتازا، منحناهم فرصة ولم يغتنموها، تعرضوا لضربة قوية، قوية جدا… وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير'.
وكان ترامب حذر سابقا اليوم إيران 'من هجمات أكثر وحشية من إسرائيل'، وحثها على إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي وقال إن الوقت لا يزال متاحا أمام طهران لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل.
وقال ترامب على منصة تروث سوشيال (المملوكة له): 'لقد منحت إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام صفقة. قلت لهم، بأقوى العبارات، 'افعلوا ذلك فحسب'، لكن مهما حاولوا، ومهما اقتربوا، لم يتمكنوا من ذلك'.
وفي إشارة واضحة لأن إسرائيل استعملت أسلحة أمريكية أضاف: 'قلت لهم إن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، وإن الولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع، وأن إسرائيل تمتلك الكثير منها، وسيأتي المزيد – وهم يعرفون كيف يستخدمونها'.
وذهب ترامب للقول 'تحدث (ما وصفهم) ببعض المتشددين الإيرانيين بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث. لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا! لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المذبحة، مع هجمات مُخطط لها مسبقًا ستكون أكثر وحشية'.
وختم ترامب منشوره بالقول 'يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كانت تُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا!'.
وشنت إسرائيل هجمات على إيران فجر اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
ويتكوف 'ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط'
وعلى صعيد متصل قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لا يزال يعتزم المشاركة في المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة المقررة في العاصمة العمانية مسقط في 15 يونيو/حزيران الجاري.
ونقلت الصحيفة، الجمعة، ادعاءات مسؤول مطلع على المباحثات النووية فضَّل عدم الكشف عن هويته.
وادعى المسؤول أن المبعوث الأمريكي ويتكوف 'ما زال' يعتزم المشاركة في الاجتماع بمسقط.
من ناحية أخرى، أعلنت إيران أنها علّقت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي.
أعلنت إيران أنها علّقت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي
في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الهجوم الإسرائيلي في تصريحات عبر الهاتف لقناة 'فوكس نيوز': 'إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية، ونأمل أن تعود إلى طاولة المفاوضات'.
وأضاف قائلا: 'سنرى ما سيحدث، ثمة بعض الشخصيات القيادية (الإيرانية) لن تعود' في إشارة إلى أنهم قتلوا بالضربات الإسرائيلية.
وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم 'الأسد الصاعد'، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه 'أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'.
وأضاف: 'استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران'.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
من يدفع ترامب إلى الحرب ضد إيران؟ تاكر كارلسون يكشف الأسماء
نيويورك- 'القدس العربي': وجّه الإعلامي والمحلل السياسي الأمريكي تاكر كارلسون انتقادات لاذعة لعدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية البارزة في الولايات المتحدة، متهمًا إياهم بالتحريض على التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، والدفع بالرئيس دونالد ترامب نحو التورط في حرب مع إيران، في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت أهدافًا عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية. The real divide isn't between people who support Israel and people who support Iran or the Palestinians. The real divide is between those who casually encourage violence, and those who seek to prevent it — between warmongers and peacemakers. Who are the warmongers? They would… — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) June 13, 2025 وفي منشور على منصة 'إكس'، هاجم كارلسون بشدة شخصيات بارزة قال إنهم حرضوا على العمل العسكري، وذكر بالاسم كلًا من: شون هانيتي، ومارك ليفين، وروبرت مردوخ، وآيك بيرلماتر، وميريام أديلسون. وكتب: 'من هم دعاة الحرب؟ هم كل من تواصل مع دونالد ترامب اليوم مطالبًا إياه بشنّ غارات جوية أو تدخّل عسكري مباشر ضد إيران… في مرحلة ما، سيُحاسبون جميعًا، لكن يجب أن تعرفوا أسماءهم الآن'. وأشار كارلسون إلى أن الانقسام الحقيقي داخل التيار المحافظ الأمريكي لم يعد بين مؤيدي إسرائيل أو إيران، بل 'بين من يشجعون العنف بلا مبالاة، ومن يسعون إلى منعه، بين دعاة الحرب وصانعي السلام'، وفق تعبيره. ويعمل كلٌ من هانيتي وليفين في شبكة 'فوكس نيوز' التي يملكها روبرت مردوخ، في حين أن بيرلماتر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة 'مارفل'، وأديلسون، المانحة الجمهورية البارزة، يُعدّان من كبار الداعمين لترامب، وشاركا في وقت سابق من هذا العام في حفل تكريمي له حضره مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'. وأضاف كارلسون، الذي غادر شبكة 'فوكس' عام 2022، أن 'اليمين منقسم اليوم بين من يضغطون على ترامب لخوض حرب، ومن يرفضون ذلك بشكل قاطع'. ولفت إلى أن الدعم الأمريكي العسكري طويل الأمد لإسرائيل، والذي تباهى به ترامب مؤخرًا على منصة Truth Social، يجعل الولايات المتحدة طرفًا مسؤولًا بشكل غير مباشر عن الغارات الأخيرة على إيران. وكانت إسرائيل قد شنّت، فجر الجمعة، هجومًا واسعًا استهدف منشآت عسكرية ومراكز أبحاث نووية في إيران، أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين، وستة علماء نوويين، وعشرات من كبار الضباط الإيرانيين، بحسب وسائل إعلام رسمية في طهران. وردًا على تلك الضربات، أطلقت إيران سلسلة من الصواريخ الباليستية باتجاه أهداف داخل إسرائيل. وقد علّق ترامب على التصعيد بالقول إن 'المذبحة لا تزال قابلة للتوقف'، محذرًا من 'هجمات أشد دموية قد تكون في طور الإعداد'. كما تفاخر في منشور له بالقوة العسكرية الأمريكية قائلًا إن 'الولايات المتحدة تملك أقوى الأسلحة في العالم، وبفارق كبير، وإسرائيل تعرف جيدًا كيف تستخدمها'. في المقابل، ردّ الإعلامي المحافظ مارك ليفين على كارلسون، نافيًا أن يكون قد حثّ ترامب على 'قصف' إيران، وكتب على منصة 'إكس': 'أنت مروّج متهور ومخادع… وتروّج لمعاداة السامية ونظريات المؤامرة'. وكانت صحيفة 'بوليتيكو' قد نقلت في وقت سابق هذا الأسبوع أن ليفين، إلى جانب شخصيات من الحزب الجمهوري مثل بيرلماتر، ضغطوا على ترامب خلال لقاءات خاصة في البيت الأبيض لدعم الهجمات الإسرائيلية. وختم كارلسون منشوره بتوجيه اللوم للسياسيين الذين يرفعون شعار 'أمريكا أولًا'، قائلًا إنهم 'لا يمكنهم إنكار مسؤوليتهم الآن… بلدنا غارق في ورطة كبيرة'.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
غوتيريش بعد الهجمات بين إسرائيل وإيران: 'كفى تصعيدا حان الوقت لكي يتوقف ذلك'- (تدوينة)
الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما. وجاء في منشور لغوتيريش على منصة إكس 'قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية'. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ساعر مهاجماً ماكرون: إذا كنت متحمّساً لدولة فلسطينية فأقِمْها على أراضي فرنسا الشاسعة
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الخميس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و"حرصه" على قيام دولة فلسطينية، ودعاه إلى إقامتها على أراضي فرنسا، في محاولة من جدعون ساعر لرفع مسؤولية الحكومة الإسرائيلية اليمينية عن تبعات احتلال الأراضي الفلسطينية. وقال الوزير ساعر في منشور على منصة إكس: "إذا كان ماكرون حريصاً جداً على إقامة دولة فلسطينية، فهو مدعو لإقامتها على أراضي فرنسا الشاسعة". كما هاجم ساعر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الذي قالت الرئاسة الفرنسية إنه وجّه رسالة إلى ماكرون قبل أيام، أدان فيها هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وطلب عباس من الحركة الإفراج فوراً عن الأسرى الإسرائيليين، وفقاً للرسالة، وشدد على ضرورة نزع سلاحها وعدم السماح لها بلعب أي دور في حكم قطاع غزة. وقال ساعر: "أعرب الرئيس ماكرون عن حماسه للرسالة المُدبّرة التي تلقاها من محمود عباس"، وتساءل: "ما الذي جعل الرئيس الفرنسي متحمساً إلى هذه الدرجة لرسالة مليئة بالشعارات الفارغة، والوعود الجوفاء التي قُطعت مرات لا تُحصى"، مضيفاً: "مرّ 614 يوماً على الهجوم (...) في 7 أكتوبر، الآن فقط يتذكر محمود عباس الردّ مستخدماً لغةً ضعيفةً وواهنةً". واعتبر ساعر أن "عباس لا يستطيع حتى الحفاظ على سيطرته على أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية". وجاءت رسالة عباس قبل أيام من انطلاق أعمال مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) مقرر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة فرنسا والسعودية. أخبار التحديثات الحية واشنطن تهدد الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين وكشفت رويترز، أمس الأربعاء، عن برقية دبلوماسية وجهتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحث فيها حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين. وجاء في البرقية، المُرسلة في العاشر من يونيو/ حزيران، أنّ الدول التي تُقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة. وتضيف البرقية أنّ واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة. وتحظى فلسطين بصفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة الأممية لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة، لكن "الفيتو" الأميركي بمجلس الأمن حال دون ذلك. (الأناضول، العربي الجديد)