
أغلى صفقة بيع محلية في تاريخ الهلال: مصعب الجوير إلى القادسية
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تم الاتفاق بين الناديين على كافة البنود المالية والتعاقدية، ولم يتبقَّ سوى توقيع العقود بشكل رسمي.
وأشار الصويلحي إلى أن هذه الصفقة هي الأغلى في تاريخ الهلال على مستوى بيع اللاعبين المحليين، ما يعكس المكانة الفنية التي بات يحتلها الجوير في سوق الانتقالات السعودي.
مصعب الجوير، المرتبط بعقد مع الهلال حتى صيف 2026، كان قد أنهى الموسم الماضي مع نادي الشباب بنظام الإعارة، وبرز خلاله بشكل لافت، حيث نال جائزة 'أفضل لاعب واعد' في دوري روشن، ما أسهم في رفع قيمته السوقية وجذب اهتمام الأندية.
وتشير التقارير إلى أن رغبة اللاعب في اللعب بصفة أساسية كانت الدافع الرئيسي وراء اتخاذ قرار الرحيل عن الهلال، خاصةً في ظل صعوبة ضمان مركز ثابت في التشكيلة الزرقاء المليئة بالنجوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
انسحاب مصلحة
طغت قضية عدم مشاركة الهلال في بطولة كأس السوبر السعودية المقررة في هونغ كونغ الشهر المقبل، على اهتمامات الشارع الرياضي خلال الأسبوع الماضي، في انتظار صدور قرار من الاتحاد المحلي بفرض غرامات مالية وعقوبات على الفريق الأزرق، توازي ما تكبده المنظمون والرعاة من خسائر بغياب أحد أفضل 8 أندية في العالم، وحجب نجومه عن جماهير كرة القدم في شرق آسيا. وجاء قرار إدارة نادي الهلال بعدم خوض بطولة كأس السوبر صادماً للوسط الرياضي، الذي لم يعتد على انسحاب الفرق المحلية من البطولات الرسمية في السعودية، خصوصاً أن عدم الالتزام ببرنامج المنافسات المحلية تسبب في أذى كبير لسمعة كرة القدم في كثير من بلدان آسيا وأفريقيا، كما يحدث في مصر بتناوب الأهلي والزمالك على الانسحاب من المباريات وأحياناً البطولات، دون أدنى حساب لمصالح الشركاء التجاريين أو القنوات الناقلة وقائمة المعلنين على شاشاتها؛ مما أدى إلى فقد الثقة بقدرة الاتحاد المصري على تنظيم المنافسات، وجعل التزام الأندية محل شك دائم. قرار إدارة نادي الهلال بالانسحاب لم يكن صائباً مع انعدام المبررات؛ إذ إن الإساءة إلى سمعة بطولات الاتحاد السعودي تنعكس سلباً على الفريق المنسحب وتلحق الضرر ببقية الأندية المنافسة، فضلاً عن أنها تضعف فرصة الكيانات التجارية بالأندية في الحصول على عائد مالي مجزٍ عند إبرام الاتفاقيات وعقود الشراكة، كما أن من شأن هذه القرارات وضع كرة القدم السعودية في تصنيف البلدان التي لا تراعي أنديتها واتحاداتها الحوكمة ولا تهتم بالتزاماتها مع الأطراف الشريكة، وبالتالي الابتعاد عن عالم اللعبة الذي تحكمه القوانين وعدالة تطبيقها على المتنافسين بلا تمييز، ويمكن مقارنة ما حدث في بطولة كأس السوبر السعودية ببقية البطولات المماثلة في أوروبا وعدم وجود ممارسات مشابهة إلا في حال الظروف القاهرة. وكما نالت إدارة نادي الهلال الثناء والإطراء في السنوات الماضية بوصفها الأعلى احترافية والتزاماً، فعليها الآن أن تتقبل الانتقادات الموجهة إليها عقب قرار الاعتذار (الانسحاب) من عدم المشاركة في بطولة كأس السوبر، في سابقة لم تقدم عليها الأندية المنافسة في النسخ السابقة، رغم أن بعضها سافر للمشاركة بفريق من اللاعبين البدلاء بسبب الإرهاق والإصابات، كما حدث للاتحاد حين انتقل إلى أبوظبي بيقين أن قائمة لاعبيه لن تمنحه أمام الهلال أكثر من تذكرة العودة إلى جدة، ومع هذا لم يفكر مسؤولوه في ما خطر على بال نظرائهم بالنادي العاصمي. حمل بيان الهلال الذي أعلن فيه عدم المشاركة في كأس السوبر مبررات وعبارات تظهر عدم اكتراث بالاتحاد السعودي ولجانه، بعدما أرجع البيان انسحاب الفريق إلى أنه يصب في مصلحة المنتخب الوطني نحو تحقيق الهدف الأسمى ببلوغ كأس العالم، ويبدو أن إدارة الهلال اختارت تقرير المصلحة العامة دون الرجوع إلى صاحب الشأن والمسؤول عن مراعاتها، ودون أخذ رأي الجهاز الفني للمنتخب ومدربه الذي بات ينتظر من سيموني إنزاغي مشاركته في التفكير وتشخيص مصلحة الأخضر في مباريات الملحق الآسيوي. ويمكن القول إن إدارة الهلال اختارت الطريق السهلة حتى لو كلفها الأمر دفع غرامات وتعويضات جبر الضرر، غير أن قرار الانسحاب أساء إلى سمعة النادي بطريقة جعلته يوازي الأندية المنافسة التي لطالما اتهمها الشارع الرياضي بعدم الانضباط وغياب المسؤولية في كثير من القرارات والقضايا، وكثيراً ما طالبها أنصارها بالاقتداء بنهج مسؤولي الهلال الملتزم معايير الاحترافية واعتماد أفضل الممارسات الإدارية في اتخاذ القرارات وعقد الصفقات ومعالجة الأزمات، وهذا يمثل في حد ذاته انتكاسة لكرة القدم السعودية التي كانت تراهن على أن تغير الأندية طريقة عملها إلى ما يوازي إتقان الهلال، لا أن يغير «الزعيم» نهج إدارته إلى ما يشبه اجتهاد بقية الأندية.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
عائلة أوتافيو تطالبه بعدم مغادرة السعودية.. واللاعب يحدد مصيره
كشفت تقارير صحفية عن أن مستقبل البرتغالي أوالغير لاعب النصر انحصر في السعودية بين فريقي القادسية في روشن والدرعية الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى يلو. وذكرت صحيفة الرياضية بأن القادسية قرر التريث في صفقة أوتافيو، عقب الاتفاق التام مع الدولي السعودي مصعب الجوير الذي يلعب في المركز ذاته خاصة مع ضمان مشاركته أساسيًا في الفريق الشرقاوي، في حين منح اللاعب البرتغالي موافقته على اللعب في دوري يلو مع الدرعية بسبب ارتياحه للعيش في الرياض ورغبة عائلته الاستمرار في العاصمة السعودية.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
الانسحاب الناعم يُكرّم الأهلي ويحرم القادسية
هل يُعد انسحاب الهلال من كأس السوبر السعودي قانونياً؟ ومتى تُعتبر «الظروف القاهرة» مبرراً مشروعاً؟ أثار انسحاب نادي الهلال من كأس السوبر السعودي موجة من التساؤلات سواء في الوسط الرياضي أو الإعلامي حول مشروعية القرار وتبعاته القانونية. وهنا يجب التوضيح أن الأنظمة واللوائح في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما في معظم اتحادات العالم، تفرّق بين الاعتذار الطوعي وبين الانسحاب بسبب ظرف قاهر. وفقاً للمبادئ القانونية الرياضية، فإن «الظرف القاهر» هو حدث استثنائي وخارج عن الإرادة يجعل من تنفيذ الالتزام (مثل لعب البطولة) أمراً مستحيلاً أو ضاراً بشكل كبير، وتشمل هذه الظروف: • الكوارث الطبيعية. • الحروب أو التهديدات الأمنية. • الأوبئة. • أو جدولة قاهرة تؤدي إلى أضرار صحية مثبتة على اللاعبين. في حالة الهلال، فإن النادي أرجع قراره إلى ضغط غير مسبوق في روزنامة الموسم الماضي، حيث شارك في: • الدوري السعودي. • كأس الملك. • دوري أبطال آسيا. • كأس العالم للأندية 2025. مع تراكم المشاركات يرى الهلال أن الاستمرار في جميع هذه المنافسات يعرّض لاعبيه للإجهاد والإصابات ويؤثر على المصلحة الفنية والصحية للفريق. لكن!! من الناحية القانونية لا تُعد «كثرة المشاركات» سبباً كافياً للانسحاب إلا إذا كانت هناك تقارير طبية معتمدة وتقييمات من اللجنة الفنية أو الطبية في الاتحاد تُثبت أن الاستمرار قد يُلحق ضرراً فعلياً بسلامة اللاعبين أو يخالف العدالة التنافسية. بناءً عليه، فإن الاتحاد السعودي يملك الحق القانوني في رفض التبرير إذا لم تتوفر الأدلة، ويحق له تطبيق العقوبات المقررة في لائحة المسابقات والانضباط التي قد تشمل: • اعتبار الفريق خاسراً. • غرامة مالية كبيرة. • الحرمان من المشاركة في النسخ المقبلة من البطولة. إذن، إذا لم يُثبت الهلال وجود ظرف قاهر حقيقي بموجب الأدلة الرسمية، فإن الانسحاب يُعتبر مخالفة صريحة للوائح ويخضع للعقوبات المنصوص عليها، أما إذا ثبت وجود الضرر الفني والطبي بشهادة اللجان المختصة فقد يُعامل الأمر كـ«ظرف قاهر» يُخفّف من حدة العقوبة أو يبرّر الموقف. هل تُدار البطولات بالمعايير.. أم بالمحاباة؟ أثار إعلان مشاركة النادي الأهلي بديلاً عن انسحاب الهلال جدلاً واسعاً، خاصة بعد حرمان القادسية من التأهل المباشر، كما تنُص عليه الأنظمة واللوائح. المشكلة ليست في مشاركة الأهلي بحد ذاتها، بل في غياب الشفافية والوضوح في آلية تطبيق الأنظمة، لذلك كان من الأجدر بالاتحاد السعودي أن يُصدر بياناً تفصيلياً يوضح سبب الدعوة والأسباب القاهرة التي كانت خلف انسحاب الهلال من بطولة رسمية. العدالة الرياضية لا تُبنى على التفضيلات بل على مبدأ الشفافية والعدالة، لذا فإن ما حدث مع القادسية يستحق إعادة نظر ويستدعي من الاتحاد السعودي توضيحاً رسمياً يحفظ نزاهة المنافسات ويطمئن الشارع الرياضي. الكرة الآن في ملعب الاتحاد السعودي، إما تفسير رسمي مقنع.. أو اعتراف بأن هناك مجاملات، وأن الهلال أصبح فوق القانون، كما قال بعض المغردين! أخبار ذات صلة